|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: Kostawi)
|
وصية الشهيد بابكر النور عثمان __________________
عزيزتى خنساء لك حبى للأبد ،وحبى لأبنائي خالد، هدى، هند ، هالة و كمالا. لا أعرف مصيري و لكني إن مت فسأموت شجاعا و إن عشت شجاعا. أرجو أن تكرسي حياتك لفلذات أكبادنا وربيهم كما شئت و شئنا و أحكي لهم قصتنا. أرجو أن تصفحي لي لوألمتك يوما. و كما تعاهدنا فسأكون كعهدي للحظة الأخيرة. أمي،بلغيها حبى و تحياتي و لجميع إخواني و الأهل. مكتبتي تبقى لأبنائي و لخالد، تصرفي كما شئت و أن يعيشوا في عزة و كرامة. الشنط تركتها بالطائره ابحثوا عنها. قولوا للجميع إني عشت أحبهم و سأموت على حبهم. أشيائي الخاصة لخالد و سلامي له. هدى، هند،هالة وكمالا تحياتي و حبى لكم. أبوكم بابكر السبت 24 -2 الساعة 4,51
الساعة التاسعة مساء الأحد و لم يعلنوني بالحكم ولكني واثق من أن حكمهم الإعدام و سينفذ غدا فالمحاكمة صورية فقط. ابنتي هدى لك حبى و سلامي حتى اللحظات الأخيره يجب أن تجتهدي وتهتمي بأخواتك و خالد. اذكري لهم أن أباك مات شجاعا و على مبدأ. إبنتي هند لن أنسى وداعك في القاهرة حبى الدائم لك. حبيباتي هالة و كمالا لكما قبلاتي و سلامي. ابني خالد عندما تكبر تذكر ان اباك مات موت الشجعان و مات على مبدأ حبى لك ودمت ، وأرع أمك و أخواتك. أبوكم بابكر خنساء لك حبى، بيعي أثاثاتي و كل شيء لبناء المنزل، سأموت ميتة الابطال الشرفاء. سلامي لعمر صالح وزينب وسلمى مصطفى ومعاوية وكل أهلي. أنا في حجرة مظلمة و حارة فمعذرة للخط. أحمد البلة لك حبى و تحياتي وراع أبنائي سلامي لحمزة _ * أبوكم بابكر ______________________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: عبد العزيز محمد عمر)
|
Quote: عزيزتى خنساء لك حبى للأبد ،وحبى لأبنائي خالد، هدى، هند ، هالة و كمالا. لا أعرف مصيري و لكني إن مت فسأموت شجاعا و إن عشت شجاعا. أرجو أن تكرسي حياتك لفلذات أكبادنا وربيهم كما شئت و شئنا و أحكي لهم قصتنا. أرجو أن تصفحي لي لوألمتك يوما. و كما تعاهدنا فسأكون كعهدي للحظة الأخيرة. أمي،بلغيها حبى و تحياتي و لجميع إخواني و الأهل. مكتبتي تبقى لأبنائي و لخالد، تصرفي كما شئت و أن يعيشوا في عزة و كرامة. الشنط تركتها بالطائره ابحثوا عنها. قولوا للجميع إني عشت أحبهم و سأموت على حبهم. أشيائي الخاصة لخالد و سلامي له. هدى، هند،هالة وكمالا تحياتي و حبى لكم. أبوكم بابكر السبت 24 -2 الساعة 4,51[/QUOTE ات شهيدا وبطلا له الرحمة والمغفرة [B]مات شهيدا وبطلا له الرحمة والمغفرة م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: Kostawi)
|
عزيزى كوستاوى هكذا يموت الأبطال رحم الله الشهيد المغوار بابكر النور وخسئ الأزلام والقتلة بدءا من المخابرات الغربية والعقيد الهالك القذافى والدكتاتور القاتل الذليل في قبره والمخابرات المصرية وكل الذين شاركوا في إعدام شهداء 19 يوليو والتحية للكنداكة الشجاعة الخنساء التى أرهبت نظام الهالك نميرى والتحية عبرها للرهط الجميل من أبناء وبنات الشهيد.. شكرا كوستاوى على هذه اللقطات التاريخية الحميمة
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: Mannan)
|
ولكن هذه أول مرة في حياتي أشاهد هذا المقطع النادر من الفيديو لبابكر النور وحرمه .. ---------------------------------- انتو شفتو حاجة! .. امانة ما الايام تخليكم تشوفو الكتير عن يوليو والمحاكمات وحقائق المجازر في انتظار كتير من الوثائق غير المفرج عنها ... ولن يطول الوقت الزمو الصبر وزي ما قال محمد نقد: ليس الصبر السلبي بانتظار الفرج بل الصبر على قضية معينة وأن تعمل حتى تتحقق
