كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-15-2013, 07:17 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه !

    فطور كمال الجزولي وعشاؤه
    مصطفى عبد العزيز البطل

    أصدرت احدى منظمات المجتمع المدني، وتحمل مسمى (شبكة الصحفيين السودانيين) مؤخراً بياناً شديد اللهجة توجهت به الى الكافة، وبسطته عبر الوسائط المتاحة لها، أعلنت عبر سطوره (ادانتها واستنكارها وشجبها) للناشط السياسي اليساري والكاتب والشاعر والمثقف العريض كمال الجزولي.
    ما هي (شبكة الصحفيين)؟ مقدار علمي أنها تنظيم موازي لاتحاد الصحفيين السودانيين. رأى اعضاء الشبكة، وجميعهم من معارضي النظام، أن الاتحاد الذي يرأسه الاستاذ محي الدين تيتاوي تنظيم مستأنس يوالي الحكومة، فأنشأوا الشبكة ككيان صحفي معارض. وهكذا، بفضل الله ثم بفضل هذه الجماعة، أصبح لدينا تنظيمان، واحد مستأنس والآخر مستوحش. وأنا أعتقد - مخالفاً رأى الدكتور نافع علي نافع - بأن ظهور وتعدد التنظيمات النقابية الموازية للتنظيمات الاصلية خير وبركة. واتمنى من الله أن يظهر أمام كل تنظيم نقابي مستأنس تنظيم موازي مستوحش، حتى يتحقق التدافع بين المستأنسين والمستوحشين، الذي هو سنة الله الماضية في خلقه.
    الإدانة والشجب والاستنكار فيما يبدو لي هو المجال الرئيس لنشاط شبكة الصحفيين، فهي تنتظر كل سانحة تقوم فيها السلطات بتعليق صحيفة عن الصدور أو ايقاف صحفي عن الكتابة فتدين وتستنكر وتشجب. ثم تستأنف حياتها الطبيعية ريثما تعود السلطات الى غيّها.
    إلا أن بيان الشبكة في (إدانة واستنكار وشجب) الاستاذ كمال الجزولي يمثل تحولاً مفصلياً في مسارها ويؤشر الى تغيير نوعي في منهجها. ذلك ان كمال لم توقفه السلطات، لا سمح الله، عن الكتابة، بل ان فعل الادانة والاستنكار والشجب لا يطال تلك السلطات أساسا، كما هو المألوف، بل يطال كمال نفسه، فهو المشجوب وهو المدان!
    طيب. ماذا فعل كمال؟ السياسي والشاعر والكاتب والمثقف الشمولي تورط بحسب كلمات البيان في (مسلك شائن ومنكور ومفارق لقواعد وتقاليد مؤسسات المجتمع المدني). لا حول ولا قوة الا بالله! ويبدو أن مسلك الرجل كان من النكر بحيث أن شبكة الصحفيين رمت طوبته واستيأست من اصلاحه وتقويمه تماماً، الى حد أنها استشهدت في بيانها بشطر بيت معاوية الشهير (وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده)!
    الخلاصة حتى لا نطيل عليك - هداك الله - هي أن كمال الجزولي ارتكب جناية تمزيق بطاقة دعوة (فطور) أرسلتها له شبكة الصحفيين. وصف البيان الظرف التاريخي الذي تم فيه تمزيق دعوة الفطور، فأوضح أن التمزيق تم (وسط دهشة واستنكار.. جراء الفعل القبيح الذي جاء في خضم شهر فضيل). واستطرد البيان فوصف مسلك كمال بتمزيق بطاقة الفطور بأنه (رد إنسان رخيص على دعوة كريمة)!
    لم أتابع الموقف على الساحة الداخلية، ولكن منابر الشبكة الدولية حملت عدداً من ردود الفعل على البيان الشاجب اللاهب. وقد وقفت، في موقع بني ثقيف الالكتروني على مداولات بعض أعمدة القبيلة حول الحدث الجلل وانعكاساته في مسارح المجتمع المدني والحياة الثقافية. ولا عجب ان تكون للأمر تداعياته التي تثير الفضول وتحبس الأنفاس، فكمال الجزولي هو كمال الجزولي. وأن يصف أحد، ناهيك عن تنظيم نقابي مثل شبكة الصحفيين، رمز ثقافي مثل كمال بمثل ما جاء في ذلك البيان، نقلة خطيرة بغير شك لها ما بعدها.
    حتى هذه اللحظة لم يتكرم علينا أحد بتوضيح أسباب تمزيق كمال لدعوة الفطور، التي أثارت الازمة وشغلت اوساط المجتمع المدني والحياة الثقافية. ولكنني أجزم بأنه لو صحت واقعة التمزيق، كما عرضتها الشبكة، فإنه لا بد أن تكون لكمال أسبابه ومسوغاته الجامعة المانعة. ويكاد يملؤني اليقين أن كمال إنما كان يعبر عن رأي وموقف تجاه القوم. والرجل معروف عنه أنه في تعبيره عن آرائه ومواقفه لا يداور ولا يناور، ولا يعرف المداهنة. وليس ثمة شك عندي في أن بيان شبكة الصحفيين صاغه، ودفع به الى وسائط الاعلام على عجل، صحافيون محدودو الأفق، انبهمت عليهم الطرق، وتقاصر وعيهم عن إدراك أن الأشياء في هذه الدنيا إنما تقدر بقدرها، فأوغلوا في الارتجال وأفرطوا في الانفعال. والبيان في نهاية المطاف يحدث عن نفسه، ويعبر تعبيراً كافياً عن عجز تلك الجماعة عن تقبل الحقيقة والتفاعل معها. أعني الحقيقة المتمثلة في مستوى تقدير كمال لكيان الشبكة ورأيه في بعض أهلها، كما تشي الوقائع. والحقيقة في بعض الأحيان تكون مؤذية ومُرّة ومؤلمة!
    على المستوى الخاص بحثت عن نفسي في غمرات الحدث وتطوراته ومآلاته، فوجدتها في أحسن حال وأجمل سربال. أسعدني جداً ورفع معنوياتي الى الجوزاء أن كمال، وإن مزق دعوة (فطور) صادرة من شبكة الصحفيين، فإنه لم يمزق دعوات (عشاء) صادرة مني شخصياً. وهي دعوات موثقة، كما ان عدم تمزيق كمال لها وتلبيته إياها، موثق أيضا. على الأقل في حالة واحدة كتب كمال في احدي روزناماته، قبل سنوات، عن ملابسات دعوة عشاء قدمتها له فلباها بداري بالخرطوم. والسعيد من لبى كمال دعوته ووثقها، ثم لم يمزقها.
    هارد لك شبكة الصحفيين. الجاتكم في فطوركم سامحتكم. جربوا العشاء!
                  

08-15-2013, 08:34 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    Quote: ما هي (شبكة الصحفيين)؟ مقدار علمي أنها تنظيم موازي لاتحاد الصحفيين السودانيين. رأى اعضاء الشبكة، وجميعهم
    من معارضي النظام، أن الاتحاد الذي يرأسه الاستاذ محي الدين تيتاوي تنظيم مستأنس يوالي الحكومة، فأنشأوا الشبكة ككيان صحف



    ترى لماذا لم يجتهد البطل فى الحصول على معلومات عن شبكة الصحافيين السودانيين قبل ان يكتب عنها؟


    ام انه الاستخفاف بكل شى فى مقابل الدفاع عن موقف "كماله "ممزق الدعوات؟!
                  

08-15-2013, 09:29 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    كتب الزميل حسام الدين بدوى على صفحة شبكة الصحافيين السودانيين على الفيس بوك
    الاتى:


