|
Re: من أولاد نوري، نغيم طنبور، عفو ومعافاة (Re: منصوري)
|
زمان عمل البناء في السودان كان كلو يترك للمقاول، بل قد يترك للبنا فقط.. دخل دور الهندسة الدقيقة في البناء والديزاينات.. حتى بعض المهندسين الزمان، تقوم البناية وما فيها أي لمسه جمالية.. يشيلو ويلكدموا في الأسمنت لى فوق 1 حفرنا ليك الساس مترين ز..دكيناهو ليك من تحت حجار أم درمان وواطاتا الحمرا وصلنا العتب! يالله أضبحوا كرامة للعتب أمك قالت لازم تجي من السعودية حالا.ز المقاول وصل العتب.ز وعايزين نضبح كرامة العتب.ز وتشنق فوق الخروف وتشيل من دمو بي يدك اليمين وتطبع على حيطة باب الحوش عشان تكافي منك العين يا ولدي؟ قومنا العمدان للعمارة؟ عملنا الخفجة يالا أضبحوا للخفجة؟ المقاول بالقروش الرسلتها كان أحسن يشتري بيها أسمنت وطوب يخزنا.ز لأنو بعد شوية قالوا الأسمنت راح يبقى ضعف لأنو المقاول عندو واحد صاحبو واصل، قال ليهو شيل كفايتك من أسمنت السوق، لأنو في سعر جديد جاي للأسمنت، تذكر يوم غلا الأسمنت داك، والأسمنت طار راح لحق النعام؟ أيوه أتذكر تتذكر يوم البنات يزغرتن ود حليمة جاب شيلة ومهر سوسن أسمنت؟ وردم الأسمنت بالطن قدام باب أهل العروس؟ الناس كلها تتفرج، حتى ابو العروس وولادو بقوا ينوموا بالليل جنب الأسمنت برة ، عشان عين الناس وعشان الحرامية.. خلوا صالوننهم البحر داك المكندش؟ وبقوا ينوموا برة خشم الحوش عشان الأسمنت؟ شوفوا لينا زول بي أسرتو من أصقاع السودان يجي يحرس العمارة التى تحت التشييد دي؟ لأنو راح ننزل سيخ وأسمنت؟ ............... بعد هذا المجهود الجبار تقوم البناية طوب وأسمنت ملكدم لافوق ما فيها اي لمسة جمالية لا لى نفسها ولا للشارع الفيهو البناية ولا لصاحب البناية؟ هسي دي زولنا ده تكاد تكون البناية عمدان وبيم فقط ووشها كلو الزجاج الملون بالأزرق والوردي والكحلي.. والأصانصيرات.. واللمسات الناعمة الرائعة لواجهة البناية، حتى تقول دي عروس طالعة من الكوفير وليست بناية على وش شارع الثورة بالشنقيطي.. أضافت سحر وجمال لنقطتها التى بنيت فيها على الشارع العام وأضافت نقطة ابداع في الفن والإبداع والهندسة.. فصارن نسمة بناء باردة تزيل التكدر من أعماق النفس وتطيح بالآهات والذفرات المتراكمة فهنيئاً لكل من يخط لوحة جمال في علم المعمار وتنفيذ المعمار في السودان إنها لوحة تستحق التشرف والإشادة
|
|
|
|
|
|
|
|
|