ونحن ما مستعجلين! شكرا كوستاوي على انزال هذه المادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: المعز ادريس)
|
Quote: رحم الله الشهيدين بابكر و فاروق، من ناحية، فحديث بابكر النور، في جانب منه، يطعن في نزعة التفاعل غير السوي الذي صدر و يصدر عن بعض الشليقين ممن تناولوا فقرات من أحداث و حقائق الإنقلاب، من بينها إصرارهم بلؤم بأن الشهيد بابكر النور لم يكن على علم بالإنقلاب ظنا منهم بأن صياغة الوقائع بصورة تعاطفية رغبوية متعجلة سوف يسهم إيجابا، ضمن عملية النزاع السياسي الجلف، التي تسعى للتوثيق لتاريخ الصراع السياسي السوداني بأي تمن حتى لو بالكلفتة أسوة ب"الكذابون!"،، و ها هو الرجل ينفي لهم بعظمة لسانه ما شاع لهم ،و بهم، حول عدم علمه بمشروع الإنقلاب! |
مش كدة و بس بل اكد انو الانقلاب مخطط له من فترة من قبل ان يغادر للعلاج............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: باسط المكي)
|
الاخ الكريم كوستاوي .شكرا ليك .........عزيزي Abdelrahim Alamin
شكرا ليك انك اشرت لي قروب صور السودان القديمة في الفيسبوك
وزي ما قلت القروب فيه شرايط كثيرة عن يوليو بل بعض الشرايط من ثلاثينيات القرن الماضي وصورفوتوغرافية من بدايات القرن الماضي برضه.
قبل ايام مثلا نزلوا شريط قصير عن عملية بناء حزان جبل اولياء سنة 1933.
احد الزملاء قبل كده نزل بوست كامل في البورد بي تعليقاته من القروب ده ...تصور !!!!...وبأستحياء في اواخر البوست اشار للقروب
كوستاوي الشريط ما اخذه من القروب بل جاه باللفة ......دي انا متأكد منها.
الف شكر ليك يا كوستاوي علي التوثيق لحركة 19 يوليو .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: أبو ساندرا)
|
غنن يا نسون وللووب ما تسون.... ثباته علينا هون.... والتاريخ مدون... يا بنوتنا غنن،،،
Quote: أنا في حجرة مظلمة و حارة فمعذرة للخط. |
شوفوا الأدب الجم الشجاعة منقطعة النظير حتي والشهيد في احلك الظروف وموقن تماماً بأنه سوف يتم إعدامه خلال ساعات لم ينس أنه Genleman ، فيعتذر عن رادءة الخط إذ لايري ما يكتب في الظلام. ولم يسر في جسده الخوف الذي يمنعه عن الكتابه، فكتب رسالة مرتبة في افكارها وواضح مضمونها. همذا يموت الأبطال
المجد والخلود لشهداْ 19 يوليو المجد والخلود للشهيد بابكر النور والمجد والخلود لشعب السودان وشهداء الحركة الوطنية
وصادق التحايا للسيدة خنساء والأسرة الكريمة
................................................ شكراً كوستاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: عادل البراري)
|
Quote: الاخ الكريم كوستاوي .شكرا ليك .........عزيزي Abdelrahim Alamin
شكرا ليك انك اشرت لي قروب صور السودان القديمة في الفيسبوك
وزي ما قلت القروب فيه شرايط كثيرة عن يوليو بل بعض الشرايط من ثلاثينيات القرن الماضي وصورفوتوغرافية من بدايات القرن الماضي برضه.
قبل ايام مثلا نزلوا شريط قصير عن عملية بناء حزان جبل اولياء سنة 1933.
احد الزملاء قبل كده نزل بوست كامل في البورد بي تعليقاته من القروب ده ...تصور !!!!...وبأستحياء في اواخر البوست اشار للقروب
كوستاوي الشريط ما اخذه من القروب بل جاه باللفة ......دي انا متأكد منها.
الف شكر ليك يا كوستاوي علي التوثيق لحركة 19 يوليو . |
الأخ عباس تحية طيبة الشريط أخذ من صفحة الأخت هالة با بكر النور في الفيسبوك غرضنا أن ننشره لأكبر عدد من الناس لقد أرسلته حتى الآن ل 700من المعارف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: Kostawi)
|
Quote: سلام صاحب البوست والضيوف الكرام ..
