|
ومن هنا تبدو نهاية الخرطوم جلية
|
واهم من يعتقد بان قفل انبوب النفط سيفيد السودان ويقلل من مخاطر التمرد.. قرار قفل انبوب النفط انتحار سياسى واقتصادى ترتكبه الخرطوم فى حق نفسها.. وصلنا مرحلة علّى وعلى اعدائ يا لبؤس تفكيرنا.. ستنهال الضغوط الخارجية على السودان هذه المرة ليس لارغامه لفتح الانبوب او الجلوس لطاولة المفاوضات, انما لشئ فى نفس يعقوب جاءها على طبق من ذهب.. اذا استمر الحال هكذا شدا وجذبا سوف يكون السيناريو المحتمل على النحو التالى 1* ستذهب ابيى جنوبا فى اكتوبر القادم بامر مجلس الامن 2* ستشتد الضربات من الجبهة الثورية وتقاتل قتال اكون او لا اكون 3* لن تجد الخرطوم الدعم والتعاطف من الشعب وربما يحدث العكس 4*سوف ينحسر نفوذ الحكومة فى نطاق ضيق جدا يكون مداه ظلال كرسى السلطة فقط 5* وبالتالى راجين شنو غير الانهيار والسقوط الحتمى ثم ماذا بعد السقوط؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|