    البطل ..وباطل القول والعمل
    • تناول الكاتب الصحفي مصطفى عبد العزيز البطل في زاويته الراتبة غربا باتجاه الشرق بصحيفة الخرطوم، حادثة تمزيق دعوة شبكة الصحفيين السودانين لأفطارها السنوي من قبل الأستاذ كمال الجزولي، الذي أغدق عليه البطل بكريم الألقاب قبل ذكر اسمه.
    • أبتدر البطل تناوله للحادثة بتساؤل مشروع : ماهي شبكة الصحفيين السودانين؟ قلنا إن التساؤل مشروع، لكنه محرج في نفس الوقت، عندما يصدر من كاتب يزعم أنه متابع لصيق لمايدور داخل الوسط الصحفي، ومراقب سياسي يمتلك ذاكرة سياسية ضخمة، أنعم الله بها عليه من خلال مهنته السابقة في رصد سخف وهرطقة مجلس الوزراء في مطلع تسعينيات القرن الماضي؟!
    • صاحب التساؤل لم يعمل بحسه الصحفي ولم يكلف نفسه عناء البحث وتقصي المعلومة الدقيق حول جسم الشبكة، ليشرع من فوره في الإجابة على تساؤله المشروع المخجل.
    • قال إن شبكة الصحفيين حسب مقدار علمه - الذي نقدره نحن بالضعيف - أنها جسم موازي لاتحاد الصحفيين السودانين، الذي صنفه البطل على أنه "موال للنظام، وأن الشبكة هي طرف نقيضه المعارض للنظام". لن ندافع عن اتحاد الصحافيين، فرئيسه د. محي الدين تيتاوي ينتهز كل سانحة ليؤكد للجميع أن الاتحاد يعبر عن الصحافيين وليس عن النظام الحاكم؟
    • ويمضي البطل في تأكيد مقدار علمه الضعييف بأن نشاط الشبكة قد أقتصر على بيانات الشجب والإدانة التي تصدر عقب كل عملية توقيف لكاتب أو صحفي، أو حين يتم أغلاق أو مصادرة أي صحيفة.
    • جهالة الكاتب المعلق على حادثة تمزيق دعوة أفطار الشبكة الرمضاني، إلى جانب حالة الإعجاب والوله بالأمين العام لاتحاد الكتاب السودانين، التي أعمت بصيرته، وجعلته من فوره، يطقق أزرار حاسوبه ليخط مدافعاً عن سفه الشيخ الذي لا حلم بعده؛ تستدعى أولا التكرم بتعريف الكاتب عن شبكة الصحفيين السودانين قبل توضيح أسباب تمزيق الدعوة من قبل الأديب والسياسي والشاعر واليساري المتغطرس المتعنجه كمال الجزولي.
    • شبكة الصحفيين – يا هداك الله – جسم نشأ نتيجة للفراغ الكبير الذي خلفه اتحاد الصحفيين السودانين، عقب إنصرافه وراء قضايا يراها أعضائه أكبر من هموم العاملين في مهنة الصحافة، وبما أن الطبيعة أقضت أن يتم شغل أي فراغ في الكون، فأن شكبة الصحفيين جاءت لشغل ذلك الفراغ.
    • ولم يقتصر مجال نشاط الشبكة الرئيسي، كما بدى للبطل، في أصدار بيانات الشجب والإدانة، بل أن تلك البيانات الشاجبة والمدينة فرضتها ظروف لم تكن واحدة من أسباب تأسيس ذلك الجسم.
    • لو كلف الكاتب نفسه قليل من الجهد، لاكتشف أن شبكة الصحفيين، أرهقت من العمل الاجتماعي وأعمى بصيرتها من اتخاذ بعض المواقف والآراء السياسية التي أرى أن الشبكة قد تعاملت معها تعامل الطالب (الفلوتر) مع أركان النقاش في الجامعات.
    • وبما أن البطل أعترف بمقدار علمه الضعيف عن الشبكة، ينبغي علينا تذكيره بدور حراسة المهنة الذي عملت عليه، في ظل ظروف الاعتقال التي طالت بعض الزملاء ووضعتهم داخل السجون لشهور عدة، وتسير الشبكة لمسيرات مناهضة لوقف الصحف ومصادرتها، وصياغتها لعدد من المذكرات وتقديمها للبرلمان لضمان الحريات الصحفية، وتنظيمها لعدد من الورش داخل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية في ذلك الشأن، ليأتي دور البيانات مكملاً لذلك.
    • نشاط كبير آخر، أدخل الشبكة حقل العمل في مجال التأمين الصحي والرعاية الاجتماعية.
    • لا يعرف البطل، أن عضوية الشبكة ترفعت عن أنتمائها السياسي، وانخرطت في عمل طوعي، خلق منظومة اجتماعية متكاملة، تشارك جميع أعضاء الوسط الصحفي دون النظر إلى أنهم موالين للنظام أو معادين له، وتكفلها برعاية المريض، ومشاركة الأفراح والأتراح، والأهتمام بأسر المعتقلين حتى خروج أبنائهم من السجون. ترى هل يقوم اتحاد الكتاب و الصحفيين بذلك الدور؟
    • يبدو لي عكس ما بدى للكاتب، أن فوبيا الشبكة قد طالته أيضا، فأحجم دورها على بيانات الشجب والإدانة، التي لا يفضلها النقيض الذي وضعه لها البطل، أو غشاوة الفتنة المفرطة بممزق الدعوة هي من دفعته إلى ذلك.
    • لن نفرط في تعريف الشبكة، ونتركه يبحث بنفسه ويعمل بغريزة الصحفي، ليكتشف أن كان غافلاً عن دور الشبكة، أو أن أحدهم جاد عليه بتعريف آخر، ليكتشف أنه كان مستغفلاً.
    • قال البطل إنه لا يعرف حتى الآن أسباب تمزيق دعوة أفطار الشبكة الرمضاني، من قبل كمال الجزولي، ولم يكلف نفسه أيضا عناء السؤال عن الأسباب، وأنبرى من فوره مبررا للحادثة، بقوله: ( لكنني أجزم بأنه لوصحت واقعة التمزيق، كما عرضتها الشبكة، فأنه لابد أن تكون لكمال أسبابه ومسوغاته الجامعة والمانعة)! وتقود فتنة الكاتب بممزق الدعوة ويملأه اليقين بأنه على صواب: (أن بيان شبكة الصحفيين صاغه ودفع به على عجل صحافيون محدودو الأفق، انبهمت عليهم الطرق، وتقاصر وعيهم عن إدراك أن الأشياء في هذه الدنيا إنما تقدر بقدرها، فأوغلوا في الأرتجال وأفرطوا في الأنفعال)!
    • بمعنى أن الجزولي عامل الشبكة بقدرها، وهو تمزيق الدعوة ورميها داخل فنجان قهوته الساخن في نهار رمضان!
    • الدعوة التي مزقت لم تصل إلى كمال الجزولي حباً في شخصه أو أعجاباً بأشعاره ونضاله السياسي الظاهري! إنما جاءت معنونة لاتحاد الكتاب السودانين، وبحكم منصبه وقعت تحت يده، وتعامل معها تعامل (الضرات).
    • هل يعلم البطل أن الجزولي تملكته الغيرة، وثارت فطرته المتعالية من غير أرادته، وبسلوك لا يتبعه كريم أخلاق، وهو يمزق الدعوة مستصحباً بعض مواقف الشبكة في وقت سابق، التي رأى أنها مست كرامته، وجعلته يشعر بالندية من صحفيين، لا يتبنون سياسة الأبتلاع والتبني!
    • بدأ عداء الجزولي لشبكة الصحفيين، عقب رفضهم لدعوة من قبل اتحاد الكتاب للمشاركة في فاعلية كان ينظمها، حسب تقديرات الشبكة، لكن الجزولي بدا له أمر الرفض غريبا، وألح في طلب الأعتذار، الذي ينتظره الجزولي حتى الآن، الأمر الذي ملأ صدره غيظاً.
    • رفض الشبكة المتكرر لاجتماعات كان يدعو لها الجزولي بصفته الشخصية بحجة التفاكر حول وضع الحريات الصحفية، إلى جانب دعوات أخرى رفضتها الشبكة، وبررت رفضها لتلك الدعوات، بعدما وضح لها أن الجزولي يحاول تبني وأبتلاع وفرض سيطرته على الشبكة كما فرضها على اتحاد الكتاب منذ ثمانينات القرن الماضي!
    • ولأن كمال الجزولي ليس موضع نقاشنا، لن نخوض أكثر في سلوكه (الأبتلاعي) تجاه الشبكة، ونترك البطل ليكتشف ذلك بنفسه، وليعرف لماذا لم تتعامل معه الشبكة بذات منهجه!
    • كان الأحرى تقصي المعلومات والإلمام بتفاصيل الحادثة، حتى يكون الحكم عادلاً، ولو قال البطل إن الشبكة أجحفت في حق الأمين العام لاتحاد الكتاب حين وصفته ببيت شعر معاوية لكان مقبولاً، لكن اختزال جهود مجموعة بعينها، تعمل تحت هجير الشمس تطوعاً في ظرف مادي وأمني، لا يعلمه البطل الذي يجلس في منفاه آمننا مطمئناً، لضمان مساحة حريات، تكفل له نفسه كتابة ذكرياته السياسية. لكنه فضل التصدي للحادثة من باب (الفتوة)، ليس لشيء سوى أنها تعرضت لصديقه المبجل، فأغفل الحقيقة، أو استقاها من مصدر أستغل حب الرجل لصديقه ودلس الحقيقة، ليقتصر حقل عمل الشبكة في كتابة بيانات الشجب والإدانة، ونسي أن الكلمة هي سلاح الصحفي الوحيد، وليس تمزيق الأوراق، فبدا البطل في دفاعه غافلاً مستغفلاً! البطل ..وباطل القول والعمل
    • تناول الكاتب الصحفي مصطفى عبد العزيز البطل في زاويته الراتبة غربا باتجاه الشرق بصحيفة الخرطوم، حادثة تمزيق دعوة شبكة الصحفيين السودانين لأفطارها السنوي من قبل الأستاذ كمال الجزولي، الذي أغدق عليه البطل بكريم الألقاب قبل ذكر اسمه.
    • أبتدر البطل تناوله للحادثة بتساؤل مشروع : ماهي شبكة الصحفيين السودانين؟ قلنا إن التساؤل مشروع، لكنه محرج في نفس الوقت، عندما يصدر من كاتب يزعم أنه متابع لصيق لمايدور داخل الوسط الصحفي، ومراقب سياسي يمتلك ذاكرة سياسية ضخمة، أنعم الله بها عليه من خلال مهنته السابقة في رصد سخف وهرطقة مجلس الوزراء في مطلع تسعينيات القرن الماضي؟!
    • صاحب التساؤل لم يعمل بحسه الصحفي ولم يكلف نفسه عناء البحث وتقصي المعلومة الدقيق حول جسم الشبكة، ليشرع من فوره في الإجابة على تساؤله المشروع المخجل.
    • قال إن شبكة الصحفيين حسب مقدار علمه - الذي نقدره نحن بالضعيف - أنها جسم موازي لاتحاد الصحفيين السودانين، الذي صنفه البطل على أنه "موال للنظام، وأن الشبكة هي طرف نقيضه المعارض للنظام". لن ندافع عن اتحاد الصحافيين، فرئيسه د. محي الدين تيتاوي ينتهز كل سانحة ليؤكد للجميع أن الاتحاد يعبر عن الصحافيين وليس عن النظام الحاكم؟
    • ويمضي البطل في تأكيد مقدار علمه الضعييف بأن نشاط الشبكة قد أقتصر على بيانات الشجب والإدانة التي تصدر عقب كل عملية توقيف لكاتب أو صحفي، أو حين يتم أغلاق أو مصادرة أي صحيفة.
    • جهالة الكاتب المعلق على حادثة تمزيق دعوة أفطار الشبكة الرمضاني، إلى جانب حالة الإعجاب والوله بالأمين العام لاتحاد الكتاب السودانين، التي أعمت بصيرته، وجعلته من فوره، يطقق أزرار حاسوبه ليخط مدافعاً عن سفه الشيخ الذي لا حلم بعده؛ تستدعى أولا التكرم بتعريف الكاتب عن شبكة الصحفيين السودانين قبل توضيح أسباب تمزيق الدعوة من قبل الأديب والسياسي والشاعر واليساري المتغطرس المتعنجه كمال الجزولي.
    • شبكة الصحفيين – يا هداك الله – جسم نشأ نتيجة للفراغ الكبير الذي خلفه اتحاد الصحفيين السودانين، عقب إنصرافه وراء قضايا يراها أعضائه أكبر من هموم العاملين في مهنة الصحافة، وبما أن الطبيعة أقضت أن يتم شغل أي فراغ في الكون، فأن شكبة الصحفيين جاءت لشغل ذلك الفراغ.
    • ولم يقتصر مجال نشاط الشبكة الرئيسي، كما بدى للبطل، في أصدار بيانات الشجب والإدانة، بل أن تلك البيانات الشاجبة والمدينة فرضتها ظروف لم تكن واحدة من أسباب تأسيس ذلك الجسم.
    • لو كلف الكاتب نفسه قليل من الجهد، لاكتشف أن شبكة الصحفيين، أرهقت من العمل الاجتماعي وأعمى بصيرتها من اتخاذ بعض المواقف والآراء السياسية التي أرى أن الشبكة قد تعاملت معها تعامل الطالب (الفلوتر) مع أركان النقاش في الجامعات.
    • وبما أن البطل أعترف بمقدار علمه الضعيف عن الشبكة، ينبغي علينا تذكيره بدور حراسة المهنة الذي عملت عليه، في ظل ظروف الاعتقال التي طالت بعض الزملاء ووضعتهم داخل السجون لشهور عدة، وتسير الشبكة لمسيرات مناهضة لوقف الصحف ومصادرتها، وصياغتها لعدد من المذكرات وتقديمها للبرلمان لضمان الحريات الصحفية، وتنظيمها لعدد من الورش داخل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية في ذلك الشأن، ليأتي دور البيانات مكملاً لذلك.
    • نشاط كبير آخر، أدخل الشبكة حقل العمل في مجال التأمين الصحي والرعاية الاجتماعية.
    • لا يعرف البطل، أن عضوية الشبكة ترفعت عن أنتمائها السياسي، وانخرطت في عمل طوعي، خلق منظومة اجتماعية متكاملة، تشارك جميع أعضاء الوسط الصحفي دون النظر إلى أنهم موالين للنظام أو معادين له، وتكفلها برعاية المريض، ومشاركة الأفراح والأتراح، والأهتمام بأسر المعتقلين حتى خروج أبنائهم من السجون. ترى هل يقوم اتحاد الكتاب و الصحفيين بذلك الدور؟
    • يبدو لي عكس ما بدى للكاتب، أن فوبيا الشبكة قد طالته أيضا، فأحجم دورها على بيانات الشجب والإدانة، التي لا يفضلها النقيض الذي وضعه لها البطل، أو غشاوة الفتنة المفرطة بممزق الدعوة هي من دفعته إلى ذلك.
    • لن نفرط في تعريف الشبكة، ونتركه يبحث بنفسه ويعمل بغريزة الصحفي، ليكتشف أن كان غافلاً عن دور الشبكة، أو أن أحدهم جاد عليه بتعريف آخر، ليكتشف أنه كان مستغفلاً.
    • قال البطل إنه لا يعرف حتى الآن أسباب تمزيق دعوة أفطار الشبكة الرمضاني، من قبل كمال الجزولي، ولم يكلف نفسه أيضا عناء السؤال عن الأسباب، وأنبرى من فوره مبررا للحادثة، بقوله: ( لكنني أجزم بأنه لوصحت واقعة التمزيق، كما عرضتها الشبكة، فأنه لابد أن تكون لكمال أسبابه ومسوغاته الجامعة والمانعة)! وتقود فتنة الكاتب بممزق الدعوة ويملأه اليقين بأنه على صواب: (أن بيان شبكة الصحفيين صاغه ودفع به على عجل صحافيون محدودو الأفق، انبهمت عليهم الطرق، وتقاصر وعيهم عن إدراك أن الأشياء في هذه الدنيا إنما تقدر بقدرها، فأوغلوا في الأرتجال وأفرطوا في الأنفعال)!
    • بمعنى أن الجزولي عامل الشبكة بقدرها، وهو تمزيق الدعوة ورميها داخل فنجان قهوته الساخن في نهار رمضان!
    • الدعوة التي مزقت لم تصل إلى كمال الجزولي حباً في شخصه أو أعجاباً بأشعاره ونضاله السياسي الظاهري! إنما جاءت معنونة لاتحاد الكتاب السودانين، وبحكم منصبه وقعت تحت يده، وتعامل معها تعامل (الضرات).
    • هل يعلم البطل أن الجزولي تملكته الغيرة، وثارت فطرته المتعالية من غير أرادته، وبسلوك لا يتبعه كريم أخلاق، وهو يمزق الدعوة مستصحباً بعض مواقف الشبكة في وقت سابق، التي رأى أنها مست كرامته، وجعلته يشعر بالندية من صحفيين، لا يتبنون سياسة الأبتلاع والتبني!
    • بدأ عداء الجزولي لشبكة الصحفيين، عقب رفضهم لدعوة من قبل اتحاد الكتاب للمشاركة في فاعلية كان ينظمها، حسب تقديرات الشبكة، لكن الجزولي بدا له أمر الرفض غريبا، وألح في طلب الأعتذار، الذي ينتظره الجزولي حتى الآن، الأمر الذي ملأ صدره غيظاً.
    • رفض الشبكة المتكرر لاجتماعات كان يدعو لها الجزولي بصفته الشخصية بحجة التفاكر حول وضع الحريات الصحفية، إلى جانب دعوات أخرى رفضتها الشبكة، وبررت رفضها لتلك الدعوات، بعدما وضح لها أن الجزولي يحاول تبني وأبتلاع وفرض سيطرته على الشبكة كما فرضها على اتحاد الكتاب منذ ثمانينات القرن الماضي!
    • ولأن كمال الجزولي ليس موضع نقاشنا، لن نخوض أكثر في سلوكه (الأبتلاعي) تجاه الشبكة، ونترك البطل ليكتشف ذلك بنفسه، وليعرف لماذا لم تتعامل معه الشبكة بذات منهجه!
    • كان الأحرى تقصي المعلومات والإلمام بتفاصيل الحادثة، حتى يكون الحكم عادلاً، ولو قال البطل إن الشبكة أجحفت في حق الأمين العام لاتحاد الكتاب حين وصفته ببيت شعر معاوية لكان مقبولاً، لكن اختزال جهود مجموعة بعينها، تعمل تحت هجير الشمس تطوعاً في ظرف مادي وأمني، لا يعلمه البطل الذي يجلس في منفاه آمننا مطمئناً، لضمان مساحة حريات، تكفل له نفسه كتابة ذكرياته السياسية. لكنه فضل التصدي للحادثة من باب (الفتوة)، ليس لشيء سوى أنها تعرضت لصديقه المبجل، فأغفل الحقيقة، أو استقاها من مصدر أستغل حب الرجل لصديقه ودلس الحقيقة، ليقتصر حقل عمل الشبكة في كتابة بيانات الشجب والإدانة، ونسي أن الكلمة هي سلاح الصحفي الوحيد، وليس تمزيق الأوراق، فبدا البطل في دفاعه غافلاً مستغفلاً! البطل ..وباطل القول والعمل