عندي شوية ملاحظات ..
بالنسبة للذين يقولون أن المقدم بابكر النور لم يكن على علم بالإنقلاب لأنه كان في لندن .. طبعاً هذا غير صحيح .. فبابكر النور كان من مخططي الإنقلاب مع عبدالخالق محجوب .. هو فقط كان يرى تأخير ساعة الصفر .. حتى يكون الجميع على إستعداد تام ..
كذلك مقولة (إنه لم يكن على علم بالإنقلاب) بابكر النور نفسه هو الذي قالها لنميري عندما كان يستجوبه قبل محاكمات الشجرة .. وأراد بهذا الكلام أن يموه النميري حتى يخفف من عقوبة الإعدام التي كانت مصير كل من شارك في ذلك الإنقلاب.
وأرى بعض الإخوة يلوم المخابرات الغربية والمصرية في تسليم القذافي لبابكر النور والرائد فاروق عثمان حمدنا الله لنميري .. أبداً لم تكن للدول الغربية ولا مصر دور في هذه العملية .. بل أن الدول الغربية كانت تريد إعادة الطائرة إلى لندن .. ولكن إجبار الطائرة بالهبوط وإنزال الراكبين بابكر النور وفاروق حمدالله ثم تسليمها للنميري كل هذا من تصرفات مجنون ليبيا القذافي..
بالنسبة لمجزرة بيت الضيافة .. نميري في إستجوابه لبابكر النور تكلم كثيراً وبألم وحرقة عن هذه المجزرة .. وألقى باللوم على قادة الإنقلاب .. وقد سكت بابكر النور ولم ينكر .. وهذا إقرار منه أن مجزرة بيت الضيافة تم بتخطيط من قادة إنقلاب 19 يوليو 1971
الجدير بالذكر أيضاً أن جعفر النميري بعد عودته للسودان كان نادم على تسرعه بإعدام زملائه من قادة إنقلاب 19 يوليو 1971 خاصة المقدم بابكر النور .. وقد حكى المقربون منه إنه كان يبكي عندما يتذكر إعدامات هؤلاء القادة السودانيين. |
يا زول انت بتجيب اليقين دة من وين؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: مصطفى عبيد)
|
بكرى الصايغ
وانتقم الله من النميري والسادات والقذافي لضحايا يوليو ;...
***- تجئ اليوم الجمعة 19 يوليو من عام 2013م - الموافق 10 رمضـان 1434هـ، الذكري الثانية والأربعين علي انقلاب الرائد هاشم العطا.
***- والشئ الملفت للنظر، انه وفي رمضان هذا العام الحالي 2013 ،تجئ - ولاول مرة ومنذ اعوام طويلة- ذكري انقلاب عام 1971 ومصادفة مع ذكري محاولة الانقلاب التي وقعت في يوم 23 رمضان من عام 1990 ... وذكري فشل المحاولتين...والاعتقالات التعسفية... والمحاكمات الجائرة... والاعدامات...ودفن الشهداء سرآ في قبور جماعية.
***- وبصورة خاصة فان رمضان هذا العام في السودان حافل عند كثير من الأسر الكريمة بالأوجاع والأحزان.
***- في رمضان هذا العام الحالي سنجتر ذكريات اليمة وقعت في عام 1971 ونمزجها مع ذكريات محزنة اخري جرت احداثها في رمضان 1990.
2- ***- واقول بكل صراحة، انه ليس عندي ماهو جديد لاكتبه عن انقلاب هاشم العطا، ولا عندي اي اضافات تساهم في فك طلاسـم وغموض بعضآ من الاحداث المبهمة التي وقعت بعد فشل الانقلاب، والتي مازالت حتي اليوم - ورغم مرور 42 عامآ -الغازآ بلا تفسيرات.
***- فمنذ اثنين واربعين عامآ، والمؤرخون ومئات الكتاب ومعهم شهود العيان من الضباط والمدنيين قد قاموا بكتابة عشرات الألآف من المقالات والمواضيع بالصحف المحلية والعالمية عن: ***-حركة انقلاب 19 يوليو 1971. ***- كتبوا عن احداث يوم 19 يوليو...واعتقال نميري... ***- ومجزرة قصر الضيافة... ***- وانزال طائرة الخطوط البريطانية "BOAC" في ليبيا، والتي كان علي متنها المقدم بابكر النور عثمان سوار الدهب و والرائد فاروق عثمان حمدالله... ***- عودة نميري او مايسمي ب"يوم العودة"... ***- واعتقالات قادة حركة الانقلاب... وإلقاء القبض على الأستاذ عبد الخالق محجوب في منطقة الهجرة بأمدرمان بمنزل عثمان حسين في صباح يوم الثلاثاء الموافق 27 يوليو 1971، واعدامه في يوم 28... ***- والمحاكمات بمعسكر الشجرة... ***- والاعدام االسريعة للضباط والمدنيين... ***- الدفن سرآ في قبور جماعية.
