وثيقة الإصلاحيين بالمؤتمر الوطنى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2013, 09:18 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وثيقة الإصلاحيين بالمؤتمر الوطنى

    تيار بالوطنى يطرح وثيقة تأسيسية للإصلاح

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم، واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين «116» وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) «117» هود

    «الأسس و المبادئ»
    > منذ أن نال السودان استقلاله وبدأ مسيرته دولة ناشئة، وحتى اليوم، لا يزال يسعى جاهدًا لإحداث الانتقال من حال الضعف إلى حال القوة، متجاوزًا معيقات تقدمه، ما ورثها من الاستعمار وما كانت كامنة فيه، يسعى لبناء دولته الحديثة، ليحقق التنمية والرفاه، ويستوفي استقلال الأمة وسيادتها. وإن كان السودان قد كسب تحدي وجوده كدولة قائمة بإعلان الاستقلال، فإنه قد خسر تحدي استقراره السياسي، وأقعدته الخطوب عن القيام بواجبات النهوض والتنمية. بل إنه ليكاد في هذه اللحظة التاريخية يعود كرة أخرى ليواجه تحدي وجوده الذي يُفترض أنه قد تجاوزه.
    > لقد تضافرت عوامل عدة منذ الاستقلال لتورث نظامنا السياسي علله الراهنة. أولها، علل الدولة التي اضمحلت على مر الأيام كفاءتها وحيدتها وهيبتها؛ وانحازت إلى وظيفة التنفيذ على حساب وظائف التشريع والرقابة؛ وإلى هموم الحكومات ومن يمسكون بها على حساب هموم المجتمع وسواد الناس. وقد غدت مؤسسات الدولة بلا إستراتيجيات هادية، وضعف التزامها بحقوق المواطن وحرياته، وفي مقدمتها حرية التعبير وحرية التجمع والتنظيم؛ واختل نظام العدالة، سواء أكانت سياسية أم اجتماعية أم اقتصادية؛ وأعدى داء الفساد المالي والإداري الذي أضحي مسلكاً لا يرتكبه بعض الأفراد فحسب بل نهجًا تسير به مؤسسات وهيئات باسم القانون والإجراءات الاستثنائية.

    * ولقد تناصرت تلك العلل، مع علل أخرى لتورث البلاد ضائقة اقتصادية هي خليط من ضعف البنية الاقتصادية واضطراب السياسات. ونتج عن ذلك تراجع التنمية ومعاناة جميع فئات المجتمع خاصة الفقيرة، سوى قلة قليلة، مما أدى إلى اتساع الفروق الاجتماعية، ثم تضاعفت مهددات الدولة بنشوء الحركات المسلحة لانتزاع مطالبها بالمغالبة، فانضاف بذلك عبء الحرب المثقل إلى الأعباء الأخرى.
    * وإن أزمات السودان قد أصابت علاقاته الخارجية، حتى أصبح دولة استجابة لا مبادرة، بينما موقعه وتاريخه، كلاهما، يرشحانه لأن يقود المبادرات الإقليمية التي تعيد تشكيل المنطقة وعلاقاتها.
    * لكن أخطر التهديدات التي يواجهها السودان اليوم جراء استخدام القبيلة أداة للتمكين السياسي المرحلي على حساب الوطن هي تفكك نسيجه الاجتماعي، وخطر أن يتحول التنوع فيه إلى وقود للاحتراب الأهلي عوضًا عن أن يكون مصدر ثراء، وأن يصبح الفضاء السياسي ساحة للصراعات القبلية وللممارسات العنصرية والإقصائية.
    * صحيح أن كثيرًا من علل السودان وأزماته عمَّقها وعقَّدها التدخل الخارجي والتضييق على السودان واستهداف وحدته منذ الاستقلال، لكن ذلك لا يكفي مبررًا وحيدًا لرفع الملام عن أخطاء السياسة وعبء المسؤولية الذي يتحمله الحكم الوطني، إذ ما كان لكيد الخارج أن يحقق أهدافه لولا ضعف الثقة في المجتمع وتفكك عناصر المقاومة الداخلية.
    * ومن ثم فإن المسؤولية الأخلاقية توجب النقد والمراجعة، دون خوف أو مواربة، ليس على صعيد الممارسة العملية فقط، بل على صعيد الأطروحات الفكرية والسياسية، حتى ينطلق مشروع إصلاحي حقيقي، يملك من الضمانات ما يكفي لعدم إعادة انتاج التاريخ.
    * إن مما يعقد التحديات والمخاطر التي يواجهها السودان هو غياب الرؤية الإستراتيجية تجاه الأوضاع الراهنة، وضعف المبادرات السياسية لحلها. لذلك فإن على القوى السياسية أن تنتقل من الشعارات والأهداف العريضة إلى اتخاذ مواقف جديدة تحمل معالجات عملية للتحديات والمخاطر. وهذه ليست مهمة لحزب واحد أو للحكومة وحدها، بل ينبغي النظر إليها ومقاربتها باعتبارها عبئاً وطنيًا مشتركًا ووظيفة عامة يتداعى إليها جميع السودانيين، فهذه الأوضاع ليست نتاج اللحظة الراهنة وحدها، بل هي نتاج تراكم تاريخي متصل. وليس الهدف من المبادرة تبرئة الذات وإلقاء المسؤولية على أفراد أو جماعة أو فئة، بل هي تنطلق من إحساس عميق بالهمّ المشترك والمسؤولية التضامنية.
    * إن المبادرة التي يطرحها هذا النداء ليست منبتة عن أصل ولا هي وليدة لحظة مفردة، بقدر ما هي امتداد لدعوات سبقت، وحوارات داخلية نقدية عميقة لتجربة الانقاذ وللتجربة السياسية السودانية عامة. فهي بذلك محاولة للنظر والاقتباس من تلك المبادرات، بما في ذلك أدبيات القوى السياسية المختلفة، تطرح مساهمة في معالجة التحديات التي يواجهها السودان.
    * ولا يصدر هذا النداء عن دعوى بامتلاك ناصية الحقيقة والاستئثار بجوهر الحكمة، لكنها تنطلق من إيمان بقدرة المجتمع على الفعل، وبأهلية الإنسان وإمكاناته لأن يمتلك مصيره برغم ما يحيط به من أسباب القنوط. ما تطمح إليه هذه المبادرة هو أن تبعث حراكاً إصلاحياً في أوصال السياسة وقواها المختلفة، حراكاً يتوسل إلى غاياته بتجميع صف السودانيين على الحدود الدنيا المتفق عليها لتكوين «جبهة سودانية متحدة» تقود التصدي لأهم واجبات المرحلة بالبناء على كل ما هو متفق عليه وتأجيل المختلف فيه إلى حين قيام انتخابات يرتضيها الجميع. حراكاً يؤسس لإقامة مجتمع مؤمن، وشعب حر، ودولة عادلة، وسلام مستدام، ووطن متحد، يستمد نهجه من سبل التدافع السلمي وتنظيم الإرادة الجماهيرية ودفعها وفق الدستور والقانون والأطر المدنية.
