|
Re: هل المغتربيين والمهاجرين أكثر حباً للوطن ؟ (Re: السر جميل)
|
يلاحظ أن أكثر الموضوعات المطروحة من قبل المهاجرين ... تركز في جوانب كثيرة على حب الوطن بطريقة أو بأخري ... ربما يكون ذلك ناتج عن المعانات والبؤس في حياة المهاجر... والبعد عن دفء النسيج الاجتماعي للأسرة أوالعائلة الكبيرة.... وتجمعات الأهل والأحباب والأقارب والأصدقاء وأجواء الحي والقرية ... مما يعاوده الحنين للمكان والزمان والذكريات بحلوها ومرها ... وسيطر بمداده كلمات منسابة تعبر بلاشك عن حب مهاجر... . . . أو الفارق الكبير بين مستوي الحياة بين بلاد المهجر والوطن ... مما يجعل المهاجر في حسرة عند المقارنة فيما هو عليه والوطن... ويتساءل بينه وبين بنفسه ماذا ينقصان حتي نصل لهذا المستوي ؟ فسيل عبق حروفه منسابه دون رقيب تعبر عن هذا الحب ... . . . دعوة لكل المهاجرين والمغتربيين خارج الوطن ... هل كنت بنفس الحماس والنشاط عندما كنت داخل الوطن ... وأعني في تناول هموم ومشاكل الوطن؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل المغتربيين والمهاجرين أكثر حباً للوطن ؟ (Re: السر جميل)
|
السر جميل تحياتي وكل عام وأنت ومن تحب بألف خير... رمضان 1433هـ ، كان رمضانا إستثنائيا في حياتي حيث الجزيرة ، والخضرة ، والماء ، والوجوه الحسناء ، كان ذلك بعد غربة 16 سنة ، كانت السحب والغيوم تحجب ضوء الشمس كل أو أغلب ساعات النهار ، وزخات المطر لا تتوقف أبدا تزداد أحيانا كثيرة ليل نهار وتمطر وتغمر المياه الخيران والسهول والبلدات والحواشات .... حركة ونشاط وهمة وسعادة الأهل والأقارب والأصدقاء لا توصف ، للإفطار الرمضاني طعم ولون وطقوس لا تخفاكم ... يالله ، كم كانت أيام سعيدة ... نعم نحبه ، وندمن ونفرط في حبه ، ما أخذه الكيزان جورا وظلما وعدوانا سيظل حقا لن يسقط بالتقادم ، وما تبقى منه ملك للجميع بدون فرز لا جنوبي ولا شمالي ، لا غرابي لا شراقي ، سواسية فيه شركاء ، لا فرق لجعلي على تعايشي مهما بلغ ... لن ولم ينقطع أملنا في ذلك ... مع أكيد حبي الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل المغتربيين والمهاجرين أكثر حباً للوطن ؟ (Re: Alshafea Ibrahim)
|
سلامي وإحترامي أخي الشفيع ...
أتذكر دائماً أغنية الطمبور ... عـــافــيـــة مــنــك وراضــيــة عنــك سـو رضايـه ومـــا بـيــخــــيــــب الـرضــا والـدتــو يـا جــنـايـه أنت مـن يـا دوب صـغــيــر مـن زمان دايماً مـعايه أنــت ديـمـه أمـامـي سـايــر مـا بخـليـك بـي قـفايـه ما بتغيب من عيني لحـظـة وand#65275; حصـل سبتك ورايه and#65275; من الله يشيـل أمانتوا أنا بـبقي خاصاك بالرعـاية ليَ يــرعــاك الـبـيــرعـي لـيَ بـيــك يبـــرد حشايـه أصــلـك أنــت هـديـه مـنـو والله بـيـك أجزل عطايه جيـتــنـي واحـد مالـي تــانى رحمـه في آخر صبايه قـبــل مــا أفــقـد قــدرتـي وقـبــل مـا تنـهـار قـوايـه جيـتـنـي ذي بـدر منـور وفجـأة طلـيــت فـي سمـايه انـت لــمـا خـand#65276;ص كـبـرتـا داير تسيبني أعيش برايه؟ داير تفـارقـني وتسـافـر والحـزن يصـبح جـزايه ..! كيـف يهـون لك تحـزن أمك شان تحقق ليك غاية كان مسـافر شـان عـand#65276;جي بلقي في شوفـتك دوايـه وكان عشـان تسقـينا نهلك نحن بي حنك روايه كان عشـان كـرعيـنا راحـل نحـن بي بعـدك حفايه كان مهاجر شان تعرس خير أبوك مالي التكايه خيرو وافر أبوك يحمدوا مراحو مليان بالسعايه وبالقروش الجيب مجكن ولسه برضو الجايه جايه برضـي منـك مـا بقـصـر بحـفـر أديـك المعـايه كان ده كلـو كمـان شُـويه بتلقـي في دهـبي الكفايه أصـلـي مـن سـويـتـو نـاذره إبـقـي لـي أيـام قـسـايـه خـاتـه للـزمـن البعـانـد لي سعـادتك يا عشـايه أنـت مـن شبـيـت صغـير راسي ما بتحتاج وصايه ما حصل خيبته ظني وand#65275; فشل فيك زين غنـايه and#65275; تسـيـب أمــك تـهـاجــر يـمـه محـتـــاجــه الحـمايه and#65275; تسـيـبـني وراك تـرحـل إنـت يـاك ضُـلـي وضرايه أنـت فـوق الـحـوبــة مـقـنــع إنـت للـمـكشـوف غطايه دايره مـنـك تـبــقـي جنـبي . جنبي في فـرحي وبand#65276;يه دايـره كـان قحـيـت اتـبـنـك ارفـع اقـســمـلـك غـطـايه أنت سـاعـة تـبـقي جنـبـي تـبـقـي ضُـلـي وتـوب قفايه ومـا بخــاف ظـلـم الـلــيـالي وأنـت يــاك عـكاز عمايه دايـره أقـضـي عـمـيـري جنـبـك أصـلو قارب للنهايه خـايـفـه كـان ســافرتـه ترجع تلقي فـاضي البيت بand#65276;يه حـيـنــا مـا بتـنـفـع قـروشـك وما تجـيــب لك أم سـوايه مـاني عــارفـه سـبــب رحـيلك يـا وليدي شنو الحكاية؟ إand#65275; تبـقي بـــراك شــايـف فـي فــــراق الــوالــدة غـايـه ما بعاتبك وما بلومك لو رحلت بلـقي في اand#65271;مثال عزايه عـلـي حـجــر دايـمـاً قليـبـك وقليـبـي كـله عليـك حنايه . . . دفء العائلة وحنان الأم لا يقدر بثمن ... وللمكان والذكريات الخالدة قصص وحكايات لا تنسي ... وأذكر أول مرة زرت فيها الجزيرة "مدني" قبل 18 سنة تقريباً وكانت الجو أكثر من رائع ... وكما تفضلت الأراضي وعلى أمتداد البصر خضراء تسر الناظرين مع رزاز المطر والغيوم ... جو أوربي كما كنا نسميه وقتها... ولا أنسي السائق من بلاد الشام وعندما شغل أغنية ود مدني لـ محمد الأمين ونحن علي مشارف المدنية ... كانت أكثر من معبرة وكأني أسمعها لأول مرة ...فعلاً الجزيرة ومدني أرض الخير والجمال والإبداع ...
Quote: نعم نحبه ، وندمن ونفرط في حبه ، ما أخذه الكيزان جورا وظلما وعدوانا سيظل حقا لن يسقط بالتقادم ، وما تبقى منه ملك للجميع بدون فرز لا جنوبي ولا شمالي ، لا غرابي لا شراقي ، سواسية فيه شركاء ، لا فرق لجعلي على تعايشي مهما بلغ ... لن ولم ينقطع أملنا في ذلك ... |
ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل لقد كتبتِ وابدعتِ عن الوحدة وعدم التميز الـ كان والذي يجب أن يدوم فكم استمتعت بردكِ وسحر حروفكِ وأرجو أن تواصل لنا الذكريات في الغربة والحنين للوطن والأهل وكيف كانت
أكيد شكري لمرورك الرائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل المغتربيين والمهاجرين أكثر حباً للوطن ؟ (Re: السر جميل)
|
من علامة الرشد أن تكون النفس إلى بلدها تواقة... وإلى مسقط رأسها مشتاقة... نعم إن الحنين أصل أصيل من تداعيات المفارقة ... وهي تداعيات كثيرة تنموا في القلوب الوفية والعقول الرشيدة... وحب الوطن في الغربة له شجون خاصة عندما يسدل الليل أستاره... وتتواري أشعة الشمس خلف الجبال والغيوم ويخيم عليك عليك السكون ... وتنشد الخير للأهل والوطن السلام والأمن والإستقرار والرفاهية ... ومازل سؤالنا يبحث عن تجاربكم قبل الإهتمام بالإجابة عليه ...
| |
|
|
|
|
|
|
|