***- في مقالة اليوم وبمناسبة الذكري ال42 علي انقلاب 19 يوليو 1971، لن اتطرق فيها -لامن بعيد او قريب- عن هذا الأنقلاب، او اقوم مرة اخري بسرد احداث معلومات قديمة غدت معروفة عند القاصي والداني. ولكني ساكتب عن انتقام الله تعالي (الذي يمهل ولايهمل)، وانزاله العقاب الرادع القوي علي الطغاة النميري و والسادات والقذافي، جراء مااقترفوها من ذنوب وتعذيب في حق الضباط والمدنيين الذين اعتقلوا بعد فشل الانقلاب.
3- ***- بعد ان استعاد النميري السلطة في يوم 22 يوليو عام 1971، وهو اليوم الذي دخل التاريخ السوداني باسم (يوم العودة)، ظل مقيمآ بمعسكر (الشجرة) تحت حراسة مدججة، ويراقب عمليات تنفيذ الاحكامات والاعدامات، ويتدخل بصورة سافرة في عمل قضاة المحاكم التابعون للقضاء العسكري. وبعدها اطمئن تمامآ الي انه قد تخلص من كل معارضيه بالقوات المسلحة وايضآ من المدنيين، انفرد يحكم البلاد بشكل مطلق، وراح يعيث فسادآ في الجنوب تقتيلآ في الجنوبيين...ويطبق قوانين سبتمبر الجائرة في الشمال. ومرت الايام والسنين العصيبة علي أهل السودان يدعون فيها الله تعالي وان يخلصهم من حكم المشير نميري، وجاءت الخبار ذات يوم ان النميري قد اصيب بمرض تصلب الشرايين. وظل يتعذب في مرضه هذا طويلآ، واضطر للسفر العاجل الي اميريكا لاجراء فحوصات طبية هناك.
***- اقلعت طائرته من مطار الخرطوم في يوم 24 مارس 1985.. وكانت لحظتها شرارة الانتفاضة ضد نظامه قد اشتعلت. واستمر غليان الشعب طويلآ حتي يوم 6 ابريل من عام 1985. وماعاد بعدها للخرطوم فقد نجحت الانتفاضة وبقي هو لاجئآ بالقاهرة مع زوجته ومرضه اللعين !!.
***- وعاد للخرطوم مرة اخري بعد غياب سنوات طويلة بعد ان عفي عنه البشير، ولزم النميري بيته في امدرمان، وظل يعاني من مرضه العضال حتي توفاه الله تعالي وغادر الدنيا في يوم 30 مايو 2009- اي وقبل خمسة ايام من الذكري ال40 عامآ علي انقلابه!!... توفي عن عمر يناهز 80 عاما.
***- يقال - والعهد علي الراوة من مقربيين منه-، انه في كثير من الاحايين كان يبكي بحرقة عندما يتذكر (محاكمات الشجرة) واعدامات زملاءه القدامي، وتسرعه في الموافقة علي الاعدامات دون تروي!!... وان اكثر ماكان يؤلمه ويوجعه ان بعضآ من الناس عندما يصادفهم بالطريق العام يهتفون في وجهه بغضب ( لن ترتاح ياسفاح )!!
***- لقد انتقم الله تعالي من النميري شر انتقام، وابقاه في المرض العضال طويلآ يتألم ويشقي، ويتذكر ضحاياه، واغتياله للشيخ محمود محمد طه الذي اعدم ولم يحمل سلاحآ ضد السلطة...لقد استجاب الله تعالي لدعوات الارامل واليتامي، ولدعوات ملايين الناس الذين ظلمهم نظام 25 مايو 1969.
