|
Re: حبيبى مفلس ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
كان يغمض عينيه ويفتحهما فى لحظة النظر اليه بدا وكان اثيرا غير مرئى يربط بينهما ، بدا لى ضابط ايقاع هذه الابيات ، القصيدة كانت موجهه له ، قلت فى نفسى (دا المعلم ) ثم سرعان ما طردت شيطان (الشمار ) وانصرفت اليها قالت شعرا ذكرنى بطريقة رصه ونظمه واستخدامات التعابير والاوصاف فيه طريقة عاطف خيرى ، ورغم انى لى لسان سليط وحاد فى نقد الشعراء خاصة من بعض الذين يرون ان رص ست كلمات وتبويبها بعبارات نص ومدخل وناصية وراية مرفوعة يجعل منها قصيدة ولكن للحقيقة فقد سمعت شعرا بهيا ونضيرا ، عامية فصيحة ، نعم واجل ، عامية رصينة ، دافئة صادقة ، وجدت نفسى اغوص فى القصيدة ، وقالت واحدة ثم اردفت بثانية وفى كل مرة يرتفع التصفيق ويلتحق بالحلقة والمجلس فوج جديد من النظارة حتى اكتمل عدد القصائد اربعة لاجد نفسى بعدها اصفق واصفق واصفق ثم اصفق ... واصفق
|
|
|
|
|
|