دفتر احوال ضابط الشرطة المناوب{2011}

Quote: كمال عمر أنت فاشل كقانوني.. وسياسي..! هذه هي قصة مقتل الحكيم كاملة.. لماذا قتل بعد مجيئه من بيت الترابي بالمنشية..؟! لواء شرطة (م)جعفر طلحة محمد أحمد إن شهادتي هنا لله وللوطن.. وأرجو بوصفي الشاهد الأول في جميع ما يتعلق بما ورد في مذكرتي وأدى القسم أمام الله اولاً والوطن ومواطني من الشعب السوداني العظيم المبتلي في قيادته السياسية. «والله العظيم وكتابه الكريم أن أقول الحق كل الحق ولا شئ غير الحق» هذا ديدن حياتي وما تعلمته وتعمق في سلوكي طوال حياتي وأنا ضباط في الشرطة والمحقق الأول بادارة المباحث الجنائية، ومنذ إنضمامي وأدائي لهذا العمل الشاق المضني آليت على نفسي أن أكون عادلاً مع الأطراف الخصم فيما يقدم أمامي.. ومرتبط بوقائع تلك القضايا. أنا أشكر الأستاذ القانوني الضليع الهامة كمال عمر الأمين والذي لم أتشرف بمعرفته طوال عملي بالتحقيق والذي استمر لأكثر من عشر سنوات عدا تلك التي أمضيتها مبعوثاً بالمانيا الغربية حيث تحصلت وبكفاءة على دبلوم التحقيق الجنائي من أكاديمية الشرطة الألمانية.. وكان ذلك جزاء ما نلته من سمعة طبية ومهنية مقدرة قلماً في هذا الزمن.. أنظر تعليق رؤسائي المباشرين من مديري المباحث المركزية من الرجال العظام وهم الذين تتلمذت على أيديهم اولاً الدكتور عباس ابو شامة الفريق اول مدير المباحث ووزير الداخلية الأسبق فيما بعد سعادة الفريق اول عباس محمد مدني مدير المباحث والمدير العام ثم وزير الداخلية.. سعادة الفريق أول فيصل محمد خليل الليث الأبيض وأنظر تعليقه على عمل «وبخط يده وتقديم الفريق عبدالله عبده كاهن ـ قال الفريق أول فيصل، إن عمل جعفر طلحة رفيعاً ويستحق جهده التقييم والتحفيز وأيد ذلك ايضاً الفريق أول المدير فيما بعد ابراهيم احمد عبدالكريم «نسائم الليل» وفي شهادته المكتوب أنظر مدى التقدير لعملي وأدائي وأمانتي المقدرة لديهم هنالك الكثير من الإشادات الواردة في ذلك خاصة وأني قد أمضيت عشر سنوات بهذا القسم وأنا من العام 0891م وحتى 9891م حيث تم طردي وإحالتي للصالح العام ظلماً بواسطة نظام الترابي وطغمته وذلك للاسباب الواضحة (1) كشفي لمعلومات تتعلق بانقلابهم الذي دمر البلد الآن!! ثانياً لأمانتي ومكافحتي للنهب والسرقات التي ارتكبها كبار التجار ووجدوا الحماية من الناظم في ذلك الوقت وأوقف النائب العام وقتها شدو الإجراءات بالمحاكمة وسحب القضية من أمام المحكمة وأجرى فيها تسوية حماية للتجارة وموضوع القضية سرقة 01 الف جوال سكر من شركة كنانة وقد كشفتها أنا المتحري بنفسي وتم القبض على المتهمين والمحسوبين على النظام وقتها ومن مراكز القوة، أنظر شهادة المحكمة وهي قضية مهمة وتدل على التأثير على سير العدالة في هذا البلد وتأثير الوضع السياسي وأنا قدمتها أمام المحكمة في 71 جلسة وبمهنية عالية لا يستطيع صاحب التعليق الأستاذ أن ينكرها ولأول مرة تصدر المحكمة شهادة لشخصي بهذا الجهد المقدر والذي كافاني عليه العضو المنتدب لشركة سكر كنانة محمد المرضي التجاني بمبلغ 07 الف جنيه كانت أكبر من استحقاقي الذي نلته بعد طردي للصالح العام، أنظر شهادة المحكمة. أنظر تعليق المدير ابراهيم احمد علي مذكرني بخصوص بلاغات التهريب عبر مطار الخرطوم باستعمال Form1 دبلوماسي وحيث إن شمل الاتهام بعض ضباط