4- ***- كتب الاسـتاذ عبد الله علقم مقالة رائعة بثت من موقع (سودانايل) الموقر، بتاريخ الثلاثاء 26 تموز/يوليو 2011، وجاءت تحت عنوان: ( القرصـان)، وصف في مقالته قصة قرصنة العقيد القذافي وانزاله بالقوة للطائرة البريطانية "BOAC" والتي كان علي متنها المقدم بابكر النور عثمان سوار الدهب و والرائد فاروق عثمان حمدالله. فكتب:
( صادف يوم 22 يوليو الذكرى الأربعين على أول وآخر عملية قرصنة جوية تقوم بها دولة بصفة مباشرة بلا قراصنة وسطاء يعملون لحسابها. في صباح يوم 22 يوليو 1971م غادرت طائرة الخطوط الجوية البريطانية مطار هيثرو في لندن متجهة في رحلة مجدولة إلى الخرطوم ، عندما دخلت المجال الجوي الليبي أمرتها السلطات الجوية الليبية بالهبوط لأن مطار الخرطوم مغلق.
***- استدات الطائرة متجهة إلى مالطة ولكن السلطات المالطية لم تمنحها الإذن بالهبوط .حاول الطيار مواصلة الطيران عائدا إلى لندن ولكن قامت أثناء ذلك طائرتان مقاتلتان ليبيتان وكررتا الأوامر له بالهبوط في مطار بنين جوار العاصمة الليبية طرابلس . اضطر الطيار للامتثال للأوامر الليبية حفاظا على أرواح ركابه وهبط بطائرته حيث وجهته المقاتلتان اللبيتان. في المطار صعدت إلى الطائرة مجموعة من العساكر الليبيين قاموا بجمع جوازات سفر الركاب وتعرفوا في النهاية إلى صيدهما الثمين فاقتادوا اثنين من ركاب الطائرة إلى خارجها.
***- أقلعت الطائرة بمن بقي من ركابها عائدة إلى لندن في حين قامت السلطات الليبية بترحيل الراكبين فيما بعد إلى الخرطوم حيث أعدمهما جعفر نميري بعد فشل الانقلاب العسكري الذي قاده الرائد هاشم محمد العطا في 19 يوليو 1971م والذي أعدم هو الآخر. قال العقيد القذافي في سخرية إن الراكبين كانا متجهين إلى الخرطوم ونحن لم نفعل أكثر من توصيلهما إلي وجهتهما. كان الراكبان المختطفان هما المقدم بابكر النور عثمان سوار الدهب عضو مجلس نميري العسكري الانقلابي في 25 مايو 1969م ورئيس المجلس العسكري الانقلابي الجديد الذي لم يعمر لأكثر من ثلاثة أيام ، والرائد فاروق عثمان حمدالله زميله في كلا المجلسين.
***- وتم تسليمهما للرئيس نميري، واعدما. ولكن الله عز وجل انتقم من القذافي شر انتقام جزاء مااقرفه في حق شعبه... وحق المقدم بابكر النور عثمان سوار الدهب و والرائد فاروق عثمان،
***- وكلنا يعرف كيف كانت نهاية معمر القذافي والتي تمت بطريقة دموية لاانسانية فيها ولارحـمة..ودفن...ولكن لا احدآ يعرف له قبرآ!!
5- ***- لقي الرئيس المصري السابق انور السادات مصرعه قتلآ في يوم 6 اكتوبر 1981 برصاصات من مدفع رشاش. وما ان خرجت من مصر بعد مصرعه وبالتفاصيل الدقيقة قصة احداث "المنصة"، وقصة الاسلامبولي الذي صرع السادات، حتي هتفت بعض الجماهير في السودان بصوت عال وقالت:( ده حق الشفيع احمد الشيخ...والله لاينسي عباده)، وهي اشارة الي المكالمة الهاتفية التي اجراها السادات مع النميري وقبيل اعدام الشفيع احمد الشيخ، وراح يوصيه الا يتساهل مع الشيوعيين ولايرحمهم!!
***- هناك رواية اخري تقول، الزيات وزير خارجية مصر وقتها قال بالحرف الواحد: قال لى السادات ان السوفيت طلبوا منه التوسط لانقاذ الشفيع لكنى طلبت من نميرى ان يخلص عليه....المذكرات موجودة ومطبوعة الان فى كتاب!!
***- ورواية ثالثة تقول: السادات قد تعمد التأخير فى الاتصال بنميري بعد ان علم من مصادره باعدام الشفيع... فاتصل بنميرى قائلا: (يا قعفر) -جعفر- السوفيت طلبوا منى التوسط علشان تعفي الشفيع!!
