|
Re: امريكا تريد اسلاميين حتى لو كانوا ارهابيين (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: وانما طموح امريكا لوضع جديد في الشرق الاوسط لن يتحقق الا على يد الاسلاميين |
قلنا الكلام دا قبل كدا يا استاذ شامي...قالوا لينا جيبوا لسانكم نقطعو! ما تراهم الاسلاميين ماسكين السودان ليهم ربع قرن...ما هو التهديد الذي شكلوه لي أمريكا أو لأسرائيل؟ (بأستثناء الجعجعة و الجعير بتاع أمريكيا روسيا قد دنا عذابها!!!) بالعكس: فصلوا الجنوب مما نزع من السودان عمقه الافريقي...و هدد أمنه المائي..و جعلوهو دولتين ضعيفتين متناحرتين!! ماذا تريد أسرائيل و امريكا اكثر من ذلك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا تريد اسلاميين حتى لو كانوا ارهابيين (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
التغيير الذي حدث في السودان بانقلاب 98 كان هو النواة للتغير نحو خارطة الشرق الاوسط الجديد ولكن صراع التيارات داخل الجسم الانقاذي اخرت هذا السيناريو خاصة بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال حسني مبارك لذا لم تعول امريكا على اخوان السودان كثيرا وولككنها استثمرت وجود الجناح الايراني في الجسم الانقاذي حيث انه على المدى الطويل يخدم خطها وكان ىاغتيال جون قرنق اكبر هذية جاءت لامريكا فتم فصل الجنوب والاتجاه ىلفصل الغرب وتم الاتتفاق عليه بما يسمى اتفاقية الدوحة ولكن لان التيارات داخل ما تبقى من الجسم الانقاذي حال دون تنفيذ هذا المخطط .. في حين تم تقوية ايلا على حساب المركز توطئة لتحويله الى رئيس لدولة الشرق
وكان التغيير في تونس وليبيا حافز لاحداث التغيير في المركز ( مصر ) وقد نجح ولكن تسرع الاسلاميين ونهمهم للسلطة افشل المشروع والذي كان من المفترض ان يكون كالآتي
اعادة تقسيم سيناء حيث تستوعب سكان غزة وبالتالي ترفع اسرائيل يدها عن تقديم الخدمات لهم مما انهك ميزانيتها الاسماعيلية والقناة منطقة حرة تفتيت الجيش المصري تكوين دولة النوبة باقتطاع حنوب مصر وشمال السودان تكون مثلث حمدي الساحل الشرقي لمصر والسودان يتشيع في مواجهة المملكة العربية السعودية مع تشييع جنوب السعودية ( الحوثيين ) احداث تغيير شيعي في البحرين تقوية ايران لحد ان تصبح رجل الشرطة اضاعاف المسلمين شيعة وسنة بالاحتراب الداخلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا تريد اسلاميين حتى لو كانوا ارهابيين (Re: Yasir Elsharif)
|
مع أني، عندما أفكر بطريقة رغبوية، أرجو ألا تراهن أمريكا على الإخوان المسلمين، ولكن عندما أنظر إلى المسألة بصورة واقعية أدرك أن أمريكا معذورة، فهي لا ترى جماعات أو أحزابا منظمة وذات مؤسسية محترمة وجماهير واعية تسعى إلى الحرية وترسيخ حقوق الإنسان الأساسية في منطقة الشرق الأوسط، وتكتشف، ويا للأسف، أن الأخوان المسلمين هم "خيار أم خير"، وطبعا "الطشاش في بلد العمي شوف!! :D في بعض الأحيان تنتابني نوبات التفكير بنظرية المؤامرة، وأتصور أن أمريكا تريد إدخال المنطقة في مرحلة "الفوضى الخلاقة"، لإرغام الشعوب العربية على مصالحة إسرائيل، والعيش بسلام معها. وما يؤيد نظرية المؤامرة هو تقاعس أمريكا عن مساندة الثورة السورية إلى أن اختطفها "السلفيون الجهاديون".. ولكن لو كانت أمريكا تفكر بهذه الطريقة فهي موهومة. فرصة نجاح عمل الإسلام السياسي بفهم الإخوان المسلمين مصيره الفشل في أي بلد من البلدان، ولكن هذا الفشل استمر في السودان لمدة ربع قرن نسبة لعدة عوامل، منها أن الشعب السوداني في الشمال والوسط يسهل تضليله بالدين أكثر مما يسهل ذلك في مصر. ومنها أن ظروف السودان وتنوع شعوبه وتنوع ديانات أهله وأعراقهم وعاداتهم كانت أهم أسباب فشل حكم الإسلاميين في السودان.. فشل حكم الإسلام السياسي في السودان، خاصة بعد انفصال الجنوب، كان درسا استفاد منه المصريون في مقاومة حكم الإخوان بعد سنة واحدة فقط، واستطاع الشارع أن يكسب مؤسسة الجيش إلى الشعب، وهي الطريقة الوحيدة التي يمكنها استعدال المسيرة. طبعا هناك خوف من عودة الحكم العسكري. المهم هو أن كل الفرقاء في مصر محتاجين لهذه الهزات. إذا لم يتدخل الجيش فربما انزلقت مصر إلى مصير مثل مصير سوريا. وهذا في تقديري ما حمل السعودية على مخالفة الولايات المتحدة وقررت الوقوف مع الحكومة الانتقالية، طبعا ليس هناك ما يمنع أن تكون خطوة السعودية بمباركة من الولايات المتحدة.
http://www.alriyadh.com/2013/08/20/article860806.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا تريد اسلاميين حتى لو كانوا ارهابيين (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
أستاذي الشامي وضيوفه الكرام تحية وإحترام
سياسة أمريكا في الشرق الأوسط معلنة ولا تحتاج لكثير تحليل، أمن و رفاه إسرائيل و المصالح الإقتصادية من نفط وأسواق لمنتجاتها، هذه الأهداف حققتها لها الأنظمة العلمانية(لو جاز تسميتها كذلك) ودول الخليج بأنظمتها الملكية، وعند حدوث ما يسمى بالربيع العربي درسوا الوضع و وجدوا أن من الأسهل والأسلم لهم التعامل مع ما ستفرزه هذه الثورات من أنظمة عوضاً عن المشاركة الفعلية(هنالك أسباب إقتصادية واضحة من التدخل في ليبيا) ، السياسة الغربية مغرقة في المادية وتهتم بمصالحها الخاصة أولاً والتعامل الإيدلوجي مع الأنظمة أصبحت تقليعة قديمة في عالم السياسة الحديثة .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|