" هــو مـِثلُنا " - منى حسن الحاج ..

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 10:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2013, 06:03 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
" هــو مـِثلُنا " - منى حسن الحاج ..

    ..
    .
    منى حسن الحاج النيل..
    النيل.. "هو مِثلُنَا"
    ++++++

    منى حسن محمد الحاج مهندسة الاتصالات، كان ثالثة المتنافسين على بطاقة لجنة التحيكم، وهي التي أحبت الشعر لأن والدها كان محبّاً له، وقد توقعت أن تكون من ضمن المؤهلين إلى الحلقات المباشرة، وكان لها ذلك حين كانت ذاتها في شعرها ونصها الذي لقي استحسان لجنة التحكيم في المرة الأولى، وقد حاولت أن تبلغ ذلك الاستحسان في حلقة أمس من خلال نصها "هُوَ مِثلُنَا" الذي حصل على 45% من لجنة التحكيم، و20% من الموقع الإلكتروني، و43% من جمهور المسرح، وقالت في بداية النص:

    قد زرتهُ
    لا كالأنيسِ، كَمَا تَعوَّدَ
    حِيِنَ تلفِظُني المَدِينةْ
    أو كالشواطئ وهي تهفو
    لانطفاءاتِ الوصولِ
    إذا استراحَ الماءُ من صَخبِ السفينةْ

    مضيفة في مقطع آخر:
    هو هائمٌ
    ضلَّت خُطاهُ
    ومنكِرٌ من يَعْرِفُونَهْ
    لا رقيةٌ تشفيهِ
    لا حرزٌ ينثُّ بروحهِ الولهى سكينة
    وَحْدِي
    أحاول أن أُضمِّدَ صبرهُ
    أَوْ أَنْ أُعِيِنَهْ

    وختمته بـ:
    وَشَكَاكَ لِي:
    هَلْ يَكْبُرُ الأَحْبَابُ عَنْ وَطَنٍ يَحِنُّ لَهُمْ
    وَلَمْ يُهْدُوا إِليهِ سِوى التغرُّبِ
    وَالغَبِينة؟
    هَلْ ثَمَّ مِنْ عَـوْدٍ لَهُمْ؟
    هَلْ يَذْكُرُونَه؟
    هَلْ يَا تُرَى يَنسَى
    وَنَهْلَكُ نَحْنُ دُوُنَه؟
    هُوَ عَاشِقٌ مِثْلِي إِذَنْ
    النيلُ يَا للنِيلِ، كَمْ أَهْوَى جُنُونَه


    د. صلاح فضل أول ما قاله لمنى: أحسنت هندسة قصيدتك يا بنت النيل النبيل، وأنتِ تضفين عليه حساً إنسانياً رقيقاً، وهو يضفي عليك لمسة سحرية، كلاكما يشكو حاله، وضمير الغائب في العنوان متعدد المراجع، فيعود إلى النيل المتأنسن، وإلى الحبيب الذي يضيع (لا رقيةٌ تشفيهِ/ لا حرزٌ ينثُّ بروحهِ الولهى سكينةْ)، وأنت تعرفين كيف توظفين المعتقدات الشعبية الأصيلة بنجاح عجيب، وفي النص تراوحٌ بين الصحبة ووحشة الفراق، ومن ثم العودة إلى الوعي بالواقع، وتضفي حيوية جميلة على الخطاب الشعري، وأنت تصنعينها بشعرية محببة، وفي سؤالك (هَلْ يَكْبُرُ الأَحْبَابُ عَنْ وَطَنٍ يَحِنُّ لَهُمْ) تحنان كبير.

    د. علي بن تميم وصف القصيدة بأنها جميلة، وبدايتها (قد زرتهُ) تذكر بيت أبي الطيب (قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ/ وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ)، فبدأتِ قصيدتك بالمجهول، ومن ثم تم التعرف على النيل، ونحن لا يمكن أن ننسى من كتب في النيل العظيم، ومنهم الشاعرين محمود حسن اسماعيل وأحمد شوقي، وشخصياً أجد أن تلك القصيدة يجب أن تضاف إلى "الإرث النيلي" إن صح التعبير، وقد كان إيقاع النص متميزاً وجميلاً، فالحكاية الغامضة سرعان ما تتكشف لاحقاً، وما يميز النص كذلك بساطة اللغة والشاعرية، ولولا مفردة (الغبينة) لكدت أن تكوني عروس النيل، ومع ذلك قدمت روحكِ قرباناً للنيل فتسامت القصيدة، ومن حق النيل وأهل السودان الفخر بك.

