|
|
 هل البشير قادر على حرب جديدة ام انها بداية عقوبات جديدة
|
هل البشير قادر على حرب جديدة ام انها بداية عقوبات جديدة هل الامم المتحدة سوف ترسل جيش بين الحدود الجنوب و الشمال
أعلنت مؤسسة الدفاع الشعبي استعدادها التام لإنزال توجيهات المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بفتح جميع معسكرات الدفاع الشعبي إلي ارض الواقع مؤكدة جاهزيتها الكاملة للانتشار في كافة بقاع السودان دفاعا وصونا لمقدرات الوطن .
صرح القائد العام للدفاع الشعبي ان قوات الدفاع الشعبي جاهزة للدفاع عن ارض الوطن وهم متواجدون الان فى الصفوف الامامية , مشبها المتمرين بانهم عملاء ووصفهم بانهم خونة , وأعلن عن اصدار التوجيهات لكافة فروع وادارات الدفاع الشعبي بالمركز والولايات لفتح المعسكرات والعمل المكثف لاعداد القوات بصورة جيدة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية .
ان هذه التصريحات التى صرح بها القائد العام للدفاع الشعبي , يحمل البشير مسئولية التجهيزات الحربية , التى يقوم بها النظام الحاكم فى السودان .
وصرح ايضا ان قوات الدفاع الشعبي ستعمل على تأمين المناطق على الحدود مع جنوب السودان وستعمل على التصدي لمحاولات دولة جنوب السودان لزعزعة استقرار البلاد والجدير بالذكر بان الرئيس البشير قد اعلن ان حكومته اغلقت كل الطرق التى كانت تصدر بها دولة جنوب السودان نفطها عبر انابيب جوبا بورسودان , و اعلن البشير فى تصريحات غير متوقعة بانه الغي كل الاتفاقيات الامنية بين السودان وجنوب السودان , وتعتبر هذه التصريحات خطيرة على المستوى السياسي و العسكرى واحراج لاثيوبيا التى كانت راعية لهذه المفاوضات , سياسيا هذا يعتبر مخالفا للمعهدات الدولية التى تحتم احترام كل المواثيق الدولية التى توقع بين اى دولتين نشب بينهما خلاف حدودى او نزاع ادى لحرب , ان اعلان البشير بانه قد الغي هذه المعاهدات هذا حد ذاته يؤكد ان البشير هو الذي يخلق النزاعات وغير يفي بالتعهدات الدولية .
هذا يؤدى الى تدخل عسكرى من الدول التى شهدت حفل التوقيع الذي حدث فى اثيوبيا , و هذه التصريحات الغير مسولة من البشير سوف يؤدى الى ادانة واضحة من الامم المتحدة ضد البشير و حكومته فى حالة ان تقوم دولة الجنوب بشكوى للامم المتحدة .
ان الحجة التى دعت البشير با يصرح بمثل هذه التصريحات بان دولة جنوب السودان تدعم الحركات المسلحة بالمؤن , وهذا ليست سبب لكي ان يصرح البشير بهذه التصريحات , التى سوف تكون نهاية حكومه فى الخرطوم .
ان عدم وجود الخبرة السياسية التى دارة الحوار بين حكومة البشير و الحركة الشعبية هى التى اوصلت عملية السلام الى هذه الدرجة التى , وهذا واضح الى كل من يطلع على نصوص الاتفاقية السلام , من اهم المعوقات التى وقع فيها الساسة الذين قادوا عملية السلام هم يفتقرون للحنكة السياسية , حيث تخلوا عن اهم القضايا الجوهرية التى كانت السبب فى انطلاقة الحرب مرة اخرى .
وقع البشير و حزبه فى فخ رفع العقوبات عن السودان وأهملوا قضية , ترسيم الحدود و القوة السياسية التى تعرف بالحركة الشعبية قطاع الشمال حيث لم تدرج فى هذه المفاوضات هناك ايضا من اهم القضايا العالقة هى المشاركة السياسية , والانتخابات و الحريات و حرية الصحافة , كل هذه المشاكل .
التى تهرب منها البشير هى كانت الطريق لحمل السلاح مرى اخرى .
ان تعامل البيشر مع قضية دارفور كانت بعدم اهتمام فى البداية ثم تدخل دولة قطر فى دارفور وتبنيها , لملف دارفور , واعمار دارفور , وتبني المفاوضات بين الحركات المسلحة و الحكومة , ان اهم افرازات رعاية دولة قطر للمفاوضات هى انها لم تكن عادلة فى التعامل مع قضية دارفور , ولكل متتبع لقضية دارفور يجد ان المسئولين فى الحكومة القطرية , هم ليست لهم القدرة فى ادارة الحوارات التى ذات طابع عسكرى , وتعاطف الحكومة القطرية مع حكومة البشير , ادى الى ان البشير يتجاوز ادب الحوار واحترام للحكومة القطرية حيث قام البشير بعدت حملات عسكرية , خلال المفاوضات التى وضعت حد للنزاعات العسكرية و من اهم التجاوزات التى ارتكبها البشير , وكانت محرجة لحكومة قطر هى تصفية رئيس حركة العدل والمساواة , د خليل ابراهيم , من المؤسف ان الحكومة القطرية لم تعلق على هذه الحادثة التى ادانتها كل الدول , خاصة وان الحوار كان مفتوح بين حكومة البشير و حركة العدل و المساواة .
الوعود التى التزمت بها دولة قطر اتجاه اعمار دارفور لم تفي به مما ادى لنشوب الحرب مرة اخرى ان تململ الحركات المسلحة فى دارفور , من الموقف القطرى و عدم الثقة فى قطر ادى لتجدد الحرب .
