|
ما بين الدكتاتورية والديمقراطية تكمن عظمة ( الانسانية )
|
الانسانية احساس وشعور فطرى تنمو وتكبر فيك وبك وهى لا تكتسب ولايمكن استدعائها من فراغ ولو بامر فاما انك انسان تتجسد فيه قيم ومعانى الانسانية ويلتمسها فيك الناس لمس اليد او بغير ذلك هنا تكمن عظمة الانسان ـ
البون شاسع ما بين رئيس مغتصب للسلطة متسلط ازاق الناس ويلا العذاب
وما بين رئيس منتخب بارادة الناس وبقبولهم ـ يحس بالمهم ويتفقد احوالهم
تلك هى المسالة
قاسم المهداوى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين الدكتاتورية والديمقراطية تكمن عظمة ( الانسانية ) (Re: قاسم المهداوى)
|
عندما تنعدم الانسانية والتصرف السليم فى اى شخص فهى مشكلة وان تنعدم ذات القيم والمضامنين فيمن ترأس الناس فى غفلة من الزمن فهى بلا شك كارثة اخرى تضاف وتضاعف من آلام واوجاع الناس والعباد فأى رئيس عاقل سوى مدرك معنى الترؤس يقطع رحلتة ويلتحم مع شعبة المكلوم مهما كانت اهمية رحلتة الخارجية ــ ذلك ما شاهدناه فى كل بلاد العالم ولدى كل رؤساء الدنيا باسرها ــ ولكن ان يتأهب ويمتطى رئيس طائرته وعلى حساب شعب مكلوم فى رحلة خارجية الغرض منها فقط التهنئة ويترك شعبة يلتحفون السماء ومطرها المجنون هائمين على وجوههم بحثا عن بقعة جرداء يفترشونها دون غطاء وبلا فتات خبز حاف تلك وآيم الحق احدى عجائب الامور وجنون البشر ــ فلا عجب و بالسودان جحوش تمشى على قدمان مثلها كغيرها من تلك التى تمشى على اربع وما يميز تلك التى تمشى على اربع عن التى تسير على قدمان هو انها لا تحكم ولا تتحكم فى مصائر الناس والعباد وبالاكراه فقط كانت ولا زالت تحمل اسفارا ـــ وهى أرف حالا من تلك التى تمشى بين ومع الناس على قدمان ـ وهل من رجل تلخطت يمناه ويسراه بدماء الابرياء امل يرتجى ؟؟؟؟
قاسم المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
|