|
Re: الطريق إلى تمبكتو (Re: عوض أبو عيش)
|
عبد الرحمن.. حبابك يا صديق و الله العين تدمع لما يحدث في جنوب كردفان.ز في دارفور.. في النيل الأزرق.. في الصومال.. في مالي..و في كل شبر في افريقيا...!! لا نملك الأ الأمنيات الطيبات..و اتمنى أن لا تسلك مالي طريق السودان.. طريق الإنقسام.. و النفوس كن اتطايبت العنقريب بيشيل مية..!! القارة لا تحتمل أي انقسام تاني..و نتمنى أن يكون ما حدث في السودان هو اخر انقسام..!
و نتابع.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق إلى تمبكتو (Re: Kabar)
|
الأخ عوض
الأخ كبر
لكما التحايا الصّادقة
وإننا لنبتهل إلى الله في أنْ يرفع عن هؤلاء النّاس الطيبين سكان هذه القارة بلاء الاقتتال
أتشرف بمتابعتكما ومتابعة كلّ القراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق إلى تمبكتو (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
إفريقيا كَمْ عُتِّقَتْ مَا ... أعْتَقَتْ عُشَّاقَها إلا سُكارى
وَكَأنَّها عَيٌن تَفِيضُ ... وتُؤتِي كأسَها الدَّوَّارا
فَأناخَ في رملٍ كـريـمٍ ... ظـــنَّهُ الــرَّائي غُبـَـارا
كَكِرامِها يمشي الوَّقَارَ ... مُعَمماً ومُلَثَماً مُختارا
هَـذا النـَّهرُ ذو حـــظٍّ ... يفـوقُ بوَصْلِها الأنـهارا
جَوهَرة ٌلــمَّا مـسَّهــا ... غَارَتْ جَواهِرُهُ اشْتِجَارا
فَقَفَزَ الدُّرُ في خَيْرٍ ... يُصِيبُ أُناسَها الَأخْيارا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق إلى تمبكتو (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
أُمَـراءٌ وشُــيوخٌ عَابِدونَ ... بــَنـــــوا بـِـالـعِـــلْـمِ دَارا
فَخَرَجَ مَنْ حجَّاها بدراً ... شـــعَّ بــــالأنـــوارِ زارَ
وَأعلامٌ وأبطــالٌ سَمُوا ... في سُوحِها شَمَخوا كِبارا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق إلى تمبكتو (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
حبيبنا عبد الرحمن .. سلام زرت مدينة تمبكتو في أواخر التسعينات قادماً إليها من الجزائر عبر الصحراء الكبرى .. أم الصحاري وأخت المحيطات العظيمة في البحار الذاخرة .. كانت تمبكتو أجمل ما ضمته هذه الام الكبيرة .. مدينة شامخة باذخة. أبراجها العظيمة المبنية من الطين الداكن تحكي قصة حضارة ولا بد أن هنا كما قيل من العظمة .. ورغم الفقر المدقع الذي ينتاب الداخل إليها لأول وهلة والجوع الملتصق بالعيون الصفراء والوجوه الجدباء.. فللمدينة رائحة الورق والوثائق العتيدة التي لدهشتي مبثوثة في كل مكان ، المساجد ، الاستراحات ، البيوت البسيطة ... قلت لرفيقي وقتها .. إن ما أخشاه أن يأكل الجوع هذا التراث العظيم .... قال محدثي أمادو أحد أبناء الطوارق .. أن المدينة كانت قديماًكالعروس .. يلفها نهر النيجر من الجنوب وترى الحدائق والمزارع حولها بغير حدود ، قبل أن يخنقها الزحف الصحراوي ففتك بحدائقها وردم القلاع التي توصل المدينة بنهر النيجر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق إلى تمبكتو (Re: فرحات عباس)
|
الأخ فرحات أحبّك الله وسلّمك أقرأ كلماتك وكأنني أرحل من بيت إلى بيت أو من حي إلى حي في هذه المدينة العتيقة ، فأنت تفوقني إذ رأيتها حقاً وأنا رحلت إليها بخيالي لك الحب والتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق إلى تمبكتو (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
زَحَفَ العِــدَا بِرِماحِهِمْ ... وتـَجَمَعوا واستَكْبَروا اسْتِكْبَارا
كَتَاجِ الــدِّينِ (1) إنْقُونـَّا (2) ... يُقَــاتِلُ فَـــــارِساً مِــغْوارا
بَسَالتُهُمْ أقرَّ بِها العِدا ... وكَفَــى بِعِـــداهُمُ إقْــــــرارا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق إلى تمبكتو (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
رُدُّوا إليها إمارَةً ونَضَارَةً ... وسِفارةً وتـِجَارَةً وقِطْـارا
وَألـــواحاً تَنْــدى بآيــــاتٍ ... وأوراقَــاً وأقلامَاً وأحْبَارا
وَأوراداً هــــزَّتْ جِــــدارَ ... اللَّيْــلِ تُتــــلى وأذْكَــــارا
عبد الرحمن السعادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق إلى تمبكتو (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
(1) السلطان تاج الدين : صدّ الغزاة الفرنسيين وقاتل حتى قُتِل.
(2) لقب محمد علي الأنصاري الذي تولى الدفاع عن تمبكتو وبواديها عندما غزا الفرنسيون الصحراء وقد نازلهم في العديد من الوقائع وهزمهم وفي نهاية المطاف استطاع الغزاة تفريق من حوله من الرجال وصالحوهم سراً دون علمه ، وأما هو لما علم بذلك رفض الصلح مع الفرنسيين فجعلوه هدفا لهم حتى تمكنوا من اغتياله عام 1896م. ( الأوفى المختار- عبد الله محمد مهدي)
| |
|
|
|
|
|
|
|