|
لماذا مشار وهل تعبان هو محور الإقالة
|
لم تكن خطوة واقعية تلك التي تجعل من سلفا عزل من حوله ليبدأ في تدشين الدكتاتورية المحضة ، هذا من وجهة نظر المتابعين لكن ، وجهة النظر الحقيقية هي أن سلفا في خطواته السابقة أصبح يجعل من التقارب بين الخرطوم وجوبا بداية لنهاية التوتر ، فالخطوة تصب في صالح السودان لكنها خصما على جانب قطاع الشمال لذلك نجد أن سلفا ضد سياسة التوسع الأمريكي ورحلة تعبان لأمريكا هي بداية التغير الجزري لكن سلفا كان يعي حجم المخطط لذلك استقبل تعبان بالإقالة وهو من أكبر الرموز القيادية في الجيش ، مشار لم يعجبة تكسير الأسنان وباقان كذلك فالخطوة اشبه بالعزل التراجيدي عن واقع السلطة ، وهي سحب البساط من تحت الأرجل لذلك نجده من خلال تصريحه ظهيرة اول أمس بأن تعبان أو الحرب لم يكن عن فراغ فمشار بالرغم من تسويقه لنفسه في الاونه الاخيره إلا أنه لم يكن يعي أن الخطوة المقبلة بعد سحب الصلاحيات إقالته خارج اسوار السلطه فلنتتبع الواقع الجنوبي من قريب ولننظر إليه من باب الحياد لقضية الجنوب ، وعلى الخرطوم أن تجهز نفسها لذلك الواقع المغاير حتى تضع الترتيبات الثانية وهي خطوة أشبه بالإحتراز
|
|
|
|
|
|