|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: محمد أبوجودة)
|
ظلّت حكومتنا المترددة في اتخاذ القرارات، تجوبك الخدمة المدنية بين حين وآخر، بدعوى تطويرها، وكانت قد تم اتّخاذ قرار برفع سِنَّ المعاش، للعاملين بالدولة (أو بعض مرافقها كالتعليم الجامعي وغيره) إلى 65 عام بدلاً عن 60 ولكن لأن القرار كان نيِّــــئاً - والـــنَّيء للنّار - فقد تخاشم فيه العديدون، وهفا إلى الانسحاك تحت مِظلَّته العديدون من الذين "أكل عليهم " دهرُ الخِدمة المدنية الطويلة الهبيلة! وشَرِبْ
مُهمَّتي، بل أولويَّتي الحالية، أن أنكش، ما أراه "وَهماً" استقر بالدّر .. آملاً أن أكون في مقام قولي لوطني: يا دار ما دَخَلِك، وَهَنْ!! أو شَـــر/ ذلك إن عاونتنا المقادير على إخراج ما يظهر لنا من شرورٍ مُحيطة بالدّار والساكنين..
قول واحد: الدكتور علي محمد شمو
تفجعني استدامة توظيف السيد الدكتور الخبير الإعلامي، المذيع العالمي، الوزير، الخطير، الذرير! الأستاذ/ علي محمد شمّو.. هو موظف عام قبل الديمقراطية الثانية! ما فيها شيء، بل وهنيئاً، هو وزير وخبير في "مايو الخلاس" برضو ما فيها شيء، هو ما يزال يعمل عمله وعمل الدولة، يترأس، يتباحث، يتلاحم، يتهاطل، ولكنه إنْ نسَي المعاش وسِنّ المعاش، أفلا تُذكِّرونه! فإن كان السودان قابلاً أنّ هذا الرجل، خبير إعلامي ومنذ خمسينيات القرن الماضي! فأين الإعلام السوداني الآن من تلك الخبرة الذريرة؟ أين البَصَمات؟ أين التقدمات؟ أين النتائج؟ حاجة عجيبة والله!!!
وخَلفَك رومٌ خلفها روم!
وإلى "التّانين" ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: محمد أبوجودة)
|
أخونا الصّافي جعفر!
هذا العَلم، فوق أن يُوصَف أو يُحَدّ بأنه عَلَمٌ بلم..
فالرجل قد زحم علينا شاشة النيل الأزرق "أمبارح القريبة دي"! كأنّما يُقدِّم للناس، سيدي الشيخ عبدالقادر الجيلاني (!) وليس أحفاد أحفاد أحفاد أحفاد أحفاد - خُد نَفَس! فادو
وإيه يعني؟
أهذا عمل الذِّكر والذّاكرين!
إنْ ذِكركم والذّاكرين بهذه الشَّوفانية، فاعلموا - غير آبهين أو أبهين!- بأنّ تناول الأمور بهذه الخِفّة، وتلك المصلحجية، وتمام الأنا الطالِخة، سيُبَغِّض خلق الله فيكم بأكثر ممّا فعلتْ وفعلتم بِمشروع سُندس الزراعي، وَهما !!
أعتقد أن "أخونا" الصافي جعفر، كالخرقاء وجدتْ صوفا ...! وما أكثر ما تصوّف له من صوف ليلة أمس القريبة دي!
....
باعتقادي، أن الأمر لايحتاج لمزيد! فالقَهَر حاصل والحال بائن وعاين! عاين مالشَّبَه باين.. ! ومنكم نستفيد بتعميق المحبّة! أو زيادة الحموضة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: Gafar Bashir)
|
أهلاً جعفر
عملوها واضحة و"دولارا" حاااااام بأرض الملايو
تتناطط علي الأسماء التي تسرمدت وَهَما وقِلّة نتاج! ولا أكشف سِّرّاً إن قلتُ: إنني مشغول من فترة بطبَقات الهازلين من الثقلاء السودانيين في تولِّي العمل العام بالمحسوبيّات والولاءات - ومنها عدم الولاء لأيِّ حق! .. لذلك، فالكلام سيطول
فطبقات الهُزلاء من الموظّفين العامِّين في سوداننا اليوم، هُم شتيتٌ من الثقلاء عديمي الهِمَّة؛ وعهدي ألاّ أقصِّر في كشحهم كَشحاً بهذا الخيط
ولتعديل الممشى، غير السّهل، فلا بد أن نضع Outlines (خطوط عريضة) تُساعد في ضبط الثّقلاء!