***- ولم ينس الله تعالي دعوات الملايين وان ينتقم لهم من السادات، والقذافي ويموتا بصورة بشعة ، وتدخلهما في هذا الانقلاب السوداني، ويتحشرا في مالا يخصهما ويزجا بانفيهما في شأن يخص السودانيين
انتقام ربانى من النميرى والسادات وقذافى لشهداء 19 يوليو(صور)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو نادر للشهيد المقدم بابكر النور قبل مغادرته لندن (Re: Osman Musa)
|
معمر القذافي .. عقيداً دولياً وقرصاناً جوياً! الحلقة الأولى .. بقلم: د. حسن الجزولي طباعة أرسل إلى صديق الخميس, 19 أيار/مايو 2011 19:29
(القصة الكاملة لاختطاف طائرة الزعيمين السودانيين النور وحمدالله عام 1971 بإشراف القذافي) * حادث لوكربي نتيجة لعدم مساءلة بريطانيا للقذافي على اختطاف طائرتها قبل أكثر من ثلاثين عاماً. * وزير الحربية المصري الأسبق يخطط والقذافي ينفذ والسادات يتابع * الاختطاف شكل أولى عمليات قرصنة العقيد الجوية قبل حادث طائرة لوكيربي * هذه هي حقيقة ملك ملوك أفريقيا وعميد الحكام العرب!. * المقدم بابكر النور كان سيدشن مهامه كرئيس جديد للبلاد بمخاطبة موكب 22 يوليو * هاشم العطا علم بأمر إختطاف الطائرة عند وصوله مطار الخرطوم لاستقبال ود النور وحمد الله. ____ كتاب جديد بالعنوان أعلاه، دفع به كاتبه د. حسن الجزولي إلى المطبعة، والكتاب يوثق، لأحد أشهر عمليات، القرصنة الجوية، التي بدأ بها عقيد ليبيا، معمر القذافي، حياته السياسية، في فضاء التدخل والتعدي على السلام الدولي، عندما أمر باختطاف، طائرة الخطوط الجوية البريطانية، التي كانت تقل كل من، المقدم بابكر النور سوار الدهب، والرائد فاروق عثمان حمدالله، عند سفرهما من لندن، في طريقهما إلى الخرطوم، كقيادات جديدة للنظام، الذي أطاح بحكومة النميري، في إنقلاب 19 يوليو عام 1971، ذلك الاختطاف، الذي أدى إلى تسليم القذافي، كل من بابكر وفاروق، إلى النميري، العائد إلى السلطة كالمسعور، بعد إجهاض الانقلاب، ليبعث بهما إلى دروة الاعدام!، الميدان تبدأ في تقديم، مقتطفات من بعض فصول الكتاب، في هذه الحلقات المتتالية، لتعريف الأجيال الجديدة، بتاريخ قديم لـ (ملك ملوك أفريقيا) و (عميد الحكام العرب) الذي يترنح نظامه الآن، تحت ضربات الشعب الليبي البطل!. (صحيفة الميدان)
د. حسن الجزولي
أثناء الفرحة العامرة، التي غمرت قلوب سكان، قرية لوكربي الأسكتلندية الهادئة، وهم يبتاعون حاجياتهم، في مساء الحادي والعشرين من عام 1988، إستعداداً لأعياد الكريسماس، التي سيستقبلوها بعد ثلاثة أيام، وبينما راح البعض منهم، في تجميل واجهات المنازل والمحال، ببهرج زينات الكريسماس، وأشجار ميلاد المسيح عليه السلام، لفت أنظارهم في تلك الأمسية، برقاً شع في السماء فجأة، ورأوا كرة من لهب حقيقي، تتدحرج من أقصى سماء قريتهم الوادعة، والتي ظنها البعض للوهلة الأولى، أنها ضمن الألعاب النارية، لمجلس بلدية القرية، الذي برهم بها كعادته، سنوياً في مثل هذه المواعيد، مشاركة منه فرحتهم، وإستعدادهم لاستقبال الأعياد، التي على الأبواب!.
إلا أنهم ما لبثوا، وأن إكتشفوا، أن تلك الكرة، المتدحرجة على رؤوسهم، إن هي في حقيقة الأمر، إلا كتلة من لهب حقيقي، بفعل الانفجار الهائل، لطائرة البوينق “بان أمريكان”، أثناء رحلتها رقم 103 بين نيويورك ولندن، وهي على ارتفاع 9400 متر!، لتحترق الجثث التي إختلطت مع الحديد المذاب ” كما لو كان زبداً اقترب من النار” حسب وصف شاهد عيان للاحتراق!، وهو الحادث الذي دبره العقيد القذافي ونظامه، ونفذه عملاءه، وأدى لمقتل أكثر من 250 شخصاً!، حيث تسبب في نشوب أزمة دولية مع ليبيا وضد نظام العقيد القذافي.