    د. عبد الملك مرتاض قال: أعتقد أننا بصدد قصيدة بديعة النسج والشعرية، فهي طافحة الجمال، بدءاً من العنوان الذي خرج عن المباشرة والفجاجة، فغدا قابلاً لتعددية القراءة، كما فيه عمق للمدلولات الشعبية التي وظفتها بشكل جيد، وفي هذه القصيدة من الصعب تحديد بيت القصيد، لأن كل بيتٍ هو بيتُ قصيد، لهذا النص استثنائي، وقد خرج من رحم أهل وادي عبقر، ومن جارة الوادي، شاعرة السودان التي ضمخت النيل بالعطر.

    منتديات مؤسسة بريق للتنيمة

    ---------

    الشاعرة منى تنتظر التوصيت والدعم من بنى وطنها
    يوم الاربعاء القادم فى برنامج " أمير الشعراء " الموسم الخامس .. هلا تكرمتم ..
                  

06-18-2013, 06:18 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot; هــو مـِثلُنا andquot; - منى حسن الحاج .. (Re: Tabaldina)

    ..
    .
    وَدَاعًا نَبْضَ قَافِيَتِي وَ سِحْرَ الحَرْفِ فِي لُغَتِي!!
    منى حسن محمد الحاج
    ****
    وَدَاعًا سِحْرَ أحْلامِي
    وَدَاعًا طَيْفَ أَحْبَاَبِي
    وَدَاعًا والمُنى يَذْوي جَرِيْحًا بَيْنَ أَهْدَابِي
    يُشَيِّعُ ثَوْرَةًً سَكَنَت شِغَاَفَ القَلْبِ
    مِنْ زَمَنٍ رَمَانِي بالصَبَابَاتِ
    وَ عَزَّز مِنْ مُعَانَاتِي
    وَ صَادَرَ فَرْحَتِي ومَضَىَ!
    وَ سَدَّ بِوَجْهِهَا بَابِي..
    *****
    وَدَاعًا نَبْضَ قَافِيَتِي
    و سِحْرَ الحرْفِ فِي لُغَتِي
    وَدَاعًا لَحْنَ أُغْنِيَتِي
    وَ فَيْضَ كَبِيِرِ إِعْجَابِي!!
    *****
    وَ إِنِّي وَ الحَيَاةُ تَمُرُ لا أنْفَكُ أبْكِيِهِ
    و يَجْرِي فِي الخُدُوُدِ دَمِي إذا مَا قُلْتُ
    أَهْ وَاهُ
    فَوَيْلِي مِنْ لَهيبِ القَلْبِ إِنْ ثَارَت حَنَايَاهُ
    وَ وَيْلِي من صُرَاخِ دمٍ تمشَّت فِيِهِ نِيِرَانِي
    وَ شَكَِّلُ نَزْفُهُ صورًا عَلَى جُدْرَانِ حِرْمَانِي..
    تَحِنُ لِطِيِبِ مَرْآهُ
    *****
    أَنَا قَدْ خَانَنِي جَلَدِي فَلا أَنْسَى مُحَيَّاهُ!
    وَ لَمْ تُسْعِفْ فُنُوُنُ الصَبْرِ كي أَمْحُو خَفَاياهُ!
    وَ فَرَّت مِنْ دَمِي لُغتي بَيَانًا طَابَ مَعْنَاهُ
    يُعِيِدُ النَبْضَ في قَلَمِي لِيَرْسِمَ بِالدِمَا ألمي
    ويُقْسِمُ وَاثِقًا إني سَأَبْقَى العُمْرَ أَهْوَاهُ !
    فَلا تَمْتَدُ أشْرِعَتِي سوى سعيًا لِلُقْيَاهُ ..
    وَ لا تَخْتَالُ قَاَفِيَتِي لِغَيْرِ جَمِيلِ ذِكْرَاهُ
    مُحَالٌ أن أعيش أنا ولا أبكي مُحيَّاهُ!!
    وأَنْدبُ ما عَشِقْنَاهُ..
    وما قَالَتْهُ عَيْنَاهُ..
    بِأَنَّي مِنْ نِسَاءِ الكَوْنِ مَنْ شَكَّلْتُ أُنْثَاهُ
    مُحَالٌ أن يضلَّ القَلْبُ عن أَوْتَارِ مَغْناهُ
    مُحَالٌ والحَيَاةُ غَدَتْ مَزِيْجًا من حَكَايَاهُ
    يَعِيِشُ بِعُمْقِ ِذَاكِرَتِي وَ يُبْحِرُ عبرَ أوردتي
    يُذَكِرُنِي بأحْزَانِي وهَمْْسِ رَقِيِقِ أْشْجَانِي
    وَ أَرْوَعِ مَا بَنَيْنَاهُ!!

    ----------
    مُحَالٌ أن أعيش أنا ولا أبكي مُحيَّاهُ!!
    وأَنْدبُ ما عَشِقْنَاهُ..
    وما قَالَتْهُ عَيْنَاهُ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de