تقدّمْ.. زمانُكَ هذا الزّمان ! * ============== تقدّمْ.. فما عادَ خلفكَ غيْرُ الحطام وبيتٌ يحاصِرُهُ الجوعُ.. والخوفُ.. والهمْ ! تقدّمْ.. ولوّحْ بزندك وارفعْ جبينَكَ هذا الزمانُ زمانُك فانقُلَ خطاك لينهدّ تحْتَ خطاك الجدارْ واسمِعْ هديرَكَ من سرقوا منْكَ شمسَ النهارْ ! تعلّم من الموتِ أنّ الحياةَ النبيلةَ صِنْوُ الشجاعةِ والكبرياءِ وأنّ السكوتَ.. بوجْهِ المذلّة عارْ ! تقدّمْ.. ولوّحْ بزندِك وازحفْ .. فكلّ الشوارعِ كلّ المزارعِ .. كلُّ الميادينِ طوْعك يا ملكاً عرشُه الكبرياءُ زمانك هذا الزمان مكانك هذا المكانْ ! تقدم .. تعود الضباع لأوكارها ولوِّح بزندك واهتفْ ليسكت صوت الرصاص الج بان !
فضيلي جماع * تنويه: أعتذر للقراء والقارئات ممن طالعوا هذه القصيدة في بوست آخر بهذا الموقع. أعيد نشرها هنا لأن صبية الجهاد الإليكتروني فيما يبدو قاموا بتهكير موقعي وتشويه جسد القصيدة بإضافة مواد وملصقات لا علاقة لها بالمادة المنشورة. أعتذر لمن تداخلوا ولم أستطع التعقيب عليهم بسبب التشويه الذي ذكرت.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة