|
الثالوث الإجتماعي .. بداية لتدعيم مفهوم القيم
|
لم تكن الفكرة نتاج فلسفي ولاقاعدة طبيعية تشذ من خلال التجارب الإجتماعية المحضة ، بل تفكير عميق ناتج عن عقلية طفل لايتعدى السبع أعوام يقوم برسم محور الفكرة عندما طالبة استاذ المادة الإجتماعية بالتفكير في مشروع إنساني يدعم التواصل ويكسر حاجز المستحيل ، الفكرة كما صورها الفلم الذي يسرد تفاصيل تلك القصة لم يقفل الجوانب الأخرى ، فهو تصوير لتلك القصة بصورة مشوقة تجلب عاطفة المشاهدين ، فمحور الفكرة يرتكز على تقديم طفل خدمة لأحد المدمنين اي بعض المال ليخرج المتشرد من مكانه الذي يقبع فيه في وسط الزبالة ليجد وظيفة تعينه وتخرجه من ذلك وبعد ذلك يلزم الطفل المدمن بتقديم ثلاثة خدمات لثلاثة أفراد ردا للجميل الذي قدمه له وهكذا حتى وصل تصور الثالوث الإجتماعي لكافة ارجاء المنطقة بفضل ذلك الطفل بل ارجع روح التكافل الإجتماعي بين الأفراد فالفكرة بسيطة لكنها ذات مدلول عميق يجعل المحللين الإجتماعيين يهتمون بذلك الثالوث .. فالفكرة لاتعدو سوى ثلاثة في ثلاثة في ثلاثة لتصل من فرد لأربة ثلاثون فرد في كل فر اربعة وثلاثون فرد اخر لتصل لألاف الافراد في فترة وجيزة
|
|
|
|
|
|