|
Re: ليس من فرد سوري ... لجأ إلى الجولان السورية ... { يوجد لغز } (Re: HAYDER GASIM)
|
وإن فشل الأسد في أحر موجبات الصيانة الوطنية لبلاده, فمن باب الكارثة التي تحل اليوم بشعب سوريا, يتحرى العاقل أن تكون الجولان أحد ملاذات الفرار من الأسد, خاصة وأنها أرض سورية محضة ... وأن وطء أرضها يعادل تحريرها معنويا, طالما كانت الجولان بمثابة الروح في أي جسد سوري... كما وأن عبور أهل سوريا إلى الجولان هو نفض لغبار التاريخ المميت الذي فرضه الأسد, وهو إعادة حياة لقضية لا ينبغي وأن تموت ... فالأرض والعرض سيان ... خاصة في المفهوم الشرقي التي ترعرعت في أحضانه سوريا ... كما وأن اللجوء إلى الجولان هو طريق آخر {فرضته الظروف} لإعادة البحث عن حق مستضاع ... لكن ... حدث كل شئ ... إلا هذا ... فما الحكاية؟
فلنتحاور ... لنعلم أكثر ...
|
|
|
|
|
|