|
مطالب دفع الله الحاج كانت مهزلة وفضيحة لعدم تنفيذ قرارات الجنائية
|
مطالب المندوب لمجلس الامن دفع الله الحاج كانت مهزلة وفضيحة لعدم تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية . طالب المندوب الدائم لمجلس الأمن السفير دفع الله الحاج على المجتمع الدولي بإرسال رسائل قوية لقادة الحركات المتمردة في دارفور لنبذ العنف والانضمام لمسيرة السلام. من المؤسف الأشياء التي يقف عندها الإنسان ويضحك على هذا الطلب الذي قدمه المندوب الدائم دفع الله الحاج لمجلس الأمن . ان مجلس الأمن الذي ادن البشير بالدلائل بان البشير مجرم حرب مما ادى الى ان المحكمة الجنائية الدولية , بإصدار قرار أمر قبض على عمر البشير وآخرين باتهامهم بجرائم حرب وإبادة جماعية . هل السيد دفع الله الحاج نشاد حكومته بان يسلموا مجرمي الحرب , هل نسي السيد دفع الله الحاج ان سبب تدخل مجلس الأمن والأمم المتحدة فى دارفور هو بسبب تعدى البشير على حقوق الإنسان . اذا كان مندوب السودان فى مجلس الأمن يفكر بهذه الطريقة , لن تحل مشكلة دارفور وهذا الطلب يؤكد ان الساسة فى السودان , ليست لديهم معلومة عن الإمكانيات التي بحوزة مجلس الأمن بخوص إقليم دارفور . ان الجرائم التي ارتكبها البشير فى دارفور هى كافية لرفض هذا الطلب الذى ليست له اى معني فى حل قضية اقليم دارفور . ان مجلس الأمن يطالب الحكومة السودانية بتسليم مجرمي الحرب على رأسهم الرئيس عمر البشير . والجدير بالذكر ان الامم المتحدة سوف تجدد مهمة اليونميت للعمل فى حفظ السلام فى دارفور وهذا ورد فى تقرير الأمين العام للامم المتحدة وهذا ينسف الطلب الذي قدمه السيد مندوب السودان لمجلس الأمن , بشان رسالة من المجتمع الدولي للحركات المسلحة , لكن التقارير التي رفعها الأمين العام للأمم المتحدة كانت مخيبة لأمال المندوب دفع الله الجاح , كان التقرير الذي قدمه الأمين العام بمثابة , مقص قص به لسان السيد دفع الله الحاج , بكل المقاييس كان هذا الطلب ليست له اى معني , يفيد البشير وحكومته , مقابل الجرائم التى ارتكبه ان هذا الطلب كان خاطئ عندما قدم لمجلس الأمن هناك شروط وعقوبات مفروضة على السودان , لم ينفذها البشير , والسيد دفع الله الحاج يعلم بها . ان الانفراج السياسي والأمني فى دارفور مرتبط بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية , اذا رجعنا لطلب السودان , اذا قمت الأمم المتحدة او مجلس الأمن بتنفيذ هذا القرار لن يقدم فى شي , خاصة وان الحركات المتمردة فى دارفور لم توجه ضدهم جرائم حرب . ان السيد دفع الله الحاج مندوب السودان , كان عليه ان يقدم دلائل على ان السودان نفذ كل المطلوب منه و لكنه يعلم ان حكومته تواصل انتهاك حقوق الإنسان فى السودان وان الحرب مستمرة فى السودان . لم يداع السيد دفع الله الحاج عن التقرير الذي قدمه الأمين العام الذي أكد ان عملية السلام فى دارفور التى ترعاها دولة قطر لم يحدث فيها اى تقدم بل تأخر عن جدولها الزمني فى حل مشكلة دارفور , نحن فى صحيفة صوت الحرية تدعوا مجلس الأمن بان يسحب ملف دارفور من دولة قطر , و تسليمها لاى دولة أخرى حيث ان الحكومة القطرية لم تتمكن من بذل الجهد الذي كان من الممكن ان تفعله , لكنها للأسف هى غير محايدة فى قضية دارفور . بل ان هناك كثير من المشاريع التي التزمت بها دولة قطر فى تنمية دارفور لم تنفذها , وهذا شي مخجل لدولة قطر . فى كلام السيد دفع الله الحاج ان السبب الرئيس في فشل للوصول لحل مشكلة دارفور هى ان دول المانحين لم يفوا بوعدهم بدعم صندوق أعمار دارفور , ان دول المانحين لن يدفعوا لصندوق او أعمار دارفور , فى حالة عدم محاسبة مجرمي الحرب في دارفور .
|
|
|
|
|
|