|
Re: باختصار! (Re: صلاح عباس فقير)
|
المحترم صلاح،،يخيل لي ان مصر تئن من الهموم والمحن، انفجرت الان علي السطح،عبث وفوضي ولا معقول، تراكم القهر،######ائم النفوس،الفقر والجوع،وانسداد فسحة الامل والحلم. الديمقراطية درب طويل،تتقاطع معه دروب كثيرة،وهي عملية متكاملة،وينبغي ان يكون لها جذور وامتدادات،وهي تبدا من داخل النفس،وتنداح اسرة ومجتمعا،في المدرسة والعمل،والشارع،وكافة نواحي الحياة،وما صناديق الانتخابات الا ملمح، وحين ادرك العنت والتعب مصر ابان عهد مبارك،تاقوا لها دربا للخلاص،وصنع الجميع ثورة،ووثقوا في الحلم. جاء الجميع بالديمقراطية،وتعشموا فيها طريقا للخلاص،وتمكن مرسي من الفوز بكرسي الحكم، الا انه اقسم للجميع بانه خادم الجميع،واهل ليضحي الحلم حقيقة. والشباب يريدون فرصة عمل،والجوعي رغيف وحليب لاطفالهم،والمرضي دواء ورعاية،والايتام والارامل والكادحين يحلمون بظل،ومصر تريد الحياة. وهي تعيش ،جزء كبيرا من مواردها،تعيش علي المعونة،والمرحمة،والاستثمار،والسياحة،وتتقاطع خريطتها الجيوبلوتيكية ووتداخل مع معادلات واستراتيجيات دولية واقليمية. وفي هذه الاثناء يخرج المساكين،بسواطيرهم،وعصاباتهم الحمراء،كانهم فيلق من جنود الزمن القديم،ينادون بالخلافة الان او الموت،فينخلع قلب السائح،ويهرب المستثمر،ويقل القرش الذي يحرك دولاب الحياة بالعمل والانتاج. ثم ان الجلاليات،والخطب الرنانة،تنسي مرسي وعده، فيلت في مبادئ الدستور،ويعجن في مبدا فصل السلطات،وياخذ بدرب جماعتنا في السيطرة والتمكين. في هذا الاثناء يكون التحرير قد كسب ملايين جدد،ثائرين،وناغمين،وحالمين،مباركيين،وبلطجية،وديمقراطيين مبدئيين،فينغلب السحر علي الجميع. ومصر جائعة وفقيرة ومحبطة،تنسحب من الحياة والانتاج،وتمضي بحرقة في درب الغضب والثارات،تحياتي الحبيب عباس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باختصار! (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
شكراً لك عزيزي عبد العزيز، ما ذكرته عين العقل، وهو كذلك مقتضى الشريعة! جوهر الشريعة الذي نعرفه، هو الأخلاق والعدل ومواساة الضعفاء والمحرومين! والكلمة الطيبة واحترام الآخرين وما إلى ذلك من القيم الإنسانية المعروفة! ولي عودة إلى مداخلتك الثّرّة!
| |
|
|
|
|
|
|
|