وقد قال أحد الظُّرفاء:
سقطَ الثَّقيلُ من السّفينة في الدّجى ,,, فبكى عليه رِفاقه وترحّموا حتى إذا فلَقَ الصبـــــاح أتت به ,,,, نحو السفينة موجةٌ تتقدّمُ قالت خذوه كما أتاني سالِماً .... لم أبتلعهُ ..! لأنّه لا يُهضـــــَـــــــــــــــــــمُ ..!
هييييه.. يالهم من ثُقلاء، ملأوا بيادر العمل العام، والمدني، والبحثي، والكسبي! والاكتسابي، الشمولي والانتخابي؛
الله أكبر، عاصفة .. على الثّقلاء ناسفة .. بإذن واحد أحد
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: محمد أبوجودة)
|
الثقالة فاشية في معظم وزراء هذا العَهْد! وأحياناً تُرادفها - أي الثقالة - ندالة وقِلة معنى.
لو سعى أيّ امرئٍ، ولمجرد الإشارة بمُحدِّات نظرية للثقالة، لما وجد "أخراجاً" أو أجرِبة! لقطف هذا الوبّل الفاشي! في هذه البلاد ثقالةً وجَهالة وبلادة؛ وكمان فساد مُقيم!
لذا، ونزولاً للدواعي العَملية، سأتجاوز مسألة الخطوط العامة لإيراد الثقلاء الذين تئنُّ من ثقالاتهم الأباطح والمسالِح والرّبائح..
واضح للعيان، أن الحزب الحاكم مملوء (إلى خَشمِه) بالثُّقلاء والفُههاء؛ ومع ذلك، لن يتفوّق عليه في هذا الشأن المُشين، إلا أحزاب الوحدة الوطنية من ثُقلاءٍ بالطبع، الأصل، التسجيل التكوين، التقسيم والبربحة الحزبية لأحزابٍ "كلام فاضي" ..
الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام، تلطّش بيانه بالأمس أمام البرلمان! يحدّثهم عن تجميع 1000 مُبدِع! .. أي والله، ألف مُغنِّ مقروش الحِس، وألف شاعر متشوعِرة! وألف لخبات وشربات ! قالو - بالبرلمان - للوزير: لقد أُزرِيَ بكم "حالُ" الثقافة والإعلام، كتير ! بالبلاد دي!
الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار، هذا الرجل المُعجِز العاجِز، أعتقد، والله أعلم، أنه أخذ هذه الوظيفة بالتِّسِحِّبْ Gradually شيشك بي شيش! ويبدو لي، والله أعلم، أنه قد أغرى بعض العِلية، بأنه قادر على جلب 6 مليار دولار استثماراً من أهله وأهل محبّته لهم! العرب الخليجيين! هو رجل، أعني الدكتور الوزير، لا يتورّع عن أن يؤثِّم "كل السودانيين" في منابر خارجية! فقط لكي يزيد كومة "حزبه وآيدلوجيته" البالية..
كان الأفشل، في وزارته للخارجية، ومع ذلك، كثيراً ما يجد مَنْ ينوِّه بنجاحاتٍ له! بل كان فاشلاً حتى إعلان تقديمه استقالته للدكتور الترابي!! ولكنه لم يذهب البَتَّةَ مع منطقية استقالته حدَ النهاية!!! فباع شيخه، أو فكّاهو عكس الهواء!
كتيرين، هم ساس وراس الفشل والفساد والثقالة والمحركة
......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: محمد أبوجودة)
|
أراحنا الله، له الحمد والمِنَّة، من مُفجِّرٍ للثورة التعليمية الإنقاذوية! الشيخ الدكتور/ إبراهيم أحمد عُمر، فللسنِّ أحكامها
كذلك فقد طاح الزمان السياسي؛ أو فلنقُل: السلطة الزمكانية! بالعديد من الرَّعيل، والذي جَرَّب وكنكش وهترشَ ثم انطمَشْ، ولله الحُمدُ والمُنَّة..
