الثورة الدستورية

Quote: 1.3 دعم الدعوة للحوار حول الاستفتاء وتقرير المصير الباب الأول من الدستور الانتقالي 2005 (الدولة والدستور والمبادئ الموجهة) المادة الرابعة )المبادئ الأساسية للدستور( الفقرة د تقول )تُستمد سلطة الحكم وصلاحياته من سيادة الشعب وإرادته التي تُمارس عن طريق الاستفتاء والانتخابات الحُرة المباشرة والدورية التي تُجرى في اقتراع سري عام لمن بلغ السن التي يحددها القانون(. كذلك الباب السادس عشر(حق تقرير المصير لجنوب السودان) المادة مائتين وتسعة عشر تقول ( يكون لمواطني جنوب السودان الحق في تقرير المصير من خلال الاستفتاء لتحديد وضعهم المستقبلي) . وكما نص إعلان جوبا في البند الثالث إتفاقيات السلام والسلام الشامل في اولا في الفقرة واحد (أ) على إجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير في الموعد المحدد في الاتفاقية والدستور الانتقالي. السودانيون خاصة المتعلمين منهم كانوا ولا يزالوا يأملون في قيام عمل جبار ومجهود مضني من الاحزاب من اجل جعل خيار الوحده جاذبا في هذا الزمن الضيق وان حدث الانفصال وهو امر وارد لابد من تهيئة الظروف لدولتين جارتين تتمتعان بعلاقات حسن جوار طيبة ومسئولة. لم تقدم الاحزاب جميعها بما فيها شركاء الحكم اي مساهمة تذكر في هذا الاتجاه وانشغلت بقضية المشاركة في الحكم الانتقالي وهي قضية ظرفية حدد الدستور الياتها ومستوياتها وشراكتها وأضاعت الاحزاب وقتا ثمينا كان يمكن استثماره في التوعية والتنوير والغريب تماما أنه علي الرغم من ان الاحزاب علي المستويات القاعدية تؤيدها شخصيات كانت علي استعداد لدعم تلك الاحزاب طواعية في مجمل الشأن العام الا ان الاحزاب فشلت ليس فقط في تقديم اولئك الوطنيين للمساهمة فى تناول قضية الاستفتاء وتقرير المصيرمثلا بل انفقت مالا عزيزا علي قلته في الخرطوم ودارفور وكنانة وجوبا وفي خارج السودان في نشاطات ضعيفة حول قضية المشاركة في الحكم الانتقالي وفيما لاطائل من ورائه. 1.4 تشجيع مشاركة الشباب في كافة مناحي العمل التنفيذي هناك ضعفا واضحا في مشاركة الشباب في كافة مناحي العمل التنفيذي على مستوى القيادة في الاحزاب وفي منظمات المجتمع المدني واعتقد ان هذا الضعف مرده ترهل وضعف القيادة الحزبية في كل المستويات و تأثر منظمات المجتمع المدني بنفس الداء ولفترات طويلة مما ادي لعدم اتاحه الفرص للشباب الا على مستويات ادني. نجد ذلك واضحا في عملية التخطيط للحزب او المنظمة وتقادم طرق وادوات عملها فاغلب المكاتب التنفيذية والقيادات في الاحزاب يسيطر عليها من تخطوا الستين عاما اما رئاسة الحزب فهذه موقع محرم على الجميع أما الشباب لا يسعهم حتى التفكير فيها ، وظني ان هذا هو السبب الرئيسي في كثير من حالات الاخفاق في العمل السياسي والتنفيذي لسبب ان القيادات لم تتغير من فترة بعيده مما جعل الافكار هي نفس الافكار والافعال مكررة بينما العالم من حولنا يتغير وفي كثير من الاحيان بفضل جهود الشباب. 1.5 محاربة الفساد في العملية الانتخابية قصدنا بالترشيح تقديم مساهمة في الشفافية في مال العمليات الانتخابية. مال الاحزاب هو مال عام يجب حمايته وقصدنا تقديم كشف حساب شخصي( رغم انه كشف حال) لكي نوضح انه ان كان ذلك الامر ممكنا بالنسبة لمرشح مستقل فالاحري ان يكون التزاما بالنسبة للاحزاب والزاما يتقيد به الجميع. قلنا من قبل أننا مسئولون عن اعمالنا قبل ان نطالب الاخرين بالالتزام بما يليهم. راقبنا الانتخابات وقدمنا شكوي واستجيب لطلبنا ونواصل الحملة في دائرة اعيد الانتخاب فيها .لا يعنينا ما يقوله الاخرون عما يحدث هنا أو هناك طالما ليس في يدنا اثباتات. نحن نضع اعيننا ونراقب ما هو امامنا ونثق في انه ان قام الجميع بواجباتهم تنصلح الاحوال تدريجيا.