يا عمر البشير نحن في الباوقة لا نقبل إلا الجنة تعويضاً فهل انت قادر ؟

Quote: أبو حمد في 23/6(سونا متحرك ) أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية عن بداية العمل في مشروع سد الشريك في القريب العاجل، مؤكدا تعويض المتضررين من قيامه تعويضا مجزيا.

Quote: Mohd Edris والله اتمني قبل ما الناس تقرر الناس تعرف ماهي المصلحة (ان وجدت)من قيام السد للبلد ككل و هل ده الموقع الانسب وليه والضرر ايه وبعد كده ماهي حقوق الناس اما والله ما بنرحل من هنا ده ما اسلوب او ضغط لزيادة الحقوق و غيره المواضيع الفنية ما بتنفع فيها الهرجلة ودراستها سبحان الله ممكن تغير الراي او تثبته

Quote: اعلن الرجل وبتحدي عن قيام سد الشريك في ابو حمد

Quote: عُرف عن الرئيس أنه زول هرجلة ساااااكت

Quote: لن يقوم وكفي[/QUOTE بتكاتف الجميع على قلب رجل واحد وبعون الله لن يقوم اتمنى ان تنزل دراساتك الهامة عن السد هنا يا ابو احمد حتى تعم الفائده .. تحياتي

Quote: يا فرانكلي دفع الضرر أولى من جلب المنفعة

(عدل بواسطة Frankly on 06-24-2013, 05:44 PM)

Quote: ود شريف الهدف من قيام السدود فى الشمال بالذات هو معروف خلو بالكم مصر تعترض على قيام سد النهضه في الحبشة وتبارك قيام السدود في المنطقه الشمالية لماذا؟؟ المهم رأينا يصل وبكل قوة طبعا لا لقيام السد لنا عوده ان شاء الله

Quote: كلام بالجد مرفوض السد

(عدل بواسطة وليد شريف on 06-24-2013, 06:20 PM)

Quote: Mohd Edris تمل بنهاية هذا العام دراسة مشروعات السدود علي نهر النيل بكل من السبلوقة ودقش وكجبار ودال ومقرات والشريك وذلك بهدف توليد الطاقة الكهربائية وزيادة حصة البلاد من الطاقة النظيفة وإحداث تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية. وأوضح تقرير صادر من وحدة تنفيذ السدود بوزارة الكهرباء والسدود ان الدراسات والتصاميم اكتملت بسد الشريك لإنتاج 420 ميقاواط بتكلفة 925مليون دولار، اما سد دال - بالشلال الثاني شمال مدينة دنقلا متوقع توليد طاقة كهربائية قدرها 648 ميقاواط وذلك بهدف إحياء المنطقة صناعيا وتوفير مياه الري وفيما يتعلق بمشروع سد مقرات والذي يهدف لإنتاج طاقة كهربائية مقدارها 312 ميقاواط وبتكلفة تقدر ب 523.6 مليون يورو وذلك لتنمية ولاية نهر النيل وزيادة حصة البلاد من الطاقة النظيفة. ومشروع سد السبلوقة والذي يقع علي شمال الخرطوم علي الشلال السادس يهدف لإنتاج طاقة مقدارها 205 ميقاواط بتكلفة تقدر ب 463.7 مليون يورو. اما مشروع سد دقش والذي يقع اعلي سد مروي فيهدف لإنتاج طاقة كهربائية مقدراها 312 ميقاواط لتنمية الولاية وزيادة حصة البلاد من الطاقة بالإشارة الي ان التكلفة بكل من مشاريع سد مقرات والسبلوقة ودقشن لا تحتوي علي تكلفة إعادة التوطين. يذكر ان هذه المشاريع تهدف للاستفادة المثلي من المياه للري وإنتاج الكهرباء.

