|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
-الدكتورة بروين مرحبا بك في اليابان. واحب ان اعترف لك بأنني اتيت لهذا الحوار يتملكني إحساس بالقلق. ذلك أن الشخصية التي ساحاورها ليست شاعرة او روائية او إعلامية او كاتبة صحفية اوباحثة اكاديمية فحسب، بل هي مزيج من كل هذا الموزاييك في آن، لذا دعيني أبدأ بسؤال ربما طرح عليك من قبل : أين تجد بروين نفسها في كل هذا الخضم الإبداعي ولماذا؟ -"شكرا أستاذ الفاتح ، بالفعل كثيرا ما طٌرح على هذا السؤال، ليس من قبل الصحافة لوحدها، بل وفي الوسط الإعلامي ككل.فزملائي في الحقل الإعلامي ينظرون إليً كشاعرة ومثقفة. وهذا الفصل التعسفي يجعلني غريبة مرتين.وعندي ليس هناك من تناقض في أن اكون إعلامية وشاعرة وأكاديمية معا، أو مثقفة في مصطلحات الوسط الثقافي.لكن هذه الحالة هي حالة إشكالية بإمتياز، وتصلح أن تكون نموذجا معبرا عن الخلل في نظرتنا إلى الأشياء".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
هل يعني ذلك بأن بروين تجد نفسها في كل هذا الموزاييك الذي ذكرناه بقدر متساو؟ "طبعا لا، ولكي اكون دقيقة معك فأنا أجد متنفسا كبيرا في الشعر لأنه يعبًر عني بصدق وبلا تكلف... فهو يمثل لي لحظات الحب والسمو ..لحظات الإنكسار والخوف .. لحظات الفرح والحزن ولحظات الهروب من وإلى الذات. وكلها لحظات نمر بها ونعبًر عنها بإنفعالات مختلفة، والشعر في حد ذاته إنفعال وتفاعل ، بإختصار هو إيقاع الحياة".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: مجاهد محمد الهادي)
|
Quote: وأنت تساقط علينا رُطباً من نخيلِ الأسئلة التي لا تبدأ بكيف ولماذا وأين _ لكم وددتُ أن أدسّ دهشتي في كفّك قائلاً : هل بالإمكانِ أجمل مما كان ؟ ابتسمت في جزلٍ وأنا أتنزّه في هذا البراح ممتعاً نفسي بهذا الجمال، وبقدرٍ متساوٍ _ لم تبارح ( اللهم لا حسد ، ونقيضها) _ قلبي لحظةً .
((امرأة في مهبِّ الأسئلة)) !! يا له من ترفٍ يطوّقُ جيد الأسئلة بما لا قِبل للإجابات به من عناق . والعطرُ في كفيك ينهمرُ منسالاً حين تلوذ بالصمت وتشرع هي في مبادلتك أنخاب الروعة _ قبلة قبلة وزهرة زهرة، وابتسامٍ بابتسام . ولك أن تتخيّل جمال الموسيقى التصويرية التي أتخيّلها وتؤجّجُ نار حسدي |
حبيب السمحة وسمرية. ايقنت منذ أمد بعيد أنك تكتب بمداد من بحر الجمال، ولكنني لم انتبه قط إلى سحر الحروف الضاحكة في مدارات الفراش ولا سر الكلمات البلسم في زمن الوجع!.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: مجاهد محمد الهادي)
|
Quote: وأنت تساقط علينا رُطباً من نخيلِ الأسئلة التي لا تبدأ بكيف ولماذا وأين _ لكم وددتُ أن أدسّ دهشتي في كفّك قائلاً : هل بالإمكانِ أجمل مما كان ؟ ابتسمت في جزلٍ وأنا أتنزّه في هذا البراح ممتعاً نفسي بهذا الجمال، وبقدرٍ متساوٍ _ لم تبارح ( اللهم لا حسد ، ونقيضها) _ قلبي لحظةً .
((امرأة في مهبِّ الأسئلة)) !! يا له من ترفٍ يطوّقُ جيد الأسئلة بما لا قِبل للإجابات به من عناق . والعطرُ في كفيك ينهمرُ منسالاً حين تلوذ بالصمت وتشرع هي في مبادلتك أنخاب الروعة _ قبلة قبلة وزهرة زهرة، وابتسامٍ بابتسام . ولك أن تتخيّل جمال الموسيقى التصويرية التي أتخيّلها وتؤجّجُ نار حسدي |
حبيب السمحة وسمرية. ايقنت منذ أمد بعيد أنك تكتب بمداد من بحر الجمال، ولكنني لم انتبه قط إلى سحر الحروف الضاحكة في مدارات الفراش ولا سر الكلمات البلسم في زمن الوجع!.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: مجاهد محمد الهادي)
|
عزيزي الفاتح ميرغني الإعلامي الأديب الأريب
تحية طيبة لك ولضيوفك الكرام ورمضان كريم
أخي العزيز ، أهنئك على حواراتك الراقية وذكية ، وإختياراتك الحصيفة للأسئلة ولغتك الدقيقة الواضحة في طرح الحوار وإفتراع محاوره تقدماً نحو وجهتك ومبتغاك ...
وأشكرك على كل هذا الجمال ...وأتابع بتشوق مخرجات هذا الكلام الأنيق شكلا ومضموناً ...والتحية عبرك لضيفتك البهية ...
شكرا ليك يا زول يا جميل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: انس التوم احمد)
|
حقيقة لم اكن اعرف من هي الشاعرة والإعلامية بروين حبيب
بدأت معرفتي بها عندما ارسل لي احد الاصدقاء رابط عبر
برنامج on Instagram | iPhoneogram
وبالتحديد الحوار الشيق الذي إداره احد الاخوة الإعلامين
العرب المقمين في طوكيو ،،،،
حقيقة فرحت جداً عندما وجدت الاخ والزميل الفاتح ميرغني
يتصدر النسخة الكترونية بحواره المدهشه حسبما وصفته الاعلامية
مزيد من التقدم اخي الفاتح
ولي عودة مفصلة عن الاعلامية بروين حبيب
بعدما كشف لنا محرك البحث Google عنها
بكل زخمها وتاريخها الإعلامي المثير حقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: انس التوم احمد)
|
Quote: وأنت تساقط علينا رُطباً من نخيلِ الأسئلة التي لا تبدأ بكيف ولماذا وأين _ لكم وددتُ أن أدسّ دهشتي في كفّك قائلاً : هل بالإمكانِ أجمل مما كان ؟ ابتسمت في جزلٍ وأنا أتنزّه في هذا البراح ممتعاً نفسي بهذا الجمال، وبقدرٍ متساوٍ _ لم تبارح ( اللهم لا حسد ، ونقيضها) _ قلبي لحظةً . |
شكراً .
.........................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: Gaafar Ismail)
|
-إحتفت معظم وسائل الإعلام العربية – المقروة والمرئية – بخبر فوزك بجائزة جامعة جورج واشنطن للمرأة الفاعلة أو المرأة الديناميكية على مستوى القارات ،إلى جانب كوكبة من النساء الاخريات. يا ترى ما هي ظروف ودلالات ذلك الفوز ؟ "الحدث كان عبارة عن فعالية لتدوين التجارب الذاتية للمشاركات في شتى اوجه الحياة: تطلعاتهن و التحديات التي تواجههن ورؤيتهن في كيفية التغلب عليها، في شكل قصة قصيرة . والجائزة كانت شهادة تحت عنوان " المرأة الديناميكية في تخطي الحواجز وكسر القيود ومواجهة الصعاب " حيث تم إعتماد التجربة الفائزة كقصة يدرسها طلبة جامعة جورج واشنطن أونلاين بغرض خلق جسر تواصل بين الحضارات لتعميم الفائدة".
-- http://www.annaharkw.com/ANNAHAR/Article.aspx...276277anddate=07062011
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: انس التوم احمد)
|
اسمها الاصلي برفين حبيب وهي شاعرة واعلامية بحرينية تكتب الشعر باحثة عن الابداع والمغيب، ولدت الشاعرة في المنامة. نالت درجة البكلوريوس في الادب العربي ونالت أيضاً درجة الماجستير بامتياز في الادب العربي وحصلت أخيراً على درجة الدكتوراه، صدر لها ديوان شعري ودراسة نقدية بعنوان تقنيات التعبير في شعر نزار قباني، لها العديد من المشاركات في ملاحق الثقافية والصحف والمجالات الادبية وهي مذيعة ومعدة برامج اذاعية وتلفزيونية منذ عام 1988.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: عزيزي الفاتح ميرغني الإعلامي الأديب الأريب
تحية طيبة لك ولضيوفك الكرام ورمضان كريم
أخي العزيز ، أهنئك على حواراتك الراقية وذكية ، وإختياراتك الحصيفة للأسئلة ولغتك الدقيقة الواضحة في طرح الحوار وإفتراع محاوره تقدماً نحو وجهتك ومبتغاك ...
وأشكرك على كل هذا الجمال ...وأتابع بتشوق مخرجات هذا الكلام الأنيق شكلا ومضموناً ...والتحية عبرك لضيفتك البهية ...
شكرا ليك يا زول يا جميل ... |
عزيزي الأديب ابراهيم فضل الله. تحياتي الصوادح. أسعدني مرورك البهي وتقريظك على مسارات الحوار.وهو مرور اعتز به كثيرا أن ياتي ممن هم في قامتك الادبية السامقة. وكل سنة وأنت طيب.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: Quote: وأنت تساقط علينا رُطباً من نخيلِ الأسئلة التي لا تبدأ بكيف ولماذا وأين _ لكم وددتُ أن أدسّ دهشتي في كفّك قائلاً : هل بالإمكانِ أجمل مما كان ؟ ابتسمت في جزلٍ وأنا أتنزّه في هذا البراح ممتعاً نفسي بهذا الجمال، وبقدرٍ متساوٍ _ لم تبارح ( اللهم لا حسد ، ونقيضها) _ قلبي لحظةً . |
شكراً .
.........................................حجر. |
الاخ الرفاعي عبدالعاطي حجر. مشكور يا سيدي على المرور والتفاعل. كل سنة وأنت طيب.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: المدهش حقا الفاتح ميرغني
تقصر التحايا في الوصول اليك بين فرح الاندهاشة وذاك الذي بين الثنايا يجول.. فالتهنئة أعياد متراميات من موج الخليج ودره الى تخوم السوشي نجيمات شاهقات
مودتي |
سلام يا بوعزيزي مشكور يا سيدي على التحايا العابرة للقارات والتهاني المدوزنة مع هفهفة الفراش الحائر.! كل سنة وانت طيب.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: الفاتح غايتو كان ما الطب اتطور كان قلنا فوتوشوب ساااااااكت يا ولد يا سمح انت ياخى الدكاترة بروين حبيب دى اعلاميين كبار يتعبون من اجل لعق حذائها العالى فكيف تسنى لك ان تحاور هذه النخلة الباسقه؟ ياخى دى مقابلتها ساكت محتاجه الزول يعمل ساتر ده لو ما جاها بدبابة غايتو بخيت فى عمرك ده يا ابن اختى.. انا راجع لحوار بروين حبيب فى مداخلة اخرى بس روق لى واحلى.. الفاتح اهنيك وحقو ترفد احد صحفنا المحلية بهذا الحوار التحفة بعد الاذن من المجلة صاحبة الامتياز منها نتعلم ويتعلم صحفيو الغفلة كيف يكون الحوار..سلمت،،، |
مشكور يا خال على الثناء والتقريظ. اديتني إحساس إني ممكن اسجل في دير إشبيغل!
كل سنة وانت طيب.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
يصفونك في المحافل البحثية بـ " المرأة التي قتلت نزار بحثا". إذن الراحل نزار قباني يمثل محطة مهمة في حياة الدكتورة بروين الإبداعية والأكاديمية، فماذا وجدت بروين جراء ذلك البحث الدؤوب في شخصية نزار ؟ -اولا، لا أتفق مع مقولة أن نزار قد قَتل بحثا لأن نزار كان تجربة إنسانية والتجارب الإنسانية تظل مفتوحة للقراءات المختلفة .ولا يمكن لاحد، ايا كانت قدراته، أن يحتكر حق البحث فيها او قتلها بحثيا أو تحنيطها بمثل المومياء. اما عن الاشياء التي وجدتها في نزار كتجربة إبداعية تميزه عن غيره، فهي كثيرة وتطرقت لها في كتابي " تقنيات التعبير في شعر نزار قباني"، والذي ذكرت فيه، على سبيل المثال، قدرة نزار على " تشعير الحياة والأشياء". حيث اهتم نزار في شعره بأشياء هي من تفاصيل حياتنا اليومية مثل: " كوب الشاى وفنجان القهوة ودلالات الالوان والفساتين و لون الأحذية". وحتى رثائه لشريكة حياته بلقيس جاء وكأنه اراد أن يعيدها للحياة مرة اخرى في أبهى ثيابها وحليها، متجاوزا منظر جثتها التي تفحمت في حادثة تفجير السفارة العراقية في بيروت. "!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
ذكرتِ في حوار سابق ما معناه أن جل النساء في قصائد نزار من نوعية نساء كريستيان ديور ولويس قابانا وفرساتشي وجورجيو ارماني، وتمنيتِ لو أنه كتب عن المراة الفلاحة او المرأة الكادحة، فهل كان ذلك بمثابة نقد لنزار؟ ليس بالضرورة أن يكون نقدا بقدر ما كان أمنية. وقد عللت ذلك بأن تنشئة نزار في المدينة وخلفيته كدبلوماسي ربما كان لهما أثرا في ذلك، "اعني تشكيل مخياله الشعري"( 1).
اتفق مع الدكتورة بروين بأن الشاعر هو إبن بيئته.لقد ذكر لي استاذ عبدالمنعم خليفة خوجلي، مؤلف كتاب الأناشيد القديمة ومترجم الكوميديا الإلهية، عن احد شعراء السودان الأفذاذ، وهو الراحل محمد عوض الكريم القرشي، أنه عاش في اسرة شديدة الثراء وقد انعكس ذلك في أشعاره المترفة وقصائده البازخة والتي حملت عناوين مثل : "إله فني" و "لحن الحياة منك" و " الحالم سبانا". - (1)سقطت هذه العبارة خلال نص الحوار الذي نشرته وكالة Panorient للانباء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
شكرا استاذ الفاتح لاشراكنا فى هذا الحوار العميق الذى يبدو اجتهادك فيه جليا وذلك ليس بغريب عليك الذى يجعل الحوار ناجحا هو قدرة المحاور على ادارة دفة الحوار ومن قبل موضوع الحوار كل سؤال يمكن تملأ اجاباته المنفتحة صفحات وواضح ان الاديبة بروين تعرف ان تجدف نحو ريح امانيها باريحية
اتمنى ان اتحصل على كتبها لاقرأها فقد يتحقق يوم ما تمنيته وهو ان استطع محاورتها لتضاف الى رصيد حواراتى مع نساء عربيات كاتبات فى مجلة التضامن النسوى بفيينا لعكس وجه مغاير عن الصور النمطية التى تنشر عن نساء جنوب الكره الارضيه, حوارات بدأتها مع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ونوال السعداوى والروائية المصرية منصورة عز الدين وهذا على سبيل المثال...
هنا صفحة من آخر حوار (26 صفحة) اجريته مع خمسة كاتبات سوريات بالعربية وترجمته الى الالمانية نُشر فى انطلوجيا من جامعة هامبورغ الالمانية صدرت فى مايو من هذا العام
انقل لها تحياتى واعجابى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: Ishraga Mustafa)
|
بروين مع الشاعر الرقيق فاروق جويدة...............
عذرا حبيبي الفاتح أن استبق الاحداث واطل من نافذة لم تفتح بعد
الزول السمح ده.. فاروق جويدة والسفر الجميل مع عقد الجلاد انه فاروق التجلي والجمال... وتلاقي قمم.. جلاد - بروين - توحي
فى كل عام كنت أحمل زهرة مشتاقة تهفو اليك فى كل عام كنت اقطف بعض أيامى أنثرها عبيرا فى يديك فى كل عام كانت الأحلام كانت بستانا يزين مقلتى ومقلتيك فى كل عام كنت ترحل يا حبيبى فى دمى و تدور ثم تدور ثم تعود فى قلبى لتسكن شاطئيك لكن أزهار الشتاء بخيلة بخلت على قلبى كما بخلت عليك عذرا حبيبى حبيبى عذرا حبيبى ان أتيت بدون أزهارى اليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
-10- اسمحي لنا بأن نبرح محطة نزار رغم أنها محطة يصعب مغادرتها بسرعة. لقد واجه ديوانك " اعطيت المرآة ظهري " ردود افعال متباينة فالبعض وجه له نقدا، فيما رأى البعض أن الديوان قد تضمن صورا شعرية بديعة، خصوصا قصائد مثل " زليخة" و" الغريبة" ما رأى بروين في ذلك؟ -اي نص إبداعي سواء كان رواية او قصيدة او لوحة يمكن أن يُقرأ بصورة مختلفة وقد تتباين فيه وجهات النظر. وهذا في حد ذاته يعتبر عملا إيجابيا وامرا محمودا . والشاعر او الروائي عندما يقدم عملا فإنه لا يتوقع أن يتفق كل الناس حوله بالضرورة، لأن ذلك ضد طبائع الاشياء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
هناك من يرى بأن القصيدة النثرية تخلو من الجرس الموسيقى وانها لا يمكن أن تزيح القصيدة العامودية . ما هو رأى الدكتورة بروين في ذلك؟ -" لا اتفق مع ذلك وكون قصيدة النثر لا تتقيد بالوزن هذا لا يفقدها الجرس الموسيقي الداخلي او موسيقى النص والتصوير البديع. وقصيدة النثر اليوم هي الاكثر قراءة. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على مخاطبتها ذائقة شريحة عريضة من المتلقين الذين يهتمون بالمعاني لا المباني. أما عن موضوع الإزاحة فهو امر غير دقيق لأن من يقولون بذلك يتعصبون لرأيهم في محاولة لتحنيط و ضبط ذائقة الآخرين وحقهم في الإبداع وفق لغة وإيقاع مختلفين. وقصيدة النثر تخاطب ايقاع عصرنا الحالي، وشعراء قصيدة النثر هم الاكثر حضورا في المشهد الادبي. ومع ذلك فأنا لا انظر لها على انها خصم على القصيدة العامودية".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: الاخ العزيز والصحفى القدير اساذنا الفاتح ميرعنى
تصوم وتفطر على خير
وشكرا لهذا الابداع وهذا التفرد انت حقا سفير هذا الوطن وانموزج للانسان السودانى
المبدع والصحفى المتميز كتابتك
هنا فى هذا المنبر تمثل الهام وشمعة مضيعة
وتحياتى لك ولضيوفك المميزين ايضا
محمد الطيب |
الأخ العزيز محمد الطيب. تحياتي النواضر. لك عميق الشكر والتقدير على هذا الثناء الجزل وحسن الظن العريض. وأتمنى أن ارتقي لمصافه وان اكون عند حسن ظن الجميع.
كل سنة وأنت طيب وكل عام وانت رافل في اريج المحبة والندى الفواح.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: امرأة الضوء
في الهامش الضوئي أمر.. المساء حريرٌ ضاحكٌ على يدي طيات تتكسر في الضوء وفي الظلّ وفي صيحات اللون تحسدني صويحباتي لكن ظلي المتطاول، ينفصل عني ويبكيني.. ظلي الذي في أول الخليقة ناداني ها هو تائه في الممرات.. |
شكرا جميلا على هكذا مشهد كوني الأبعاد ...يرفرف كالفراشة على راحة الخيال .
وشكرا ليك يا الفاتح ...فتح النافذة ...من أصلو .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: شكرا استاذ الفاتح لاشراكنا فى هذا الحوار العميق الذى يبدو اجتهادك فيه جليا وذلك ليس بغريب عليك الذى يجعل الحوار ناجحا هو قدرة المحاور على ادارة دفة الحوار ومن قبل موضوع الحوار كل سؤال يمكن تملأ اجاباته المنفتحة صفحات وواضح ان الاديبة بروين تعرف ان تجدف نحو ريح امانيها باريحية
اتمنى ان اتحصل على كتبها لاقرأها فقد يتحقق يوم ما تمنيته وهو ان استطع محاورتها لتضاف الى رصيد حواراتى مع نساء عربيات كاتبات فى مجلة التضامن النسوى بفيينا لعكس وجه مغاير عن الصور النمطية التى تنشر عن نساء جنوب الكره الارضيه, حوارات بدأتها مع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ونوال السعداوى والروائية المصرية منصورة عز الدين |
الاستاذة المفخرة/ إشراقة مصطفى. سعيد جدا بمرورك لقد شعرت بفخر كبير عندما قرأت عن مشروعك الإبداعي العملاق "السعي لتغيير الصورة النمطية لنساء جنوب الكرة". فهو مشروع تنحني له القامات وتٌرفع له القبعات. اما عن جهودك الحوارية، فهي مما لا يحتاج معه إلى توصيف، ويكفي محاورتك لشخصيات في قامة فاطمة احمد ابراهيم ونوال السعداوي التي سبق وأن إستضافتها الدكتورة بروين في برنامجها الإسبوعي " نلتقي مع بروين". اما عن رغبتك في محاورة الدكتورة بروين، فسوف اقوم بنقلها إليها حال عودتها إلى دبي من جولتها الحالية، ويقيني انها ستتحمس لمشروعك الإبداعي. كوني بخير مع اطيب امنياتي لك بالنجاح والتوفيق.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: Salah Ahmed Eisa)
|
"أترك مرفقي ..اتركني، أمر إلى فؤادي.. وحدي هنا، في شمس أيامي، وفي ظل البنفسج، ضوع أمسية قديمة. لا وجه لي، لا اسم، لا وطنا يلم تراب أغنيتي.. اتركني، هنا، في غربتي الأولى، وفي شمس كلامي.. لي من شذا اللغة الغريبة عندما يهوى المساء على فؤادي باء بكت راء.. وواو أورقت ياء على الألواح، والشمس خمرة فكرة في كأس نون». أعجبتني هذه القصيدة على المستوى الشخصي وبدت لي عبارة عن شلال من الشجن المتدفق، إذ لم تكتف بروين بالتعبير الوجداني فحسب بل نثرت أحرف إسمها من بين طيات ذلكم الشجن كما لو انها تقدم قربانا، بمثلما يحدث في الأساطير القديمة وبعض تجليات المتصوفة كما يحدث عندنا في السودان. فما سبب ذلك يا ترى؟ "ليس هناك سبب محددا يمكن أن ابرر به ذلك، ولكني اقول ربما هي حالة شعرية إستدعت سياقاتها أن أنثر أحرف إسمي ما بين ابيات القصيدة.و قد تقتضي الضرورات اوالحالة الشعرية في بعض الاحيان اشياء كثيرة، لا يكون للشاعر يد فيها، كما وانها بالتأكيد ليس حالة تصوف ". - (لا ادري إن كان إبن عربي وإبن الرومي قد فعلا ذلك ام لا، ولكن في السودان دأب المتصوفة من الشعراء توقيع إسمهم في نهاية ابيات القصيد محبة في المصطفى ).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: انس التوم احمد)
|
"في كل عام كنت ترحل يا حبيبي في دمي وتدور ثم تدور ثم تعود في قلبي لتسكن شاطئيك" يا بوعزيزي انا طبعا فاروق جويدة ده بهز وجداني حد النزيف.! تأمل البيت اعلاه: إنسان يتجول ويدور في الدم مع البلازما والصفائح الدموية والهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء والبيضاء والحديد والكحول والماء وكل مكونات الدم ثم يعود ليسكن في الأذين الايسر ولا يكتشفه وليم هارفي.! فاروق جويدة لا يقرض الشعر بل ينزفه نزفا.! وكل ما سمعته ادركت بأن الشاعر كائن خرافي يهب احاسيسه واشعاره قربانا وفداء نلوذ بهما كلما هطل علينا مطر الحزن او بسمت لنا الايام.! -- وضعته منذ فترة في قائمة حوارتي القادمة. محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
أدرتِِ فعالية " الخبر في زمن الطفرة الرقمية " وكان الغرض منها تشخيص التحديات التي يجابهها الإعلام العربي بشكل عام،والذي كثيرا ما وٌصف بعدم المواكبة، فاين يقف هذا الإعلام الآن في ظل تكاثر الفضائيات و أحداث الربيع العربي؟ .. "سوف أتحدث عن التلفزيون كأداة حديثة وحداثية بصرف النظر عما يقدمه، فإن المشروعات التي يتعامل وينقلها ويساهم فيها التلفزيون إنما تحدد أخيرا حداثية المشروع الذي يقف وراءه او قدامته وتخلفه. ويجب أن ننتبه إلى أن الهبًة الفضائية العربية التي حصلت في العالم العربي، إقتضت معها البحث عن مادة لا تنتهي لساعات بث طويلة، بل على مدار الساعة، وإقتضت توظيف جسم عربي إعلامي متزايد. وفي مثل هذا المناخ من النمو الفضائي المحموم إتسعت حصة الطلب على البرنامج الثقافية وعليه يقع على عاتق التلفزيون، على وجه الخصوص ووسائل الإعلام الاخرى على وجه العموم، دور كبير يتوقف على قدرة القائمين عليه في توجيهه الوجهة الصحيحة، بما يخدم الثقافة والمجتمع ويجعل من الفضائيات نوافذ حقيقية مشرعة على كل الجهات".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