    • تناول الكاتب الصحفي مصطفى عبد العزيز البطل في زاويته الراتبة غربا باتجاه الشرق بصحيفة الخرطوم، حادثة تمزيق دعوة شبكة الصحفيين السودانين لأفطارها السنوي من قبل الأستاذ كمال الجزولي، الذي أغدق عليه البطل بكريم الألقاب قبل ذكر اسمه.
    • أبتدر البطل تناوله للحادثة بتساؤل مشروع : ماهي شبكة الصحفيين السودانين؟ قلنا إن التساؤل مشروع، لكنه محرج في نفس الوقت، عندما يصدر من كاتب يزعم أنه متابع لصيق لمايدور داخل الوسط الصحفي، ومراقب سياسي يمتلك ذاكرة سياسية ضخمة، أنعم الله بها عليه من خلال مهنته السابقة في رصد سخف وهرطقة مجلس الوزراء في مطلع تسعينيات القرن الماضي؟!
    • صاحب التساؤل لم يعمل بحسه الصحفي ولم يكلف نفسه عناء البحث وتقصي المعلومة الدقيق حول جسم الشبكة، ليشرع من فوره في الإجابة على تساؤله المشروع المخجل.
    • قال إن شبكة الصحفيين حسب مقدار علمه - الذي نقدره نحن بالضعيف - أنها جسم موازي لاتحاد الصحفيين السودانين، الذي صنفه البطل على أنه "موال للنظام، وأن الشبكة هي طرف نقيضه المعارض للنظام". لن ندافع عن اتحاد الصحافيين، فرئيسه د. محي الدين تيتاوي ينتهز كل سانحة ليؤكد للجميع أن الاتحاد يعبر عن الصحافيين وليس عن النظام الحاكم؟
    • ويمضي البطل في تأكيد مقدار علمه الضعييف بأن نشاط الشبكة قد أقتصر على بيانات الشجب والإدانة التي تصدر عقب كل عملية توقيف لكاتب أو صحفي، أو حين يتم أغلاق أو مصادرة أي صحيفة.
    • جهالة الكاتب المعلق على حادثة تمزيق دعوة أفطار الشبكة الرمضاني، إلى جانب حالة الإعجاب والوله بالأمين العام لاتحاد الكتاب السودانين، التي أعمت بصيرته، وجعلته من فوره، يطقق أزرار حاسوبه ليخط مدافعاً عن سفه الشيخ الذي لا حلم بعده؛ تستدعى أولا التكرم بتعريف الكاتب عن شبكة الصحفيين السودانين قبل توضيح أسباب تمزيق الدعوة من قبل الأديب والسياسي والشاعر واليساري المتغطرس المتعنجه كمال الجزولي.
    • شبكة الصحفيين – يا هداك الله – جسم نشأ نتيجة للفراغ الكبير الذي خلفه اتحاد الصحفيين السودانين، عقب إنصرافه وراء قضايا يراها أعضائه أكبر من هموم العاملين في مهنة الصحافة، وبما أن الطبيعة أقضت أن يتم شغل أي فراغ في الكون، فأن شكبة الصحفيين جاءت لشغل ذلك الفراغ.
    • ولم يقتصر مجال نشاط الشبكة الرئيسي، كما بدى للبطل، في أصدار بيانات الشجب والإدانة، بل أن تلك البيانات الشاجبة والمدينة فرضتها ظروف لم تكن واحدة من أسباب تأسيس ذلك الجسم.
    • لو كلف الكاتب نفسه قليل من الجهد، لاكتشف أن شبكة الصحفيين، أرهقت من العمل الاجتماعي وأعمى بصيرتها من اتخاذ بعض المواقف والآراء السياسية التي أرى أن الشبكة قد تعاملت معها تعامل الطالب (الفلوتر) مع أركان النقاش في الجامعات.
    • وبما أن البطل أعترف بمقدار علمه الضعيف عن الشبكة، ينبغي علينا تذكيره بدور حراسة المهنة الذي عملت عليه، في ظل ظروف الاعتقال التي طالت بعض الزملاء ووضعتهم داخل السجون لشهور عدة، وتسير الشبكة لمسيرات مناهضة لوقف الصحف ومصادرتها، وصياغتها لعدد من المذكرات وتقديمها للبرلمان لضمان الحريات الصحفية، وتنظيمها لعدد من الورش داخل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية في ذلك الشأن، ليأتي دور البيانات مكملاً لذلك.
    • نشاط كبير آخر، أدخل الشبكة حقل العمل في مجال التأمين الصحي والرعاية الاجتماعية.
    • لا يعرف البطل، أن عضوية الشبكة ترفعت عن أنتمائها السياسي، وانخرطت في عمل طوعي، خلق منظومة اجتماعية متكاملة، تشارك جميع أعضاء الوسط الصحفي دون النظر إلى أنهم موالين للنظام أو معادين له، وتكفلها برعاية المريض، ومشاركة الأفراح والأتراح، والأهتمام بأسر المعتقلين حتى خروج أبنائهم من السجون. ترى هل يقوم اتحاد الكتاب و الصحفيين بذلك الدور؟
    • يبدو لي عكس ما بدى للكاتب، أن فوبيا الشبكة قد طالته أيضا، فأحجم دورها على بيانات الشجب والإدانة، التي لا يفضلها النقيض الذي وضعه لها البطل، أو غشاوة الفتنة المفرطة بممزق الدعوة هي من دفعته إلى ذلك.
    • لن نفرط في تعريف الشبكة، ونتركه يبحث بنفسه ويعمل بغريزة الصحفي، ليكتشف أن كان غافلاً عن دور الشبكة، أو أن أحدهم جاد عليه بتعريف آخر، ليكتشف أنه كان مستغفلاً.
    • قال البطل إنه لا يعرف حتى الآن أسباب تمزيق دعوة أفطار الشبكة الرمضاني، من قبل كمال الجزولي، ولم يكلف نفسه أيضا عناء السؤال عن الأسباب، وأنبرى من فوره مبررا للحادثة، بقوله: ( لكنني أجزم بأنه لوصحت واقعة التمزيق، كما عرضتها الشبكة، فأنه لابد أن تكون لكمال أسبابه ومسوغاته الجامعة والمانعة)! وتقود فتنة الكاتب بممزق الدعوة ويملأه اليقين بأنه على صواب: (أن بيان شبكة الصحفيين صاغه ودفع به على عجل صحافيون محدودو الأفق، انبهمت عليهم الطرق، وتقاصر وعيهم عن إدراك أن الأشياء في هذه الدنيا إنما تقدر بقدرها، فأوغلوا في الأرتجال وأفرطوا في الأنفعال)!
    • بمعنى أن الجزولي عامل الشبكة بقدرها، وهو تمزيق الدعوة ورميها داخل فنجان قهوته الساخن في نهار رمضان!
    • الدعوة التي مزقت لم تصل إلى كمال الجزولي حباً في شخصه أو أعجاباً بأشعاره ونضاله السياسي الظاهري! إنما جاءت معنونة لاتحاد الكتاب السودانين، وبحكم منصبه وقعت تحت يده، وتعامل معها تعامل (الضرات).
    • هل يعلم البطل أن الجزولي تملكته الغيرة، وثارت فطرته المتعالية من غير أرادته، وبسلوك لا يتبعه كريم أخلاق، وهو يمزق الدعوة مستصحباً بعض مواقف الشبكة في وقت سابق، التي رأى أنها مست كرامته، وجعلته يشعر بالندية من صحفيين، لا يتبنون سياسة الأبتلاع والتبني!
    • بدأ عداء الجزولي لشبكة الصحفيين، عقب رفضهم لدعوة من قبل اتحاد الكتاب للمشاركة في فاعلية كان ينظمها، حسب تقديرات الشبكة، لكن الجزولي بدا له أمر الرفض غريبا، وألح في طلب الأعتذار، الذي ينتظره الجزولي حتى الآن، الأمر الذي ملأ صدره غيظاً.
    • رفض الشبكة المتكرر لاجتماعات كان يدعو لها الجزولي بصفته الشخصية بحجة التفاكر حول وضع الحريات الصحفية، إلى جانب دعوات أخرى رفضتها الشبكة، وبررت رفضها لتلك الدعوات، بعدما وضح لها أن الجزولي يحاول تبني وأبتلاع وفرض سيطرته على الشبكة كما فرضها على اتحاد الكتاب منذ ثمانينات القرن الماضي!
    • ولأن كمال الجزولي ليس موضع نقاشنا، لن نخوض أكثر في سلوكه (الأبتلاعي) تجاه الشبكة، ونترك البطل ليكتشف ذلك بنفسه، وليعرف لماذا لم تتعامل معه الشبكة بذات منهجه!
    • كان الأحرى تقصي المعلومات والإلمام بتفاصيل الحادثة، حتى يكون الحكم عادلاً، ولو قال البطل إن الشبكة أجحفت في حق الأمين العام لاتحاد الكتاب حين وصفته ببيت شعر معاوية لكان مقبولاً، لكن اختزال جهود مجموعة بعينها، تعمل تحت هجير الشمس تطوعاً في ظرف مادي وأمني، لا يعلمه البطل الذي يجلس في منفاه آمننا مطمئناً، لضمان مساحة حريات، تكفل له نفسه كتابة ذكرياته السياسية. لكنه فضل التصدي للحادثة من باب (الفتوة)، ليس لشيء سوى أنها تعرضت لصديقه المبجل، فأغفل الحقيقة، أو استقاها من مصدر أستغل حب الرجل لصديقه ودلس الحقيقة، ليقتصر حقل عمل الشبكة في كتابة بيانات الشجب والإدانة، ونسي أن الكلمة هي سلاح الصحفي الوحيد، وليس تمزيق الأوراق، فبدا البطل في دفاعه غافلاً مستغفلاً! البطل ..وباطل القول والعمل
    • تناول الكاتب الصحفي مصطفى عبد العزيز البطل في زاويته الراتبة غربا باتجاه الشرق بصحيفة الخرطوم، حادثة تمزيق دعوة شبكة الصحفيين السودانين لأفطارها السنوي من قبل الأستاذ كمال الجزولي، الذي أغدق عليه البطل بكريم الألقاب قبل ذكر اسمه.
    • أبتدر البطل تناوله للحادثة بتساؤل مشروع : ماهي شبكة الصحفيين السودانين؟ قلنا إن التساؤل مشروع، لكنه محرج في نفس الوقت، عندما يصدر من كاتب يزعم أنه متابع لصيق لمايدور داخل الوسط الصحفي، ومراقب سياسي يمتلك ذاكرة سياسية ضخمة، أنعم الله بها عليه من خلال مهنته السابقة في رصد سخف وهرطقة مجلس الوزراء في مطلع تسعينيات القرن الماضي؟!
    • صاحب التساؤل لم يعمل بحسه الصحفي ولم يكلف نفسه عناء البحث وتقصي المعلومة الدقيق حول جسم الشبكة، ليشرع من فوره في الإجابة على تساؤله المشروع المخجل.
    • قال إن شبكة الصحفيين حسب مقدار علمه - الذي نقدره نحن بالضعيف - أنها جسم موازي لاتحاد الصحفيين السودانين، الذي صنفه البطل على أنه "موال للنظام، وأن الشبكة هي طرف نقيضه المعارض للنظام". لن ندافع عن اتحاد الصحافيين، فرئيسه د. محي الدين تيتاوي ينتهز كل سانحة ليؤكد للجميع أن الاتحاد يعبر عن الصحافيين وليس عن النظام الحاكم؟
    • ويمضي البطل في تأكيد مقدار علمه الضعييف بأن نشاط الشبكة قد أقتصر على بيانات الشجب والإدانة التي تصدر عقب كل عملية توقيف لكاتب أو صحفي، أو حين يتم أغلاق أو مصادرة أي صحيفة.
    • جهالة الكاتب المعلق على حادثة تمزيق دعوة أفطار الشبكة الرمضاني، إلى جانب حالة الإعجاب والوله بالأمين العام لاتحاد الكتاب السودانين، التي أعمت بصيرته، وجعلته من فوره، يطقق أزرار حاسوبه ليخط مدافعاً عن سفه الشيخ الذي لا حلم بعده؛ تستدعى أولا التكرم بتعريف الكاتب عن شبكة الصحفيين السودانين قبل توضيح أسباب تمزيق الدعوة من قبل الأديب والسياسي والشاعر واليساري المتغطرس المتعنجه كمال الجزولي.
    • شبكة الصحفيين – يا هداك الله – جسم نشأ نتيجة للفراغ الكبير الذي خلفه اتحاد الصحفيين السودانين، عقب إنصرافه وراء قضايا يراها أعضائه أكبر من هموم العاملين في مهنة الصحافة، وبما أن الطبيعة أقضت أن يتم شغل أي فراغ في الكون، فأن شكبة الصحفيين جاءت لشغل ذلك الفراغ.
    • ولم يقتصر مجال نشاط الشبكة الرئيسي، كما بدى للبطل، في أصدار بيانات الشجب والإدانة، بل أن تلك البيانات الشاجبة والمدينة فرضتها ظروف لم تكن واحدة من أسباب تأسيس ذلك الجسم.
    • لو كلف الكاتب نفسه قليل من الجهد، لاكتشف أن شبكة الصحفيين، أرهقت من العمل الاجتماعي وأعمى بصيرتها من اتخاذ بعض المواقف والآراء السياسية التي أرى أن الشبكة قد تعاملت معها تعامل الطالب (الفلوتر) مع أركان النقاش في الجامعات.
    • وبما أن البطل أعترف بمقدار علمه الضعيف عن الشبكة، ينبغي علينا تذكيره بدور حراسة المهنة الذي عملت عليه، في ظل ظروف الاعتقال التي طالت بعض الزملاء ووضعتهم داخل السجون لشهور عدة، وتسير الشبكة لمسيرات مناهضة لوقف الصحف ومصادرتها، وصياغتها لعدد من المذكرات وتقديمها للبرلمان لضمان الحريات الصحفية، وتنظيمها لعدد من الورش داخل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية في ذلك الشأن، ليأتي دور البيانات مكملاً لذلك.
    • نشاط كبير آخر، أدخل الشبكة حقل العمل في مجال التأمين الصحي والرعاية الاجتماعية.
    • لا يعرف البطل، أن عضوية الشبكة ترفعت عن أنتمائها السياسي، وانخرطت في عمل طوعي، خلق منظومة اجتماعية متكاملة، تشارك جميع أعضاء الوسط الصحفي دون النظر إلى أنهم موالين للنظام أو معادين له، وتكفلها برعاية المريض، ومشاركة الأفراح والأتراح، والأهتمام بأسر المعتقلين حتى خروج أبنائهم من السجون. ترى هل يقوم اتحاد الكتاب و الصحفيين بذلك الدور؟
    • يبدو لي عكس ما بدى للكاتب، أن فوبيا الشبكة قد طالته أيضا، فأحجم دورها على بيانات الشجب والإدانة، التي لا يفضلها النقيض الذي وضعه لها البطل، أو غشاوة الفتنة المفرطة بممزق الدعوة هي من دفعته إلى ذلك.
    • لن نفرط في تعريف الشبكة، ونتركه يبحث بنفسه ويعمل بغريزة الصحفي، ليكتشف أن كان غافلاً عن دور الشبكة، أو أن أحدهم جاد عليه بتعريف آخر، ليكتشف أنه كان مستغفلاً.
    • قال البطل إنه لا يعرف حتى الآن أسباب تمزيق دعوة أفطار الشبكة الرمضاني، من قبل كمال الجزولي، ولم يكلف نفسه أيضا عناء السؤال عن الأسباب، وأنبرى من فوره مبررا للحادثة، بقوله: ( لكنني أجزم بأنه لوصحت واقعة التمزيق، كما عرضتها الشبكة، فأنه لابد أن تكون لكمال أسبابه ومسوغاته الجامعة والمانعة)! وتقود فتنة الكاتب بممزق الدعوة ويملأه اليقين بأنه على صواب: (أن بيان شبكة الصحفيين صاغه ودفع به على عجل صحافيون محدودو الأفق، انبهمت عليهم الطرق، وتقاصر وعيهم عن إدراك أن الأشياء في هذه الدنيا إنما تقدر بقدرها، فأوغلوا في الأرتجال وأفرطوا في الأنفعال)!
    • بمعنى أن الجزولي عامل الشبكة بقدرها، وهو تمزيق الدعوة ورميها داخل فنجان قهوته الساخن في نهار رمضان!
    • الدعوة التي مزقت لم تصل إلى كمال الجزولي حباً في شخصه أو أعجاباً بأشعاره ونضاله السياسي الظاهري! إنما جاءت معنونة لاتحاد الكتاب السودانين، وبحكم منصبه وقعت تحت يده، وتعامل معها تعامل (الضرات).
    • هل يعلم البطل أن الجزولي تملكته الغيرة، وثارت فطرته المتعالية من غير أرادته، وبسلوك لا يتبعه كريم أخلاق، وهو يمزق الدعوة مستصحباً بعض مواقف الشبكة في وقت سابق، التي رأى أنها مست كرامته، وجعلته يشعر بالندية من صحفيين، لا يتبنون سياسة الأبتلاع والتبني!
    • بدأ عداء الجزولي لشبكة الصحفيين، عقب رفضهم لدعوة من قبل اتحاد الكتاب للمشاركة في فاعلية كان ينظمها، حسب تقديرات الشبكة، لكن الجزولي بدا له أمر الرفض غريبا، وألح في طلب الأعتذار، الذي ينتظره الجزولي حتى الآن، الأمر الذي ملأ صدره غيظاً.
    • رفض الشبكة المتكرر لاجتماعات كان يدعو لها الجزولي بصفته الشخصية بحجة التفاكر حول وضع الحريات الصحفية، إلى جانب دعوات أخرى رفضتها الشبكة، وبررت رفضها لتلك الدعوات، بعدما وضح لها أن الجزولي يحاول تبني وأبتلاع وفرض سيطرته على الشبكة كما فرضها على اتحاد الكتاب منذ ثمانينات القرن الماضي!
    • ولأن كمال الجزولي ليس موضع نقاشنا، لن نخوض أكثر في سلوكه (الأبتلاعي) تجاه الشبكة، ونترك البطل ليكتشف ذلك بنفسه، وليعرف لماذا لم تتعامل معه الشبكة بذات منهجه!
    • كان الأحرى تقصي المعلومات والإلمام بتفاصيل الحادثة، حتى يكون الحكم عادلاً، ولو قال البطل إن الشبكة أجحفت في حق الأمين العام لاتحاد الكتاب حين وصفته ببيت شعر معاوية لكان مقبولاً، لكن اختزال جهود مجموعة بعينها، تعمل تحت هجير الشمس تطوعاً في ظرف مادي وأمني، لا يعلمه البطل الذي يجلس في منفاه آمننا مطمئناً، لضمان مساحة حريات، تكفل له نفسه كتابة ذكرياته السياسية. لكنه فضل التصدي للحادثة من باب (الفتوة)، ليس لشيء سوى أنها تعرضت لصديقه المبجل، فأغفل الحقيقة، أو استقاها من مصدر أستغل حب الرجل لصديقه ودلس الحقيقة، ليقتصر حقل عمل الشبكة في كتابة بيانات الشجب والإدانة، ونسي أن الكلمة هي سلاح الصحفي الوحيد، وليس تمزيق الأوراق، فبدا البطل في دفاعه غافلاً مستغفلاً!
                  

