|
Re: الأخوان المسلمين كــلـاب القوى الحديثة والعلمانية والصيد نجع.. (Re: HAIDER ALZAIN)
|
والجلوس بكرسي المائدة لا يحتاج للقوة والعدد اكثر من إجادة اللعب الاعلامي .. الخطاب المتأسلم والديني البيجيدوهو الاخوان المسلمين شكل من بعد فترة الاستعمار خطاب معارض ولاعب اعلامي مؤثر وقوي في وسط القوى الداعية للتغير موازياً للخطاب الشيوعي واليساري المؤدلج عموماً الضعيف او المرفوض جماهيرياً .. - فشل الثاني ونجح الاول - .. حتى ان نميري الجاء نتيجة لتواطؤ ومساندة قوي اليسار المؤدلج وقبولهم بانقلاب عسكري لقي الراحة والسكينة في حكمه عندما شاركوهو المائدة وتجرع من سمهم ايضاً حينما غادر .. المفارقة الاخوان المسلمين في مصر قد تم اصطيادهم بواسطة الحرس القديم ودا بعد دعم القوى الجديدة وارتضائها وقبولها بانقلاب عسكري يعيد تشكيل الامور كشكل من اشكال التحالف بين القوى الليبرالية والجديدة والحرس القديم والكلــب هنا القوى الجديدة .. الان وضع نظام الاخوان المسلمين " المتقزم في اخر اشكاله النهائية كتحالف بين لصوص وقطاع طرق وهبل ومتسلقين وكل اشكال قاع الحياة الطلحبية للامة وبين بعض القوى الدينية المتشددة وكرسي الامن والمخابرات " لا تعني خروج الاخوان المسلمين من شروط اللعبة تماماً .. فالحية تعرف كيف ومتى تغير جلدها .. فوجود المؤتمر الشعبي وحسن الترابي وسط قوى المعارضة الداعية " للتغيير " يعني وجود الاخوان المسلمين في اللعبة مرتين بكرسي هزيل في الحكم وكرسي قوى وسط " التغيير " ويا للمهزلة ..!! فهي مثل تسلق الاخوان المسلمين للسلطة منذ نظام نميري مباركين ومقدرين من القوى القديمة المهزومة التي تئن الآن وهي تتملق تحالف العسكر واللصوص وتتمرغ حتى يُعاد تشكيل الامر على وضع يضمن وجودها بنطاق المائدة لانها تعلم ان اي تغيير ياتي محمولاً على اعناق الجماهير لن يضع لهم وجود بغرفة المائدة بل ولن يشمو رائحتها وان رائحتها لم تشم على مسيرة كذا وكذا ..! والقوى الثورية المحملة بالسلاح مهزلة اخري اكبر .. لكن يبقي وسط غوغاء الخطاب الديني المتشدد المدعوم من النظام المتهالك الذي يطفح به السطح السوداني هناك صوت مؤثر للأخوان المسلمين المترقطين بالمؤتمر الشعبي كقوة وسط دعاة التغيير وهو صوت موازي للقوى الحديثة والعلمانية عموماً .. والرقيب الدولى يعرف ان مائدة السودان وهي ملتهبة بالحروب والمعارك غير شهية ووجب التغيير .. لكن ضعف الطالب والمطلوب في المشهد السوداني .. فلا النظام به دم يتم مصه ولا بعوضة المعارضة بإستطاعتها التحليق وسط الشعب المغبون ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|