تاج السر الملك .. أعبث العابثين بالعبارة - عبد الله علي إبراهيم

Quote: يا سلام عليك يا بله اشراكنا فى هذه المتعه فالكتابه عن الملك ممتعه ومدهشه وان جاءت من كاتب عادى فما بالك ان جاءت من الاستاذ عبد الله على ابراهيم

Quote: شكرا بله تاج السر مبدع ومتفرد في أسلوبه " المتزقلت " ..ولم أرى أبرع منه تجسيد حالة النوستالجيا ... فقط في كتابات تاج السر يمكن لبوب مارلي " إن لم أنسى " ..: أن يقول فجأة وهو يحادث " عزو " في إحدى وهماته ...ما بلقى لي عندك شريط لي أب داوود ؟ .... تقرأ لي ود الملك ... تستمع وتضحك على عيوبك ...ولسانك يلهج بالشكر والرضا ...ولعمري هذه قمة الحنكة والدبلوماسية .... التحية عبرك ...لي ود الملك ...ولي الدكتور عبد الله علي إبراهيم ....فهو قد وصف فأنصف ....

Quote: بله سلامات .. وحسنا, إستمتعت بالمقدمة المملة شيئا ما .. ففيها شيئا قليلا من براعة علي المك !!.. وفي إعتقادي أن ع ع ا شديد البراعة عندما يكون ع ع ا .. وأما مجاراة تاج السر الملك فكانت دون التوقعات, ولكنها مثيرة .. Unsatisfactory but interesting شكرا جزيلا على هذه الضوء الجميل ..

Quote: ختل المقدمة عندي إن جاءت على هذه الشاكلة أنها قد تدفع إلى أحد اتجاهين إما أن تكون محفزاً جيداً ومغرياً لقراءة الكتاب المقدم له أو كافية وصارفة عنه أو على الأقل جاعلة القارئ غير مندفع للقراءة (أي متكاسل) كما هو الحال في قراءة الكتاب دون اختزالاته بمقدمة ما والبروف عبد الله أجزل وأوفى بحيث أنه يمكنه أن يصرف القارئ غير المتطلب عن قراءة الكتاب نفسه/هذا زعمي أظنها دعوة لنقاش ما يعنيه التقديم لكتاب ما أهو لازم وملح ومحفز للقراءة أم هو خصم لها وعليها؟

Quote: للنص المواز

Quote: إستطاع عبدالله على إبراهيم أن يشعل بمكر الرباطاب صندل التشويق والإثاره عن كتاب الملك فيأتيه داجا أى من سمع طرف حرف من تلك المقدمه التى إختصرت الكتاب فى مقبلات تفتح الشهيه لوجبة من القراءة جد دسمه فقد عرف الملك أو من هداه إلى عبدالله أنهما تمكنا من حكيم الزقلته الذى أتاهم بحد الكتابه فوق طندبة المقاصد وقطع رحط القص على إيقاع طنبور السرد القفاذ. ألف مبروك ياملك وألف شكر يا بله ويا عبدالله الله يجازى محنك منصور

Quote: لعلّ التّقدمة الأدبيّة لكتابٍ جديد من جهةِ كاتبٍ معروف ظاهرة تُعُورفَ عليها من قبيلِ بعضِ الأُدباء من أجلِ احتفاءِ بعضِهم ببعض ، وغالبًا ما تكون من ندٍّ إلى ندٍ أو من كاتبٍ كبير إلى ناشيء يُريدُ أن يجدَ طريقًا سالكة مختصرًا كثيرًا من الوقت في إيجاد منفذٍ لرؤية حرفه ، ربّما يرى أنّها داعمةٌ ومُحفّزةٌ له وقد تجذبُ إليْه كثيرًا من الْقُرّاء ، كما لا يكادُ يُخفى أيضًا أنّها أحيانًا قد لا تُضيفُ للكاتبِ شيئًا هذا في حالِ لم تخصم من رصيده الْكثيرَ ، وربّما ظنّها الْكثيرون مَنقصةً في ثقة الكاتب بنفسه وبحرفِـه ، وفي اعتقادي أنّ الحرفَ الجيّد هو الّذي سيتقدّم وسيُشيرُ إلى نفسِـه يومًا ما حتّى وإن أحاطتْ به الأغبرةُ وطولُ الْعُهُود ؛ والكاتبُ الْموهوبُ في تقديري لا يحتاجُ مقدّمةً وحشدًا من التّقريظ ، بل كما أشرتُ فإنّ الحرفَ الْبديع يسلُك طريقه لأفئدةِ القرّاء دون تقديم ، وفي أحايين كثيرة نلحظُ أنّ الْمقدّمات * غير المناسبة لا تخدمُ متحـقّــق النّصّ الأدبيّ ، وبعضُها يَذيعُ صيتُه أكثر ممّا يحتويه الكتاب ، أي ؛ قد تتفوّقُ على الْمَتْنِ فتصيرُ أعْلَقَ وأدْوَرَ بالألْسُـن والأحْـنــــاك، أو لَرُبّما تُصبِح المقدّمة خصمًا على الكتاب وذلك بأن تكون دون المحتوى رُتبةً ، فتصرِفَ أنظارَ القاريءِ المتعجّل عنِ الْمُحتَوَى من دونِ قَصْدِ أو عَـمْد . وفي ظنّي وتقديري أنّ تاج السّرّ الملك – رُغم أنّ شهادتي فيه قد لا تُجدي نفعًا ، كونه صديقًا مُعتّقًا - رجلٌ ذو حرفٍ واضحِ الْجِلْدَة باديها ؛ يُمسكُ بتلابيب قارئـه إمساكًا مُحكمًا وإذ لا فِكاك ،أقَـرُبَ الْقاريءُ أو شَطَن ؛ ولم يكن بأيّةِ حال مُزنةَ صيفٍ مُنقشعـة ، والْمُقدّمة الّتي رامَها ابتداءً – وعلى طولِهـا - إن لم تُقدّمِ الْعملَ قطعًا لم ولن تُؤخّره ، فالتّحيّة له وللدّكتور الّذي كتبَ فـأجادَ وأبَـان ؛ أو هكذا شُــبِّـــــهَ لي ..

Quote: حبابك يا بلّه .. يمين الله الشّوق والتّقدير لا حدُّو لك ولأضيافِك مرموقي الْمكانـةِ هنا أو هُناك . وأمّا أخوك يا أنا : فقد بتُّ أُسدِلُ الذّيْـلَ على مَخَـازي اللّيْــل ، وربّما صارَ – كما يُقال قديمًا - جلدي أكْسَــى من بَصَــلـة ، لا تستغرب ! ، فلعلّه من حَرورِ اللّيلِ وسَمُوم النّهار هههههه. ثمّ كن بخير .. * * انظُرْني أسفلًا بعدَ حيـنٍ قريب ....

Quote: هلا بالأمير عشمي أن يقترن ما اختزلته بدلائلك التي بُني عليها وكلي ثقة في أنك قارئ فطن (أعرفه تمام المعرفة) في انتظارك.... محبتي واحترامي