08-15-2013, 09:59 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    شبـكة الصحـفيين السـودانيين
    Sudanese Journalist Network (S.JNet)
    بيان مـــهــــم

    في مسلكٍ شائنٍ ومنكُور على قويم الأخلاق، ومفارقٍ لقواعِدِ السُلوك وآدَاب وتقَاليد مُؤسسات المُجتمع المَدني، أقدم الأمين العَام لإتحاد الكتَّاب السُودانيين علَى تمزِيق دَعوَة شبَكُة الصَّحفيين السُودانيين لعِضويَةِ الإتحاد للمُشَاركَة في إفطَارِها الرمضَاني السَّنوي، وذلك مَساء السبتْ 27 يوليو وفِي حِضُور مَنادِيبِ الشبكةِ وعددٍ من عِضوِية اللَّجنَة التنفيذية للإتحَاد، وَسَط دَهشةٍ وإستنكارٍ الحَاضِرين، جَراء الفِعل القَبيح الذِي جاءَ في خضمِّ شهرٍ فضيلٍ، كردٍ إنسان رخيصٍ علَى دعوةٍ كريمةِ لمِحفلٍ إجتمَاعيٍّ (إفطارٌ رمضَانِي) لا غَير.
    وتؤكِّد الشبكة أَنها ظلَّت تُمارس أَعلَى درجاتِ ضَبطِ النّفسَ وتحمُّل الأذى من طَرَفِ تنفيذيةِ إتحاد الكتَّاب وأمانَتِهِ العَامة لكنَّ "سَفَاهَ الشّيخِ لا حُلْمَ بَعْدَه"، فلذَا تُوضِحُ سِكرتَارية الشّبكة بأنهَا راعَت فِيما تأخَّرَ من أذَى الإتحَاد مبدَأ الحِفاظِ علَى "شَعرةُ مُعاوية" بينَها وجَميعُ الكَيانَات التي تنافحُ عن الحِقُوق، وفي ذلكَ غضَّتِ الطَرفَ _ إستجَابةً لمُناشداتِ نفرٍ كريمٍ من الفَاعِلين بالحَقلِ العَام _ عَن الإسَاءةِ المُباشِرةِ التِي وَرَدت بِنصَّ خِطَاب الدَّورةِ السَّابِقة للإتحَاد (تأديبُ شَبكة الصَّحفِيين)، فَضلاً عَن كثيرٍ مِن التَراشُقَات الإعْلامِيةِ التي ظلَّت تنفيذيةُ الإتِّحادِ تّكيدُ بِهَـا لمَسيرةِ الشَّبكَة مُنذ الخِلاف المَبدَئي مَع بَعضِ رُموز الإتحَاد فِي مَايو 2009م حَولَ (إصْلاح/ تَغيير) قانُون الصَّحافة والمَطبُوعات لسنة 2004م، أو مِن خِلالِ تكوين جسم للدِّفَاع عَن حُرِّية التَعبِير وحِقُوق الصَّحفيين والكُتَّاب مُؤخَّراً.
    وسِكرتَاريةُ الشَّبكة إذ تغضُّ الطَرفَ عَن كلِّ ذلك، فإنَّها تّعيِ عِلمَ اليَقينِ دَورها المُناطُ بِهَا في ظلِّ التَّحديَاتِ التي تَنتَاشُها، والأَعبَاء الجِّسَام التِي يُلقيها عَلَى عَاتِقِها، إلتفافُ القاعِدة الصَّحفية خَلفُهَا كمُمثلٍ شَرعيٍّ والمُدافعُ الأوَّلُ عَن حِقُوق الصَّحفيين والحُرياتِ الصَّحفيةِ، فِعلاً أكيداً ومُمارسةً راشِدة، تًخبرُ عَنها سَنواتٌ خمسٌ هنَّ عُمر الشَّبكة من الفِعلِ المُتجرِّدِ والنَّزيهْ، دُون توسُّلِ لعطَايَا الخَارج، أو تهَافتٍ علَى مَوائِد شَركَات الإِتصَالات طَلباً للرِعَاية، الأمرُ الذِي لا تستَطِيعُ أيَّ "جَمعيةٍ ثقَافية!" كإتحادِ الكتَّاب أنْ تُشكِّكَ فيه أو أن تنالَهُ بمَذمُومِ الفِعلِ وسَاقطِ العِبارةْ.
    وإنْطِلاقاً من مَسئُوليتها التَاريخِية وقُدسيَّة رسَالة الصَّحافَة، ودِفَاعاً عَن حِقُوقِها المَشروعَة تُطَالبُ شَبكةُ الصَّحفيين السُّودانيين اللجنةَ التَّنفيذيةَ لإتحَادِ الكتَّاب السُّودانيين بإعتذارٍ رّسميٍّ صَريحٍ ومُعلنْ، عَن مَوقِفِهَـا الذي عبَّر عَنهُ أَمِينُها العَام بتمزِيقِهِ دَعوةَ الشَّبكة أَمَامَ الملأ، وتُعلنُ عَن مُقاطَعَةِ جَمِيعِ أنشِطَة الإتِّحَاد، وتَعليقُ كَافَةِ الإتصَالات والمُبادَرات (الرَّسمِيةِ والشَّخصِيةِ) مَعَ لَجنة الإتِّحاد التنفِيذيَة لحِينِ إِعلانِ الإعتذَار عَن المَسلَك المُشِينْ.
    صحافة حرة أو لا صحافة
    سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين
    4 اغسطس 2013م