Quote: ود ادريس التقرير دا للكهرباء فقط؟؟؟ لم يذكر مواطني المنطقه لا بخير ولا بشر

Quote: فلم تؤجل عمل اليوم للغد وتعيش في ذل العيش وارذل التخلف العمراني وبمقدورك العيش بكرامة وبرقي عمراني؟؟

Quote: * ارجو منك أن تتكرم بإقناعي بأن فدانين في الصحراء في تربة غير خصبة مهددة بالزحف الصحراوي ومحاطة بمخاطر طبيعية ومناخية أفضل من نصف فدان في أرض خصبة تطل على النيل ويغمرها الفيضان كل عام مجدداً شبابها.

Quote: المهم ان سلوك مسلك المنطق و القانون مهم مع الحكومة لمنع قيام السد..

Quote: دي طقطقة كيبورد ساااااااي يعني ح تتلزمو سلاحكم وتسحلو كل عسكري أو عامل في السد؟؟ ما اظن العقل يقول أن يحاول الأهالي الحصول على أكبر قدر من المنافع بقيام هذا السد مثل بناء المساجد والمدارس والمستشفيات والقرى الحديثة ذات الخدمات المتكاملة والتعويضات المجزية بالاضافة لتمويلات مقدرة لمشاريع تعود على اسر المهجرين بسبب قيام السد بالنفع الكثير المستقبل هو في قيام السدود إن لم يكن اليوم فغداً فلم تؤجل عمل اليوم للغد وتعيش في ذل العيش وارذل التخلف العمراني وبمقدورك العيش بكرامة وبرقي عمراني؟؟ وجهة نظر تستحق أن تولى قدراً من الإهتمام

Quote: بعدينك أهلنا الرباطاب ديل ناس ساخرين ما تفتكروا لمتُن دي حُباً للرئيس، كدي جبولنا خبار مجالسهم بعد نهاية الزيارة. لمعرفتي بالرباطاب وهم أهلي أكاد أجزم أنهم خرجوا للمسخرة من الزول الهِنتيكة دا...

