|
Re: قصص من الحرب - منيرة الشيخ، عائشة إسماعيل، مواهب بشير سليمان (Re: Ridhaa)
|
العزيز رضا 1. لك التحية والتجلة، فقد أود ملاحظة (بعد تم أسرهن من قبل الجيش الشعبي وهن في الأسر وفي الساعة السابعة مساء وصل إليهن ضابط من الجيش السوداني أي جيش الحكومة كان يريد أن الاطمئنان عليهن وسأل الجنود الذين أسروهن عن هويتهم، ألم ترى أن في هذه النقطة تناقض فكيف لضابط سقطت المدينة أو الحامية التي بها ويذهب للبحث عن من في الأسر والنقطة الثانية سألهم عن هويتهم ألم تكن الملامح واضحة واللبس والسلاح وشعار الحركة الشعبية؟ أعتقد أن القصة لم تراجع أو من كتبها لم يجد حبكها) “وهناك سقطنا في أسر الجيش الشعبي. ومكثنا في الأسر. كان ذلك قدرنا، فبالرغم من أننا ظننا أننا نهرب من الخطر، ألا أننا كنا نقترب منه أكثر و أكثر. في الساعة السابعة مساء من اليوم نفسه، وصل إلينا ضابط من الجيش السوداني بعد أن تم الاستيلاء على الكرمك. كان يريد الاطمئنان علينا، وسأل الجنود الذين أسرونا عن هويتهم، وما إذا كانوا ينتمون إلى الجبهة الشعبية أم لا، إلا أنهم لم يعطوه أية فرصة، وفي ثواني كان الرصاص بنهال عليه من كل جانب.” 2. زولة أصيبت في ساقها اليمنى وينزف على الفور فخذها الأيمن بعد كسر عظمه ما علاقة الفخذ بالساق أم هل اخترقت الرصاصة الساق من المقدمة وخرجت بالفخذ مع ثني الرجل على الفخذ، ومن بعدها أخذها أحباش هل الأحباش كانوا ضمن الحركة الشعبية أم احباش بلا رقيب داخل الأراضي السودانية) فهل تتفق معي على هذا التناقض؟ “كنت اجلس مع زميلاتي في الأسر، وصلت عدة رصاصات إلينا، وأصابتني واحدة منهم في ساقي اليمنى. على الفور سال الدم من فخذي الأيمن، كانت العظمى قد كسرت. كنت خائفة ومتألمة وحزينة. بقيت في مكاني ثلاثة أيام دون حراك، ودون أي علاج. كنت اصرخ باستمرار، لم تلمسني يد سوى الأعشاب لوقف النزيف، بعد ذلك نقلني أحباش إلى مستشفى في الحبشة، مكثت فيه أربعة أيام، ثم نقلوني إلى مستشفى آخر في اصوصة بقيت فيه اثنين وعشرين يوما. كنت المريضة الوحيدة وسط رجال كثيرين ولم يكن معي احد سوى صديقتي، منال التي رافقتني طوال هذه الرحلة. ظلت منال جواري طوال الوقت، كانت هي رفيقتي وملاكي الحارس، وأكبر دليل على أن القلوب الطيبة مازالت طيبة حتى في أحلك الأوقات. كانت الممرضات رفيقات للغاية معي، كن ببكين وهن يضمدن جراحي من هول الإصابة. أحسست بالرعاية والحنان منهن. مع أنهن لم يملكن أن يعطينني سوى الأقراص والحقن، ومع أني لم أكن افهم لغتهن. لم تكن المستشفى مجهزة بتاتا، ولم تكن معدة للجراحة.” ولك الشكر الجزيل أحمد
|
|
|
|
|
|
|
|
|