    بيان شبكة الصحافيين الذى حرك مشاعر البطل النبيلة تجاه كمال الجزولى
                  

08-15-2013, 10:38 PM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    يا لبؤس (الصحافة) ... هوان (الكتابة)!!!
                  

08-15-2013, 11:08 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)



    أستاذ عبدالواحد ابراهيم ..
    تحية طيبة ..

    في الحقيقة لم أجد مسوغا للعنوان أعلاه "كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه !"..
    ما وجدت ما يفيد دلالة العنوان, ولا أظن أن الأستاذ كمال الجزولي قد يستعين بأحد ما في مجال صنعته.

    مشكلة العنوان أن تبعات هذا الغثاء المعهود عند البطل ستلقى علي كاهل كمال الجزولي ..
    وقد يكون للجزولي رأيه السلبي في "شبكة الصحفيين السودانيين" .. الا أن ذلك - حتما - لا يحشره في ذات الماعون الصديء للبطل وما يعتمل فيه رؤى تـافـة جدا يعلمها الناس ..

    تمزيق الدعوة فعل عنيف ولا اعلم دوافعه وأتمنى تفويت فرصة المتاجره الرخيصة بتبعاته والتعامل الجاد مع كمال الجزولي وهو المعني بالامر ..
    وحسنا فعلت الشبكة باصدار بيان حول مسلك الاستاذ كمال الجزولي ..
    واعيب على البيان استخدام عبارة مسيئة ك ..

    Quote: كردٍ إنسان رخيصٍ


    فكمال الجزولي ليس انسانا رخيصا .. ومثل هذه العبارات لا تليق ببيان من جهة إعتبارية تعنى بالكلمة والحقيقة وبذل الوعى للناس كافة ..

    وهكذا .. فالامر ليس شخصيا ولا يتعلق بمناوشة من مناوشات الخارجين على الكلمة وانما خلافا داخل حرم الكلمة وبيتها الحر والشريف ..أو هكذا نتمناه في زمن بلغت فيه روح هذا الوطن الحناجر ..

    تحياتي واحترامي

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 08-15-2013, 11:14 PM)

                  

08-15-2013, 10:54 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    والله ما عارف الخلاني أكمل الصبيانية دي للاخر شنو .غايتو خلاصة المقال وصلتني لانه البطل دا أبيض من عمر الفاروغ .. :)

    قريت المقدمة والنفخة قلت البطل قصم الناس وصلت لخلاصة دفاعه المزعوم عن كمال الجزولي لقيتها متمثلة في قوله :
    Quote: أعني الحقيقة المتمثلة في مستوى تقدير كمال لكيان الشبكة ورأيه في بعض أهلها، كما تشي الوقائع. والحقيقة في بعض الأحيان تكون مؤذية ومُرّة ومؤلمة!



    قلت يا البطل لا ..!! ورجعت قريت المقال تاني

    لقيت خلاصته تتمثل في انه مواجبة رداً على مواجبات للجزولي .. فلا البطل عارف صحة وقائع ولا حاول يسأل زول قريب منها ويعرفها حقيقة ولا لا .. ولا من كمال الجزولي - صاحب الواجب - ..
    فقط قرأ شمار شال كيبورده وحك راسه ثم قال لامدحن اليوم .. ولأشتمن اليــوم .. ولأفخرن على اقوامٍ فخرا ..