الجمارك العاملين في ذلك الحين لتسهيلهم عملية التهريب التي استطعت أنا المهني الغيور والوطني أكبر من هامة هؤلاء السياسيين بكشفها ووقف ذلك النوع المبتكر لعصابات التهريب عبر المطار من كبار التجار والموظفين في الجمارك والخارجية والبعثات الدبلوماسية بعملي وجهدي المهني الذي لا يوازيه أي جهد. وهذه المجهودات العظيمة والكبيرة تقدمت على زملائي وأرسلت في بعثة لألمانيا ونلت دبلوماً في التحقيق وأعمال المباحث الجنائية من أكاديمية الشرطة الألمانية بل وعند عودتي أرسلت ممثلاً للسودان في لجنة مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب!! وقدمت ورقة السودان وكانت موضوع الإشادة ولو كان اتبع ما رفعته من توصيات لما صار السودان وكراً للافاعي ايام حكم الانقاذ وعلى رأسه الترابي وطغمته التي تدعي لنفسها العلم والمعرفة والنزاهة والأمانة وهيهات.. هذا قليل من كثير ولا استطيع أن أتحدث عن نفسي لولا أن الأستاذ مؤسس الشعبي قد بادر بهذا الاسلوب الذي أبغضه، أضف أن عملي وجهدي كلل بنيل وسام الخدمة الطويلة الممتازة الذي شرفني به رأس الدولة ايام الديمقراطية وقبل إنقلاب الانقاذ بقليل، ولأسفي أيادي اتباع الترابي كانت وراء إخفاء الوسام ولقد أرسل لي بالسركي دون الإجراء المتبع بالحفز وفي المناسبة العامة قضيتي الكبرى الآن بالمحكمة العليا وأتوقع الإنصاف حيث أصبح الترابي وأعوانه معارضة يسعون للانقلاب على النظام وهيهات لعجزهم وانفضاض الشعب من حولهم ويكفي ما فعله الترابي وأعوانه بهذا النظام. أنا في بداية حديثي بمذكرتي التي سأترك منها نسخة لعناية الأستاذ المخضرم العالم والعلامة وعلها تساعد في إخراجه من وهم العلم الذي هو يدعيه وأتمنى أن يكون صحيحاً من المهنيين والمحامين العظماء الذين وقفت أنا أمامهم في قضايا كثيرة وانتصرت لقضية الإتهام بما أزعج الكثير منهم وهم أعظم من أستاذنا الذي فشل في القانون وأراه الآن فاشلاً ايضاً في السياسة لا أظنه من شاكلة المحجوب ابوسامي ولا مبارك زروق بل هو ظل باهتاً للشيخ الذي كانت احترمه في بداية المسيرة بل صوت له في دوائر الخريجين والتي نال أعلى أصواتها وهنا شهادتي لله كان أملاً ولكنه قد هوي الآن ولا أدري ما هو سبب هذا السقوط للقاع سياسياً وأرى كثيراً من العلماء المشهود له ينكرون عليه فتواه الآن هل هو كبرالسن والخرف وأين الذكاء وأين هو من الصحابة وعلمهم وتطبيقهم للاسلام ونشرهم له هل كانوا دكاترة أم بروفسورات أين عدله وهل كان الصحابة يديرون ويتآمرون!! شكراً للأخ الأستاذ وإحترامي الشخصي لهما هو وصولجانه لأني بطبعي لا اتجرأ على من هو أكبر مني سنا ًوعلماً حمل لواء القيادة في يوم من الايام.. أنا اتبعته إلى حين وفارقته تحت هذا التخبط وفارقه الكثيرون من حزبه!! لا أود أن أطيل ولي عودة للمستندات لنشير للمستوى والصور تشير للمكانة التي تبوأتها وأنا خارج السودان. لعلم الأستاذ القانوني كمال انني لا أعتز بانني لواء شرطة وإنما أعتز بانني سائق دفار ولمدة عشرسنوات وربيت اولادي بالحلال فيهم الآن ثلاثة دكاترة و2 مهندسين وأحدهم في السويد يحضر للدكتوراة. أنا فخور بذلك وأنا فخور بعملي ورزقي الحلال من هذه المهنة وهي دليل على أمانتي وغيري من البطانة الترابية لديهم الأبراج أنا مشهود لي بمحاربة الفساد والمفسدين والحرامية أنا من صلب هذا