|
السلطان آردوغان ... الرجل والتحدي .. صورة مزمغلة ..
|
مجلة الإيكونوميست تسخر من الرئيس التركي رجب طيب آردوغان علناً ... هل هو ديمقراطي أم سلطان؟؟ ... يعني تقصد سلطان جائر ...
القمع الذي يتعرض له الأتراك في مدينة (اسطنبول) هذه الأيام أرسل إشارة سالبة عن الإسلام السياسي ... تقول المجلة إن الإسلام لا يستطيع التعايش مع الديمقراطية ....
تركيا بلد أوروبي ... المشكلة كانت بسيطة ولكن الإفراط في العنف من النظام الحاكم كان هو القشة التي قصمت ظهر البعير ... البعير التركي الهائج ..
تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السلطان آردوغان ... الرجل والتحدي .. صورة مزمغلة .. (Re: Mohammed Haroun)
|
قالوا بيت الشورة ما خربان ... لكن يبدو أن السلطان العثماني آردوغان قد تحول من ديمقراطي إلى رئيس مستبد برأيه ... الموضوع في البداية كان بسيط ... يعني بي شوية شورة مع أصحاب البلد (اسطنبول) كان إتحله ...
في حديقة كبيرة في وسط البلد ... هي آخر البقع الخضراء التي بقيت ... يعني هي آخر رئة بقيت ليتنفس بها سكان البلد ... عمكم السلطان آردوغان عاوز يعمل فيها مشاريع ... يعني مباني ... الناس إحتجت وإعترضت على تلك الخطة ... بس ناس الشرطة ما كضبوا ونزلوا ليك في المحتجين ضرب وعنف لا يشبه العالم الديمقراطي المتحضر ...
الحصيلة كانت أن أصيب أكثر من 4000 شخص ... وأعتقل 900 شخص ... وقتل 3 أشخاص ... ويلا غضب الأتراك غضبة هوجاء وأحتلو ميدان (تكسيم) أو ربما تقسيم ... الله أعلم ...
أين غابت الحكمة يا سعادة الرئيس آردوغان!!
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلطان آردوغان ... الرجل والتحدي .. صورة مزمغلة .. (Re: Mohammed Haroun)
|
يعتبر الرئيس رجب طيب آردوغان واحد من أهم الرؤساء الذين حكموا تركيا بعد الزعيم كمال أتاتورك ... تركيا التي يصل عدد سكانها إلى حوالي 75 مليون نسمة ويبلغ إجمالي الناتج المحلي فيها إلى 775 بليون دولار أمريكي سنوياً ...
فمنذ تسلم حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس آردوغان السلطة عام 2002، تجاوز النمو في إجمالي الناتج المحلي 5% سنوياً، كما عملت الحكومة على إجراء إصلاحات كافية أهلتها في عام 2005م لبدء التفاوض بشأن إنضمامها للإتحاد الأوروبي.
الرئيس آردوغان قام بمجهودات كبيرة فاقت الرؤساء الذين سبقوه لحل وتسوية مشكلة الأكراد في تركيا والبالغ عددهم قرابة الـ 15 مليون كردي الذين يناضلون في كل مكان لقيام دولة كردستان القومية ...
تلك الإنجازات مهدت الطريق لنجاح حزب العدالة والتنمية في الفوز بالإنتخابات لثلاث دورات متعاقبة كان آخرها في يونيو 2011م ... وربما يفوز بها للمرة الرابعة .. لأن المعارضة لا فائدة منها حسبما تقول مجلة الإيكونوميست ..
عموماً كل تلك الإنجازات والفوز بالإنتخابات لم يغفرا لآردوغان وحكومته غلطتهما في (اسطنبول) ... غلطتهم التي ستكلفهم الكثير بسبب إستخدامهم للقمع والعنف اللذان لا مبرر لهما على الإطلاق ..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|