دفتر احوال ضابط الشرطة المناوب 2012 {توجد صور}

Quote: عميد شرطة (م) عبدالله سليمان عياد من المحرر : العميد شرطة (م) عبد الله عياد من أبناء الدفعة (37) ضباط كلية الشرطة الذين تخرجوا في العام 1977م وقد كتب هذه الذكريات بمجلة جورنال جلواز التي أصدرتها رابطة الدفعة (37) في يوليو 2011م ونحن نعيد نشرها نذكر ونطلب من إخوتنا الضباط بمختلف رتبهم ودفعهم إتحافنا بذكرياتهم . 1.يوم الدخول للكلية: أذكر بعد صرفنا اللحافات والملايات ساقونا مثل قطيع الإبل بالكلية الجديدة صفاً واحداً وكنا نتمرجح بشنطنا وما نحمل علي رؤوسنا حتي أوقفونا أمام ضابط سمين بي شنب – قال لأول واحد تلبس نمرة كم؟ .. وكانت البرندة أمامه مليئة بأشياء كثيرة أبوات – قمصان – جزم – فنايل .. إلخ .. أجاب الطالب لا أعرف ... فقال الضابط أمك تجيب ليك وإنت تلبس ، حبوبتك تجيب ليك وإنت تلبس ، أبوك يجيب وإنت تلبس ، إستعد يا راجل وكان الضابط جالس علي كرسي ونهض واقفاً.. أجاب الطالب بأنه لا يعرف إستعد فنادي الضابط أحد العساكر وأظنه محمد سلمان وأداهو تعليمات وأذكر أن العسكري إستعد وبقي يعمل حركات وهو مستوي علي بلاط برندة العنابر ... وقال للطالب أعمل زي ده .. المسكين بقي يقع ويقوم وهنا تخوف من بالصف وأذكر أن من يلبس نمر 7 أخذ نمرة 9 ونمرة10 أخذ 12 ثم بعدها بدلنا الأبوات والجزم داخل العنابر. 2.كنا بالبلتون الرابع ومرة ونحن واقفين إنتباه أمام الصول دقنة ليوزعنا علي الخيول إختار الصول دقنه الطالب فيصل محي الدين ليصعد أو يركب حصان إسمه قحف فرفض فيصل الركوب، زعل الصول دقنة وقام علي الفور وتمسح ببصاق الحصان قحف وقال لينا خليهو يأكلني وأدي تعليمات تاني لي فيصل بركوب الحصان قحف رفض الطالب فيصل محي الدين الأوامر بحجة أن الحصان قحف كعب ومجنون. قام الصول دقنه قال ليه أركب عامل رأسك زي الطشت كده .. زعل فيصل ورد علي الفور كيف تقول رأسك زي الطشت والطشت بختوا فيه ال######، إنت عامل حنكك الزي الطورية .. زعل الصول دقنه زعل شديد ودورنا وخلي الخيل وهاج ونادي الرقيب أول محمد جمع درار واشتغلونا طوابير بعدها إستلمنا العم جمع ،إيش يعني الصول دقنه يقول للطالب فيصل محي الدين رأسك زي الطشت وهو بكل ثقالة يرد ليهو يقول ليهو حنكك زي الطورية والطالب فيصل محي الدين طالب ردي. هذه المقولة أصبحت تتردد مرات ومرات وأدت لجزاءات فردية إلي فيصل وجماعية لينا. 3.كنا جامعين فرش متاع ليصرف لنا ملابس جديدة فإذا بطالب يحضر وملابسه نظيفه ورداهو وقميصو جديدين رآه المرحوم الرائد الباترا صرخ يا درار..درااار تعرف الطالب ديه أجاب علي الفور بعرفو سيادتك ده الطالب عبد الباقي .. الطالب الساكن جوه تلاجة الطباخين والطباخين يغلو وهو يغرف .. إتقدم يا راجل طبعاً بعدها فعلوا فيهو الأفاعيل. 4.