الشعب الفقير وأعتز بالذي أنا فيه من نزاهة وأمانة وكنت استحق أن أكون لو هنالك عدالة فريقاً اول ولكن نظام الترابي حال وأنا أشكره!! هذه الرتبة المدعاة منحت لها ايام الفريق اول مدير عام الشرطة الهمام محجوب حسن سعد وأنا أعتز بها لأنها من صنع ذلك الرجل واحتفظ بحقي الأدبي فيها بعد حرماني من حقوقها المادية وذلك من أدب الانقاذ. أنا لا أطلب لنفسي وظيفة بعد الآن ويكفي أولادي أنصحكم تترك هذه الأجيال تنعم بقليل من الحياة الكريمة لينعموا بالعيش الحلال وصارت الجريمة الإعتداء على المال العام سمة راسخة وكذلك المخدرات من إحباطكم الشباب وأتمنى ألا تجدون وسيلة للحكم مرة أخرى لا فرادي ولا جماعات. لنا عودة إن شاء الله، إن الترابي قد سلمته قضية الداعية الاسلامي محسن مهدي الحكيم بيدي عندما جاء نائباً عاماً خلفاً لعبد المحمود حاج صالح، أين تلك القضية الآن؟ أين هي الآن؟ ارفع الأمر للنائب العام وأطلب التحقيق ودم الشهيد في أعناق السودانيين آخر ما نطق به الشهيد فيما بعد محمد الباقر الحكيم عند استلامه لجثمان الشهيد المتجهة إلى ايران ان فتح التحقيق يثبت الكثير. التهاون او التآمر او الإهمال المقصود والمبرمج. حتماً الشيخ الترابي ومهدي هما أعمدة برامج الجبهة واستقبال الضيوف واغتيال الحكيم فور وصوله من منزل الشيخ يضع عدة تساؤلات!! إن ما قلت طبعاً لا يعفي دولة الصادق المهدي هنالك ارتخاء أمني واضح وقيادة أمنية ضعيفة متمثلة في كل الأخيرة وفي الشرطة وحتى في جهاز الدولة السياسي بوزارة الداخلية وقوله هم بإنهم لا يعلمون بشخصية محسن مهدي الحكيم لأنه قدم بجواز سفر بريطاني لا يعفيهم من المسؤولية.. كما أن تجاوز السفارة بمنح التأشيرة للشهيد دون الرجوع للخارجية يعد خرقاً للنظم المعمول بها في الخارجية، التي هي والداخلية لها اخفاقاتها المرتبطة بالحادث. أكرر أن صياغة الخبر المعلق عليه لا يعنيني لأني لم أضع صياغته ولا ينبغي لي وأن صاحب الجريدة يصيغ أخباره بما يراه!! أنا لست جاهلاً كما جاء في تعليق الأستاذ العالم السياسي الكبير!! ويكفي أن أقول عن نفسي انني تخرجت من مدرسة خور طقت الثانوية العظيمة والتي خرجت قيادات مشهود لها في القوات المسلحة كان الفريق اول عبدالماجد حامد خليل والمشير سوار الدهب ومن العلماء البروفيسور الضو مختار والبروفيسور باكسفورد التجاني آدم حماد والبروفيسور الضو مختار والبروفيسور التجاني حسن الأمين والبروفيسور محمد احمد علي الشيخ، ومن القضاء رئيس القضاء الأسبق المرحوم الحافظ الشيخ الزاكي والرجل القدير الوطني جداً احمد ابراهيم الطاهر، والمرحوم البروفيسور مصطفى كليده رحمه الله لائحة الشرف لا استطيع حصرها ولكن انتمائي كان لتلك المدرسة العريقة وأنا من ذوي المستوى الرفيع منذ نعومة أظفاري كنت القيادي اللامع رئيس داخلية ود زايد، وسكرتير اتحاد الطلبة، وسكرتيرالجبهة الديمقراطية ورئيس لجنة الطعام تتلمذت على يد الأستاذ العلامة رحمه الله عصام حسون الذي قال «إننا هنا في مدرسة خور طقت تربية وتعليم» أنا كنت أدرس الهندسة بالمعهد الفني ومن المميزين في علوم الرياضيات وظروفي الأسرية أجبرتني وأنا في منتصف الطريق أن أكون شرطياً وذلك للتغلب على ظروف الأسرة الفقيرة!! كنت شرطياً ناجحاً ومتفوقاً جداً ولولا الانقاذ وشيخها لكنت الآن فريقاً اول وزملائي من دفعتي