هذا الرجل..!!

Quote: الاخ سماعيل عبدالله قبل الانقلاب كانت وفاة حبوبتي خديجة بنت أبو الروضة بالمهدية الحارة الثانية ووالدة عمنا المرحوم الشيخ عبدالله اسحق (امام جامع ود نوباوي) عليه وعلى دكتور عمر نور الدائم الرحمه فقد توفوا بحادث حركة ، فجاء عندنا تلك الليله كل من ادريس البناء عضو مجلس راس الدولة ، الشيخ محجوب جعفر وزير التعليم العالى ، بكري أحمد عديل ، عبدالله محمد أحمد وزير الثقافة ، مبارك الفاضل ( جاء متأخر) ، د. عمر الدائم ، د. علي حسن تاج الدين عضو مجلس راس الدولة ، فقد كنت بالمرحلة الثانوية السنة الاخيرة ، فقال ادريس البنا ( يا جماعة البلد ده بحصل فيها انقلاب ولا شنو ، نحن جايين من الشهداء حتى المهدية الحارة الثانية والناس ماشين بأرجلهم مافي مواصلات ) ، بعديها باسبوع حوالى الساعة الرابعة عصرا وهو نفس يوم الانقلاب جاء خبر تحركات عسكرية مشبوهة وكان السيد ابراهيم نائل ايدام هو من خدع حزب الأمة بتكذيب حدوث أي انقلاب ، ولكن حوالى الساعة الثالثة صباحا جاءتنا ثلاثة سيارات لاندكروزر أظنها كانت مخزنة بالقوز وعبرت الكبري قبل العاشرة مساءا ، جاءت هذه السيارات لأخذ عمي عبدالله اسحق خوفا علي حياته خاصة وقد تماهى الى علمهم بأنها ثورة دموية ، فقال عمي أين السيد الصدق فقالوا له في مكان آمن ومبارك الفاضل خرج فقال عمي أنا لن أذهب وسنذهب في الصباح الى الجزيرة أبا ، وفي الصباح ذهبنا الى الجزيرة أبا لكن تم أرجاعنا من الكبري وقد تم أعتقاله وعدت أنا وابن عمى صلاح الى البيت ، السبب الاساي لنجاح هذا الانقلاب هو وجود خلايا اسلاميين مزوعة بحزب الامة كابراهيم نائل ايدام وآخرون .