Quote: نحن مصلحة الوطن لا تهمنا في ظل هذه الحكومة لمان يكون النضمي عن منطقتنا

Quote: محمد أبراهيم · عطبرة الثانوية الجديدة وفقاً للتقرير الصادر في 23 مارس 2006 عن المعهد الفدرالي السويسري لعلوم وتكنولوجيا المياه بعنوان "مراجعة لدراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع سد مروي" والذي يعرض بالنقد والتقويم لدراسة لاماير يمكن تلخيص المزالق البيئية التاتجة عن المشروع في الآتي: (1) سد مروي سيصبح مستنقعاً للطمي من حمولة نهر النيل العالقة. ولأن بحيرة السد ذات سعة أصغر من بحيرة السد العالي فهي مرشحة لفقدان أكثر من 30% من سعتها خلال الخمسين سنة القادمة، كذلك لا يشمل المشروع أي خطة للتعامل مع 130 مليون طن من الطمي ستتجمع سنوياً في بحيرة السد، وهذه قضية ذات أولوية في أي مشروع مستدام لإنتاج الطاقة الكهرومائية. (2) بما أن السد سيحبس 90% من حمولة النهر العالقة من الطمي سيكون لدفق الماء الخارج من السد طاقة عالية على حمل الجزيئات مما يعني تعرية حوض وشواطئ النهر بشدة. (3) خلال فترة الصيف تتشكل بالضرورة طبقات مائية في بحيرة السد، والطحالب الراسية ستعمل على إنتاج بيئة خالية من الأكسجين في المياه العميقة القريبة من السد مما يؤدي إلى تناقص البيئة الصالحة لحياة الأسماك ويزيد من انبعاث غازات الميثان وثاني أكسيد الكربون. (4) إن انسداد مجرى النهر سيؤثر على التنوع الحيوي فيه خاصة الأنواع التي تهاجر خلال دورة حياتها بين المجرى الرئيس والروافد الواردة إليه. (5) السد مصمم بحيث يكون له حد أقصى تشغيلي لا يتعدى ساعات خلال اليوم مما يعني تذبذب مستوى الماء في مجرى النهر بمعدل أربعة أمتار. هذا التذبذب الحاد سيكون له أثر هدام على النظام البيئي المائي للنهر. (6) يسمح تصميم السد بسحب المياه بغرض الري، لكن لا تحوي دارسة الأثر البيئي أي خطط بهذا الخصوص نظراً لتأجيل البت في القضية، من ناحية أخرى أثبتت دراسات لجنة السدود الدولية نسبة عالية لفشل مشاريع الري الكبيرة في المناطق القاحلة. تقدر إدارة السد أن عدد المتضررين من المشروع يبلغ 50 ألف نسمة، من مناطق أمري والحمداب والمناصير، هؤلاء هم الذين ستغمر بحيرة السد أراضيهم وديارهم. هذا العدد يمثل عدد المتضررين المباشرين لكنه لا يشمل السكان في مجرى النهر الذين يحرمهم السد من الطمي الذي يجدد خصوبة أراضيهم سنوياً وكذلك من المياه نسبة لانخفاض مستوى النيل الناتج عن حجز المياه في بحيرة السد. بهذا المنظور فإن السد في الحقيقة يهدد نمط حياة ومعيشة وثقافة إقليم بأسره كابد عناء البقاء وما يزال منذ ما قبل التاريخ. على خلفية ما سبق قولي أن "السد بالتَهِدّو" فأرواح السودانيين وحضارتهم ونيلهم أقيم عندي من كهرباء تخرج من بين المطمور من تاريخ بلادنا تحت ماء البحيرة وجثث شهداء أمري ليتقاسم ريعها حكام الخرطوم وشيوخ الخليج ومقاولو الصين ورجال البزنس الأوروبيون. موضوعياً تشير جملة الملاحظات السابقة إلى ضرورة إعادة النظر في تصميم المشروع وجدواه على المدى الطويل، خاصة على خلفية قصور دراسة آثاره البيئية التي اختطتها الجهة المنفذة والاستشارية لاماير إنترناشيونال، والتغييرات الناتجة عنه في مجرى النيل. من ناحية أخرى لا يمكن التقليل من فداحة أثر السد على الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة المتضررين منهم مباشرة أو غير مباشرة ما يستدعي التأني وإحسان دراسة وتقصي هذه الآثار والخروج بخطط ملموسة لصيانة حياة ومعيشة هذه المجتمعات وتطويرها، هذا إذا كان هدف التنمية هو الإنسان فعلاً وليس فقط مراكمة الأرباح. أما تمنع إدارة السد ومن خلفها حكومة السودان عن إنصاف متضرري الحمداب وأمري والمناصير بإعادة توطينهم في مواقع تلبي احتياجاتهم وتعويضهم بصورة مجزية وعادلة فشأن مخجل ويجب علينا جميعاً التصدي له أضعف الإيمان بإبراز التضامن مع المتضررين. التحية والخلود لشهداء أمري، سقطوا وهم يذودون عن أرضهم ومعاشهم تحفظ سيرتهم ذاكرة شعبنا أبداً ولقاتليهم شئ آخر غير القتل..كان القتل قليل في هذا الموضع. رد · · منذ ‏4‏ ساعا

