كيزان .. كيزان .. في كل مكان !!

Quote: سلام للجميع أخ أمين، انت تتكلم بصيغة الجمع وكأنك تقول نحن الشعب السوداني نستاهل حكم كيزان النظام لأن (كيزان) المعارضة لا فرق لولا (بصيص) أمل نفير. السؤال هو: ما هو حجم كيزان النظام وكيزان المعارضة لبقية الشعب؟؟ وبأي حق يحق لهم التحكم في الغالبية؟؟ كم من الشعب السوداني هلل لوأد الديقراطية وناصر العسكر ؟ بل كم من الشعب سمع حتى بأن هناك انقلاب وأحداث في مصر؟؟ ولماذا كيزان .. كيزان .. في كل مكان!! حتى داخل منبركم العامر كم عددهم؟! من السهولة لعن ظلام الكيزان وكسب المعارك الوهمية ولكن من الصعوبة بمكان ايقاد شموع الوعي واستنهاض الأغلبية الساحقة (حزب الكنبة) حتى يقرروا مصيرهم. هذا هو المحك، العمل على إشاعة الوعي ولا شئ غير ذلك، ربما عشرات بل مئات السنين والرحلة الطويلة تبدأ بخطوة واحدة في الطريق الصحيح أو انتظار المعجزات. ثم ما هي الديمقراطية؟ أعتقد هي سلوك ووعي واعتراف واحساس بالآخر، (يا خي عشرة انفار يتقاتلون قتالاً حقيقياً للظفر بمقعد في حافلة تسع عشرين مقعداً) قبل أن تتبلور في صناديق التصويت، أنا شخصياً لا أومن بديمقراطية (خم) الأصوات أومن بحكم راشد بعيد من أدعياء الدين أصحاب المشروع الحضاري(المنفس) والطائفية يعني (أقرب) لحكم نميري من 71 حتى 78 قبل أن تصيبه لوثة الكيزان. أظنني طولت عليكم لكن لابد من النكتة التالية: "واحد حلبي (شعب الغجر) عندو حمارين مربوطات في شدرة حمّل رحلو المليان عدة على واحد وبمجرد ما طلقو وقبل ما يركب عليهو الحمار فنجط وكسر العدة زي ما هي وقام جاري بس أخينا ده شال عكازو ووقع ضرب شديد في الحمار المربوط لامن قرب يكتلو، الجماعة لحقوهو ليك ياخي أسع دة ذنبو شنو؟! قال ليهم والله دا كان انطلق أظرط من داك!! مع التحية والاحترام للجميع