|
البشير : ترشيحي للرئاسة من اختصاص حزب البشير.!!عوووووك
|
قال : ميزانية الحكومة تبلغ (25) مليار جنيه وندعم المحروقات والدقيق والكهرباء بمبلغ (14) مليار جنيه 06-22-2013 05:01 AM الأناضول:
قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير:" إن أمر ترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في عام 2015 من اختصاص المؤتمر الوطني العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم".
جاء ذلك في كلمة له أمام مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني اليوم الجمعة. وكان البشير قد أعلن في وقت سابق من العام الحالي عدم نيته الترشح للرئاسة مجددًا. وأضاف البشير الذي يترأس الحزب أن الإعلام أخذ أطراف المعلومة حول إعادة ترشيحه "وبنى عليها عناوين رئيسية في الصحف"، معتبرا أن قرار تجديد ترشيحه للانتخابات من اختصاص المؤتمر العام للحزب ومجلس الشورى القادم (مرتقب في نوفمبر). وأكد مجلس شورى المؤتمر الوطني الحاكم تأييده لترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة، وقال رئيسه أبو علي مجذوب خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس في دورته السابعة الجمعة:" لن نقبل بغير الرئيس البشير مرشحًا". وأضاف مخاطبًا البشير:" إننا لا نقبل غيرك ولا نوافق لغيرك، ونريد منك أن تظل حاملا للمشعل". وجاء البشير إلى الحكم بانقلاب عسكري في العام 1989م، ثم أعيد ترشيحه في انتخابات تعددية جرت في أبريل 2010م، وشككت المعارضة في نزاهتها. من جانب آخر، قال الرئيس السوداني:" إن حزبه بصدد مراجعة كاملة لنظامه الأساسي". وأضاف:" نحن الآن مقبلون على انتخابات (الرئاسية والبرلمانية المقررة في 2015)، والمعارضة تتحدث عن مائة يوم لإسقاط الحكومة"، ناصحًا المعارضة بـ"التحضير لخوض الانتخابات المقبلة"، قائلا:" إذا كانت المعارضة تعتقد في قيام مظاهرات، وانحياز القوات المسلحة لها نقول لها نحن لسنا الاتحاد الاشتراكي". ويقصد البشير بالاتحاد الاشتراكي، الحزب الذي بناه الرئيس الأسبق جعفر نميري، الذي أطيح بحكمه في انتفاضة شعبية العام 1986م. وقال البشير:" إن الحكومة تنفق على دعم المحروقات والدقيق والقمح والكهرباء مبلغ (14) مليار جنيه (سوداني)، ( 3.2 مليار دولار)؛ في حين أن ميزانية الحكومة تبلغ (25) مليار جنيه ( 6.4 مليار دولار)". ولفت إلى أن الحكومة تتشاور الآن حول دستور جديد يستوعب كل القوى السياسية "إلا من أبى". وكانت أحزاب المعارضة رفضت دعوة الحكومة للتشاور حول الدستور، واشترطت لذلك حل أزمة إقليم دارفور (غرب)، والنيل الأزرق (جنوب) التي تشهد قتالاً مع المتمردين امتد عدة سنوات. ويحكم السودان الآن بدستور انتقالي معدل أجيز عقب اتفاق سلام وقع مع متمردي الحركة الشعبية في 2005م. وقال البشير:" إن معركة السودان ستستمر مع العالم"الذي تسيطر عليه تحالفات صهيونية"، ونحن خارجون على هذه التحالفات". ######ر الرئيس السوداني المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية هو ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، مما وصفه بـ"العدالة الدولية"، وقال:" أين هي العدالة لو كانت بيد أمريكا لما سقط حليفها حسني مبارك في مصر"، وأضاف:" نحن موجودون رغم أنفهم". واعترف البشير بدعم قدمه في السابق للحركات المتمردة ضد دولة جنوب السودان المنفصلة حديثًا, وقال:" نحن لا ننكر لقد كانت لدينا معارضة جنوبية، وكنا ندعمها ونسلحها مثلما تفعل دولة الجنوب.. لكننا أوقفنا ذلك بالاتفاقات".
|
|
|
|
|
|