Quote: محمد أبراهيم · عطبرة الثانوية الجديدة على العموم لا تسبب الاعتبارات السكانية أو البيئية أو غيرها أي إزعاج للشركات الدولية العاملة في المشروع، الصينية منها أو الأوروبية سيان فهدفها الذي لا تحيد عنه هو تحقيق أعلى الأرباح، وبالطبع ليست منقصات من هذا القبيل مما يؤنب ضمائر المستثمرين العرب. الجهة الوحيدة المناط بها حماية المصالح الوطنية في هذا الشأن وضبط جنوح الاستثمار هو الدولة السودانية، لكن الواقع أنها طرف مضاف إلى هذه الجماعة لا تشذ عن نهجها حتى إذا كان الثمن إطلاق الرصاص على ذات مواطنيها في سبيل تأمين مصالحها ومصالح شركائها. المعلومات المتوفرة عن شركة لاماير إنترناشيونال الألمانية تؤكد صدقية وصف "الرأسمالية المتوحشة". الشركة الأم تم تأسيسها في العام 1890 بواسطة المهندس فيلهلم لاماير وبعض بيوت التمويل في مدينة فرانكفورت، وقد اختصت منذ نشأتها بتشييد محطات التوليد والتحويل الكهربائي في ألمانيا وغيرها من البلدان الأوروبية. في العام 1898 أعدت الشركة تصميم محطة سينايا للتوليد المائي في رومانيا. أما لاماير إنترناشيونال المعاصرة فقد أسست في العام 1966 وقد عملت على تنفيذ مشاريع في أكثر من 140 بلد. للشركة حالياً عشرة مكاتب دولية، خمسة مكاتب إقليمية في ألمانيا وأكثر من 20 ممثل حول العالم، وهي توظف ألف شخص وتتبع لها 10 شركات منتشرة في أكثر من 40 بلد. 30% من مشاريع لاماير إنترناشيونال داخل ألمانيا والنسبة المتبقية خارج الحدود. خلال السنة المالية 2000 – 2001 بلغت دورة رأس مال الشركة 82 مليون يورو. سيرة لاماير في الأعمال تثبت أنها تنجذب بشدة إلى مشاريع السدود المثيرة للجدل في العالم الثالث حيث كان لها دور بارز في كل من سد آرون 3 (نيبال)، باكون (ماليزيا)، ياكريتا (الأرجنتين)، نام ثيون 2 (لاوس)، شيكسوي (غواتيمالا)، كيندا (بورما)، تا سارنغ (بورما)، نجع حمادي (مصر)، أواش 3 (اثيوبيا)، شولاك (غواتيمالا)، نام لويك (لاوس)، ليسوتو (جنوب إفريقيا)، فوم قليتا (موريتانيا)، شيكو (الفلبين)، ماغوغا (سوازيلاند)، ويضاف إلى هذه القائمة سد مروي. في الأرجنتين كانت لاماير إنترناشيونال الشريك الثاني في كونسورتيوم مكون من عشرة شركات بغرض تشييد سد ياكريتا (3200 ميغاواط). 12 عام بعد نهاية أجل التنفيذ كانت بحيرة السد ما زالت ناقصة والتوربينات تعمل فقط بثلثي فعاليتها وذلك حسب تقرير بنك التنمية البين أميركي في سبتمبر 2001 وهو الجهة الممولة بجانب البنك الدولي. في حالة سد أواش 3 الأثيوبي (40 ميغاواط) لعبت لاماير دور المستشار الهندسي، حيث كان السد جزء من مشروع لتنمية حوض نهر أواش بتمويل من البنك الدولي اعتبره الأهالي العفر عقوبة من الله إذ أن المشروع تسبب في تدمير مراعي وغابات ما يزيد على 150 ألف من السكان الرعاة، وقاد تحويل الأراضي القابلة للري لزراعة القصب والقطن إلى تشريد 20 ألف من المواطنين يعتمدون اليوم في غذائهم على الإغاثة. في غواتيمالا كانت نتيجة بناء سد شيكسوي الذي تصدت له لاماير إنترناشيونال على رأس كونسورتيوم ثلاثي أن فقد حوالي 4 ألف من السكان الأصليين مواطنهم أو أرواحهم فداءاً لبحيرة السد حيث شنت قوى الأمن في غواتيمالا حملات ممتالية لتطهير القرى الواقعة في محيط السد من أهلها. في نوفمبر من العام 1999 وجهت السلطات في جنوب إفريقيا تهماً بالفساد والرشوة إلى لاماير إنترناشيونال و12 شركة أخري متعددة الجنسية جميعها ذات صلة بمشروع أعالي ليسوتو للتنمية المائية، أثبتت المحكمة سنة 2002 إدانة مدير المشروع المعزول السيد ماسوبا سول بقبول رشاوى من عدة شركات إحداها لاماير إنترناشيونال (تقرير شبكة الأنهار الدولية آي.آر.ان بخصوص شركة لاماير إنترناشيونال، فبراير 2003). رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏5‏ ساعات

