|
السودان من فتنة الحرب الى فتنة السيول و الفيضانات..
|
كامل التضامن مع البسطاء من شعوب السودان الذين تعرضوا لكارثة السيول و الفيضانات في بعض من ولايات السودان : في كسلا ، نهر النيل ، و الخرطوم..و كامل التضامن مع شباب السودان الذي هب للمساعدة و التجاوب مع حاجات المنكوبين بالقدر البسيط المستطاع في وقت صمتت فيه الحكومة السودانية بكل مستوياتها من ادني معتمد ..مرورا بوالي .. الى غاية رئاسة الجمهورية التي سولت نفس رئيسها و طفاسته بالمجازفة للسفر لحضور تنصيب رئيس ايران المنتخب وتناسي ما يحدث في السودان..
نعم هي كارثة ان يكون انسان السودان ضحية للمآسي المستمرة منذ بداية حكم الجبهة الإسلامية في السودان ، و لكن الكارثة الأكبر ان يصل الإنشطار السوداني الى اعلا مستوياته..و تنقسم الناس انقساما فصيحا تجاه الكوارث السودانية اللامتناهية..تختار الإحساس و التضامن مع بعضها و تغض الطرف عن بعضها الآخر..و الأنكي في بعض الأحيان تصفق لحدوث الموت وسط البسطاء.. فأي بشر نحن و الى اين نذهب؟..
كبر
|
|
|
|
|
|