ان من اهم الاسباب التى تعاود الثقة لطاولة المفاوضات فى دارفور هو تحرك المجتمع الدولى لسحب ملف دارفور من دولة قطر , وتحويل الملف لدولة اخرى لادارة الحوار .
يبدوا ان حكومة البشير تجهز لمعركة كبرى خاصة فى مناطق العمليات جنوب كردفان
التجهيزات العسكرية التى يقوم بها النظام الحاكم فى السودان من دعم عسكرى وتدريبات عسكرية , والزيارات العسكرية التي قامت بها ايران للسودان منذ بداية التوقيع على عملية السلام الأخير فى اثيوبيا , وقرارات البشير الأخيرة التى علق بها هذه الاتفاقيات تؤكد ان هناك عمل عسكرى بين السودان وايرن غير معلن و حتي يبعد البشير النظر عن التقارير الصحفية التى تؤكد بان ايران تقوم بتجهيزات عسكرية بينها و بين السودان فى انشاء قاعدة عسكرية , وحتي يرسل رسالة للامم المتحدة التى أنذرت السودان اذا لم يوقف الاعتداءات العسكرية على دولة جنوب السودان , قام البشير بتوقيع على بعض الاتفاقيات بين السودان ودولة جنوب السودان , لوقف العدائيات العسكرية , و بهذه التصريحات التى الغي بها البشير هذه الاتفاقيات ربما تكون هناك تدخل الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية فى جنوب كردفان و جنوب النيل الازرق . ان اثيوبيا و دولة قطر ليست بالدول القوية التى تلزم البشير بان يفى بكل المتعهدات التى وقعها فى هذه الدول . ان موقف البشير من سد النهضة المتجاوب هو سبب بان اثيوبيا لن تقدم اى ضغوط على حكومة البشير , خاصة وان مصر غير موافقة على بناء هذا السد بحجة , ان اثيوبيا لم تبرز كل الضمانات .
وهذا سبب كافى يؤكد ان التعاون العسكري السودانى الايراني مستمر فى الخفاء .
والجدير بالذكر الذي يؤكد التعاون العسكرى الايرانى السودانى هو ان اسرائيل ضربة اخر المصانع العسكرية او ما يعرف بمصنع اليرموك للتصنيع الحربي فى مدينة ابو ادم جنوب مدينة الخرطوم , لكل عسكري يتساءل من اين ياتى البشير بالسلاح بعد ضرب مصنع اليرموك , من المعروف السودان عليه عقوبات من الولايات المتحدة , تشمل قطع غيار السلاح , ان الانتشار الشيعي فى السودان الذي تحدثنا عنه فى صوت الحرية من قبل ثم الإعلام السودانى .
ربما يكون هناك دعم ايرانى للسودان بالسلاح فى هذه الفترة لكي تقوم حكومة البشير بغض النظر عن ما يثيره الاعلام السودانى من مد شيعي بالسودان .
ان الصحوة الإسلامية او مايعرف بالربيع العربي او اعتلا تنظيم الأخوان المسلين للسلطة فى مصر و بعض الدول , و موقف الحركات الإسلامية فى السودان هى ضد البشير , ان ايران تساعد بشار الاسد فى الحرب , ان تواجد حزب الله فى السودان و دخول حزب الله فى الحرب السورية لجانب بشار الاسد هذا يشجع ايران لدعم السودان بالسلاح فى مقابل ارسال مجاهدين لسورية للوقوف مع الحكومة السورية , رغم موقف حكومة البشير , الموقف السورى , هذه الاسباب تؤكد ان البشير يحتاج للسلاح , لن يجد السلاح إلا من إيران او الصين و روسيا , قام نافع على نافع لزيارة لروسيا السنة الماضية اثناء توقيع اتفاقيات بين السودان و دولة جنوب السودان , هناك سلاح روسي وصل السودان بعد تدمير مصنع اليرموك , صرح البشير بان المصنع لم يدمر كاملا حتي يجد اسباب وجود سلاح بالسودان . الذي ياتى عن طريق مهرب من الصين وايران وروسيا و هذا كذب فى حد ذاته لانه المصنع قد دمر بالفعل تدمير شامل كامل .
ان التصريحات الاخيرة من الجيلي إن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً وتوسعا شاملا في المعسكرات وبرامج عمل الدفاع الشعبي لاسيما في تدريب وتأهيل المجاهدين عبر الدورات المتقدمة لرفع مقدراتهم القتالية وذلك لمواجهة الاستهداف الذي يتعرض له السودان .
هذا يؤكد ان الجيش السودانى يتلقي دعم عسكرى من ايران من المعروف ان مجند الدفاع الشعبي كان يدرب على استعمال السلاح الخفيف مثل الكلاش نكوف و الجيم ثرى .
ويعض الراجمات , هذه التصريحات تؤكد ان السودان امتلك سلاح من ايران وبعض الدول المعادية للولايات المتحدة , التدريب المتقدم الذي يتلقاه مجند الدفاع الشعبي يؤكد ان البشير ينظر لجوبا و ما بعد جوبا , ان تصريح البشير بانه اللقي كل الاتفاقيات هذا يشر بان الحرب قد عادة بين الشمال و الجنوب .
ان حجم الدعوات التى يقوم بها النظام فى التدريب فى كل الولايات يؤكد ان البشير سوف يدخل حرب جديدة , خاصة وان البشير يقف على حافة الاعتقال , والانقلابات العسكرية ان اعلان وزير الثقافة و الاعلام د احمد بلايل ودعوته للتجهيزات الحربية هى تؤكد ان البشير سوف يخوض حرب جديدة تحت شعار تطهير البلاد من الحركات المتمردة
|
|
 
|
|
|
|
محمد احمد القاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست