|
Re: حزب الحرية والعدالة: مقتل 16 من مؤيدي مرسي خلال فض اعتصام قبل قليل (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
الديمقراطية وسيلة لحقن الدماء لست أحد الذين يتابعون الشأن المصرى باهتمام و لكن الاحداث الأخيرة جعلتنى كما الكثيرين أضاعف من متابعتى لما يدور فى البوابة الشمالىة لوادى النيل . لقد فشل الاخوان المسلمون فى جوانب كثيرة و لكنى أعتقد أنّ المعارضة المصرية إذا سارت فى طريق سحب الثقة من الرئيس المنتخب محمد مرسي فإنها فى المدى البعيد ستخسر خسارة فادحة لأن ذلك سيعطى الاخوان المسلمين فرصة لتبرير الفشل كما أنّه سيفتح باب العنف و هم أكثر الاحزاب المصرية جاهزية للدخول فى ذلك العنف ، فمن جانب فإن عدد عضويتهم كبير كما أنّهم حزب عقائدى يسهل عليه تجييش الملايين من خلال نداء الجهاد إذا تعرّضت شرعية الرئيس محمد مرسي للخطر جرّاء نداء المعارضة المتكرر لسحب الثقة منه مهما كلّف الامر ، كما أنّ الاخوان سوف لن يقبلوا بفكرة انتخابات مبكرة ، حتى و إن رضوا بها تحت ضغوط الشعب فسوف لن يقبلوا نتيجتها إذا جاءت فى غير صالحهم و قد بدا ذلك جليًا خلال الخطاب الأخير الذى ألقاه الرئيس مرسى و إشارته إلى موضوع التزوير فى الانتخابات و تاكيده على أن الانتخابات السابقة كانت نزيهة و شهد لها العالم أجمع بالنزاهة ، و تلك إشارة واضحة إلى أنّ فكرة التآمر مختزنة فى ذهن الرئيس مرسي و كانى به يرى أنّ المعارضة ستصر على افتعال حدث يدعو لانتخابات مبكّرة ثم يتم تزويرها لإبعاد الاخوان المسلمين كجزء من برنامج الحرب على الدين و إذا حدث ذلك فسوف لن يقبل الاخوان المسلمين بنتيجة تلك الانتخابات إذا أبعدتهم عن رئاسة الدولة التى طالما خططوا للوصول إليها منذ بدايات تأسيس حزبهم فى عشرينيات القرن الماضى و لذا فالامر بالنسبة لهم أمر جد و لا يقبل المزايدة و على المعارضة المصرية أن تعى ذلك جيّدًا و تضع فى حسابها الذّاكرة الجمعيّة للإسلاميين و التى فى أقل تقدير للأمور ترى أنّ ما حدث للإسلاميين بالجزائر تجربة لا يجب أن يسمحوا لها بالتكرار أيًا كانت الدّوافع و الأسباب و ذلك ما سيجعلهم يستنهضون كل قواهم و يشحذون هِمَم أعضائهم فى كل مكان خاصة و أنّ الأمر يتعلّق بمصر التى طالما حلموا بالوصول إلى السلطة فيها و ادّخروا لذلك المال و الرجال و قدّموا كثيرًا من التضحيات و قضية أسلمة مصر ( جعلها دولة تحكم بالشريعة الاسلامية ) هى إحدى القضايا الجوهرية فى فكر الاخوان المسلمين و يمكن رؤية ذلك بوضوح فى خطاب الرئيس مرسي و الذى كرر كلمات تعبّر عن تلك الرؤية مثل استخدامه كلمة أمّة أو استخدامه كلمة خطبة بدلًا عن بيان أو خطاب و ما إلى ذلك من المفردات الدينية التى أوردها و التى لا تعكس غير طريقة تفكيره التى يغوص فى أعماقها الفكر الاخوانى و إن حاول تغليفها بالحديث عن الحريات و احترام جميع المواطنين و الأمر الجدير بالإشارة فى خطاب الدكتور محمد مرسي هو عدم اهتمامه بالتركيز على قضية الحياد الديني فهو كرر و ظل يكرر حتى النهاية الآيات والقرآنية و عرض وجهة نظره من زاوية اسلامية بَحتَة لا تقبل الحياد . . باعتقادى أنّ المعارضة المصرية حققت مكاسب كبيرة خلال هذا العام الذى حكم فيه مرسي مصر