ما بين الضربة السورية ودور المؤمس الذي تقوم به الانقاذ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-29-2013, 08:48 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين الضربة السورية ودور المؤمس الذي تقوم به الانقاذ

    رغم قناعاتي بادراك الولايات المتحدة الامريكية لخطورة التدخل العسكري بسوريا نتيجة لتعقيدات كثيرة مرت بها الثورة السورية بما فيها
    تسليح الثورة والاستقطاب المذهبي الحاد الذي لربما يقود الي صعود جماعات ارهابية تكفيرية للسلطة مع الفوضى التي تحدثها مثل هكذا ضربة ولكن فيما يبدو الضربة الامريكية لسوريا وشيكة وقادمة لا محال
    ولا يخفى على احد بان الولايات المتحدة الامريكية لا تستهدف النظام السوري من اجل خلاص الشعب السوري من قضبة ديكتاتورية
    ولا البحث عن اسلحة كيماوية ارهق استخدامها الشعب السوري الاعزل وقاده الي الهلاك
    فامريكيا تعلم قبل غيرها بان ما ذهبت اليه ما هو الا بدعة وتبريراً للغزو لانهاء النظام السوري ووقف ممانعته في طريق اعاقة السلام مع اسرائيل وما يخططه الغرب لمستقبل الشرق الاوسط الجديد
    وما فرية غزو العراق ببعيدة عن الاذهان وباعتراف الولايات المتحدة نفسها وليس غيرها
    ومقارنة بممارسات كل الانظمة التي اسقطتها الولايات المتحدة الامريكية
    منذ غزو العراق مروراً بالتدخل السافر في ليبيا وشانها الداخلي وما يحاك الان ضد سوريا
    فلنرى ماذا قدم النظام السوري لشعبه او في سبيل نصرة القضية الفلسطينية ومواقفه الثابتة تجاه كل ما يحاك ضد المنطقة مقارنة بممارسات نظام المؤتمر الوطني تجاه الشعب السوداني مع قناعاتنا بان كل من النظام السوري والمؤتمر الوطني انظمة ديكتاتورية قمعية ولو تفاوتت درجة القمع والاستئصال ولو اجرينا مثل هكذا مقارنة لوقفنا مذهولين امام صمت العالم وتدليله لنظام الجبهة الاسلامية الذي يتخذ دور المومس في الموازنات الاقليمية والدولية ومعني بمن يدفع اكثر دون ثوابت تجاه اي قضية كانت
    لذا فهو مصدر رعاية واهتمام من كل اطراف النزاع والتجاذبات الدولية
    على سبيل المثال لو بدأت عسكرة الثورة السورية وهذا خطأ وقعت فيه دول الجوار اسهم في تاخير نجاح الثورة السورية واعطت الضؤ الاخضر للنظام السوري لممارسة القتل والارهاب منذ عامين فقط
    فنظام المؤتمر الوطني يقتل الشعب السوداني (( الاعزل)) ويمارس جرائم ضد الانسانية شهدها العالم اجمع فضلاً عن التهجير والقرى المحروقة ومستمر هذا النظام في ممارساته تلك منذ اكثر من عقدين من الزمان الي يومنا هذا والعالم والولايات المتحدة الامريكية ولا من يسبحون بحمدها يحركون ساكناً غير بعض توبيخات خجولة لا تترقي الي دور دول تدعي بانها معنية بالديمقراطية والمحافظة على انسانية الانسان .
    ولو منح النظام السوري ارضه ومواقفه لنصرة القضية الفلسطينية وسمح لرتل من المقاوميين الفلسطيين بالبقاء على الارض السورية وكان ولا يزال داعماً اساسياً للخط المقاوم بما في ذلك حتى الدعم بتمرير السلاح والمون الغذائية للقاومة اللبنانية والسورية
    فلم يعمل النظام السوداني منذ اعتلائيه سدة الحكم الي يومنا هذا لنصرة اي قضية اخلاقية غير انه اسهم في تنشيط حركة الارهاب العالمي وفتح ارض السودان علي مصرعيها لهم ثم ارتد عن وعوده اليهم بعد ان ابتز زعيهم وسلب امواله فسلم من سلم الي الدول الاروبية وفق ممارسات افعال المومسات المعروفة للنظام (( الاهتمام بمن يدفع اكثر )) وطرد بموجب ذلك من طرد الي جبال افغانستان
    الم نقل بان النظام السوداني يلعب دور المومس في التجاذبات الدولية والتوازنات الاقليمية والكل معني بتدلليله والاصرار على بقائيه
    ولو قدم النظام السوري القمعي لشعبه نموذجاً عروبياً معني بوحدة سوريا وكان له شرف الحفاظ على هكذا وحدة مهما كانت علاتها ومن بعد ذلك وحدة الصف العربي لم يقدم النظام السوداني غير مشروعاً فاشياً لم يفعل بالسودان والسودانيين غير الاستئصال والتشرذم وثقافة القبلية والمناطقية التي ذهبت بارض الوطن الي الهاوية بغير رجعة .. كما لا تخفى ممارساته تجاه دول الجوار والتي استهدفت حتى تصفية واستهداف روساء الدول بشي من اجرامية وممارسات رجال العصابات .
    من كل ذلك نحن لا نراهن على ضربة جوية او تدخل دولي سافر على ارض السودان فللشعب السوداني نضالته ومواقفه الثابتة التي ظلت تكيل الصفاعات لهذا النظام الفاشي الفاجر فحتى القوات الدولية الموجودة بارض المليون ميل غير مرحب بها وغير مرغوب فيها لولاء ممارسات وافعال النظام التي افقدت المواطن البسيط اي ثقة فيه فاستعان بالاجنبي عوضاً عن قوات مرتزقة تسهم في ابادته وتصفيته
    فقط علينا ان لا ننجر وراء تضليل العالم لنا ولا نضع كبير اكتراث في ادعاء سعيه الحثيث لمساعدة الشعب السوداني في القضاء على عهد الانقاذ البغيض وما يطلقه من شايعات من محاولات لايقاف رحلة الرئيس السوداني للصين (( فشلت ))
    او (( سعي نيجيريا لتسليم الرئيس السوداني لمحكمة العدل الدولية لولاء فراره في الوقت المناسب ))
    او اعاقة الطائرة الرئاسية والاحالة دون دخولها الاجواء السعودية او حصار اقتصادي مزعوم النظام العالمي يعلم قبل غيره بان النظام السوداني الكريه يتجاوز هذا الحصار بما هو مشروع وما هو دون ذلك فلو ارادت المساعي الدولية والاقليمية الحد من خطورة هذا النظام على البشرية والشعب السوداني لفعل الكثير من الوسائل الداعمة والمساندة للشعب السوداني للخلاص من هذا النظام
    ولو اراد المجتمع الدولي والاقليمي تسليم الرئيس المجرم القاتل للمحكمة الدولية لفعل ولو رجع البشير الي بطن امه ..
    ولكن هيهات ان يفعل النظام العالمي ومن بعد دول الجوار ذلك فالنظام العالمي الجديد نعم معني باسقاط الديكتاتوريات تحت ستار الديمقراطية ومظالم الشعوب ولكن في حقيقته فهو لا يسقط لا ديكتاتوريات تحترم مواقفها وشعبها وتدرك على الاقل خطورة الانظمة الراسمالية الانتهازية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وما تمارسه من اجندة لمحاولات السيطرة على العالم بمثل هكذا حروب تدخل سافر في شأن الدول اما نظام كنظام المؤتمر الوطني فهو كما قلنا نظام كالمومس يجد من خلاله كل ساقطي العالم تمرير اسقاطاتهم ويفرغون من عليه غازوراتهم فلندرك ذلك جيداً ولنتحد ولنعي بان العدؤ الوحيد الذي يهددنا هو هذا النظام المجرم وليس غيره ولنعلم علم اليقين بان لا معين ولا سند لنا غير وحدتنا وارادتنا وعدالة قضيتنا في مواجهة هذا النظام الفاسد المترهل
    ولنترك كل خلافتنا جانباً ولنقم لاكمال طريق ثورة الخلاص دون انتظار لفحول السياسة العالمية والاقلمية والتي تفتح اليهم الانقاذ عوراتها على مصرعيها لفض بكارتها واخذ كل ما يطمعون فيه
    وعلى النظام السوداني الفاجر ان يخرس ويكيل فمه رماداً لحظة يدعي بانه خط ممانع او مقاوم او بان الولايات المتحدة الامريكية تكيد له العداء وتتمنى زواله لان لديه رسالة فاضلة يحسد عليها .. فليس في جعبة هذا النظام الفاشي غير كل ما يشبه الولايات المتحدة الامريكية وما هو في حقيقته الا ربيب للرسمالية الطفيلية العالمية والانتهازية
    مع التحيييييييييييييييييييييييييييييييية
                  

العنوان الكاتب Date
ما بين الضربة السورية ودور المؤمس الذي تقوم به الانقاذ فرح الطاهر ابو روضة08-29-13, 08:48 AM
  Re: ما بين الضربة السورية ودور المؤمس الذي تقوم به الانقاذ فرح الطاهر ابو روضة08-29-13, 10:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de