انتهى عهد الخوف و التضليل و بداية سودان جديد

Quote: انتهى عهد الخوف و التضليل و بداية سودان جديد

Quote: المناضل الرفيق الطاهر لك التحية والتجلة والتهنئة لكل الشهداء من اول شهيد للثورة السودانية العارمة من اجل حق الحياة والحرية والكرامة الانسانية في كافة ميادين النضال والكفاح الى اخر شهيد في انتفاضة سبتمبر بالامس من نيالا الى حلف ومن حلقا الى كاودا وقيسان وبورتسودان بالتاكيد يجب العمل السياسي العقلاني لما بعد نظام الكيزان الفاشي المتهاوي الان بصمود شعب السودان ونضاله المتفاني وهناك مشروع واحد لضمان وتامين ما تبقى من سودان وهو الاجماع على تاسيس مؤسسة الدولة السياسية العلمانية الديمقراطية المتعددة الموحدة فيدراليا؟ اي شئ اخر فهناك كلامات اخر ومن الان يحب الاعداد للمؤتمر القومي الدستوري الذي يجب ان يحضره جميع مكونات السودان لتحديد مصيرهم ومصير وطنهم وفق اجندة سياسية علمية محايدة لتاسيس الدولة بمصطلحات واضحة بدون اي لف او دوران لان الهوة التي ادخلنا فيها خلال الستون عاما الماضية جعلنا عمليا خارج التاريخ وسيرة تطورنا الطبيعي كمجتمع ذو جذور تاريخي عريق فالحالة الفاشية التي ظللنا فيه خلال سنوات ما بعد انقلاب الكيزان تحديدا مستعصي جدا وهوة اعمق من كل التصورات والتقديرات عليه من الضروري البحث عن رجال دولة اولا باول يحملون فكر سياسي بعيدا عن التعصب لدرجة الهوس والزييف والعبث الفاشي السائد الان شكرا جزيلا

Quote: عندما يرتفع صوت بإقامة دولة أساسها المواطنة تراعي حق المهمشين وحق الجميع يتم تصنيف هذه الدعاوي بأنها تحمل طابع العنصرية

Quote: بعد إرتفاع وتيرة المظاهرات فى عدد من المدن السودانية قامت الحكومة بإغلاق المدارس فى العاصمة الخرطوم. جاءت هذه الخطوه بعد اندلاع اعمال الشغب والعنف وحريق بعض المحلات التجارية العامة والخاصة. إن جموع الشعب من الطلاب والمواطنين التى خرجت للشارع لم يخرجها حزب معارض بل خرجت من تلقاء نفسها معبرةً عن رفضها لسياسة رفع الدعم الحكومى للسع والمحروقات. ورافضة لسياسة الطغاة فى الحكومة المركزية الذين كرسوا جل همهم لمص دم المواطن الضعيف بالحوافز الوظيفية الغير مبرره أصلاً. إن نجاح هذه الثورة يعتمد على عدد من المرتكزات الاساسية لتتم عملية النجاح ومن ضمن هذه ألمرتكزات أولاً :- ان يكون هنالك دوراً رئيساً للأحزاب المعارضة وقادتها فى قيادة الشارع سلمياً وعلى كوادرها أن تقوم بتوجيه المتظاهرين للتجمع فى اماكن محدد مثل الميادين العامة وساحات المساجد والأسواق الرئيسه وترديد الهتافات التى تشجب هذه السياسة. ثانياً على طلاب الجامعات حشد الجماهير فى الشارع العام وتنويرهم بالأسباب والسياسات الاقتصادية الفاشلة التى اوصلت البلاد الى هذه المرحله. عدم الزج بالأطفال فى المظاهرات حتى لا تجد الحكومة سبباً لإغلاق المدارس وتعطيل الدراسة مما يعطل التحصيل العلمى للطلاب.عدم المساس بالمرافق الإستراتيجية والحيوية لأنها ملك للشعب وليس الحكومة وكذلك المرافق الخاصة بالمواطنين حتى نفوت الفرصه على المتربصين لقتل الابرياء. أما الحكومة عليها أن تخاطب جوهر القضية وتسعى لحل المشكلة من جذورها بتقصى أسباب الازمة الاقتصادية ومواجهة الفساد والمفسدين بالقانون. لأن أموال الشعب المنهوبة تكفى لحل المشكلة الاقتصادية. أما قيام مؤتمر اقتصادى يخاطب جوهر القضية فهو المطلب الآن لتشخيص الداء والدواء . كما أن على الحكومة تقدم تنازلات من اجل إجراء مؤتمر السلام السودانى لكافة حاملى السلاح والأحزاب السياسية المعارضه حتى توقف الحرب اوزارها لأنها هى من الاسباب الرئيسة فى استنزاف الدوله مالياً ووضع دستور دائم للبلاد يتساوى فيه الجميع. وليس بإغلاق المدارس وتوقف التحصيل العلمى لأبناء الوطن. والله من وراء القصد إبراهيم عبد الله أحمد أبكر السعودية تبوك جامعة تبوك