    وجك جك ج ك ج .. نزل قصيدة مدح متملقة تحكي عن روعة وحقانية كمال الجزولي .. وقصيدة هجاء مقذع عن سبهلليـة شبكة الصحفيين .. ثم ليضمن جمهوراً لحضور حفلته عرّض باهل سودانيز في النص وختمها بقصيدته الفخريــة الفطيــرة عن حكاية الجزلوي جاني وماجاكم وحندوككم وشنو كدة سعيد بحلاوة مصاصة من الجزولى ..

    بتلومو سودانيز ساي هسع بالله ما اخير ال بنقي بونقو..:)

    هسع البطل دا بيدفعو ليهو في كلام زي دا ؟؟!
                  

08-15-2013, 11:00 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: HAIDER ALZAIN)

    ثم عنوان البوست مضلل ..!!
    الواضح انه كمال الجزولي لم يستعين بالبطل ولا يدري عن مواجبته دي..
    البطل متبرع كطفيلي ساي مترمرماً على موائد شمارات النت :)

    فارجو ان لا يتم تحميل كمال الجزولي وزر الضيافة كما تحملها بتاع باقة عسل الجماعة :)
                  

08-15-2013, 11:02 PM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: HAIDER ALZAIN)

    يا حيدر الشين بما انك بقيت خبير تخليل ادبي -لا تصحيف هناك يا رعاك الله- افتينا في دي:


    Quote:

    والمثقف الشمولي

    اهي مدح ام قدح!؟
                  

08-15-2013, 11:21 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: فتح الرحمن حمودي)

    دي مدح موزونة على بحر العريـض



    ما اتخلل ليه اتخلل ونص وخمسة إذا كان هذا الهراء مقالاً .. وعمر الفاروغ فناناً :)


    ـــــــــــــــــــــ
                  

08-15-2013, 11:39 PM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: HAIDER ALZAIN)

    Quote:

    دي مدح موزونة على بحر العريـض

    المثقف ول الشمولي المدح!؟























    -------

    تاني قام جاب سيرة (البحر) .. في ي ي نص البلل الحاصل في البلد!

    مع اني هجرت (الهجاء) .. واليومين ديل مونسني (غرض) آخر ..

    لكن
    البطل هو البطل .. بس انا غايظني كمال الجزولي صراحة!
    موقف بائس .. مهما كانت الدوافع والمبررات
                  

08-16-2013, 03:11 AM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: فتح الرحمن حمودي)

    الاستاذ محمد حيدر المشرف
    تحايا عطرة
    دعنى اتمهل معك فى قبول الفقرتين الاولى والثانية من ردك لانطلاقك من زاوية مغايرة لما نحن عليه ، ولكن نحن فى شبكة الصحافيين السودانيين نعلم تاريخ إختلافنا مع كمال الجزولى من ايام الورشة التى عقدت لمناقشة قانون الصحافة والمطبوعات فى المجلس الوطنى من قبل الحزبين الحاكمين وقتها " الموتمر الوطنى " و" والحركة الشعبية لتحرير السودان" و كنا نظن الامر اختلاف وتفاوت فى وجهات النظر ما بين رفض كامل لمشروع القانون والجوانب الاجرائية الدافعة له لمنضدة المجلس الوطنى (برلمان إنتقالى معين) وبين سعى القوى السياسية لاجراء تعديل فى قانون الصحافة والمطبوعات لعام 2005م.
    اتفق معك فى ان العبارة " كرد إنسانى رخيص" قاسية وجانبت موضعها ولا ابرر وردوها فى البيان وان كنت اتحمل جزءاً من الخطأ بحكم عضويتى فى سكرتارية الشبكة مع ضرورة التوضيح باننى لم اكن متواجداً بالسودان وقت صدور البيان.
    ولكن الاكتفاء بالاشارة من جانبك الى ان "تمزيق الدعوة فعل عنيف لا تعلم دوافعه" دون ان تدينه امر لا اتوقعه منك شخصياً ، فقد ورد فى نفس بيان الشبكة توضح ما جرى من كمال الجزولى و الدوافع والاسباب وهى مجرد دعوة لتناول الافطار الرمضانى السنوى للشبكة بتاريخ 27 يوليو2013م والواجب ادانة مثل هذه المسلك ، حيث ان الشبكة لم تذهب لكمال الجزولى فى بيته وانما وضعت رقاع الدعوة فى بورد اعلانات خاصى باتحاد الكتاب السودانيين بعد ان استاذنت من بعض اعضاء المكتب التنفيذى لاتحاد الكتاب السودانيين.
    كما اود ان اشير الى ان شكبة الصحافيين السودانيين لا تستغل اى(فرصة للمتاجرة الرخيصة) كما اوردت ولو شاءت التجارة فانها تعرف مكان البيع والشراء ولكنها اى الشبكة ادركت منذ بداية تأسيسها ان قوتها وضمان استمرارها فى رفض اى اغراءات سوى من جانب السلطة او من جانب القوى السياسية اوالمنظمات الدولية وهى لا تقبل مهادنة فى هذا بحكم نظامها الاساسى.
    مع احترامى وتقديرى
                  

08-16-2013, 04:04 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    Quote: لكنَّ "سَفَاهَ الشّيخِ لا حُلْمَ بَعْدَه"

    ذاك مسلك كمال الجزولي الخاطئ شكلاً،
    وإن كنا لا نعرف في أيّ سياقٍ اجترحه!
    لكني أستغرب أن يتضمن بيان الشبكة مثل هذه العبارة المقتبسة أعلاه،
    ما يشي بأنهم يرون فيه مجرد كاتب دارت به دورة الأيام، وأثقلته السنون،
    حتى طاش فكره ووعيه!
    ولئن بقي مسلك كمال الجزولي فرديّاً،
    فإن خطاب الشبكة باعتبارها كياناً اعتبارياً، ينبغي أن يكون بعيداً عن الإساءة،
    وإلا -فإن كنتم تستبيحون ذلك أيضاً- فلماذا تجأرون بالشكوى!؟

    كذلك العنوان: (كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه) عنوان عجيب!
    لأن أي قارئ سوداني يعرف أن كمال الجزولي ليس بحاجةٍ إلى دفاع البطل ولا غيره!

    واسمحوا لي بسؤال بسيط:
    هل تنكرون أن الجزولي صاحب عطاء فكري متميّز على الساحة الفكرية السودانية؟
    بمعنى أنه من القلائل الذين أثروا هذه الساحة بإسهامات مبدعة!ظ
    وعندئذ إذا كان ذلك كذلك:
    ألا يستحق منكم الأستاذ كمال الجزولي وقراؤه خطاباً يقدّر مكانته الأدبية والفكرية،
    في ذات اللحظة التي يذكر فيها بأسىٍ بالغ هذه الإساءة التي اجترحها!؟


    مع تحياتي واحترامي!
                  

08-16-2013, 07:30 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: صلاح عباس فقير)

    الاساتذة

    فتح الرحمن حمودي

    HAIDER ALZAIN



    .

    شكراً على المشاركة والاضافة وما اوردتم محل احترام وتقدير.
                  

08-18-2013, 06:21 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    عروة عبدون يا قلب .. :)


    Quote:
    Erwa Abdoon · Al-Neelain University

    كاتب البيان .. الأمين السابق لاتحاد الكتاب السودانيين ... الذي افرط في التشكيل ليضع بصمته وتوقيعه داخل البيان.. يرسل رساله مفادها انني قادر على تحريك الصحفيين... انني موجود اخوض معركتي من خارج اتحاد الكتاب السودانيين باجسام اخرى ... معركتي طويله وقائمه... ( كسره زي بتاعت جبرا... افطار شنو لشبكه الصحفيين .. حتى شبكه انصار السنة اتطورت بقت تعمل دورات بلي استيشن ... )

    رد · أعجبني · متابعة المنشور · أمس في الساعة ‏01:58 صباحاً‏





    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    إثبات لمعني الديمقراطية النزيهة
                  

08-18-2013, 07:34 AM

مصطفى عبيد
<aمصطفى عبيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: HAIDER ALZAIN)

    أستاذ عبدالواحد والضيوف سلام

    مع أن البوست عن مقال البطل لكن لفت نظري تفصيل صغير لم يصادفني في ما كتب سابقاً عن موضوع دعوة شبكة الصحفيين
    وهو كيفية تقديم الدعوة فقد ذكر الأستاذ عبدالواحد أعلاه

    Quote: حيث ان الشبكة لم تذهب لكمال الجزولى فى بيته وانما وضعت رقاع الدعوة فى بورد اعلانات خاصى باتحاد الكتاب السودانيين بعد ان استاذنت من بعض اعضاء المكتب التنفيذى لاتحاد الكتاب السودانيين


    فإن كانت الدعوة عامة فمكانها الصحف أو أي طريق آخر وإن كانت خاصة بعضوية إتحاد الكتاب فكان يجب أن تسلك قنوات الإتحاد عن طريق مكاتبه وفي الحالين مكانها ليس (بورد الإعلانات) وفي هذا تجاوز للإتحاد

    وإستغلال لمنابره في الدعاية لأنشطة شبكة الصحفيين

    أما عن إستعانة الأستاذ كمال الجزولي بالبطل ففي ظني أن صاحب البوست (يعيِ عِلمَ اليَقينِ) أن كمال الجزولي إن شاء الرد فلن تعوزه الكلمات
    ومع ذلك كان يمكن إزالة الدعوة من البورد بدون (عنف)
                  

08-18-2013, 11:40 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: مصطفى عبيد)

    الاستاذ
    مصطفى عبيد
    تحايا طيبة

    `
    Quote:
    فإن كانت الدعوة عامة فمكانها الصحف أو أي طريق آخر وإن كانت خاصة بعضوية إتحاد الكتاب فكان يجب أن تسلك قنوات الإتحاد عن طريق مكاتبه

    وفي الحالين مكانها ليس (بورد الإعلانات) وفي هذا تجاوز للإتحاد

    وإستغلال لمنابره في الدعاية لأنشطة شبكة الصحفيين


    الدعوة عبارة عن خطاب موجه الى اتحاد الكتاب الذى وافق علي وضع الدعوة فى المكان المخصص لاعلانات

    إتحاد الكتاب السودانيين وهذا الامر تم بموافقة القائمين على امر إتحاد الكتاب.

    ليس لدى الشبكة اى غرض فيه شبهة إستغلال لمنابر! إتحاد الكتاب كل الامر هو دعوة تقليدية

    وعرف سائد بين التشكيلات الثقافية والمهنية السودانية ونعترف بخطأ الشبكة فى تقديرها للكيانات الصديقة.






    HAIDER ALZAIN
    شكرى على نقلك تعليقات الفيس بوك.