كذلك، فقط اختُبِط( أو لعله: اعتُبِطَ)، بعض الثُّقلاء، وكان بعضُهم يؤمِّلون في حياةٍ إنقاذوية سلطوية مُستدامَة! .. فالله، جلّ وعلا، أرأف بعبادِه
وقد قال الفارس قَطَريٌّ بن الفُجاءة، المُقاتِل الخارجيِّ الجسور:
ومَنْ لا يُعتَبَط! يسأم ويهرَم ... وتُسلمُه المنونُ إلى انقطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعِ فصبراً في مجال الموتِ صبرا .... فما نَيْلُ الخلودِ بمُســـــــتطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع...
وكثيرون! قد طارت نفوسهم شُعاعا
فالموتُ، آتٍ آت
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: محمد أبوجودة)
|
لعلّ الكثيرين قد شعروا براحة الضمير! والإحساس بأنّ الأمور ماشّة إلى الصاح!
فقد
أُنزِل والي النيل الأزرق! هذا المُتجانِف بالقوة والبطش، زعما ...! والمُصِرُّ كان! على تجليد "زعمِه" باللبس العسكري! برغم تحذيره من رؤسائه!! كأنما يقول لهم: أنا ود المؤسسة العسكرية عرين الأبطال ومصنع الرجال، لا أملصها!
فملصوه في نصف الطريق!!
الهادي بشرى الوالي، المُقال حديثاً، وللمرة الثانية أو لعلها الثالثة في إيالاته المتعددة بلا طَعَم
____
الباقي لينا حَبّة سُفراء غنّائين وناس غُنا وكورة وضرب بوهية للبصّات في ولاياتهم التي اعتبروها هلالية ...!
متى تستعدِل الدبلوماسية السودانية من أمثال السفير السوداني، العسكري، عبدالرحمن سرالخرتم!
------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: محمد المسلمي)
|
مرحبا بعزيزنا محمد المسلمي
وطيّب الله أحوالك..
والحقيقة، أن المواني البحرية، أكثر الهيئات العامة عِللاً موروثة! ودليلي ودليلك ودليل الحكومة بذات همّها وعجزها، أن المواني البحرية ظلّت وما تزال، عُنق زجاجة مُسِمَّة لكل طالع أو نازل للسودان! وبالتالي، فهي تزداد في فشلها وخفوت صيتها وانبهام أمرها ودنوِّ أجلها بإذن واحد أحد في القريب والعاجل! ومن سوء حظّ المواني البحرية السودانية، أنّه يكاد، أن كلّ سوداني مَــــرّ بها أو مرَّت له حاجة من عُنقِها "المعاشي المُشاهَري القرايبي النسائبي الموالاتي الخيالاتي المدغمس، يحتفظ لها بــــــ" إحنة" وكتابٍ موثّق! كان ذاك الكتاب، بوليصة، أورنيك مالي 15، 27، و .. و.. إيصالات بوابة، وإذن تسليم ووزن إضافي، وحل وتشبيك، وربط الهِلِب، وفكّ العُملة وما إلى ذلك من أوراق مختومة ومشفوعة بأسماء أؤلئك المشاهرين والجُباة محنوفي الوجوه السمحة في الخدمة المدنية..
ذاك، يا عزيزنا في سواكنها وبورسودانها، أما فرعها الخرطوم مقابل جامعة النيلين، فحدِّث ولا حَرَج!
بالمناسبة، أين هيَ شركة البحر الأحمر للملاحة ..؟ بل أين الخطوط البحرية السودانية؟ وأين وأين مجلس إدارة المواني البحرية
هناك .. بالطبع كل المصائب والرّزايا والمُشاهرة والمجاهرة بسوء الخدمة
أشدّ ما يزيد فجائعنا من مواني السودان البحرية، أنها تدّعى بأنها مواني إقليمية! وتجد لا "شركة خطوط دولية في أعمال المارين! تجيها بنفسها! بل يحدفون للسودان "Sub-Feeder" سُفنٍ صغيرة مُكعشبات، يقطعن المسافة بين جدة (الميناء الإقليمي الجد جد) إلى بوسودان بمينائها الشمالي والجنوبي! واللهو تحت إدارة "أؤلئك المُشاهرين المعاشييين!" تسمع بالميناء الجنوبي، والشمالي، كأنما تتذكر بيت الزّاهد في "حُكّام الطوائف بالأندلس"
وممّا يُزهِّدني في أرض أندلسٍ ... ألقابُ معتصم فيها ومُعتَضـــــدِ ألقابُ مملكة في غير موضعها.... كالهِرِّ، يحكي انتفاخاً، صولة الأسدِ ...!