من خلال تجربة بروين مع فضائية دبي وإهتمامها كمقدمة برنامج حواري – ثقافي ماذا تطمح أن تقدم بروين للمشاهد في هذا الصدد؟ " تجربتي في مجال الإعلام إستمرت حتى الآن نحو 15 سنة حيث بدأت في تلفزيون البحرين بتقديم برنامج ( شظايا الإبداع) ثم، في دبي: " صواري" و " وجوه" واخيرا وليس آخرا بطبيعة الحال مع برنامج " نلتقي " على فضائية دبي.إهتمامي بالبرامج الثقافية يقوم عندي على أساسين، الأول إهتمام شخصي بالتلفزيون كوسيلة تواصل وتفاعل مع المجتمع اما الثاني فهو الولاء للثقافة والرغبة في إنتزاع مساحة تلفزيونية لها في ظل هيمنة غير منصفة للمنوعات الدعائية والخفيفة التي تكاد تحل نفسها محل كل شيء."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
أنا طير من طيور البروق جيت بشوف النيل البلز الحوت معتوق ولد قادم يا خاتم الياقوت الجود هول جدك ... وجدك خلا لأبوك. طير البروق دا يا الفاتح طائر خيالي مثل الغول العنقاء والنيل البلز الحوت ... مثل البحر الذي يرفد غواصه بالدر الكامن في أحشائه. هذا المطلع يا فاتح لديه مناسبة وله مغزى، سنتجاوز عن المناسبة ولكن المغزى ما زال لم يحسم بعد ، حيث اختلف الناس في الجود هل هو بالموجود أم تركة جدود أم شامة في الجلود. أو كمال قال شاعر النيل؛ حافظ إبراهيم : أنا البحر في أحشائه الدر كامن ... فهل سألوا الغواص عن صدفاتي. فالدر دوما موجود ولكن الغواص هو مربط الفرس. حكاية هذه الطلة هي أننا حبينا نطل من زاوية مختلفة لهذا الحوار المحترف النابه الذي أدهش فيه المحاوِر المحاوَر في بلاد الواق واق، من وجوه عدة لم تكن في الحسبان، ووجه الدهشة في أحد جوانبه عمق الحوار وعمق الثقافة وعمق الجذور وعمق المعرفة بالموضوع والشخصية. ولما كان الإبداع رجل فالقريحة امرأة ولا يمكن للإبداع أن يتجلى دون قريحة وَقّادة، فالكريم لا يظهر جوده دون امرأة جواده مثله، والإبداع لا جنسية ولا وطن له وإنما هو حالة انسانية تتجلى في المخيلة وتنتثر في البرية . وهو كما أراه هنا في حالة الدكتورة بروينحبيب ، جين خفي ذو صلة بالتي أنجبت أعظم علماء المسلمين والعرب والفرس العالم والفيلسوف صاحب كتاب القانون في الطب. شكرا لك يا الفاتح على هذا الحوار وللمتداخلين معك وللمتابعين وشكرا للدكتورة بروين حبيب ورمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: فضل الله خاطر)
|
شكراً جزيلاً أخي الاصغر
كنت دائماً أناديك بأن تعود أدراجك للمدينة الفاضلة ، وحشتنا مافيه الكفاية ،،
الآن أقولها لك : واصل عطاءك وحدث الناس (المبدعين) منهم عن الوطن المفقود،، لامانع: حدثهم فرداً فردا - حين عجز إعلام الدولة أن يفعل ذلك - عن المبدعين هنا ولامانع أن يتمركز حديثك أولاً عن ود القرشي الشاعر المترف شعره بالعبارات الانيقة،،
أستحلفك بالله ارسل لها نص قصيدة الموت جمالاً للصوفي المتيم شيخنا الكتيابي صفحة 110 من ديوان الكتيابي (المجموعة الكاملة بالفصحى)،، والقصيدة التي تليها مباشرةً في نفس الديوان ( على جبين الصديق) أو حين يقول: ((( كطائرينِ مُسافِريْنِ علىَ الرِيِّاح مِنْ الرياحِ إِلى الرِيِّاحْ ،، إلتقيْنا وأفْتَرَقٍنا والتقيْنا مِثْلَ أجْزَاءِ الجِرَاحْ ))) حفظك المولى سفيراً فوق العادة لهذه الأمة ودمت صديقي الحبيب!!
كم أفخر بك!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: انس التوم احمد)
|
Quote: التهنئة للعزيز الفاتح ميرغني وهو يقدم لنا نموذجاً جديداً لإجادته لفن إجراء الحوارات الصحفية الناجحة.. وهو مؤهل لذلك بفضل خلفيته الثقافية والأدبية العريضة والمتنوعة، ومقدراته الدبلوماسية والإعلامية المصقولة.
محبتي
عبد المنعم خليفة |
استاذنا وقامتنا السامقة عبدالمنعم خليفة. تحياتي النواضر. مشكور يا سيدي على هذا الإطراء الجزل.والحق أنه لولا توجيهاتكم ونصحكم وإثراء ذاكرتنا بمعلومات غاية في الإمتاع والثراء المعرفي في مجالات الادب والشعر والرواية، لما تسنى لنا أن نكتب مقالا أو أن نجري حوارا.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: Quote: امرأة الضوء
في الهامش الضوئي أمر.. المساء حريرٌ ضاحكٌ على يدي طيات تتكسر في الضوء وفي الظلّ وفي صيحات اللون تحسدني صويحباتي لكن ظلي المتطاول، ينفصل عني ويبكيني.. ظلي الذي في أول الخليقة ناداني ها هو تائه في الممرات.. |
شكرا جميلا على هكذا مشهد كوني الأبعاد ...يرفرف كالفراشة على راحة الخيال .
وشكرا ليك يا الفاتح ...فتح النافذة ...من أصلو |
حبيبنا ابراهيم فضل الله. تحياتي الصوادح. إنتابني إحساس بغيرة نبيلة تجاه عصارة قراءتك لتلك القصيدة: رفرفة فراشة على راحة الخيال!!
