|
ترى هل تنفع الذكرى الاخوان المجرمين؟
|
لا يشبه يوم مصر بارحة السودان ، قد يكون هناك تشابه على المستوى الظاهري ، لكن التفاصيل مختلفة اختلافا كبيرا. في السودان في العام 1989 قاد الاسلاميون انقلابا عسكريا ضد حكومة منتخبة و قاموا بتقويض النظام الديمقراطي و خرجوا على الشرعية. و في مصر في 2013 قام الجيش بعزل الرئيس المنتخب ديمقراطيا و اوقف العمل بالدستور و حل الهيئات التشريعية. ثار الأخوان المجرمين في مصر و من يدعمهم ضد قرارات الجيش و تعهدوا بالعمل على اعادة ما اسموه بالشرعية فسيروا المظاهرات و اقاموا الاعتصامات في السودان عقب الانقلاب في 89 لم تتمكن القوى الديمقراطية و الوطنية من القيام بعمل مماثل لما يقوم به اخوان مصر هذه الأيام ما عدا بعض المحاولات التي وئدت في مهدها ، هذا على الرغم من أن القوى الديمقراطية و الوطنية كانت قد تحسبت لتقويض الشرعية و وقعت ميثاقا اسمته ميثاق "الدفاع عن الديمقراطية" لماذا كان هذا الفشل في السودان؟ و ما كان موقف الاخوان المجرمين المصريين من الذي كان يجري وقتها في السودان؟ تعالوا ايها الاخوان المجرمون نعيد عليكم جزء من هذا التاريخ:
|
|
|
|
|
|