صار منهم ثلاثة مديرين للشرطة من الدفعة 72 وأنا لست أقل منهم بل أنا القيادي الجسور الملقب بجيفارا الثائر ولقد ساهمت بقوة لرجوعهم ومواجهة نظام مايو بشأنهم. ايام الرائد فاروق حمدالله، حيث تمكنت وزميلي أبوعبيدة من مجادلته وإقناعه بان قراره بفصل الدفعة قبل دخولها الكلية في يوم 82/5/9691م كان خاطئاً ومجحفاً كان عظيماً وأفضل قرار يتخذه عسكري عضو مجلس قيادة الثورة في يومها الثالث!! عجيباً ذلك الشاب المحسوب لليسار وغريباً وتعجبني للذين محسوبون للاسلام «أنظر كتابتي عن الموضوع منها صورة هدية للأستاذ مرفقة» أنا أشر وبحق مولانا الترابي فاعجابي به كان سبب انتشالي من بؤرة اليسار وأنا غير يساري ولكني متعاطفاً الشيخ كان اول بداياته عظيماً ونجماً هاوياً الآن بكل المقاييس وفقد بوصلته التي كانت توجهه!! ماذا دهاه موقفه يضر بالوطن السودان ويحلم بالحكم عليه أن يعلم مني أنا الجاهل بان الامر كل مرده لله! عليه أن يرحم اهله في هذا الوطن الحبيب وليبعد عن مزالق الفتنة وهي تضر بنا نحن المساكين الفقراء. أنا «الجاهل» يا أستاذ عمر، أنظر أنا أجلس مع وزير داخلية المانيا بكمان وأتحدث معه باللغة الالمانية التي أجيدها حديثاً وكتابة وهو يتصفح معي «البون» مذكراته وصوره إبان زيارته للسودان وهو يثني كثيراً على السيد الفريق اول دكتور عبدالله حسن سالم ومعجب به وهو أياً الفريق عبدالله حسن سالم أستاذي بكلية الشرطة!! أنظر في التحقيق الذي أجرى مع تلميذي النجيب اللواء شرطة عابدين الطاهر والذي يعتبرني مدرسته فيما نجح فيه!! هذه البدلة التي ألبسها وربطة العنق هدية من شرطة اسكتلانديارد عندما حضرت للسودان حيث كنت أقدم بكشف وقائع جريمة كبيرة دولية ارتكبها «المدعو زكي داؤود اسحق» أن احتكاكي أنا دولي وعالمي وبالمنطقة العربية نابعاً من مقدراتي التي جعلت مني المحقق الاول في السودان، الأستاذ المحامي الضليع والنائب العام فيما بعد عمر عبدالعاطي بعد مشاهدتي في اتصال باسكتلانديارد.. حيث وصلوا من انجلترا لمشاركتي في التحقيق الذي أجريته هنا في السودان في قضية الإحتيال والتزوير. كرمتني المباحث المركزية بقيادة الفريق اول محجوب حسن سعد وهنالك قاعة باسمي بقسم التحقيق ببحري وأنا الوحيد في الدفعة 72 الذي نال ذلك الشرف بجهدي وعلمي!! أنظر براءة التكريم ورقيت لربتة اللواء وكان الهدف هو ترفيع وتسوية حقوقي على ذلك وصرفتها كالاً وسلفية على المعاش الجديد للواء ولمدة سنتين ولكن للاسف عادة السيد عبدالرحيم محمد حسين في اجهاض حقوقنا وعدنا كما كنا في مصدر الدخل بل دفعوني وبأثر رجعي ما تحصلت عليه من سلفية مما أدى الى وقف معاشي لمدة ثلاث سنوات ايفاءً لتلك الحقوق عليك أن تعلم أن عبدالرحيم هو أحد مدبري انقلاب الترابي الرئيسين.. وأنا قضيتي أمام القضاء المحكمة العليا انتظر الحكم!! ومتوقع قريباً صدور قرار بذلك الشأن. الاخ الأستاذ العالم السياسي الكبير! بالشعبي هجومك علىّ قد حفزني وأنا فوق الستين لأتفرغ للدراسة لألحق بركب العلماء أمثالكم خاصة ولدي المقدرة والمعرفة حتى استطيع والخبرة في مجال التحقيق والقانون وعلى مستوى العالمية!! أكرر شكري لك وللشيخ الذي احترم شخصه وسنه ولكن ذلك لا يعني إني معه في نهجه الشاذ الغريب! قال تعالى في محكم تنزيله اثارة الحروب!! أكرر إياكم والفتنة صدق الله العظيم