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: أنا طير من طيور البروق جيت بشوف النيل البلز الحوت معتوق ولد قادم يا خاتم الياقوت الجود هول جدك ... وجدك خلا لأبوك. طير البروق دا يا الفاتح طائر خيالي مثل الغول العنقاء والنيل البلز الحوت ... مثل البحر الذي يرفد غواصه بالدر الكامن في أحشائه. هذا المطلع يا فاتح لديه مناسبة وله مغزى، سنتجاوز عن المناسبة ولكن المغزى ما زال لم يحسم بعد ، حيث اختلف الناس في الجود هل هو بالموجود أم تركة جدود أم شامة في الجلود. أو كمال قال شاعر النيل؛ حافظ إبراهيم : أنا البحر في أحشائه الدر كامن ... فهل سألوا الغواص عن صدفاتي. فالدر دوما موجود ولكن الغواص هو مربط الفرس. حكاية هذه الطلة هي أننا حبينا نطل من زاوية مختلفة لهذا الحوار المحترف النابه الذي أدهش فيه المحاوِر المحاوَر في بلاد الواق واق، من وجوه عدة لم تكن في الحسبان، ووجه الدهشة في أحد جوانبه عمق الحوار وعمق الثقافة وعمق الجذور وعمق المعرفة بالموضوع والشخصية. ولما كان الإبداع رجل فالقريحة امرأة ولا يمكن للإبداع أن يتجلى دون قريحة وَقّادة، فالكريم لا يظهر جوده دون امرأة جواده مثله، والإبداع لا جنسية ولا وطن له وإنما هو حالة انسانية تتجلى في المخيلة وتنتثر في البرية . وهو كما أراه هنا في حالة الدكتورة بروينحبيب ، جين خفي ذو صلة بالتي أنجبت أعظم علماء المسلمين والعرب والفرس العالم والفيلسوف صاحب كتاب القانون في الطب. شكرا لك يا الفاتح على هذا الحوار وللمتداخلين معك وللمتابعين وشكرا للدكتورة بروين حبيب ورمضان كريم |
اديبنا القاص ود خاطر. سلام ليك ولي المعاك في كوريا جالسين. أعجبتني هذه اللوحة التي رسمتها بالوان زاهية وظلال وارفة، خصوصا الثنائية الملتصقة حد التوأمة لجهة الجود والكرم، والقريحة الوقادة، والجين الخفي.! لم اشا التعليق ولكني رددت في سري: " كل ما اتأملت حسنك". محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: شكراً جزيلاً أخي الاصغر
كنت دائماً أناديك بأن تعود أدراجك للمدينة الفاضلة ، وحشتنا مافيه الكفاية ،،
الآن أقولها لك : واصل عطاءك وحدث الناس (المبدعين) منهم عن الوطن المفقود،، لامانع: حدثهم فرداً فردا - حين عجز إعلام الدولة أن يفعل ذلك - عن المبدعين هنا ولامانع أن يتمركز حديثك أولاً عن ود القرشي الشاعر المترف شعره بالعبارات الانيقة،،
أستحلفك بالله ارسل لها نص قصيدة الموت جمالاً للصوفي المتيم شيخنا الكتيابي صفحة 110 من ديوان الكتيابي (المجموعة الكاملة بالفصحى)،، والقصيدة التي تليها مباشرةً في نفس الديوان ( على جبين الصديق) أو حين يقول: ((( كطائرينِ مُسافِريْنِ علىَ الرِيِّاح مِنْ الرياحِ إِلى الرِيِّاحْ ،، إلتقيْنا وأفْتَرَقٍنا والتقيْنا مِثْلَ أجْزَاءِ الجِرَاحْ ))) حفظك المولى سفيراً فوق العادة لهذه الأمة ودمت صديقي الحبيب!!
كم أفخر بك!! |
أخي الاكبر وصديقي تيفا. سلام يغشاك. كنت وحتى عهد قريب اعرف أن من بين إمكانية الموت هناك دائما إمكانية أن يموت المرء عشقا.وفي بالي التجاني يوسف بشير : استدن بابا باب واقعد على نفسي. اما الموت جمالا اثار حيرتي هل هو درجة أعلى ام أدنى؟الموت جمالا قصيدة "فظيعة" مثل تلك القصائد التي تتسرب وتسكن ظلام العظام! ما عارف ليه دايما في الخاطر عاطف خيري ومقولته: نحن البريحنا جروحنا ما تبرأ.! حتما سانفذ وصيتك. كن بخير.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
استضفتِ في برنامجك: " نلتقي مع بروين "عددا كبيرا من المبدعين والروائيين، ومن بينهم الروائية الجزائرية المعروفة أحلام مستغانمي في برنامج وذلك قبل روياتها الأخيرة " الاسود يليق بك" ( Black suits you well) وكانت مجلة " المبدعون" قد افردت صورتك على الغلاف مع تعليق اسفل الصورة يقول: الإعلامية بروين حبيب: أحلام مستغانمي " أقلقتني! "، يا ترى ما هو مبعث وسبب هذا القلق، إن وجد؟ " لم يكن هناك مبعث للقلق وأنا نفيت ذلك. وأنت تعلم أن بعض الصحف والمجلات تسعى كثيرا لانتهاج اسلوب الإثارة والتشويق بإختلاق العناوين التي تثير فضول القارئ بإعتبار أن ذلك يحقق لها نوعا من الإنتشار".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
استضفتِ في برنامجك: " نلتقي مع بروين "عددا كبيرا من المبدعين والروائيين، ومن بينهم الروائية الجزائرية المعروفة أحلام مستغانمي في برنامج وذلك قبل روياتها الأخيرة " الاسود يليق بك" ( Black suits you well) وكانت مجلة " المبدعون" قد افردت صورتك على الغلاف مع تعليق اسفل الصورة يقول: الإعلامية بروين حبيب: أحلام مستغانمي " أقلقتني! "، يا ترى ما هو مبعث وسبب هذا القلق، إن وجد؟ " لم يكن هناك مبعث للقلق وأنا نفيت ذلك. وأنت تعلم أن بعض الصحف والمجلات تسعى كثيرا لانتهاج اسلوب الإثارة والتشويق بإختلاق العناوين التي تثير فضول القارئ بإعتبار أن ذلك يحقق لها نوعا من الإنتشار".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote:
فاروق جويدة لا يقرض الشعر بل ينزفه نزفا.!
|
توحي السلام
كنت أقرأ في هذه المداخلة.. عند وصولي هذه الجملة كان بجانبي في المترو صبية ثانوي وصاحبها .. لا أدري ماذا أخبرها بل سمعتها تردد: Oh my God.. Oh my God للحظة ساورني شعور كأنها تقرأ معي هذا الوصف الذي ردمته أنت بجويدة ولا أظن جويدة أن يكون قادرا على الوقوف لولا تعويذة هذه الصبية!!
ولد ده!!
