السودان يطالب واشنطن بوقف التدخل بشؤونه

Quote: كرتي قلل من أهمية تعيين مبعوث أميركي جديد لبلاده وجنوب السودان (الجزيرة-أرشيف) قلل وزير خارجية السودان علي كرتي اليوم الجمعة من أهمية تعيين مبعوث أميركي جديد لبلاده ولدولة جنوب السودان، وطالب واشنطن بالكف عن التدخل في الشأن السوداني الداخلي. وقال كرتي في تصريحات للإذاعة السودانية اليوم خلال استضافة مشتركة مع وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين، إن خطوة تعيين مبعوث أميركي للسودان وجنوب السودان لن تضيف جديدا، مشيرا إلى مواقف سابقة لم تساهم فيها الولايات المتحدة إيجابا من خلال مبعوثيها السابقين. وأكد أن الخرطوم "لن تعول كثيرا على هذه الخطوة باعتبارها إجراء يتوافق فقط مع السياسة الأميركية". وكشف أنه حمل القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم رسالة للسلطات الأميركية بأن تكف عن التدخل في الشأن السوداني الداخلي. من جانبه، قال وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين إن خطة مشتركة تم وضعها تقودها وزارتا الخارجية في الدولتين تهدف لاستقطاب الدعم الخارجي ومعالجة القضايا المزمنة والمعقدة لانطلاقة البلدين سيجري تنفيذها على المستويين الداخلي والخارجي. يشار إلى أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت زار الخرطوم الثلاثاء الماضي بدعوة من نظيره السوداني عمر البشير حيث جرى بحث القضايا العالقة بين الدولتين والتي تتعلق بعائدات النفط والحدود ومنطقة أبيي الغنية بالنفط ومشكلة وقف الدعم والإيواء لأنشطة الحركات المتمردة على البلدين. وأعلن البشير في نهاية القمة التي جمعته بسلفاكير، استمرار تدفق نفط جنوب السودان عبر أراضي الشمال ليصدر إلى الخارج. وتعهد بالالتزام بجميع الاتفاقيات التي أبرمتها الخرطوم مع جوبا، مؤكدا شمول ذلك تدفق نفط جنوب السودان عبر البنى التحتية والمرافق السودانية. من جانبه قال سلفاكير إن على الخرطوم وجوبا التخلي عن منطق الحرب، وذلك قبل أيام من انتهاء مهلة نهائية حددتها الخرطوم لوقف تصدير نفط الجنوب عبر خطوط الأنابيب السودانية بسبب اتهامات سودانية لجوبا بدعم متمردين سودانيين. المصدر:الألمانية

Quote: الخرطوم 6-9-2013 (سونا) أعلن الاستاذ على كرتى وزير الخارجية أن السودان سينظر فى أداء المبعوث الامريكى الجديد إذا كان مهتما بالعلاقات بين السودان والولايات المتحدة وينصب تركيزه على برنامج محدد . وقال كرتى فى تصريحات اليوم لاذاعة ام درمان اذا كان لدي المبعوث خارطة طريق واضحة للعلاقات بين الخرطوم وواشنطن بما يساعد على حلحلة الملفات المتبقية فإننا نرحب بهذا الدور واذا انصرف الى قضايا اخرى فإننا بالتأكيد سننصرف عنه . وبشأن تقوية الروابط والعلاقات بين الخرطوم وجوبا أكد كرتى أنه لابد من التحرك الشعبى والربط بين فئات المجتمع المختلفة اضافة الى تحرك برلمانيى البلدين وكافة الاتحادات ومنظمات المجتمع المدنى فمن شأن هذا التحرك أن يمنع أى انحدار للعلاقات بين البلدين نحو التوتر. مشيرا الى مبادرة السودان بارسال وفد شعبى من الخرطوم ضم ممثلي كل الواجهات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية قبل زيارة سلفاكير وكان له دور جيد فى اكمال الزيارة الى الخرطوم .

Quote: شخصياً أنا واثق تمام الثقة أنّ الحكومة السودانية لا يهمها التاشيرات بقدر ما يهمها إحراج أميريكا كدولة مقر والأممة المتحدة كمنظمة أممية في تعامل الأولى مع رموز الدول الأعضاء للثانية وهذا هو السبب تماماً في تقديم السودان طلب تاشيرة لفعاليات الأمم المتحدة وحتى لو صدرت تاشيرات بعد هذا الإحراج وهو أمر مستبعد فلن يذهب البشير للولايات المتحدة سبق وأن رفضت الولايات المتحدة اعطاء تأشيرات لوفد إيران ولكن هذه المرّة هذا هو السودان أحبك يا سودان أنا سوداني والسودان أولاً هذه لعبة شطرنج بالطريقة الروسية الخرطوم تلقت دعوة لحضور فعاليات الأمم المتحدة تقدمت الخرطوم بطلب أصدار تاشيرات للوفد المشارك برئاسة البشير وهي تعلم أنّ أمريكا سترفض الطلب بدواعي شتى فأمريكا التي تطالب بمثول البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية لن تغامر بسمعتها (حتى وهي غير مطالبة قانونياً بتسليم البشير لأنّها ليست عضو في الجنائية) أمريكا ظنت الطلب قدم عبثاً ولم تعلم أنّ وراءه نقلات شطرنج معدة بإحكام أمركيا رفضت وقالت يجب على البشير تسليم نفسه للانتربول لانّه مطلوب للمحكمة الجنائية وطبعاً سبب رفض الولايات المتحدة نفسه مدعاة للسخرية لأنّ أمريكا ليست عضو في المحكمة الجنائية الدولية بل تعهدت بمهاجمة أي دولة تقبض على مواطنين أمريكان او جنود وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم حرب وهذا الرفض ما كانت تتوقعه الحكومة السودانية ووضعت أمريكا في خانة "شاخ مات" أو التضحية ب"وزير" وكلاهما حار تعجبني اللعبة الحلوة والسودان بدا يلعب مع أمريكا بقواعد السياسة الغربية مع دول العالم الثالث وهو ما يعرف بالدحرجة تنفيذ أجندة معقدة يطلب طلب بسيط وحسب الإستجابة يتوسع في الأمر حتى تنفذ الأجندة كاملة والسودان أولاً