    * وليس الحراك الإصلاحي ممارسة يحتكرها تيار أو فئة، بل هو فاعلية نقدية بنّاءة ومتجددة للتاريخ وواقع الممارسة السياسية في السودان، هدفه الأقصى بلورة مشروع سياسي تنموي شامل لتجاوز خيار الوهن والاحتقان السياسي والاجتماعي والتراجع الاقتصادي. ويرتكز هذا المشروع على المرجعية الإسلامية والقِيم الحضارية التي أشار إليها الدستور عندما أكد أن الأديان «مصدر قوة وتوافق وإلهام». مرجعية تستمد قوتها ومضاءها من هدي الدين المؤكد لمبادئ الحرية والعدل وكرامة الإنسان، المعلي لمفهوم المسؤولية الفردية والجماعية، والصارم في إمضاء مبدأ المحاسبة وإزالة جميع أشكال الفساد والزيغ عن الاستقامة.
    * إن الحراك الإصلاحي ليس بدءاً جديدًا بالكلية، وإنما هو جهد يستند في أدبياته ومرجعياته إلى الحكم المستخَصة من التجربة السياسية السودانية متمثلة في دستوري السودان لسنتي 1998 و 2005 اللذين قعد بهما سوء التطبيق أكثر مما أضرت بهما علل المضامين. ويعمل الحراك الإصلاحي على تحقيق أهدافه استناداً إلى قوة الحجة والحوار وتفعيل الأطر السياسية التشريعية والتنفيذية والشعبية، وفق ما يكفله الدستور والقانون وما تجيزه اللوائح والنظم وأعراف الممارسة، وذلك وفق المرجعيات التالية:
    الإنسان
    المبدأ الأول هو محورية الإنسان السوداني في رؤية الحراك الإصلاحي، الذي يهدف في جوهره إلى صيانة أمن الإنسان واحترام كرامته وحفظ دينه وحماية حريته وتحقيق رفاهه، وذلك بالانصياع التام لمقتضى تكريم الخالق للإنسان وبإطلاق طاقاته وممكناته على نحو معزِّز لمبادرة الفرد في مجتمعه، ومؤكِّد لدور المجتمع في توجيه الدولة ونظمها. إن حرية الضمير والتفكير والتعبير، وعدالة النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لهي الأساس الذي ينهض عليه المجتمع المتآلف والفاعل؛ ولا يجوز بأي حال التضحية بالحرية من أجل الأمن، أو تعطيل العدل من أجل التمكين السياسي أو الاقتصادي لفئة أو جماعة.
    الوطن ووحدته
    الوطن بسلامه ووحدته في مقدمة الأولويات. لأن الوطن هو موضع التكليف وهو الفضاء الذي تتحقق فيه الهوية والكرامة ومعنى الانتماء، فالحفاظ على وحدته وسلامه الاجتماعي ونموه الاقتصادي والثقافي هدف أسمى للحراك الإصلاحي. ولكي ما يتحقق ذلك لا بد من تحكيم مبادئ الدولة الحديثة والابتعاد عن النماذج التي تتخذ الدولة وسيلة لتغذية نزعات جهوية، أو مصالح طائفية، أو طموحات إيديولوجية على حساب المصلحة العامة ومقتضيات الشراكة الحقة في الوطن، إذ أن أولى لبنات مشروع البناء الإصلاحي هو تعميق مفهوم الشراكة والتكافؤ في الوطن واعتماد الحوار طريقاً أنجع لصياغة التوافق الوطني الشامل والدائم، وذلك وفق الآتي:
    «أ» الحرية والعدل هما أساس البناء الوطني الراسخ والناهض. فبسطهما وصيانتهما هو غاية الحراك الإصلاحي ومدار فعله.
    «ب» المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات
    «ج» تأكيد قومية أجهزة الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية وكفاءتها، بوضع الأسس والضوابط التي تمنع من جعل الدولة ملكية لفئة متغلبة، تستغلها وتسخرها لخدمة أهدافها والاستقواء بها إزاء شركائها في الوطن.