و سوف تحقق مكاسب أكبر إذا استمر الحال كما هو مع وضع بعض الخطوات الحاسمة لتقييد صلاحيات الرئيس التى منحها لنفسه و لذا فيجب على المعارضة المصرية أن تعمل على جنى تلك المكاسب بعد أن تنضج ثمارها فالإستعجال بالنصر قد يجلب الهزيمة و بالتالى تنقلب فرحة النصر إلى حسرة كما حدث مع الاخوان المسلمين الذين أغراهم النصر فاستعجلوا التمكين فجاء فى غير صالحهم مما نزع عن وجههم القناع . هناك نقطة أعتبرها هامة للغاية و هى أنّ كلًا من حكومة مرسي و معارضتها تتصفان بالضعف خاصة و إن ارتبط الامر بالحكم لان الذى يبقى فى المعارضة لا يعرف أحد أخطاءه طالما أنّه لم يمارس السلطة و لذا فإن الذى سيبقى فى السلطة فى ظل هذا التدهور الاقتصادى و المشاكل الاجتماعية المعقّدة فسيجد نفسه عاجز عن حل تلك المشاكل الشّائكة و بالتالى سيوصم نفسه بالفشل و لهذا السبب و لأسباب اخرى يجب أن لا تستعجل المعارضة المصرية سحب الثقة من الرئيس مرسي و عليها ان تستفيد من تلك المكاسب التى حققتها جرّاء الحملة التى قادتها ضد الدكتور مرسي و التى يبدو أنّها أوضحت للاخوان أنّ أمر الحكم فى مصر لا يقبل المساس بمكتسبات الشعب التى حققتها له ثورة يناير ، و قد دفع ذلك الرئيس مرسي إلى الدعوة لحوار وطنى بل و قبول فكرة الحكومة الإئتلافية و هذا نصر كبير للمعارضة التى وضعت الرئيس و حزبه فى مواجهة مع الشعب من خلال التركيز على أخطائه و فضحها و إذا تركت المعارضة الدكتور مرسي يكمل دورته الرئاسية تحت رماح هذه التعرية التى تمارسها عليه و استفادت من تراجعه و وضعت ضوابط لإلزامه باحترام الدستور فإنها تكون قد حققت أفضل المكاسب الممكنة و التى سوف لن تحقق مثلها و لو بنسبة ضئيلة عند سحب الثقة من الرئيس مرسي و التى قد تعتبر بمثابة استنان سنة سيئة فى العمل الديمقراطى يمكن تكرارها طالما أنّ الامر لا يحتاج لسوى تضخيم أخطاء الحكومة و تجييش الملايين من المواطنين ضدها لسحب الثقة منها و جلب حكومة اخرى تكون عرضة لنفس الامر كما أن الرئيس مرسي و حزبه سوف لن يرضوا بذلك و قد ينحدروا نحو العنف او أنّهم قد يستنهضون كل الشعب بالعزف على وتر التآمر على الدين من خلال إقصاء الاخوان المسلمين الممثل الشرعى لكلمة الله ، و الامر الاهم من كل ذلك أنهم سوف يكونوا فى موقف المعارضة و تلك خانة يجيدون اللعب فيها مما سيضع الحكومة الجديدة فى موقف حَرِج امام الشعب و يعيد للاخوان توازنهم الذى افتقدوه جرّاء استعجالهم التمكين . فى العمل السياسي هناك أسلحة ليس من المصلحة استخدامها و قد يكون التهديد باستخدامها أجدى من الاستخدام نفسه و من هذه الأسلحة سلاح سحب الثقة من رئيس منتخب فى ظل وضع ديمقراطى فهو يمكن ان يستخدم كاداة ضغط لتقوية الموقف التفاوضى مع حكومة الرئيس مرسي و الذى قد تصل فيه المعارضة إلى وضع أفضل بفرض تحجيم صلاحيات الرئيس و حزبه الحاكم أمّا استخدام ذلك السلاح فقد ياتى بنتائج عكسية أقلّها أن يضع المعارضة موضع الحكومة فتنقلب الأدوار فتخسر المعارضة و تكسب حكومة مرسي و التى ستلعب دور المعارضة مستصحبة معها تلك التجربة التى أبعدتها عن الحكم و اعادتها لصفوف المعارضين من جديد و إذا أتقنت ذلك الدور فستجد نفسها فى وضع جماهيري أفضل فى المدى