|
|
 30 يونيو في مصر انقلاب عسكري مثله مثل 30 يونيو في السودان
|
وعلى من يقول غير ذلك أن يراجع صدقه مع نفسه وتجرده
في ثورة يناير تخلى مبارك عن الحكم (بالتحانيس) أو (بالإجبار) بعد كمية من التحانيس
وفي انقلاب 30 يونيو تم إمهال الرئيس (المنتخب) 48 ساعة لم يسمح له بتمديدها
في ثورة يناير الشعب المصري كله خرج في الميادين ولم تنفذ مطالبه إلا بعد 21 يوما وبعد حوالي ألف قتيل وآلاف الجرحى من الثوار
في انقلاب 30 يونيو تم الاستجابة لمطالب الأقلية المتظاهرة بعد 48 ساعة من نزولها الشارع، ودون سقوط أي قتيل في صفوفها، في حين سقط في هذه ال 48 ساعة 12 قتيلا من مؤيدي الرئيس (اللي في يدهم الحكومة)
في ثورة يناير بدا المشهد مضطربا وغير واضح ,, بيانات وراء بيانات ونفي وتأكيدات
في انقلاب 30 يونيو كان كل شيء جاهزا ومرتبا ومعدا (حتى الرئيس المؤقت)
بعد ثورة يناير لم تغلق قناة ولم تكمم أفواه (حتى القنوات التي كانت تشتم الرئيس المنتخب وتحرض عليه)
في انقلاب 30 يونيو أغلقت كل القنوات الموالية لخط الرئيس وتم اعتقال كوادرها
بعد ثورة يناير أصبح هنالك أزمات اقتصادية في الوقود وانقطاعات في الكهرباء وأزمات أمنية في حرية البلطجية وعدم مساءلتهم، واختفى دور الشرطة في حفظ الأمن، وكانوا يقولون للناس: نحن في إجازة 4 سنوات
بعد انقلاب 30 يونيو عاد الوقود والكهرباء كما كانت وعادت الشرطة للعمل وحفظ الأمن
في ثورة يناير مبارك لم يقتل المصلين الساجدين
بعد انقلاب 30 يونيو السيسي قتل الساجدين
السؤال البطرح نفسه: كيف جيش وطني يسمح لنفسه بالانحياز وبسرعة شديدة لطرف على آخر؟ ولماذا لا يحمي (الشرعية) التي جاء بها الصندوق؟
|
|
  
|
|
|
|
محمد جلال عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست