نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم حنفي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 10:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2013, 08:51 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم حنفي

    hanafi.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة.. لو لهذا النظام عقل رشيد لما اتهم مواطنيه الغاضبين بالعمالة والارتزاق. وكم كان ميثاق الفجر الجديد حكيما.



    06-10-2013 05:23 AM
    د. عبدالعظيم محمود حنفي

    اصبحت امنية اهالي السودان ان يتمتعوا في ربوعه بالامن والامان ولو لاسبوع واحد لكن الواقع ان هناك معارك في دارفور وكردفان وجبال النوبة وغيرها وقبلها انفصال جنوب السودان. واخر تلك الضربات للنظام السوداني هو التقرير الذي قدمته وزارة الخارجية الاميركية الى الكونغرس باستمرار السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تعلن ضمن تقريرها السنوي للكونغرس قائمة للدول الراعية للإرهاب , أي التي تتورط في أعمال إرهابية دولية بنفسها أو تدعمها بشكل غير مباشر. ويتم فرض أنواع مختلفة من الحظر المشدد على الدول الراعية للإرهاب, بما في ذلك منع تصدير الأسلحة إليها وزيادة القيود على تصدير المنتجات التي يمكن استخدامها في الأعمال الإرهابية, وأيضا منع تقديم الدعم الخارجي لها. وكانت لائحة الدول الراعية للإرهاب قد أصدرتها الولايات المتحدة للمرة الأولى في 29 ديسمبر عام 1979 وضمت حينها ليبيا والعراق واليمن الجنوبي, فيما تمت إضافة سورية وكوبا إلى القائمة في أول مارس عام 1982 ثم أضيفت إيران في عام 1984, وكوريا الشمالية في عام 1988 والسودان في عام 1993. وأزالت الولايات المتحدة عددا من الدول الواردة على القائمة تباعا لكنها أبقت على سورية وإيران والسودان وكوبا. وكانت حكومة السودان قد انصاعت للاميركيين وخضعت وخنعت لهم عساها ترضى ولكن الخارجية الاميركية اعربت عن قلقها العميق بشأن العنف والأزمة الإنسانية المعقدة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق, بما في ذلك, وعلى وجه الخصوص, القصف الجوي العشوائي المستمر الذي تقوم به القوات المسلحة السودانية على أهداف مدنية.
    إن رفض السودان السماح بوصول المساعدات الإنسانية الدولية إلى المنطقتين يُعد أمرًا غير مقبول تمامًا. كما يساور الولايات المتحدة قلق بالغ بسبب تصريحات الرئيس البشير بأنه قد يقفل خط أنابيب النفط إذا استمر جنوب السودان بدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال. وهناك التوتر المتصاعد في ابيي وحوادث عنف ادت الى مقتل الرئيس الأعلى لقبيلة دينكا نقوك وعدد من الناس في أبيي, ما ادى الى صدور قرار مجلس الامن رقم 2104 بتوسيع نطاق صلاحيات قوات الأمم المتحدة الأمنية الموقتة لأبيي لكي تصبح قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها ليس في أبيي وحسب, وإنما أيضا لدعم آلية الرصد المشتركة للتحقق من الحدود.فمن المسؤول عن كوارث السودان هذه التى تتفاقم. انها ببساطة تتمحور في ازمة الحكم في السودان, ان العديد من مشكلات السودان هي نتيجة للقرارات التي اتخذها قادة نظام الانقاذ وكان بوسعهم ان يتصرفوا على نحو اخر. فالاختيارات كانت متاحة واتخذت القرارات السيئة في كل مرة. ولا يزال هؤلاء المسؤولون عن هذه القرارات المشؤومة في السلطة, فمصدر تعاسة السودان يكمن في المجال السياسي بدرجة كبيرة جدا. لا يكمن في تعدده ولا اختلاف اعراقه ولا في ثقافته ولا في بناء مجتمعه او امكانياته الاقتصادية وانما في سياسييه, فان اولئك الممسكين بالسلطة هناك استخدموها غالبا على نحو سيئ وعلى حساب شعبهم ولابد من التغلب على هذا النقص السياسي الرئيسي. ان تكرار القرارات السيئة في السودان التي ادت الى مصائب احد تجليات ازمة الحكم في السودان وغياب القيادة الخاضعة للمساءلة والاساليب الديكتاتورية .ان المعارك التي يخوضها نظام الانقاذ بسبب تكاليفها البشرية والاقتصادية المروعة على المجتمع السوداني.
    فالقادة السودانيون يستحقون جائزة اسوأ قادة في المنطقة العربية بكثرة القرارات السيئة التي يتخذونها . لو لهذا النظام عقل رشيد لما اتهم مواطنيه الغاضبين بالعمالة والارتزاق. وكم كان »ميثاق الفجر الجديد« لقوى المعارضة السودانية حكيما عندما ثبت مبدأ النضال ضد حكم »الإخوان« على جبهتي النضال السلمي والنضال العسكري, وهو واقع تعرفه الحكومة والمجتمع, فالذين يحملون السلاح الآن في جنوب كردفان (جبال النوبة) وفي النيل الأزرق, لم يعتدوا على السلطة بل كانوا شركاء معها بنص اتفاق »نيفاشا« والبروتوكولات الخاصة بهذه المناطق الملحقة في الاتفاق, وعندما طالبوا بحقوقهم المشروعة كان رد السلطة عليهم معروفاً.

    * كاتب مصري
    [email protected]

    السياسة
                  

العنوان الكاتب Date
نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم حنفي محمد علي عثمان06-10-13, 08:51 AM
  Re: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم وليد محمد المبارك06-10-13, 08:52 AM
    Re: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم قلقو06-10-13, 09:03 AM
    Re: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم Mortada Adam06-10-13, 09:10 AM
      Re: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم أيمن الطيب06-10-13, 09:37 AM
    Re: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم عماد حسين06-10-13, 09:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de