البعيد و قد يعطيها ذلك فرصة حكم ثانية فى زمن تكون فيه الاوضاع الاقتصادية و السياسية أكثر استقرارًا بسبب نضج التجربة الديمقراطية و استمرارها لفترات اطول فتجنى ثمار تلك المرحلة التى لم تصل إليها إلّا بسبب أخطاء المعارضة التى منحتها عمرًا جديدًا بعد أن كاد يلفظها الشعب صاحب القول الاول و القرار فى المجتمع المدنى الديمقراطى الذى تسعى للوصول اليه مصر . خلاصة القول إنّ سحب الثقة من الرئيس مرسي فى هذه الظروف يضعف من النظام الديمقراطى و يفتح أبواب الاحتراب كما أنّه يتيح للاخوان المسلمين فرصة وجود شماعات لتعليق الفشل ، و إذا كانت سنة واحدة قد جعلت الشعب يخرج ضد الاخوان بعد ان أتى بهم إلى السلطة فلماذا لا تعطيهم المعارضة فرصة ثلاث سنوات أخرى لتضمن أنّ الشعب لن يصوّت لهم إلى الابد . هذا بالطبع مع فتح العيون أمام ما يمكن ان يقوم به الاخوان من ألاعيب لتثبيت آلية التمكين و التى بدونها لا يستطيعون فرض برنامجهم على أحد . وليد زمبركس-منبر سودانيزاونلاين دوت كوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الحرية والعدالة: مقتل 16 من مؤيدي مرسي خلال فض اعتصام قبل قليل (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
Quote: (Reuters) - A spokesman for Egypt's Muslim Brotherhood said 34 of its supporters were killed on Monday when they were fired upon at a sit-in outside the military facility where toppled President Mohamed Mursi is being held.
Reuters could not immediately verify the toll.
Murad Ali of the Brotherhood's Freedom and Justice Party said that shooting broke out in the early morning while Islamists staged a sit-in outside the Republican Guard barracks. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الحرية والعدالة: مقتل 16 من مؤيدي مرسي خلال فض اعتصام قبل قليل (Re: Wasil Ali)
|
Quote: قال مصدر عسكرى لــ"اليوم السابع"، إن عناصر مسلحة من جماعة الإخوان المسلمين أطلقت النار على قوات الجيش الموجودة أمام دار الحرس الجمهورى فى شارع صلاح سالم، من أعلى مبنى الجهاز المركزى للمحاسبات وأحد المساجد الموجودة هناك، الأمر الذى أدى إلى إصابة العشرات من قوات التأمين.
وأوضح المصدر أن جماعة الإخوان هى التى بدأت فى إطلاق النار على القوات المسلحة بعد صلاة الفجر مباشرة، نافيا ما تردد عن فض اعتصامهم من أمام دار الحرس الجمهورى بالقوة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الحرية والعدالة: مقتل 16 من مؤيدي مرسي خلال فض اعتصام قبل قليل (Re: Wasil Ali)
|
Quote: الأطباء: 70 شهيدًا و1000 مصاب جراء مجزرة الحرس الجمهوري
كتب ـ أحمد خالد الإثنين, 08 يوليو 2013 11:40 أكد الدكتور جمال عبد السلام، أمين عام نقابة الأطباء، أن مجزرة الحرس الجمهوري التي وقعت فجر الاثنين نتج عنها 70 شهيدًا وأكثر من 1000 مصاب وجريح. وقال عبد السلام في تصريحات صحفية اليوم:"إن هذه المجزرة لم نرها إلا في مذبحة الحرم الإبراهيمي وليس هناك أي دولة أخرى قامت بهذا الفعل الإجرامي غير الكيان الصهيوني".
|
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
|