لكما التحايا والتبريكات بعيد الفطر المُبارك والجامع عندما كانت للأعياد معني ....... !
ومن محاسن الصدف :
لقد إتصل علي قبل رُبع ساعة الأصدقاء د. الصادق أزرق ودكتور عبدالقادر الرُفاعي وشاعر الشعب محجوب شريف وكنت قد قررت مساء البارحة أن يكون عيدى في محراب هؤلاء (محجوب والقدال وحميد وأزهرى) ... فكان أن سهرت معهم حتي الساعات الأولي من الصباح فاستمتعت بهذه المُكالة أيما إستمتاع .... وشعرت بأنه يُمكن الآن أن اقول بأن لعيدى معني .
أما قصيدة حميد and#1648;أعلاه ... أذكر بأنني كنت أقرأ في كتاب رأس المال لماركس .. (تقريباً 81 - 1982) وقد شعرت حينها بصعوبة في إستيعاب تلك المُجلدات فإذا بها تصلنا قصيدة حميد (ست الدار بت أحمد جابر) فاختصرت كل ما كتبه ماركس في سفره العظيم بطريقة السهل المُمتنع فعرفت لحظتها ماذا يقصد ماركس بالضبط بفائض القيمة وكل قوانين الديالكتيك .. وكيف يكون الظلم الإجتماعي ..... فيا لها من سهرة جميلة .... ويا سلام علي اليوتيوب
ويا عبدالعزيز سأسعي جاهداً لإنزال أغلب القصائد المُتاحة في النت ... وللجميع أقول كل عام وأنتم بخير خاصة أولئك الذين يعتصرون آلام البُعاد مثلي
* أذكر ذات يوم قال لي شاعر الشعب الشريف إبن الشريف محجوب ... بأنه لم يقرأ أو يستمع من قبل لأجمل وأرق من شعر حميد (لاحظوا شاعر يتحدث عن شاعر آخر) شاعر يقول بأن هنالك من هو أشعر مني وأشعر من الجميع ...... إنهما (محمد الحسن سالم سالم حميد ... وشاعر الشعب محجوب محمد شريف
عندما تحدثت مع أصدقائي المذكورين أعلاه ...... قُلت لنفسي هؤلاء شيوخ طرق صوفية من الزمن القديم الذى إنقرض
نتمني لمحجوب رحلة موفقة في سفريته العلاجية لألمانيا بعد يومين .... ولحميد كل الحب وهو في قصره المشيد ... أرض وتراب الوطن.
-
(عدل بواسطة عاطف مكاوى on 08-10-2013, 03:27 PM) (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 08-10-2013, 06:10 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة