الفكر العلماني عندما يرفض المتدينين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2013, 07:38 AM

المكاشفي الخضر الطاهر
<aالمكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفكر العلماني عندما يرفض المتدينين

    Quote: فكرةٌ وتأمُّلٌ
    الفكر العلماني عندما يرفض المتدينين ، وعندما يشترط عليهم ألا تكون أحزابهم مؤسسة على أصول دينية، فهو فكر إقصائيٌّ.
    وهو كذلك إقصائيٌّ عندما يزعم أن التدين يتسبب في شرذمة الإنسانية، وكأن بطلان الدين صار عنده بديهيا، فتراه يفترض أن الآخرين ينبغي أن يوافقوه في أحكامه على الدين وأحواله!
    والحقيقة أن العلمانية في نفسها أصولية بالمعنى نفسه الذي يسمون به الإسلاميين، لأنهم لا يعترفون إلا بأنفسهم، ويرفضون الآخر، بل هم في أعلى مرتبة من مراتب الإقصائية والأصولية لأنهم مع ذلك كله: يزعمون أنهم يعترفون بالآخر، ولا يجبرون أحدا على خلاف معتقده! وهذا تناقض لا يمكنهم الانفكاك عنه.
    وقد سلَّم بعض الإسلاميين أن الديمقراطية عبارة عن آلية لا مذهب ولا إيديولوجيا وراءها، وذلك بناء على ضغوط غربية وشرقية على بعضهم، وبناء على اتباع ما يتهمونه مصالح لدى بعضهم، وهذا التسليم أوقعنا وما يزال يوقعنا في إشكالات عملية ونظرية.
    فلا بدَّ من أن نعيد تحليل الفكر الديمقراطي والليبرالي ، لنكشف عما وراءه وما يخبئه من تناقضات ومظالمَ إنسانية، ولا يلزمنا أن نسلم الإنسان وصل إلى نهاية التاريخ بالفكر الديمقراطي، فضلا عن أن يكون وصل إليه بالفكر الليبرالي، فهذه كلها تلقى كما لو كانت من المسلمات أو المبرهنات !! والحال أنها في نفسها أشد الأمور احتياجا للنقد والنقض والتقويم والتحليل.

    المصدر : صفحة الشيخ سعيد فودة على الفيسبوك

    قلت : بما أن الديمقراطية قد اثبتت فشلها فنحن بحاجة الىة مفكرين يؤطروا لمنهج جديد قائم على الحكم والسياسة الشرعية والشورى يستقي معه محاسن الديمقراطية ليسيقها في قالب جديد يتوافق عليه اهل كل الملل والنحل والا سندور في حلقة مفرغة لا تؤدي بنا الى نهاية مطاف مرض بل سنعيش في صراعات ودوامة من الغبن والانحلال والتفكك ، الشيء الذي يجعل الدول الغربية بمنهجها الذي ارتضته ان تسير وتتطلع الى المستقبل المشرق حسب فهمها وعقيدتها في منهجها السياسي ، المشكلة في مجتمعنا الاسلامي ان العقول قصرت عن ادراك كنه حقائق السياسة الشرعية ،حيث ان المنهج سليم ولكن النفوس ودعاة الانحراف تأباه لذلك تؤجَّج الصراعات ويؤطر لمنهج الجهاد من الجماعات التكفيرية والخوارج ، فالدول الملتهبة هي دول العالم الاسلامي وهذا ليس لان المنهج اعوج لا بل لان العقول عوجاء والعيب في البشر وفي الحكومات وفي الساسة والراعي ليس العيب في الرعية ،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de