• سابقة دموية لم يكن هذا الحادث بمثابة السابقة الأولى بالنسبة لعقيد لبيا في واقع الأمر، حيث أن شهيته لممارسة مثل هذه الأنشطة، كانت قد إنفتحت، منذ أن أقدم، قبل أكثر من سبعة عشر سنة، من ذلك الحادث، على أولى عملياته في القرصنة الجوية، والتي لم يشهد العالم مثيلاً لها من قبل!، وذلك عندما اختطف طائرة الخطوط الجوية البريطانية VC10))، أثناء رحلتها من مطار هيثرو، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، والتي كان على متنها كل من المقدم بابكر النور سوار الدهب، والرائد فاروق عثمان حمدالله، الزعيمين السودانيين، اللذين تم اختيارهما قبل ثلاثة أيام، من حادث اختطاف الطائرة في حكومة راديكالية جديدة، بعد الاطاحة بنظام جعفر النميري عام 1971، لتجبرهما السلطات الليبية على النزول من الطائرة، وليسلمهما القذافي لنظام النميري، بعد تمكن الآخير، من سيطرته على الأمور، في السودان، وعودته للحكم مرة أخرى، حيث لم يتردد، في إعدامهما رمياً بالرصاص، بعد محاكمة صورية، لم تستغرق أكثر من عشرين دقيقة!، فما هي خلفيات ذلك الحادث، الذي لم يستطع بشأنه، أن يتقدم المسئولون البريطانيون، بأي مسائلة جنائية قانونية مستحقة، لنظام العقيد في ليبيا حتى اليوم، واستهانتهم بالأمر درجة نسيانه، في نهاية الشوط،، حفاظاً على “مصالحهم” الاقتصادية!، وذلك بعد أن سجل السفير البريطاني لدى ليبيا، في بداية الأمر (إستياؤه بحماس أكيد)، من عملية الاختطاف للطائرة البريطانية، من قبل السلطات الليبية، في مذكرة قال فيها” ليست وحدها الحكومة البريطانية، التي تولي الأمر اهتماماً، انما البرلمان البريطاني والشعب البريطاني والصحافة، جميعهم غاضبون تجاه فعل القرصنة الفاضح الذي ارتكبه الليبيون بإجبار الطائرة على الهبوط“( د. حسن الجزولي، عنف البادية، وقائع الأيام الآخيرة في حياة عبد الخالق محجوب، السكرتير السياسي السابق للحزب الشيوعي السوداني، دار مدارك، الخرطوم – القاهرة 2006)
ما شجع العقيد، لكي يجرب الأمر كرة أخرى، بشكل أكثر دموية، مع طائرة بان أمريكان المنكوبة، على أرض لوكربي!. ولاحقاً أيضاً في عام 1989، عندما تورط في حادث تفجير، الطائرة الفرنسية “يو.تي. آي” فوق أراضي النيجر، ليخلف ذلك الحادث 170 قتيلاً، والذي كان بتنفيذ مباشر، من وزير خارجيته المستقيل مؤخراً، موسى كوسا!.
كتاب جديد بالعنوان أعلاه، دفع به كاتبه د. حسن الجزولي إلى المطبعة، والكتاب يوثق لأحد أشهر، عمليات القرصنة الجوية، التي بدأ بها عقيد ليبيا معمر القذافي، حياته السياسية في فضاء التدخل والتعدي على السلام الدولي، عندما أمر باختطاف، طائرة الخطوط الجوية البريطانية التي كانت تقل، كل من المقدم بابكر النور سوار الدهب، والرائد فاروق عثمان حمدالله، عند سفرهما من لندن في طريقهما إلى الخرطوم، كقيادات جديدة، للنظام الذي أطاح بحكومة النميري، في إنقلاب 19 يوليو عام 1971، ذلك الاختطاف، الذي أدى إلى تسليم القذافي، كل من بابكر وفاروق إلى النميري، العائد إلى السلطة كالمسعور، بعد إجهاض الانقلاب، ليبعث بهما إلى دروة الاعدام!، الميدان تبدأ في تقديم مقتطفات، من بعض فصول الكتاب، في هذه الحلقات المتتالية، لتعريف الأجيال الجديدة، بتاريخ قديم لـ ” ملك ملوك أفريقيا) و(عميد الحكام العرب) الذي يترنح (عرشه) الآن، تحت ضربات الشعب الليبي البطل!.