    مع التاكيد على ان لا احد يستيطيع تحريك الشبكة سوى عضويتها وفشلت الحكومة بكل امكانياتها

    وبعض الاحزاب على محاولة احتوائها توجيهها والسبب بسيط هو ان للشبكة نظام اساسى صارم درس اسباب فشل بعض

    الكيانات الشبيه فى السنوات الماضية واخذ الحيطة و الحذر وسار فى طريق إستقلالية الشبكة كتكوين مهنى مهمته
    تحقيق اهداف متفق عليها بين عضويتها بل ان المنتسبين لها من كل الجهات تنازلوا طوعاً عن اراء ومواقف فى كيانات

    ينتسبون اليها وارتضوا بما طرحته الشبكة.
                  

08-19-2013, 00:37 AM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    Quote:

    وعرف سائد بين التشكيلات الثقافية والمهنية السودانية ونعترف بخطأ الشبكة فى تقديرها للكيانات الصديقة.

    كلام غريب يا استاذ عبد الواحد قصدة (الكيانات الصديقة) دي!!
    الصداقة، والعداوة، والمحبة والكراهية دي صفات بشرية .. بقت تجوز على الكيانات الزمن دا ول شنو!؟




















    -------

    من توضيحاتك .. وشرح (الصديق) مصطفى عبيد، وما نقله (الصديق) (الاستاذ) حيدر الزين ..
    يبدو انو تحت السواهي دواهي!!

    وتاني؛

    يا لبؤس (الصحافة) .. وهوان (الكتابة) اذا دا حال (كياناتها) ومكونيها!
                  

08-19-2013, 01:47 AM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: فتح الرحمن حمودي)

    الاستاذ فتح الرحمن حمودي


    Quote: كلام غريب يا استاذ عبد الواحد قصدة (الكيانات الصديقة) دي!!
    الصداقة، والعداوة، والمحبة والكراهية دي صفات بشرية .. بقت تجوز على الكيانات الزمن دا ول شنو!؟

    -------

    من توضيحاتك .. وشرح (الصديق) مصطفى عبيد، وما نقله (الصديق) (الاستاذ) حيدر الزين ..
    يبدو انو تحت السواهي دواهي!!

    وتاني؛

    يا لبؤس (الصحافة) .. وهوان (الكتابة) اذا دا حال (كياناتها) ومكونيها!


    لك الشكر مجدداً ووجهة نظرك تحترم.
                  

09-01-2013, 09:00 PM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    اتحاد الكتاب السودانيين
    توضيح
    الآن، وقد هدأت الضجة شيئاً، وخفت الزعيق الذي افتعلته (سكرتارية) شبكة الصحفيين بشأن ما أسمته تمزيق الأمين العام للاتحاد (دعوتها) المزعومة لـ (أعضاء) الاتحاد لحفل إفطارها الرمضاني، فإننا نتقدم بالتوضيحات التالية، نزولاً عند رغبة قطاع واسع من أصدقاء الاتحاد الذين نحترمهم، خصوصاً في الوسط الصحفي، وبالأخص ضمن عضوية (شبكة) الصحفيين نفسها، ولا نرغب في الذهاب إلى أبعد من ذلك، فالمجالس بأماناتها، ونقدر لهم جميعاً قلقهم إزاء الحملة المنظمة التي نعلم منطلقاتها، ومن يحركها، ومن يقف وراءها، ومن يحرض عليها، والمحتشدة بالأكاذيب والشتائم والبذاءات ضدنا، برغبة حقيقية في الإساءة لاتحادنا، ولقيادته، فلسـنا سـذجاً إلى حـد أن نتوهـم أننا بلا أعداء (إذا أنتَ لَمْ تَشرَبْ مراراً على القَذَى ظمِئْتَ وأيُّ الناسِ تصفُو مَشَاربُه)! كما نقدر لأولئك الأصدقاء مناشداتهم لنا بألا نكتفي بالصمت، وأن نعمل على توضيح الحقائق البسيطة التي اقتنع بها كل من اتصل منهم بنا، واطلعناه عليها، وذلك على النحو الآتي:
    (1) لم تكن ثمة دعوة لـ (أعضاء الاتحاد) الذين يقدر عددهم بالمئات، فمن الكذب أن تزعم منظمة ما أنها تدعو (مئات) الأعضاء من منظمة واحدة فقط لحفل إفطارها الرمضاني، ناهيك عن أعضاء بقية المنظمات، كاتحاد الموسيقيين، واتحاد التشكيليين، واتحاد الدراميين، واتحاد السينمائيين .. الخ؛ وإلا لأقامت هذا الحفل باستاد الخرطوم (إذا كنت كذوباً فعليك أن تتحرى المعقولية)!
    (2) لم تكن ثمة دعوة، أصلاً، فمن يريد دعوتك يفعل ذلك بأدب وتهذيب، قبل أن يطالب بمعاملته بأدب وتهذيب، ولا يقتحم دارك، دون إذنك، ويضع لك (إعلاناً باللصق) داخل مقرك رغم أنفك! فحتى إعلانات المحاكم (باللصق) توضع على الباب الخارجي للمبنى!
    (3) لوحة إعلانات الاتحاد آلية داخلية (خاصة) للتواصل بين لجنة الاتحاد التنفيذية وبين عضويته، وليست كما كبري النيل الأبيض، مثلاً، ليتخذها البعض معرضاً (عاماً) لإعلانات حفلاته.
    (4) لقد استغل بعض أعضاء تلك (السكرتارية) احتشاد الدار، ليلة 27 يوليو 2013م، بجمهور ندوة (نشأة الحركة النسائية في السودان)، وانتهزوا فرصة حركة هذا الجمهور، عند هطول الأمطار، من الحديقة إلى داخل المبنى، فتسللوا، في غياب خفير الدار، ومن خلف ظهر أمانة الاتحاد العامة، وكل الأمناء المساعدين، وعبثوا بلوحة الإعلانات الداخلية، وهي عهدة لدى الأمين المساعد لشئون الدار، حيث أزالوا دبابيس التثبيت عن بعض الإعلانات الموجودة أصلاً، ووضعوا إعلانهم هم بحيث غطى على تلك الإعلانات.
    (5) فوجئ الأمين العام، أ/ كمال الجزولي، بذلك، فاستفسر نائبه أ/ عثمان شنقر الذي أبدى استغرابه ونفى منحه أي إذن بذلك، وبعد أن علما بغياب الأمين المساعد لشئون الدار والعضوية، أ/ إبراهيم بخيت، لمرضه، سألا خفير الدار إن كان سمح بذلك، فنفى هو أيضاً. عند ذلك الحد لم يكن أمام الأمين العام، بطبيعة الحال، بحكم أنه (المؤتمن العام) على حسن إدارة ممتلكات الاتحاد ومتعلقاته كافة، سوى إزالة الإعلان غير المأذون به، وإعادة وضع بقية الإعلانات بالحالة التي كانت عليها. واستطراداً، فإن أية محاولة للتسلل إلى داخل دار الاتحاد لوضع أي ملصق على لوحة الإعلانات بدون إذن القائمين على أمر الاتحاد، وتحديداً الأمين المساعد لشئون الدار، سوف تعرض المادة المشار إليها للإزالة والإتلاف، ونرجو أن يكون هذا في علم الكافة.
    (6) وإذن فمن باب الكذب غير اللائق تصوير الأمر كما لو أن أحدهم قد جاء، بكل تهذيب، وبراءة الأطفال في عينيه، إلى مقر الاتحاد، وقام بتسليم الأمين العام، أو أيٍّ من المسئولين، بطاقة دعوة لحضور حفل، فأعمل فيها هذا تمزيقاً!
    (7) ومن باب الكذب غير اللائق أيضاً الزعم بأن الأمين العام، بعد أن مزق البطاقة، رمى بها في فنجان قهوته في نهار رمضان! حسناً .. دعونا نغض الطرف عن ملاحظة أن الواقعة جرت حوالي الحادية عشر مساءً (إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً، و .. حقاً من استحى مات)، لكن أليس من العسير أن نغض الطرف عن ملاحظة المتاجرة الرخيصة بالدين في هذا النص، والتي من شأنها أن تثير لدى الشرفاء من مؤسسي وأعضاء (الشبكة)، قبل أن تثير لدينا، شكوكاً جدية حول حقيقة الجهات التي يعمل لحسابها بعض أفراد هذه (السكرتارية)؟!
    (8) أخيراً، لا نغادر هذه التوضيحات قبل أن نذكر بالحقيقة المركزية التي تسعى هذه (السكرتارية) لأن تخبئها في عصيدة مغالطاتها اللبيكة هذه؛ فأي دعوة إفطار توجهها لاتحادنا بينما العلاقات بيننا مقطوعة منذ ما يزيد على العام؟! لقد تلقت اللجنة التنفيذية، آنذاك، طلباً بأن يعتذر لها الاتحاد عما أسمته (تصريحات) أمينه العام في الاجتماع التأسيسي للحملة من أجل حرية التعبير والنشر، بتاريخ 16 مايو 2012م؛ في حين أن تلك لم تكن (تصريحات)، بل (توضيحات) طلبها منه بعض المشاركين، كرئيس للاجتماع، حول جلية موقف (السكرتارية) الرافض للاشتراك مع الاتحاد في تنظيم وقفة احتجاجية، في نفس اليوم، أمام مجلس الصحافة، دفاعاً عن الأستاذ فيصل محمد صالح عضو الاتحاد، ومؤسس الشبكة! ولأن اللجنة التنفيذية رأت في الطلب المذكور إهانة للاتحاد فقد قررت إيقاف أي تعامل مع هذه (السكرتارية) ما لم تسحب طلبها ذاك. أوليس من المضحك، إذن، أن تدعي (السكرتارية) أنها قد أوقفت، الآن، تعاملها مع الاتحاد لأن أمينه العام قد مزق بطاقة دعوتها؟! وفي الحقيقة فإن أكثر ما أفزع (السكرتارية) هو المشاركة النشطة للكثيرين من أعضاء (الشبكة) في الوقفة الاحتجاجية، وما أعقبها من اجتماع تأسيسي للحملة، رغم الموقف السالب لهذه (السكرتارية) التي لم تستنكف، في بعض وجوه تبريرها لعدم رغبتها في التعاون مع الاتحاد، من القول بأنه (مسيَّس)!
    (9) لكن (السكرتارية)، وبدلاً من سحب طلبها المهين ذاك، درجت، منذ ذلك التاريخ على محاولة فرض علاقات مع الاتحاد بشروطها هي، وبالإهمال التام لقرار اللجنة التنفيذية المذكور! فتارة تتقدم بطلب لعقد مؤتمر صحفي بدار الاتحاد، فيُرفض طلبها، ويجري تذكيرها بالقرار المشار إليه؛ وتارة أخرى تدفع بمن لديه علاقات طيبة مع بعض أركان لجنة الاتحاد التنفيذية ليتوسط لإصلاح العلاقات بدون سحب طلبها المشار إليه، متشبثة باعتقاد ممعن في الخطأ بأن مشكلتها قائمة مع الأمين العام وحده، لا مع المؤسسة ككل، فيجري تذكيرها، أيضاً، بأن القضية ليست شخصية، وأنه لن يجِدَّ أي جديد بدون الاستجابة لقرار اللجنة التنفيذية؛ وهكذا ..
    (10) تلك هي حقيقة الخلاف التي يتوجب على (سكرتارية الشبكة) مجابهتها بشجاعة وشرف، فلا ينفع فيها السباب والشتائم والإهانات الشخصية، وما أيسرها إن اضطررنا لها، كما ولا تجدي معها محاولات هذه (السكرتارية) للهروب إلى الأمام بافتعال معارك من لا شئ، مما يضطرها، إلى (الكذب)، في كثير من الأحيان، كما قد رأينا.
    هذا ما لزم توضيحه من حقائق باردة، نرفق معها بيان ردنا، في 19 مايو 2012م، على مزاعم (سكرتارية الشبكة) وقتها، لارتباطه بما نحن فيه، وسنعود إن دعا الحال.
    اللجنة التنفيذية
    26 أغسطس 2013م
    L
                  

09-02-2013, 11:26 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    !!
                  