    «د» إنفاذ الإرادة الشعبية في تكوين أجهزة الدولة ومحاسبتها، وذلك من خلال ترسيخ ثقافة الشورى وتبني الإجراءات الديمقراطية الصارمة لضمان شروط العدالة وتكافؤ الفرص.
    «ح» اعتماد مبدأ التوازن واللا مركزية الإيجابية في السياسات الاقتصادية والتمثيل السياسي لترسيخ العدالة الاجتماعية ولمعالجة خلل التوازن في الفرص.
    التنوع الثقافي والفكري والهوية الوطنية
    الاحتفاء بالتنوع والتعددية التي يزخر بها السودان، باعتبارها آية ومنة من الله الخالق، وأنها مصدر ثراءٍ وقوةٍ جديرة بأن تُحمى وتُعزَّز في مناخ حُر وصحي يدفع بالحوار الإيجابي والتفاعل الواعي. فللسودان هوية متميزة هي نتاج طبيعي لعمق تاريخه وثراء ثقافته وتنوع مكوناته البشرية والطبيعية، والهوية هي بالضرورة مجموع لمتعدد، ينبغي أن تحترم مكوناته وألا تستخدم كأساس للإقصاء أو الصراع أو تهديد روابط الإخاء والتعايش السلمي المشترك. ويستوجب احترام التنوع والإيمان بمبدأ الحوار البناء بين الأديان عطفاً على الأخوه في الوطن والإنسانية وعملاً بواجب التعامل بالقسط والتعاون على البر والإحسان التي حضت عليها الشرائع السماوية، واجتناب المسالك التي تسعر الصراع الديني.
    السلام
    لئن كان السلام الدائم تحرسه القوة فإن الطريق إليه لا يتأتى إلا وفق بنية سياسية مستقرة يتراضى عليها الجميع، يؤمنون بها ويعملون على حمايتها وتطويرها. والتراضي الوطني شرطه إقامة العدل وتنفيذ حكم القانون وإزالة دواعي الغبن والاحتقان الاجتماعي والحيف الاقتصادي.
    التوافق الوطني
    الأوطان خاصة في مراحل النمو والتشكل تحتاج لبنية سياسية لا مغالبة فيها ولا إقصاء. لذا، فالتوافق الوطني شرط لازم لبناء الدولة الوطنية الحديثة وليس خيارًا تحتمه أو تلغية توازنات السياسة المحضة. وللوصول لهذا التوافق الوطني لا بد من ترسيخ ذهنية الانفتاح والتواصل، التي تعد الترياق الناجع ضد التعصب القبلي والجهوي والأيديولوجي الذي يهدد وجود السودان ويعوق فرص نموه وتطوره.
    المصلحة والتعاون مع المحيط الإقليمي والعالمي
    إن علاقات السودان الخارجية، الإستراتيجية منها والمرحلية، يجب أن تستند إلى أسس هي مزيج من المبادئ والمصالح الوطنية بما يؤدي إلى ترسيخ مفاهيم التعاون على البر وتحقيق المنافع المشروعة وفق المبادئ المشتركة والاحترام المتبادل بين السودان ومحيطه الإسلامي والإفريقي والعربي وبقية القوى والمنظومات الدولية. ويجب أن يكون السودان متعاونًا مع كل القوى الخيرة من أجل دعم السلم والعدالة الدولية واحترام خيارات الشعوب.
    .التنمية والتحديث
    من أهم أهداف الحراك الإصلاحي هو إحداث التنمية الشاملة في أبعادها الثقافية والاقتصادية والتقنية. والتحديث يعني التعاطي الواعي مع الحضارة الكونية بما يحفظ هوية الفرد و المجتمع، ويؤسس لمنظور نقدي مقارن بين الخصوصية والعولمة يسمح بإبداع أصيل للأفكار وإنتاج المعارف وإرساء دعائم النهضة.
    > ملحوظة: تتوقف هذه الوثيقة عند حدود الحجج التأسيسية للإصلاح، وتحجم عن تقديم صيغ ومقترحات عملية للإصلاح إلى وقت آخر قريب. ومع ذلك تظل هذه الورقة التأسيسية مفتوحة للجدل والإضافة والاستدراك من قبل المطلعين عليها، عملاً بمبدأ الشورى المفتوحة التي تهدف للتجويد والتكميل