• الخرطوم ، الخميس 22 يوليو، 1971 الساعة السابعة والنصف صباحاً:- في هذا اليوم، حرص الرائد هاشم العطا، قائد العملية العسكرية التي أزاحت اللواء جعفر النميري، رئيس مجلس قيادة ثورة 25 مايو عن سدة الحكم، وستلام السلطة في السودان، في عصر يوم 19 يوليو 1971، بواسطة إنقلاب عسكري، أطلق عليه صفة العملية التصحيحية، لمسار توجهات الحكم للنميري “الذي انحرف بأهداف ثورة 25 مايو وبدأ يرتب لديكتاتورية عسكرية بقيادته”.
إذن فقد حرص العطا، على التوجه شخصياً، برفقة عدد من القيادات العسكرية الجديدة، إلى مطار الخرطوم “ليكون في استقبال المقدم بابكر النور، والرائد فاروق حمد الله، اللذين كان من المفترض وصولهما، على متن الطائرة البريطانية القادمة من لندن، وقد جرى الترتيب لأن يدشن ود النور جدول أعماله، كرئيس جديد للبلاد، بمخاطبة الموكب الذي نظمته الهيئات النقابية والجماهيرية، تأييداً للانقلاب في العاشرة من صباح هذا اليوم” غير أن العطا، وبعد أن مكث بصالة كبار الزوار مدة نصف ساعة، شوهد وهو يغادر المطار، على عجل مع مرافقيه، ويبدو أن تلك هي اللحظة، التي تلقى فيها نبأ اختطاف الطائرة، بواسطة سلاح الجو الليبي، وتم إرغامها على الهبوط في الأراضي الليبية، بمطار بنينة ببنغازي بليبيا!.
وهكذا أصبحت تداعيات ذلك الحدث، تشكل قضية ما زالت تثار حتى الآن ، لدى كافة الدوائر المهتمة، بحيث أنها لم تكن تقل أهمية، عن حادثة إسقاط طائرة البان أمريكان، فوق قرية لوكربي الأسكتلندية والتي أشرف عليها “العقيد” بنفسه!
………………….
• القاهرة، الأربعاء، 21 يوليو 1971 فجراً:- :- “يا أخي انت محمد صادق… تصرف”!.
كانت هذه الكلمات، ترن في أذني، الفريق محمد أحمد صادق، وزير الحربية المصري الأسبق، وهو يتذكر تفاصيل التوجيهات “غير المباشرة”، التي تلقاها من الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، وأعطاه فيها الضوء الأخضر، بالمشاركة في تدخل عسكري، يوجه ضربة للإنقلاب الذي تم تنفيذه في السودان، والذي أقصى به الجناح اليساري، في الجيش السوداني، نظام حكم اللواء جعفر النميري، في نهار التاسع عشر من يوليو عام 1971.
فعندما استدعاه، الرئيس المصري، أنور السادات، في تلك الساعة المتأخرة نوعاً من الليل، كان وزير الحربية الأسبق، وهو يرتدي ملابسة بمساعدة زوجته، التي خفت لمساعدته في ذلك، لا يملك إجابات شافية، رداً على الأسئلة المتلاحقة، التي كانت تطرحها عليه زوجته، بلهفة وشفقة وقلق، وهي تساعده في اللحاق بالموعد، الذي حدده له أنور السادات، في مقر إقامته بقصر القبة بالقاهرة، في تلك الليلة المتأخرة من يوم 21 يوليو عام 1971.
في طريقه لذلك اللقاء، الذي استشف منه سيادة الفريق صادق، بحسه العسكري، أن الأمر له علاقة، بما جرى من تغيير في بنية نظام اللواء جعفر النميري، الذي تم إقصاؤه، من سدة السلطة بواسطة إنقلاب عسكري جرئ، نفذته الطلائع الأيدولوجية اليسارية، داخل الجيش السوداني!، بدأت ذاكرته تستجمع ،أهم الأحداث، التي جرت، منذ واقعة الانقلاب، في محاولة لاستخلاص “تقدير موقف عسكري”، عادة ما يعين العسكريين، في مثل هذه الظروف، التي تتطلب تركيزاً، حول أهم القضايا، ومن التي تساعد، فيما يخص نقاط ” الارتكاز والانطلاق”!.. عن صحيفة الميدان hassan elgizuli [[email protected]]
| |
|
|
|
|
|
|
| |