09-02-2013, 03:05 PM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: محمد حيدر المشرف)

    .


    ليت الإتحاد العام للكتاب السودانيين لو إمتنع عن الخوض في موضوع بيان سكرتارية شبكة الصحفيين!


    .
                  

09-08-2013, 04:11 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي يستعين ببطل زمانه ! (Re: سيف اليزل الماحي)

    شبكة الصحافيين السودانيين (S.J.Net)
    حول (كذب) وتلفيقات اللجنة التنفيذية لإتحاد الكتاب السودانيين

    تأسف شبكة الصحافيين السودانيين وبشدة، بدايةً، على ما جاء في توضيح إتحاد الكتاب السودانيين المعنون (حول هجوم شبكة الصحافيين) المنشور بصحيفة (الخرطوم) العدد (8381) بتاريخ الجمعة 30/ 8/ 2013م لا لما حوى من "كذب صريح" و"إختلاق ممجوج" و"إتهامات نتنة" فحسب! بل لكون البيان صادر عن جهة تلحق بإسمها تعريف (سودانيين) ناهيك عن أن يكونوا (كتاباً) في الأصل! وحقاً "عداوة الشعراء بئس المقتنى".
    وتعلن شبكة الصحافيين بأنها نزولاً عند رغبة قاعدتها الصحفية، تورد البيان التالي في سياق بيان الإتحاد المذكور والذي تنضح عباراته بأتعس مفردات قاموس فجور الخصومة، ويضج بالوقائع المختلقة لستر شناعة (تمزيق) دعوتها بواسطة أمينهم العام، وذلك إحقاقاً للحق ورداً للأذى ودفاعاً عن حياض المسعى، وذلك على النحو التالي:
    أولاً: في شأن ما نوافق عليه في بيان الإتحاد:
    (أ‌) توافق شبكة الصحافيين على كون سكرتاريتها قد "درجت" منذ 16 مايو 2012م على محاولة إعادة العلاقات مع الإتحاد، وفي الظن أن ذلك السلوك مما يحسب (لها) لا (عليها)، وهو دليل يقف على حسن نواياها وصدق مقصدها في تقوية الأواصر على فضاء العمل العام.
    (ب‌) تشكر سكرتارية الشبكة اللجنة التنفيذية للإتحاد إعترافها الوارد في بيان آنف الذكر بإقدام أمينها العام على (تمزيق) أو "إزالة وإتلاف" دعوة الشبكة، ولكأننا بأمانتهم العامة وقد أخذت على عاتقها مهام "بلدية كرري" مثلاً في "الإزالة" دون تدبر في العواقب، وذلك بدلاً عن النقاش والتحاور والإختلاف الفكري والنقد وغيرها من آليات (الكتاب) لا (العسس)!
    ثانياً: في شأن الكذب الرخيص:
    "ومن باب الكذب غير اللائق الزعم بأن الأمين العام، بعد أن مزق البطاقة رمى بها في فنجان قهوته في نهار رمضان".. وبدءاً نتحدى تنفيذية الكتاب إن كان فيهم عاقل أو رشيد؟ بأن تخبرنا من أي فقرة من بيان الشبكة إقتبسوا هذا الزعم الباطل؟.. وإن لم يكن هذا الإدعاء كذباً صريحاً وإختلاق فكيف عساه يكون الكذب والإختلاق؟
    (ب‌) وعطفاً على الفقرة السابقة، رمتنا التنفيذية بأننا نتاجر بالدين! وذلك مما لا نملك القول إزاءه إلا أنها إيلاج قسري للدين في متن كذبة بواحة، على بؤسها البيِّن، فهي لحظة تتكالب علينا فيها "شر البلايا ومضحكاتها" في آن واحد، من قبيل إدعاءات (الإتحادين): إتحاد تيتاوي وإتحاد (الأمين العام).
    (ت) ومن مغالطات بيان الاتحاد قوله (فوجئ الأمين العام، أ/ كمال الجزولي، بذلك، فاستفسر نائبه أ/ عثمان شنقر الذي أبدى استغرابه ونفى منحه أي إذن بذلك) الغريب ان الاستاذ عثمان شنقر كان يقف امام الامين العام الذي (زجره) ولم يفتح الله عليه بكلمة ليقولها، بعد "صرخ" في وجه: (يا عثمان!!) ويقصد شنقر، عليه تقول الشبكة بانها لا دخل لها بالصراعات داخل تنفيذية اتحاد الكتاب، ولدينا أكثر من شخص شهوداً علي على ما جرى.
    (جـ) المغالطة الاخرى التي اوردها البيان هي (لكن (السكرتارية)، وبدلاً من سحب طلبها المهين ذاك، درجت، منذ ذلك التاريخ على محاولة فرض علاقات مع الاتحاد بشروطها هي، وبالإهمال التام لقرار اللجنة التنفيذية المذكور! فتارة تتقدم بطلب لعقد مؤتمر صحفي بدار الاتحاد، فيُرفض طلبها، ويجري تذكيرها بالقرار المشار إليه؛ وتارة أخرى تدفع بمن لديه علاقات..إلخ) الحقيقة هي ان الشبكة تلقت رسالة شفاهية وحديث من الأستاذ عثمان شنقر لطي صفحة الاختلاف .
    (د‌) محاولة التشكيك الرخيص والإيحاء بأن بعض أعضاء سكرتارية الشبكة يعملون لدى (جهات) هي مسلك مفتضح لتصوير الخصوم كـ"أمنجية" و"شيطنتهم" وهي مساعي خائبة لذر الرماد على العيون عن حادثة (التمزيق)، وليكن في علم إتحاد الكتاب بأن شبكة الصحفيين ليست (حزباً) أو (تحالف) بل هي مجموعة فئوية ذات طبيعة نقابية، تسعى ولاتزال للدفاع عن قضايا حرية التعبير والصحافة كمهنة وحماية مصالح العاملين فيها، دون تحيز لهذا (اليمين) أو إرتماءاً في أحضان ذلك (اليسار)، وتضم في عضويتها كافة الفرقاء على إختلاف مشاربهم ومنطلقاتهم الفكرية، على أساس (المهنية) وحدها لا غير. ولذا كنا نأمل ألا يثير الإتحاد هذا الجانب وينصرف لحال شواغله كـ(جمعية ثقافية) ويترك الشبكة في نضالها الذي تخوض دون مداهنة أو تزلف لسلطة أو مغازلة لجيوب شركات الإتصالات! فقضايا المهنة وصحفييها هي "العروة الوثقى" للشبكة ولإتحاد الكتاب بطبيعة الحال "عروته"..
    ثالثاً: في شأن التخرصات الجوفاء والتجهُّل:
    (أ‌) سخرية بيان الإتحاد من عدم معقولية دعوة الشبكة للمئات من أعضاءه، قول مخجل جداً ويفصح عن جهالة صريحة بتقاليد وأعراف الحياة في السودان، وغني عن القول بأن دعوات كالدعوة لـ"الإفطارات الرمضانية" ليست (جمعية عمومية) وهي غير ملزمة لكافة عضوية الجهة المراد دعوتها، وتعارف السودانيين في الحالات المماثلة أن تمثل الجهة المدعوة بشخصيات قيادية أو عدد يسير من عضويتها لتمثيلها في المحفل المعين، وتلك بداهات "أدركت كنهها طيور الروابي فمن العار أن تكون جهولاً".
    (ب‌) وعطفاً على ذلك، فإن التضامن مع فيصلاً ضمن حملة (الدفاع عن الكتاب والصحفيين) تلك لم يكن وحدة خلافنا مع الأمين العام للإتحاد، بل ثمة خلافات أخرى، منذ أيام مناقشة قانون الصحافة في 2009م والجدل حول تغيير أم إصلاح قانون الصحافة 2004م بقاعة طبية برس بمتحف التاريخ الطبيعي. ونستغرب كذلك رافعين أعلى حواجب الدهشة، من قول الإتحاد أن السكرتارية (رفضت) المشاركة في وقفة التضامن مع فيصل (!) في حين أن سكرتاريتها كانت في طليعة المشاركين، وهو أمر تؤكده (الصور) الفوتوغرافية للوقفة، وندفع للإتحاد بسؤال مباشر عن الوجود الفعلي حالياً لما يسمى بـ"سكرتارية حملة الدفاع عن الكتاب والصحفيين" تلك (أين هي الآن؟) وماذا تفعل حالياً وسيل المصائب منهمر على صاحبة الجلالة مؤسسات وصحفيين، إيقافاً للكتاب ومنع المحررين من النشر ومصادرة الصحف، إن لم تكن تلك "السكرتارية" قد إختزلت هموم الصحافة التي تكابد، في شخص فيصل؟ وهو قصر نظر بائن..
    وأخيراً: فصل الخطاب:
    الآن، وقد تلبَّس الأمين العام لإتحاد الكتاب، اللجنة التنفيذية للإتحاد لبوساً ليواري به سوءة (تمزيقه) لدعوة الشبكة من على لوحة اعلانات الإتحاد، بإدعاء أنها (دعوة غير مأذونة) نكتفي بالإشارة لوجود (شهود) على عدم صحة الإدعاء كالأستاذ حسن بركية والأستاذ نور الدين محمد عثمان، ومعرفة نائبه الأستاذ عثمان شنقر، بها.
    ونؤكد للكافة، بأن خلافنا مع إتحاد الكتاب السودانيين كان ولا يزال (إدارة العمل العام) بديمقراطية، دون تجبُّر أو تسلط من فرد أو جهة أو كيان، ولا نزال على حدود بياننا السابق، مطالبين إتحاد الكتاب ممثلاً في (لجنته التنفيذية) الإعتذار عن حادثة (التمزيق) علناً، والإعتذار أيضاً عن الكذب الرخيص الذي فصلناه (أعلاه)، ونوجه جميع أصدقائنا المشتركين بـ(الشبكة والإتحاد) بإلتزامنا بإيقاف كافة اشكال التواصل والمبادرات مع هذه (التنفيذية) بصورة قاطعة لحين صدور الإعتذار.

    وصحافة حرة أو لا صحافة
    سكرتارية شبكة الصحافيين السودانيين
    في 8 سبتمبر 2013م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de