كنت ضابط أمن في الأبيض ... مرة أدوني مهمة سرية لأم روابة لعمل تقرير عن شخصين كانا مرشحين لمنصب مساعد أول للمحافظ وقتها عبد الله عمر ركبت القطار سريعاً ولم أجد شنطة فحملت ملابسي في قفة والتقيت بالمحطة بالمرحوم المقدم خضر قام طوالي ضرب تلفون للقمندان عبد اللطيف حسن الملك قال ليهو دا ضابط شنو الشايل هدومو في قفة .. رد عليهو إنت مالك ومال قفتو ده أشطر ضابط عندي.. كانت كتابة تقرير مستوفي عن ميرغني عبد الرحمن وبعدها أختير للمنصب وكان آخر وزير تجارة في الديمقراطية الثالثة. 5.ضمنا البلتون الرابع كمجموعة تجانست وتآنست ضمن البلتونات الخمسة التي كانت تشملها الدفعة (37) .. الجندي هاشم أرعبنا في البداية بنداءاته وكلامه الذي لا ينسي حيث قال لنا في الدرس- صفا بالعدد واحد- داير الواحد منكم يضرب بكراعو الواطة حتي يخرج منها موية .. بعضنا صدق مقولته هذه ومنهم أخونا الفريق حالياً محمد الحافظ الذي ضرب بكراعو وباتته الأرض حتي انتفخت رجله و تورمت . قلت ليهو يادفعة إنت مصدق كلام التعلمجي دا .. براحه يا أخوي على رقبتك. 6.كان الطالب صلاح النور حامد معنا بالبلتون وكانت مشكلته مع التعلمجي هاشم أن دقنو إذا حلقها الصباح تنبت في طابور المساء .. فكان تعبان جداً مع حلاقتها .. قام هاشم قال ليهو عامل دقنك ذي العضم الكابسو النمل .. هرب الطالب من الكلية لألمانيا ونحن سادين ليهو خانة الفردي لأيام حتي تم كشف غيابه وجازونا على التستر علي غيابه – الرحل الآن دكتور كبير فى علم الجيولوجيا. 7.المرحوم المقدم كريم الدين محمد أحمد الياس ملقب بود الإمبراطور هيلاسلاسي وكان يشبه الأثيوبيين إلتقيناه بالنهود برتبة حكمدار حكي لي الآتي: قال كان ملازم بعطبرة جاهم زيارة مدير الشرطة وقتها عبد الله محمد ابراهيم وفي الإجتماع قال نحنا بنعرف أي ضابط هو منو وإسمو شنو وأداءه كيف ... قام كريم الدين وقف وسأله قائلاً؟. أنا إسمي منو؟. قال ليهو أقعد ردئ..سأله كريم الدين : دي تعليمات ولا إقناع وإقتناع ؟ قال ليهو تعليمات .. وسأل مدير الشرطة مدير الشمالية بجواره عن إسم هذا الضابط وعندما عرفه به سجله بنوته طويله كانت معه ... ركب الموتر ترولي بتاع السكة حديد مساءاً وصباح اليوم التالي جاءت البرقية التالية:(ينقل الملازم كريم الدين محمد أحمد الياس من عطبرة إلي توريت علي أن لا يمر بجوبا) إستقبله شخصياً مدير الإستوائية بأطراف جوبا وهو فى طريقه لتوريت .. بعد سته شهور جاءت البرقية التالية ( ينقل الملازم كريم الدين محمد أحمد الياس من توريت الي كبكابية) وبعد سته شهور من كبكابية لحلفا القديمة وتوالت عليه التنقلات حتي إلتقي بالإمبراطور هيلاسلاسي في نيالا مع الرئيس أزهري وفرجت عليه برحلة إلي أديس أبابا وتنعم هناك حتي وفاة الإمبراطور نسبة لأنه يشبه إبن الإمبراطور الذي توفي بحادث طيران