Quote: و بوست مهم مثل هذا يجب أن يحتوي على وسائل إقناع بالأدلة و الحجج و الدراسات بعيداً عن الهتافية و العبط الذي تميزت به بوستات سودانيز مؤخراً من شتائم و قوالات..و هذا ما أتمناه من المشاركين ... النقاط المهمة: ماهي فوائد السد على المنطقة و أهل المنطقة؟ هل هناك دراسات من مصادر مهنية - غير سياسية - موثوق بها تفصل الفوائد من قيام السد على المنطقة و إنسان المنطقة؟ ماهي الأضرار التي ستقع على أبناء الباوقة تحديداً و المنطقة عموماً؟ ما هي طبيعة التعويضات التي و عدت بها الحكومة أهالي المنطقة المتضررين؟ ماهي الضمانات التي تطمئن الأهالي أن حقوقهم لن تضيع و أن التعويضات (إذا ثبت أنها مجزية و لاقت القبول) سيتم إعطائها كاملة للمتضررين؟ (مع الأخذ في الاعتبار تاريخ نقض العهود من زمن نظام عبود مع أهالي حلفا) ماهي الدفوعات و الذرائع المدعومة بدراسات مهنية التي يستند عليها الأهالي في قولهم أنه: 1- عدم وجود فوائد هامة للسد مقارنة مع الدمار الذي سيلحق بالمنطقة و إنسانها. 2- التعويضات المطروحة غير مجزية بالمرة مقارنة بخسارة الأهالي. الرئيس البشير بنفسه أكد عدم غرق الباوقة و أرتولي!!!! هل هذا الكلام صحيح؟؟ (مع أن الكل يؤكد غرق الباوقة و أرتولي و حتى جزء من بربر) محمد حمزة ... كما أسلفت فقد ذكر لي بعض أبناء الباوقة قبل سنوات (منهم عمنا د. يوسف حسن سعيد) بوجود الوثائق و الدراسات التي يستند عليها مناهضي قيام السد.. (على ما أذكر كنت يا محمد معي حين زرناه مع د. علي مختار قبل بضعة أعوام) تحياتي

(عدل بواسطة وليد شريف on 06-25-2013, 08:15 AM)