    http://alintibaha.net/portal/%D8%A7%D9%84%D9%...%84%D8%A7%D8%AD.html

    (عدل بواسطة محمد الرفاعى on 07-24-2013, 09:21 PM)

                  

07-24-2013, 09:46 PM

yaser mostafa

تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثيقة الإصلاحيين بالمؤتمر الوطنى (Re: محمد الرفاعى)

    الوثيقة تقدم طرحا متقدما و المؤكد أنها ستواجه برد فعل مضاد عنيف من المتنفذين داخل الحزب الحاكم فهي تسعي لتفكيك أهم أدوات السيطرة لدي الحزب الحاكم حاليا و هي الفساد و القبلية و قمع الحريات .

    اذا قبل قادة تيار الاصلاح المشاركة في الحكومة الجديدة دون اتفاق جاد يفضي الي انفاذ ما جاء بوثيقتهم فانهم سيكونون قد ارتكبوا خيانة كبيرة بحق قواعدهم. و أظن أن الحزب الحاكم يرمي الي تفكيك تيار الاصلاح باستقطاب رموزه للمشاركة في السلطة و عزلهم عن قاعدتهم "السلطة بتكتل القلب" .
                  

07-24-2013, 10:01 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثيقة الإصلاحيين بالمؤتمر الوطنى (Re: yaser mostafa)

    Quote: > ملحوظة: تتوقف هذه الوثيقة عند حدود الحجج التأسيسية للإصلاح، وتحجم عن تقديم صيغ ومقترحات عملية للإصلاح إلى وقت آخر قريب. ومع ذلك تظل هذه الورقة التأسيسية مفتوحة للجدل والإضافة والاستدراك من قبل المطلعين عليها، عملاً بمبدأ الشورى المفتوحة التي تهدف للتجويد والتكميل


    صاحب البوست وضيوفه

    رمضان كريم


    اني لاعجب ان يكون كل هذا الكلام المنشور واقفا عند الحجج التاسيسية للاصلاح!!!!!!!!!

    وكانه يحتاج الي كل هذا التنظير

    وصحيج ان الوثبقة عامة لاباس بها لانها تحاول ان تكون جامعة لارضاء اكبر قطاع من الجماهير

    ولكن المحك

    هو الافعال لا الاقوال
                  

07-24-2013, 10:03 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثيقة الإصلاحيين بالمؤتمر الوطنى (Re: yaser mostafa)

    Quote: الحزب الحاكم يرمي الي تفكيك تيار الاصلاح باستقطاب رموزه للمشاركة في السلطة و عزلهم عن قاعدتهم

    الأخ ياسر رمضان كريم
    و هذا ما سيحدث بالفعل
    Quote: قطبى المهدى يدعى الى ادخال غازي و قوش وود إبراهيم التشكيل الوزاري جديد

    http://www.sudaneseonline.com/?p=118605
                  

07-24-2013, 10:43 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثيقة الإصلاحيين بالمؤتمر الوطنى (Re: محمد الرفاعى)

    محمد الرفاعي تحية و تقدير

    لا غازي ولا قوش ولا ود إبراهيم من يمثلون التيار الإصلاحي ، الحركة الإصلاحية قادها شباب المؤتمر الوطني من البداية ومن ذكرتهم لم يكونوا معهم في تلك المرحلة، وبالتأكيد تذكر إجتماع شباب المؤتمر مع البشير وقائمة الإصلاحات التي طالبوهوا بها، فما كان منه إلا أن أعلن عدم ترشحه لفترة رئاسية ثانية ، وقد كانت تلك أول مرة يعلن فيها ذلك والسبب المباشر هو غضبه من جرأة الشباب في طرح أهدافهم وعلى رأسها القضاء على الفساد والمحسوبية.

    تحياتي
                  

07-24-2013, 10:46 PM

عادل البراري
<aعادل البراري
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 4051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثيقة الإصلاحيين بالمؤتمر الوطنى (Re: محمد الرفاعى)

    الوثيقة من ناحية إعدادية شاملة وشموليتها تهدف لإستقطاب أكبر قدر من الجماهير
    وقد تم طرح مبادي عامة من خلالها دون التعرض لإيدلوجية الاصلاحيين كما لم تبين موقفه من قضايا كثيرة وهي خلافية
    السؤال :-
    هل الوثيقة هي نوعاً من اللباس الجديد للتأقلم مع إفرازات المستقبلية ؟
    ملاحظة :-
    مصداقية الحركة الاسلامية اصبح منعدم من كثرة مواقفها من ناحية وسلوكها الغير صادق !!!
                  

