تحليلات وعرض للقضية ..م.كباشي الصافي/ .نور تاور

Quote: التدخل والوساطة بين الحلو وهارون الذي عرض عليه هارون منصب الوالي وعدد لا بأس به من الوزارت والمحليات كانت كموفلاج – أي ذر للرماد في العيون- الخطة كانت بعد إقلاع طائرة عرمان والوفد المرافق له مباشرة ومغادرة هارون ومجموعته التي كانت في وداع الوفد وعند خروجهم من بوابة المطار يتم ضربهم ضربة رجل واحد. قبل تحرك الكنفوي بدقيقة واحدة همس أحد الجنود المخلصين لمولانا هارون بالذي ينتظره عند بوابة المطار. تحركت سيارات المقدمة نحو المخرج الرئيسي الذي يقود إلى الطريق العام ومنه إلى كادقلي.. لكن مولانا غير خط سيره وغادر المطار من جهة الشمال وليس الغرب. ولهذا فشلت خطتهم في قتل مولانا ورجوع الحلو لاحتلال كادقلي وقطع طريق الدلنج كادقلي. بقية الخطة أن يتم الهجوم على كادقلي والدلنج وتلودي وأبو جبيهة غداً الساعة ستة في يوم 6\6\2010 كما أوضحت في المقال الأول. فشلت الخطة في كل من الدلنج لما ذكره ول أبا كبر. وشرحت أسباب الفشل في أبو جبيهة.. وكانت تلودي عصية عليهم. ولم يتمكنوا من إحتلال كادقلي كما كان مخطط له.. ولهذا ضرب الحلو الجهجهة واللخمة. إحتموا بالجبال التي غرب كادقلي وجنوبها في أم دورين وحواليها.. وكذلك هيبان وصاروا يناوشون كادقلي بالمدافع بعيدة المدي الكاتيوشا من على بعد 14 كلم شرق كادقلي. عندما فشلوا في اقتحام كادقلي وخاب فألهم في دخول تلودي مرتين لجأوا لسلاح العاجز وهو الضرب تحت الحزام بلغة الملاكمة. بدأوا بضرب أحياء شرق كادقلي وقتل الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ ولم يقتلوا جندياً ولا وزيراً ولا حتى رجل. كل الشهداء كانوا من النساء البسيطات العاملات في المدارس وأطفال المدارس. وفي تلودي لجأوا لضرب الطائرة بصواريخ سام 6 الذي لم تذكره الحكومة وقالت أن الطائرة صدمت الجبل وهذا الحديث عار من الصحة. وجود مخلفات الطائرة Debris وحالة الجثامين تؤكد أن الطائرة لم تصطدم بالجبل بل ضربها صاروخ من نوع سام 6 المتوفر للحركة. فقد تقطعت الجثامين إرباً إرباً ولم يتكمن المنقذون من العثور على جثة كاملة أو حتى أعضاء بشرية كاملة. وهو ما يؤكد نظرية الضرب بصاروخ سام6. هذه أولى فعائل الحركة أو الجبهة الثورية قتل أبرياء فيهم عدد كبير من المدنيين كنواب البرلمان وبعض موظفي الدولة من غير العسكريين. نواصل بقدرة الله عن مأسي الجبهة الثورية في الدندور وحواليها شرق كادقلي وضرب كادقلي أكثر من مرة من الناحية الشرقية. (العوج راي والعديل راي)