Quote: هذا الموضوع يقلم د.على الطيب يس خبير اقتصادى –رابطة ابناء فتوار يوليو 2007 مقدمة : المنطقة الممتدة من الشريك حتىمشارف بربر شرقا و غربا ستكون اكثر تاثرا كليا او جزئيا بقيام السد وهى منطقة غنية بجزرها وجروفها الخصبة والتى تتجدد خصوبتها كل عام نتيجة للفيضان والامطار والسيول مما يزيد انتجها من البقول والغلال والتمور والفواكة وغيرها وهى بالفعل منطقة واعدة بخيرها الكثير وتحتاج الى مشاريع تنمويةوخدمية ولكن السؤال الكبير هل مفتاح تطويرها و تنميتها فى قيام سد يغمر جروفها وجزرها ؟أم هنلك منحى اخر لتنميتها دونما ظلم واجحاف لاحد او اكراه اخر يتحسر على ماضية ولايامن مستقبلة . سد الشريك : السد المقترح سيقام عند الشلال الخامس على النيل فى منطقة الشريك الطاقة الكهربائية التى سيتم توليدها تقدر مابين 315الى 420 ميقاوات علما بان ولاية نهر النيل بالكامل تحتاج الى طاقة كهربائية لاتزيد عن 100 ميقاواط لمقابلة الاستخدامات السكنية والزراعية والصناعية وغيرها وهذه الطاقة الجديدة تمثل جزءا ضئيلا من الطاقة الكهربائية الفائضة من انتاج سد مروى حيث ان هذه الطاقة الكهربائية المولدة تصل 1250 ميقاواط مقارنة مع استهلاك البلاد كلها البلاد كلها حوالى 700ميقا فى العام وهذا الفائض سيزداد بالف ميقاواط من محطة قرى (1) ان هذا الفائض الكبير فى الطاقة لايبررمجرد التفكير فى انشاء سدود ناهيك عن الانفاق الكبيرعلى دراستها الفنية والاقتصادية ز فالخير كل الخير ان نوجة تلك المبالغ لدراسة وانشاء مشاريع اكثر نفعا للولاية ولانسانها ولا اعتقد انة من اجل هزه الطاقة الكهربائية البسيطة تضحى الولاية باراضيها وتراثها التليد وتتسبب فى تشريد مواطنيها والدخول فى مياهات ترحيلهم وتهجيرهم واعادة توطينهم زايجاد سبل عيش لهم وما يتبع ذلك من كلفة مالية ومشاكل اجتماعية وامنية ماثلة امامنا فى منطقة سد مروى واخرى لمجرد التفكير فى انشاء سد كجبار ولا ننسى الهجرة العكسية لمواطنى حلفا بعد حوالى خمسين عاما من تهجيرهم واعادة توطينهم وكل ذلك نتج عن ان الجانب الانسانى فى تلك المشاريع كان غائبا ولم يعط الاعتبار الكافى واعتمد على الجوانب الاقتصادية والفنية كانما الانسان حجر اصم ينقل من جهة الى اخرى دون اعتبار لكينونتة ومشاعره واحاسيسه بالاضافة الى هذا هل هنالك مبررا واحدا لانفاق مايزيد عن 600 مليون دولار لتوليد طاقة بسيطة بهذا الحجم و ان السير قدما فى قيام السد سيخلق حالات من الاحباط والعاناة والتوتر والقلق اذى بدأت بوادره الان وسيستمر خلال تنفيذ السد عن الخمسة سنوات وهذه المدة لايمكن الاستهانة بها فى مسيرة التنمية والتطور وتعد فاقدا اقتصاديا يضاف الى الوقت الذى تحتاجة مشاريع التعمير واعادة التوطين لتؤتى اكلها مرتكزات المشاريع التنموية اى مشروع تنموى لابد ان تكون له قواعد يرتكز عليها مثله مثل اى بناء يتم تشييده بعد ان توضع قواعدة قوة و متانة تلك القواعد هى التى تضمن له البقاء و الاستمرار . من بين القواعد والمرتكزات الاساسية لاى مشروع تنموى مايلى: 1/تحديد الهدف من المشروع بكل وضوح حتى لايكون هنلك لبس او احساس باهداف خفية غير معلنة . ففى هذه الحالة ان كان السد سيقام لتوليد طاقة كهربائية فان ماسيتم توليده من سد مروى ومحطة قرى يفيض عن حاجة البلاد وهذا يعنى اننا سننفق اموالا فى غير طائل اذ اننا سنقوم بانتاج بضاعة لاطلب عليها و من اهم مقومات الانتاج ان يكون لمقابلة الطلب . 