|
Re: طلب هيئة الدفاع عن المهندسة اميرة عثمان المقدم للنائب العام (Re: محمد الشيخ أرباب)
|
مشكور محمد الشيخ
مرافعة ممتازة، التحية والتقدير للأستاذ كمال الجزولى ولهيئة الدفاع عن الباشمهندسة اميرة
إن جاز لى أن أضيف، فالإسلام حث على غض البصر، ففيه الغطاء والحجاب الأنجع للمرأة "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ and#1754; ذَand#1648;لِكَ أَزْكَىand#1648; لَهُمْ and#1751; إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"
وهذه الآية دلالة على أنه إستحالة ستر وتغطية جمال أو زينة ومفاتن المرأة حيث يتفاوت الناس فى تعريفها وتفاعلها عما هو فتنة فى المرأة. فحتى إن تغطت المرأة من رأسها لأخمص قدميها فقد تكون فاتنة لدى بعض الرجال لإلتصاق عباءتها بجسمها مثلاً. فهل يعنى ذلك أن تحبس المرأة وتعزل بعيداً عن أعين الرجال؟ أكيد لا، ويبقى الحل والعاصم هو عفة الرجل وغض بصره خاصة رجال الشرطة الذين يبحلقون يفتشون عن مفاتن المرأة، مستندين على المادة 152 ومن المفارقات المجتمع الغربى فى أمريكا مثلاً يعتبر البحلقة فى المراة تحرش جنسى يعاقب عليه القانون. يعنى أنهم يتعاملون بغض البصر المنصوص عنه فى الإسلام. بينما تشجع المادة 152 البحلقة وإستدامة النظر فى النساء .. بل أن أميرة فى التحقيق معها طلب منها أن تلبس طرحتها لمعاينتها ومفاتنها إن ظهرت .. أيقع هذا تحت بند لا حياء فى القانون ! كما أن رجال الشرطة والمدعى العام هل هم متخصصى شريعة إسلامية أو أخذوا كورسات تدريبة تؤهلهم للفتوى والقطع بتحديد الحالة المعنية تقع تحت طائلة الشريعة والمادة 152 ؟
غضوا أبصاركم وأكرموا نساءكم وألغوا هذه القوانين المعيبة يرحمكم الله
|
|
|
|
|
|