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: انس التوم احمد)
|
رغم حركة الترجمة النشطة التي إنتظمت الساحة الادبية خلال العقدين الماضيين، ورغم ما اتاحته ثورة المعلومات من تواصل لم يكن متاحا من قبل، يرى البعض أن الرواية العربية، مع قليل من الإستثناءات، لا زالت متعثرة في الوصول إلى رحاب العالمية، يا ترى ما السبب في ذلك؟ -"في رأي أن الرواية العربية ومدى نجاحها لا يمكن قياسه بالحصول على الجوائز العالمية. فالخارطة العربية الروائية مليئة بالأعمال الإبداعية ولا تتوقف عند حد معين.وبمثلما أن الشعر هو تراكم تجارب فإن الرواية هي الأخرى تراكم تجارب وهناك جيل من الروائيين يبهرك بكتاباته .. لقد ذكرت لي بالأمس أن اليابان تطبع حوالي 70.000 كتابا في السنة، ومع ذلك فإن الرواية اليابانية لا تغطي مساحة كبيرة منظورا إلى ذلك من زاوية حصدها للجوائز. ولكن هل يعني ذلك بأن الرواية اليابانية لا تمتلك مقومات الإنتشار؟ ؟ مع العلم أن الجميع يعلم بأن اليابان دولة تتكئ على مخزون حضاري وثقافي وإبداعي غزير".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
أخى الفاتح
دخلت هذا البوست أجرجر جلباب الفخر الذى لبسته بفرح عند اول عتبة هذا اللقاء الجميل والحوار الذكى العميق ...
لازلنا ننهل من حرارة الحوار وسنبقى فى الجوار دون ان نقطع الحبل السحرةى الرابط بين وبين هذه الشاعرة الانيقة ولن نشوش افكارك بمداخلاتنا ولكننا نحفظ مسافة تتيح لنا الفرجة والالتقاط دون خدش لخصوصية
سأخبر عنك الصحاب القاصى والدانى ليتابعوا ويستمتعوا
اشهد ان الفاتح ميرغنى اعلامى متميز ومحاور لايشق له غبار وجرىء لا يكسر حياءه الجمال ( جمال هذه البحرينية الأنيقة )
وكما وعدتك سأبقى فى هدوء فى الجوار أرى ولا أسمع وهذا يكفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: Yahia Abd El Kareem)
|
Quote: هذا هو الدسمُ بكامل هيئتهِ يا أيها الفاتحُ آفاقَ السؤالْ فسنوليه من العشق جهاراً ونقسِّمه على الملأِ فيرضى! ---------------------------- كتب الفاتح " كنت وحتى عهد قريب اعرف أن من بين إمكانية الموت هناك دائما إمكانية أن يموت المرء عشقا. وفي بالي التجاني يوسف بشير : استدن بابا باب واقعد على نفسي. اما الموت جمالا اثار حيرتي هل هو درجة أعلى ام أدنى؟الموت جمالا قصيدة "فظيعة" مثل تلك القصائد التي تتسرب وتسكن ظلام العظام! ما عارف ليه دايما في الخاطر عاطف خيري ومقولته: نحن البريحنا جروحنا ما تبرأ" انتهى اقتباسي من الفاتح فهاك قليلاً عن الموت وخيطك لمّا يزل في عنفوانه يا صديق:
" الموتُ لا يرعوي من أن يبدّل سترةً بأخرى ونحن على مشارف الأعيادْ أو أن يزف إليك زقزقةَ العصافيرِ القتيلةْ لا يرعوي من ان يحُل عليك قصيدةً أو طُرفةً فإنه يحتاجك، يحتاجُ ما فيك من حياةٍ كي يمددَ قامته الطويلةْ."
|
كلام بطعم الشهد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
ما يبهج المرء على نحو خاص هو أن الكتاب قد قدم له واسيني الأعرج، الروائي الجزائري المعروف،استاذ كرسي الدراسات الادبية بجامعة السوربون، و صاحب رواية طوق الياسمين ومقولة: " يبدو أن كل شيء ضدنا بما في ذلك نحن".حيث كتب في فقرة يقول:" رهان بروين في هذه النصوص المستعصية عن كل تصنيف،ليس الحدث على الرغم من قيمته، ولا المدينة التي إستقبلت شوقا مسروقا، لا حتى الوجه الذي ينزلق من الذاكرة نحو تخوم حاضر متقلب ومضن، ولكن اللغة. اللغة هي القدرة على إيقاظ كم لا يحد من الجمال والسحر الخفي. لغة قادرة على قول سر الاشياء، الخيبة، الخوف، الحب.. تقبل بروين بعدها بالخسارات القاسية واليد الساحرة التي تأخذها من جناحيها وتضعها في عمق لهب القنديل المعلق على بوابات الروح القلقة".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: هذا هو الدسمُ بكامل هيئتهِ يا أيها الفاتحُ آفاقَ السؤالْ فسنوليه من العشق جهاراً ونقسِّمه على الملأِ فيرضى! ---------------------------- كتب الفاتح " كنت وحتى عهد قريب اعرف أن من بين إمكانية الموت هناك دائما إمكانية أن يموت المرء عشقا. وفي بالي التجاني يوسف بشير : استدن بابا باب واقعد على نفسي. اما الموت جمالا اثار حيرتي هل هو درجة أعلى ام أدنى؟الموت جمالا قصيدة "فظيعة" مثل تلك القصائد التي تتسرب وتسكن ظلام العظام! ما عارف ليه دايما في الخاطر عاطف خيري ومقولته: نحن البريحنا جروحنا ما تبرأ" انتهى اقتباسي من الفاتح |
صديقي مصطفى العقد الدم بالقلم! كل سنة وأنت طيب. تفيأت ظلا وريفا وغمرني فرح مُخضل وانا اقرأ الابيات اعلاه. اما عن الموت عشقا او جمالا، تبدى لي بأن هناك اسئلة يصعب إجابتها بل ان إجابتها غير مطلوبة اصلا. لانها من التفاصيل،والتفاصيل احيانا مرهقة،كما يقول واسيني الاعرج !.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: فهاك قليلاً عن الموت وخيطك لمّا يزل في عنفوانه يا صديق:
" الموتُ لا يرعوي من أن يبدّل سترةً بأخرى ونحن على مشارف الأعيادْ أو أن يزف إليك زقزقةَ العصافيرِ القتيلةْ لا يرعوي من ان يحُل عليك قصيدةً أو طُرفةً فإنه يحتاجك، يحتاجُ ما فيك من حياةٍ كي يمددَ قامته الطويلةْ." |
ياسلام يا مصطفانا عندما تتدفق إبداعا وتعلل حتى لأكثر الاشياء إيلاما. ( لا يرعوي....)تعبير بليغ وكما يقال أن الموت هو درجة من درجات الالم الذي لا يحتاج معه إلى تعليل او طبابة. سألتني صديقة امريكية ذات مرة بقولها: It is amazing how can someone break your heart and you still love him with the little pieces that you have left حاولت أن اقول لها بأن: الناس شركاء في الماء والنار والكلا والحب والظروف والالم والخوف، لكن غلبني فاكتفيت بأن اقول لها:Things happen
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: توحي السلام
كنت أقرأ في هذه المداخلة.. عند وصولي هذه الجملة كان بجانبي في المترو صبية ثانوي وصاحبها .. لا أدري ماذا أخبرها بل سمعتها تردد: Oh my God.. Oh my God للحظة ساورني شعور كأنها تقرأ معي هذا الوصف الذي ردمته أنت بجويدة ولا أظن جويدة أن يكون قادرا على الوقوف لولا تعويذة هذه الصبية!!
