أنا محمد عبد الرحمن صفحة في ألفيس بوك !

Quote: جماعه كدى افتونى فى المحن دى .. واتمنى ان تقرو مداخلتى للنهاية مع طولها.. لان فيها من العجب مالم اسمع به طول عمرى ولا طاف بخاطرى.. اقتيدت زميلة المنبر مريم عز الدين من امام مشرحة مستشفى امدرمان واعتقلت واطلق سراحها حوالى الساعه السادسه مساء وكل الاسئلة كانت حول سودانيز وسبب حضورها للمشرحه اتمنى ات تجى توريكم الحاصل.. اعتقل ابن شقيقتى من نفس المكان واطلق سراحه بعد سبعه ساعات وسالته عن السبب وماذا قيل له فى الشرطه اجابنى بانهم اخذو جواله منه وفتشو اخر الاتصالات وبعض الرسائل والاسماء وبعد ذلك سالوه اين يدرس؟ ولماذا ينتظر امام المشرحه ؟هل ينتمى لتنظيم معين؟ولانه مسطح جدا ولا ينتمى لتنظيم معين ولا يتعاطى السياسه وذهابه للمستشفى كان صدفة وعندما سمع بان هناك طالب اقتيل ذهب ناحية المشرحه من باب الفضول اجاب على كل الاسئله بالنفى..قال لى هنالك واحد من ناس الامن مصر على اننى كاذب واننى مرسل من جهات معينه لمهمة معينه وقال له والله ما تعترف من الذى ارسلك وماهى المهمة التى اتيت من اجلها لن نخلى سبيلك ونرميك فى السجن زى ال######. ولو اخبرتنى ساطلق سراحك الان. ابن اختى يدرس فى جامعه اقليمية وفى السنه الثانية يعنى صغير وارادو ترويعه فقال للضابط كل الذى تقول لا اعرف عنه شىء فقال له الضابط عاوز تعمل شيطان انا بوريك وارجعه الحبس مع احد العساكر قال لى قلت للعسكرى مستعطفا ونحن فى طريقنا الى الحبس هو فى شنو؟ماذا يريد منى الضابط ان اقول لكى اقوله له واتخارج من هنا؟ وكان صادق فيما يقول.. اظن ان العسكرى احس بسذاجته او براءته فتعاطف معه قال له العسكرى فى طالب مات امبارح فى المظاهرات والناس المقبوضين ديل جو يعملوه سبب عشان يعملو فوضى مع انه مات موت الله فقل للضابط ان بعض الطلاب قالو لى نمشى فى مظاهرة طالعه من المشرحه فقال له لكن انا لاادرس لا فى الاهليه لافى الاسلاميه ولا فى الخرطوم دى كلها انا ادرس خارج العاصمه.. فقال له انت قل ذلك وما عليك وهو سوف يطلق سراحك.. قال لى توكلت على الله وارجعنى العسكرى للضابط الذى كان يحقق معى فقلت فى نفسى ان اطلق سراحى بكلام العسكرى الحمد لله وان لم يفعل سوف اخبره ان العسكرى هو من املا على ذلك.. قال لى رجعت للضابط و قلت له ما املاه على العسكرى فقال له الضابط من الذى اتصل عليك وابلغك بذلك؟ فقلت له كلمونى طلبه لاقيتهم فى الطريق ولم يتصل على شخص بعينه.. قال لى لا تكذب والا سوف ارجعك الى الحبس قال لى قلت له والله لا اكذب. فقال لى اذا بى اراه ينحنى الى ورقته ليكتب اسم شخص ويكتب امامه شيوعى.. قال لى بعد ان فرغ من محضره ذلك قال لى وقع هنا وقعت على اقوالىى،ابصم بصمت وقال للعسكرى اعطيه جواله وخلى يمشى ،قال لى واطلق سراحى بعد ذلك وفكيت صوف ياخال. الى هنا انتهت قصة ابن اختى... قلت له الا تتذكر اسم الشخص الذى كتبه؟قال لى يا خال انا عايز اتخارج،انا ما صدقت الله حلانى من المصيبه اللقيت فيها روحى لا يد لاكراع دى ،اسم شنو والا انا زاتى عارف شىء؟ المهم الاسم الاخير احمد وشيوعى ديل شفتهم بعدها قلب الورقه. ياترى من هو المسكين الذي فبركو اسمه فى المحضر وادعو انه هو من حشد الناس؟؟ وكم سيكيلو له من العذاب وكم سيحبسوه او يقتلوه بتهمة تحريض الناس ضد الحكومة.. حسبنا الله ونعم الوكبل.. هذه القصه رويتها لكم كما حدثت مع ابن اختى بحذافيرها واترك لكم الحكم،،،