2/ خلق البيئة الملائمة لقيام المشروع وتهيئة المناخ والظروف الموضوعية لذلك الغرض و اول خطوة فى ذلك الاتجاه البدء فى حملة اعلامية واسعة فى المنطقة التى سيقام بها المشروع (السد) لشرح اهدافة للمواطنين المحليين واقناعهم بما سيعود عليهم من فوائد من تنفيذه اما بالنسبة للسد فان مواطنى المنطقة يسمعون تصريحات للرسميين قبل ان ياتوا اليهم ويوضحوه ويناقشوهم فى موضوعه و هذا ماجعلهم يتوجسون خيفة من نوايا الراسميين و انتابتهم الشكوك و الظنون بأن هناك اهدافا ما يتجنبون توضيحها لهم ومن هذا المنطلق كانت ردة’ فعلهم غاضبة عنيفة لتجاهلهم واكثر ريبة وشكا إذ لم يتلقوا جرعة بسيطة من الشرح والتنوير لتخفف عليهم صاعقة الصدمة. والمشاريع التي تفرض وتقام بقرارات من علٍ دون إشراك المواطنين المعيين كالبنيان من غير قواعد راسخة . 3/ أيً مشروع تنموي يمر بثلاث مراحل أساسية في سلسلة محكمةٍ متناسقة لاتسبق إحداها الاخري ولاتقفز الواحدة فوق الثانية ولاتتخطاها أو تتجاوزها وإذا حصل شيء من ذلك تكون نتيجتة الحتمية اختلالاً في التوازن يتبعة ميلان وسقوط محقق: المرحلة الاولي تبدا بجمع المعلومات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والجغرافية والجيلوجية وغيرها عن منطقة المشروع وسكانها الخ. هذه المعلومات لايمكن الحصول عليها إلآبعد تجاوب المواطنين المحليين مع دواعي المشروع وانفعالهم بها.والحقيقة ان المواطنين لايعرفون شيئاً عن المشروع الأمن خلال أزيز وضوضاء الطائرات جيئة وذهاباً فوق رءوسهم.وعلية فإن هذه المرحلة لم تستوف وأصبحت حلقة مفقودة من مراحل قيام المشروع. المرحلة الثانية تتمثل في تحليل تلك المعلومات ودراستها للتأكد من كونها استوفت متطلبات إقامة المشروع(السد)واحتمالات نجاحه، وإذا اتضح أنها ناقصة او مبتورة أو لاتفي بالغرض فإن فرص إقامتة واحتمالات نجاحه ستكون غير مضمونة وليس من الحكمة السير فيه.وبما أن مرحلة الدراسة والتحليل لن تتم لارتباطها الوثيق بالمرحلة السابق وعلية فإن هاتين المرحلتين اُهملتا لأسباب لا نعلمها. المرحلة الثالثة والاخيرة تفرزها دراسة وتحليل المعلومات فإما هنالك جدوى من إقامته أوصرف النظر عنه دونما إنفاق المذيد من الأموال، وهذا ينطبق على موضوع سدَ الشريك الذي يتحدثون عن انشائه ولم يجمعوا المعلومات الأساسية عنة.وبالرغم من هذه المحاذير فاذا تمادت الدولة وسارت قُدُماً فية فإن ذلك يعتبر تبديداً صارخاً للمال العام فضلاً عن أنَه مثال حي لعدم الاكتراث بالمواطن والاستهانة به وبمشاعره ورغباته الخ. بعد كل ماذكرنا آنفا نعود الى التساؤل الكبير الذي لا بُدً من الإجابة عنه:هل هذا هو المشروع التنموي الملائم للمنطقة اأم هنالك مشاريع تنموية أُخرى وأكثر نفعاً وأقل ضرراً وأوفر مالاً واسهل تنفيذاً وأكثر ضماناً لاستقرار إنسان المنطقة؟ نجيب عن هذا السؤال باقتراح بعض المشروعات التنموية والخدمية الملائمة للمنطقة والتي تساعد في تطويرها والنهوض بها. ب/مشاريع البنية التحتية: المنطقة الغربية ـــ الممتدة جنوباً من حدود الولاية الشمالية ـــ غنيةُ بانتاجها الزراعي الذي يغذي أسواق أمدرمان والحصاحيصا ومدني وبورتسودان وكسلا والقضارف بالغلال والتمور والفواكه. هذه المنطقة تحتاج الى طريق مسلفت يربطها بكبري ام الطيور ويا حبذا لو أُقيم كبري آخر في المنطقة ما بين بربر والباوقة. أن أهمية هذا الطريق برزت في الآونة الاخيرة عندما فاضت الأنهار وهطلت الأمطار وامتلأت الاودية العديدة وسالت مما جعل المنطقة جزراً معزولة عن بعضها وتوقفت اللوارى بحمولتها وتعطلت مصالح اصحابها وانقطع الامداد عن الاسواق التي تغذيها، بل حتى المواطنين العاديين لم يتمكنوا من التواصل الاجتماعي المعتاد في الأفراح والمآتم. المنطقة الغربية تعاني نقصاً حادَاً في الخدمات الصحية والعلاجية وليس بها أى مستشفى غير مستشفى الباوقة الذي هو في حاجة الى مستشفى بعد أن فقد كلٌ مقومات الخدمات الصحية والعلاجية وأصبحت مهمة الطبيب تحويل المريض الي مستشفيات كدباس والقمبرات وعطبرة وهو يتحسر على المواقف الحرجة التي يجابهها. هذا المستشفى يتوسط المنطقة وأي تطوير لخدماته سينعكس إيجابيا على سكان المنطقة. ج/مشاريع التعدين: لقد بدأ في المنطقة شرقاً وغرباً نشاط في البحث والتنقيب عن الذهب والمعادن الاخرى بعد أن أشارت بعض الظواهر إلى وجود معادن يمكن أن تستخرج ويكون عائدها إضافة حقيقية الي تنمية وتطوير المنطقة. بالرغم من أن نشاط البحث والتنقيب يلفه كثير من التكتم والغموض وعدم الشفافية فإن ذلك لا ينفى وجود معادن وعلي رأسها الذهب الذى استطاع المواطنون المحليون استخراجة بايديهم وبادواتهم التقليدية و الاستفادة من عائده الا انهم حرموا من ذلك بقوة السلطان التى وصلت حد ضربهم واخذ ما لديهم عنوة ان مواطنى المنطقة اولى من غيرهم بخيرات ظاهر ارض منطقتهم و باطنها فضلا عن حقهم فى ان يستفيدوا من تلك الخيرات وينعموا بها و يكونوا شركاء لمن يستخرجها و كذلك من حقهم ان يعرفوا كنة هذه المشاريع والجهات التى صدقت بعملها و انشائها والايتركون نهبا للشائعات والظنون والاقاويل . ان الوضوح فى مثل هذه المشاريع و التاكيد على أحقية المواطن المحلى للعمل بها واعتباره شريكا حقيقا فيها يزيل عنه الشعور بالاقصاء والغبن والظلم وهو يرى خيرات منطقتة يستفيد منه غيره وهذا الشعور اذا لم يتم تداركه منذ الان سيتراكم و يفضى الى انفجار تكون اثارة سالبة على تلك المشاريع . بعد ما ذكر أعلاه من وجود معادن بالمنطقةيجب التركيز عليها وتكثيف الجهود على استخراجها و مضاعفة الانفاق عليها لان مردودها السريع سيكون إضافة حقيقية لتنمية المنطقة وتطويرها. وأذا أغرقت الجزر والجروف وأفرغت من اهلها فمن سيعمل بتلك المشاري ومن سيمدها بضروب الانتاج الزراعى والحيوانى وغيره. مثل هذه المشاريع الزاعية والخدمية والتعدينية جديرة بأن تعطى الاولوية فى الصرف على التنمية أذ أنها ستعود بفائدة ملموسة للمنطقة وأستقرار ها ، وليست تلك التى تؤدى الى توتر وأحتكاك بين السلطة والمواطنين و عدم استقرار و مشاكل اخرى عديدة المنطقة فى غنى عنها ،و يجب على الدولة ان تفكر فيها و تعمل على إقامتها عوضا عن التفكير فى إنشاءسد عليه اكثر مما له . وأقل من نصف المبالغ التى صرفت أو ستصرف عله كافية لتمويل هذه المشاريع الحيوية زالملحة الحياة أنسان المنطقة.

(عدل بواسطة وليد شريف on 06-25-2013, 09:16 AM)
(عدل بواسطة وليد شريف on 06-25-2013, 09:17 AM)

Quote: Mohd Edris الاخ حسن مختار : هنالك ايضا الماء ودي اوضحناها و ليه ارجو ان تراجع باقي المداخلات

Quote: الكلام دا بيعني شيء واحد أنّ ألرباطاب كضابيين ومنافقين واصحاب وشين وبتاعين دهنسة وتملّق يجي البشير يمشوا يبشّروا ليهو ويهللوا ويكبروا يرجع البشير يقعدوا يقطعوا فيه ويضحكوا عليه دي ما وسات رجال وأهل كرم وشجاعة المعروفة عن أهلنا الرباطاب فدحين ما تعملوهم مسخرة في العالم كله لأي واحد يقرأ كلامكم عنهم الكيبورد دا مسؤولية ومسؤولية كبيرة هسّع دي أي واحد يبحث عن كلمة رباطابي تجيه جنس كلماتك دي عنّهم ما بقيتهم مسخرة عديل كدا وقصرت تب في حقّهم العقل يقول أنّ هناك رأي يدعم قيام السد وهذا الرأي يجب أن يحترم بدون مسخرة سلام