ولد ده!!
مودتي |
يا بوعزيزي فاروق جويدة ده دعوات اللذين رددوا " عذرا حبيبي" لوحدها كفيلة بأن تفتح له طاقات المحبة المنفلتة من الثقوب السوداء( رغم الإستحالة!).زول علم العشاق ثقافة الإعتذار. ثم ياخي دعوات المحبين دي دايما بتطلع من الاذين الايسر عشان كده بالتأكيد بتصل. عندي إحساس إنو الولد صاحبك ده هبش اكواد الاذين الايسر في قلب البنية عشان كدة صرخت( Oh my God).
كل سنة وانت طيب.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: توحي السلام
كنت أقرأ في هذه المداخلة.. عند وصولي هذه الجملة كان بجانبي في المترو صبية ثانوي وصاحبها .. لا أدري ماذا أخبرها بل سمعتها تردد: Oh my God.. Oh my God للحظة ساورني شعور كأنها تقرأ معي هذا الوصف الذي ردمته أنت بجويدة ولا أظن جويدة أن يكون قادرا على الوقوف لولا تعويذة هذه الصبية!!
ولد ده!!
مودتي |
يا بوعزيزي فاروق جويدة ده دعوات اللذين رددوا " عذرا حبيبي" لوحدها كفيلة بأن تفتح له طاقات المحبة المنفلتة من الثقوب السوداء( رغم الإستحالة!).زول علم العشاق ثقافة الإعتذار. ثم ياخي دعوات المحبين دي دايما بتطلع من الاذين الايسر عشان كده بالتأكيد بتصل. عندي إحساس إنو الولد صاحبك ده هبش اكواد الاذين الايسر في قلب البنية عشان كدة صرخت( Oh my God).
كل سنة وانت طيب.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: أخى الفاتح
دخلت هذا البوست أجرجر جلباب الفخر الذى لبسته بفرح عند اول عتبة هذا اللقاء الجميل والحوار الذكى العميق ...
لازلنا ننهل من حرارة الحوار وسنبقى فى الجوار دون ان نقطع الحبل السحرةى الرابط بين وبين هذه الشاعرة الانيقة ولن نشوش افكارك بمداخلاتنا ولكننا نحفظ مسافة تتيح لنا الفرجة والالتقاط دون خدش لخصوصية
سأخبر عنك الصحاب القاصى والدانى ليتابعوا ويستمتعوا
اشهد ان الفاتح ميرغنى اعلامى متميز ومحاور لايشق له غبار وجرىء لا يكسر حياءه الجمال ( جمال هذه البحرينية الأنيقة )
وكما وعدتك سأبقى فى هدوء فى الجوار أرى ولا أسمع وهذا يكفى |
استاذنا ومستشارنا اللورد يحي عبد الكريم. ضاعف من بهجتي مروروك المضمخ بأريج نسمات الشمال والمحبة. المحبة التي ترسخت منذ زمن مهنة المحاماة طيبة الذكر!. ومشكور يا سيدي على وابل الثناء والتعليق عن اناقة بروين وجمالها. وهي حقا إمرأة انيقة المظهر والمخبر (ثقافة وشوف) إن جاز لي التعبير.! كل سنة وأنت طيب والتحايا النواضر عبرك للزملاء الاعزاء والكرام الأحبة. محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: هذا هو الدسمُ بكامل هيئتهِ يا أيها الفاتحُ آفاقَ السؤالْ فسنوليه من العشق جهاراً ونقسِّمه على الملأِ فيرضى! ---------------------------- كتب الفاتح " كنت وحتى عهد قريب اعرف أن من بين إمكانية الموت هناك دائما إمكانية أن يموت المرء عشقا. وفي بالي التجاني يوسف بشير : استدن بابا باب واقعد على نفسي. اما الموت جمالا اثار حيرتي هل هو درجة أعلى ام أدنى؟الموت جمالا قصيدة "فظيعة" مثل تلك القصائد التي تتسرب وتسكن ظلام العظام! ما عارف ليه دايما في الخاطر عاطف خيري ومقولته: نحن البريحنا جروحنا ما تبرأ" انتهى اقتباسي من الفاتح فهاك قليلاً عن الموت وخيطك لمّا يزل في عنفوانه يا صديق:
" الموتُ لا يرعوي من أن يبدّل سترةً بأخرى ونحن على مشارف الأعيادْ أو أن يزف إليك زقزقةَ العصافيرِ القتيلةْ لا يرعوي من ان يحُل عليك قصيدةً أو طُرفةً فإنه يحتاجك، يحتاجُ ما فيك من حياةٍ كي يمددَ قامته الطويلةْ." ----------
كلام بطعم الشهد |
سلام يا انس ومشكور على إقتباس تعليق مصطفى. مصطفى حقيقة يكتب برؤية ادبية عميقة بعيدة عن التلاوين، حتى عندما يكتب ليذكرنا بفكرة الموت - المضاد الفتاك لفكرة الحياة الدنيا! محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: دوما أحضرك ... متأخرا, لكني بالمقابل دوما أطراك فيضا نافذا لإعتمار فيئ الشباب وسطوة العقل. فلله درك يا فاتح مبين.
... وأخي الصغير ... الكبير.
كدي بالتبادي النتفرج ... إذ أرى جمالا غير سيار ... الباقي ملحوق |
أخي الكبير حيدر قاسم.. " ... إذ ارى جمالا غير سيار".! يأسرني حد السحر اسلوبك في الكتابة الجامع بين الرحيق والشهد من جهة، وملذوذ العبارة وعميقها من جهة اخرى. ما مشكلة التأخير بس أنت تعال فرًح ليالينا. كل سنة وأنت طيب وكل عام والأسرة بالف خير. .أخوك الصغير. محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|