07-25-2013, 04:38 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثيقة الإصلاحيين بالمؤتمر الوطنى (Re: عادل البراري)

    Quote: ولكن المحك
    هو الافعال لا الاقوال

    الأخ عمر صديق
    رمضان كريم
    نعم .. حيث أصبحنا نجدها بكثرة فيما بين ساستنا وأصحاب الجاه و السلطة
    أقوال بلا أفعال

    وهل للسلطة و الجاه أثر فى ذلك ؟؟!!!
                  

07-25-2013, 10:09 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثيقة الإصلاحيين بالمؤتمر الوطنى (Re: محمد الرفاعى)

    السفير نجيب الخير : التمكين و الفساد والاقصاء الذي مارسه الاسلاميون يحتاج لتغيير جذري وليس للإصلاح
    أكد حزب الأمة القومي أن تقويض النظام الديمقراطي وانتهاك مبدأ التداول السلمي للسلطة يمثل وصمة عار في جبين الحركة الإسلامية السودانية لا تمحوها عمليات بناء سدود أو طرق .

    وقال السفير نجيب الخير عبدالوهاب أمين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومي بأن منهج التمكين و الفساد والاقصاء الذي مارسه الاسلاميون قد شوه المشروع الاسلامي في السودان وفي الاقليم بشكل عام وجعل فكر الاسلاميين ظهيرا للدكتاتورية ومصادرة الحريات وانتهاك حقوق الانسان .

    وقطع الحزب بأن تجربة الاسلاميين في الحكم تحتاج لتغيير جذري وليس الإصلاح بعد أن عم الداء كل مفاصل الدولة واختزل الوطن في كوادر الحزب أو الحركة الحاكمة. ونبه إلى خطورة الانقسام الذي يعاني منه الوطن في الوقت الراهن في الكثير من المجالات التي لا تحتمل الانقسام او الفرقه.

    وقال نجيب الخير ان قادة الأمم العظام في لحظات التحدي الكبير تقع عليهم مسؤولية إعلاء شأن الوطن ووقاية شعبه من الدمار الشامل والهلاك والسمو فوق الحزبية الضيقة التي أضرت كثيراً بالوطن وجعلته أصغر مساحة مما كان وأكثر انقساماً وأقل أمناً وخدمته القومية أقل كفاءة ووطنية.
    http://www.sudaneseonline.com/?p=118736
                  

07-25-2013, 10:41 PM

معاذ الدخري
<aمعاذ الدخري
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 299

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثيقة الإصلاحيين بالمؤتمر الوطنى (Re: محمد الرفاعى)

    الرفاعي ... تحياتي ,
    الوثيقة في مجملها تحقق بعض أشواق الشعب السوداني و إن صدقت النية أقصد نية الإصلاحيين نكون قد دخلنا في نظام الدولة و المؤسسات و لكن ديناصورات المؤتمر الوطني سيكون لهم دور خاصة عندما تناقش هذه الوثيقة في أضابير المكتب القيادي للحزب و هم درجوا علي ان يجهضوا أي فكرة تنقص من وضعهم في الحزب كأن يقولوا : سوف نخضع الفكرة للنقاش علي مستوي مؤسسات الحزب و مكوناته و بهذا يطول أمد النقاش و سوف لن تري النور بعد ذلك .... الرئيس البشير محاط بعدد من الطباخين الغير مهرة في مطبخ السياسة و صناع القرار و قد إعترف بنفسه حين قال أنهم إرتكبوا خطأً حينما ذوّبوا وزارة الثقافة و دمجوها مع الإعلام و ضاعت الثقافة , مثل هذه التصرفات قد تحدث مرة و أخري ,
    معاذ الدخري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de