وما أشبه "هيئة المواني البحرية السودانية" بأرض أندلس المشنوءة!!
......
سعدتُّ بمرورك، وأرجو لك كل العافية في الحِلّ والترحال
---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: محمد أبوجودة)
|
أنا لا أقول أنّ الوزير السيد/ كمال عبداللطيف، من الثُّقلاء فقط لا غير! ولكنني أقرب إلى وصفه بالوزير الذي أغرق في التِّمِسِّح بالوزارات الورَّارات من لدن تمثيله (بله التمثيل بقومِجييه الإسلامويين أهل الفساد وخراب البلاد) خانة رئيس وزراء عهد الشمولية هذا المرير! فالرجل، طاحت الصحف في اليومَين الماضيين، بخبر نزع حصانته الوزيرية الدستورية! أتُنزَع أم "يخلّوها زيّو وزي غيرو من وزرائهم اللاّهطين!؟ وكان كلام جُهَينة الرئاسة، لا اتجّاه لنزع حصانة الوزير كمال عبداللطيف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من ناحية ثانية فهناك الوزير السيد الماجد/ إبراهيم محمود، وزير الداخلية (برضو طوَّل!!! بلا نتائج ملموسة في مجال الأمن الشُّرَطي والداخلي) قد صفعه القضاء السوداني (العادل) بإلغاء قراره الوزاري بإحالة ضابط شُرطة إلى المعاش للصالح العام!!!!! لم يقف ضابط الشرطة أو لعله لم يوجل! فتقاضى وطعن، ومنحه القضاء حقّه في إلغاء إلغاء وظيفته كضابط!!!
ما ذا بقي للسيد/ الوزير من بعد.....؟
أهي، الثقالة الثخافة ذاتا بي ذاتا
ألا مَنْ يستقيل ...؟
......
جيش وزراء هذه الحكومة الموصوفة بأنها حكومة وحدة وطنية، ليس فيهم من وزير غير صقيل! أو ثقيل .. فتأمّل . إنهم يتشابهون شبه التعاريف! من حيث كثرة الادّعاء والكلام في المايكرفونات وتدبيج الخطب لبرلمان (حائر) يكاد يرفع - ذاك البرلمان المسكيم! قَرَعته: ساعدونا ياحكومة بي شوية عربات وتصليح مرتبات ..! فذاك برلمان، يُصفِّق أعضاؤه - صفَق الله بهم وبآلهم كمان- لزيادات في أسعار الوقود وغير مدروسة!! بل ومُمَشَّية فيهم، ظلطة!!!
إنّا لله
جيش وزراء هذه الحكومة، يصدُق فيهم قول الحكيم، حيث قال الأول:
وزيرٌ مات، لم يأسف لهُ أحدٌ ...! *** وقامَ آخرٌ لم يفرح به أحدُ ....! فـَــمَــــرَّ ذاك ومَـــرَّ الشؤم يتبعـــــه ...! *** وقام هذا فقام النَّحسُ والنَّكَدُ ..!
وده يا اخوانّا لمتين ................................؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: محمد أبوجودة)
|
في سودان البوم، اليوم معاشيِّيون مُكنكِشون بلا استحقاق!
وهُناك انقلابيِّيون أكلَ منهم الوَهَن وشَرب ثم اغتسل!
ولله الحمدُ والمِنَّة، أن جنّبنا انقلابية تخريبية!
كبيرة الصِّيت والتصويت! بلا نتائج برضو
أكثر ما يُطابق هذه السِّيرة الزَّنِخة، أنها: انقلابية الظيتا والظمبليتا .. بل انقلابية الفارغة والمقدودة
..... عالَم، حتى في الانقلابات ظمبليتييييين!
إنّا لله!
