|
عودة مرسى اصبحت مستحيلة ولكن استقرار مصر اصبح اكثر استحالة
|
فبالرغم من المظاهرات الملايينية التى غطت تضاريس خريطة مصر الرافضة لازاحة مرسى الا ان من المستحيل ان يتراجع القائد العام سيسى من قرار بيانه بالامس حتى لو اكتشف انه كان مخطئاً الا فى حال واحدة هو ان ينقلب عليه ضباط آخرون ويغيرون القيادة لمصلحة عشرات الملايين التى تدعو بعودة مرسى ولكن لن تتراجع تلك الملايين البشرية من مواقفها وعليه عدم الاستقرار هو الذى سيظل مهيمناً على مصر حتى تتغير قيادة الجيش او تختفى الكتل البشرية المؤيدة لعودة مرسى وذلك مستحيل فقد اصبح مصير مصر مجهولاً ولكن الشيئ المؤكد هو الفوضى وعدم الاستقرار لقد فشل الجيش فى حل المشكلة
|
|
|
|
|
|