----- شكراً عزيزي بكري أبوبكر على إجلاء غُمّة جهازي بي سوفت ويرِه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: محمد أبوجودة)
|
وزير الصناعة
عبدالوهاب محمد عثمان
هذا الوزير تقدم باستقالة حيييييية! قال إيه: إدارة سكر النيل الأبيض، فشلت في كذا وكذا وكذا وكذا .. ثم عاد يعمل في "لا عمله" تجده يوم يقول لك: سعر الصرف كان السبب، والله يجازي الكان السبب
كان للمالية وكيل، هو الشيخ المك، منذ أن فارق الكُرسي، ظلّ يبدو في ثقالة كبرلماني مُعارض للسياسات الاقتصادية السودانية!!!! ( دائماً ما تجده ينتابه التشوّف للتصريحات الإعلامية الفالصو!) في نفس الأوان،تقول أحاديث المدينة، بأنه قد قبض قبضته "الماكنة" في استشارات شركة النيل الأبيض للسكر!! تحت مسمى، أشبه بكنانة، لا أدري (!) إن كانت لكنانة السكرية، دخل في الترابح الساري بلا قيود! تلك كنانة التي تأنف أن يُراجعها مُراجع عام السودان!!!! ويُذكر مثل هذا الوباء على لسان " حامل لواء مكافحة الفساد) العضو البرلماني ورئيس لجنة (إيه ماعارف(!)) صلانا العضو البرلماني الفاتح عزالدين (وقالته عنه الصحف مؤخرا، أنه رجلٌ مزواج!!!!) كما تحدَّثت بعض الصُّحُف عن فساده في استيراد جهاز طِبِّي بضد القوانين الصحية.. ليت شِعري، أيِّ قضية فساد، أوصلها هذا اللجاني الرئيسي، إلى مِنَصّة القضاء .....! .. فقط هي التصريحات والتلميحات، والشروحات وتفسير الشروحات وقال الرئيس، وفرح الرئيس، ووجّهنا الرئيس!!!
ليعلم، مثل هؤلاء الثُّقلاء، أنّ عليّاً كرّم الله وجهه، كان قد شرَع فِعلياً في تزنيد وبربحة " الوجوه" من بني أُمّيّة ممّا تناوشوه في زمن سلفه العظيم، الخليفة الثالث والذي اغتيل في دار الأمارة "عثمان بن عفّان ذو النورين" لسبب من ركون الناس في عهده، إلى المقت بسبب فشو فساد آل بني أمية!! قال الإمام علي، حينما طالبه بعض أصحابه "بالسياسة" ومحاولة ترتيب أولويات سلامة الحُكم في زمن الثورات المتقلبة، ثم طلبوا منه أن يكِف عن المطالبة بإرجاع أموال المسلمين من بني أمية: والله إنّ الحق لقديم! وسأبحث عنه حتى لو وجدتُّه قد تُزُوِّجتْ به النساء، وعُمرت به الدّور، و.. و.. ..إلخ,,,
ونحن الآن، في حاجة لإمام، صالت، كعلي، يرجّع لخزينة المسلمين في عهد "السجم والإنقاذ الفسادي" ما تُزُوِّجت به الحرائر، وما دارت عليه الذرائر وما توزّع للمحظوظين من بشائر! ونوقِ عصافير
......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سودان البــوم اليوم، معاشييِّون مُكنكِشـــون بلا استحقاق! (Re: محمد أبوجودة)
|
هل صدّق هؤلاء الولاة (وأغني هوامّ الولاة!) أنّهم مُنتَـخَــبون حقيقةً ....؟
لماذا هذا العجر الدائم في القيام بالمهام الموكولة لهم والاندغام في مهامِ غيرهم..؟ وهُم؛ لم يجيدوا في الأولى، وقد ساءوا في الثانية!
أين مكان الرّهيفة الولائية...؟ أهيَ في المركز "الدّايش" أم في الولايات التي هي أشبـــه بممالك دولة الطوائف الأندلسيـــة أُخريات عهودها ...؟
أين المجالس الشعبية الولائية ...؟ ماذا تعمل؟ كيف تُراقِب؟ أين وصلتْ؟ ..بل: وهل قامتْ أو تحرّكتْ يوما ....؟
حتى الصحافة المتمسِّكة هُياما بكونها السلطة الرابعة! فإنها - في أحسن مشاغباتها - لا تزيد عن كونها صحافة خرطومية! تغوص في وحول الخرطوم يكاد يدركها الغرق بين الفينة والفينة! ثم تعود "جنازة" بحر! لا أحد يدّعي الامتثال بها؛ في نفس الآن الذي يتدرّع كثيرون بأنّهم سادة رعيلها وروّاد حقلها، الكاسبين من "وهم الثراء الإنقاذوي" ، مُتــَّكلين على "حيطان" مايلة، والخريفات على الأبواب...!
.....
كل يوم يزداد سوداننا وباء
فإلى متى النجاة ...؟
......
| |
|
|
|
|
|
|
|