مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2013, 05:43 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي

    مأزق العتباني!!
    (فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ) صدق الله العظيم

    مأزق العتباني!!
    (فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ) صدق الله العظيم
    الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، أحد زعامات الاخوان المسلمين الفكرية، والسياسية، كما أنه أحد أبرز قادة المؤتمر الوطني، ومن الذين شاركوا في انقلاب الإنقاذ منذ بدايته، واستمروا يتقلبون بين مناصبه الرفيعة، لمدى ربع قرن من الزمان.. كتب د. غازي في صفحته على الفيسبوك، مؤخراً –(- السلطة أضرت بالحركة الإسلامية جداً، لأنها أفقدتها الروح الرسالية وشغلتها بقضايا التأمين، خاصة بسبب أنها وصلت إلى السلطة بالانقلاب فانشغلت بالحفاظ على تلك السلطة بأي ثمن. لهذا دعوت في مرات متعددة إلى إعادة استيلاد الحركة الإسلامية برؤية جديدة، أهم ما فيها أن تكون حركة حرة في إرادتها مستقلة بمواردها وأولوياتها. الكيان الذي يسمى الحركة الإسلامية الآن هو كيان موظف من قبل الدولة وتابع لها في كل شيء حتى التمويل، لذلك لا يتوقع منه أن يؤدي أية وظيفة رسالية. أعود مرة أخرى لأقول إن نشوء حركة إسلامية جديدة لا بد أن يتم برؤية مختلفة عما هو قائم ولا بد أن يكون مشروعا مستقلا يحمله دعاة ذوو ضمائر حرة-)-. وكتب غازي في 2 مايو وعلى نفس الصفحة: -(-الدولة الآن لا يبدو أن لها استراتيجية سياسية واضحة، أو لعل تلك الإستراتيجية إن وجدت فهي غير معلومة حتى لمؤيديها-)- وأضاف -(- كما أنه ليس هنالك إستراتيجية محددة للتعامل مع دولة الجنوب ولا أستراتيجية بخصوص قضية العلاقات الخارجية والعلاقة مع الولايات المتحدة تحديدا.. وأضيف أنه لا توجد دولة حديثة ناجحة تمضي بلا إستراتيجيات متفق عليها-)- -(- حريات 3/5/2013 -)-
    أول ما تجدرالإشارة إليه في هذا الحديث العجيب، هو المفارقة الاخلاقية الكبيرة، فما دام السلطة قد اضرت بالحركة الاسلامية، وافقدتها دورها الرسالي، مما افرغها من محتواها، فلماذا لم ينفض د. غازي يده من تلك الحركة، ويرفض وظائفها الرفيعة، التي كان يرفل فيها خلال العشرين سنة الماضية؟! أنظر الى عبارة د. غازي وهو يصف جماعة الاخوان المسلمين (وصلت إلى السلطة بالانقلاب فانشغلت بالحفاظ على تلك السلطة بأي ثمن)!! هل تشمل عبارة (أي ثمن) دماء الابرياء، وقوت الفقراء، واغتصاب النساء، وتعذيب الشرفاء، في "بيوت الأشباح"؟! هل تشمل تزوير الإنتخابات، ورشوة الناخبين، ليختاروا مرشحي الاخوان المسلمين، وهل شارك د. غازي نفسه في تلك الجرائم؟! فقد جاء (بسم الله الرحمن الرحيم
    المؤتمر الوطني بلدية بحري
    أمانة المؤتمر الوطني الانقاذ شمال وجنوب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يسرنا دعوة سيادتكم لحضور حفل تدشين مرشحي المؤتمر الوطني للدائرة (17) قومي والدائرة (22) المجلس التشريعي ومرشح والي ولاية الخرطوم وذلك يوم السبت الموافق 20/3/2010م الساعة 5 مساء بميدان مربع (1) في حي الإنقاذ شمال وستكون هنالك قرارات هامة يوم الاحتفال وهي كالاتي:
    1- إعتماد الخطة الإسكانية الخاصة بالحي.
    2- مجانية التأمين الصحي.
    3- تسجيل المجمع التعاوني بالحي.
    وسوف يشرف حفل التدشين السيد الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مرشح الدائرة (17) المجلس الوطني، الدكتور عبد الرحمن الخضر مرشح الوطني لمنصب والي ولاية الخرطوم والاستاذ عوض حامد أحمد سليمان مرشح المؤتمر الوطني للدائرة (22) المجلس التشريعي ولاية الخرطوم.
    وسوف تكون هناك مسيرة هادرة قبل بداية اللقاء.
    نرجو التكرم بالحرص على الحضور في المكان والزمان المحددين.
    اللجنة المنظمة لحفل التدشين) (صحيفة الأيام 29/3/2010م). ولقد علقت على هذا الموضوع بقولي (هذا نموذج واحد، من نماذج رشوة المؤتمر الوطني للناخبين!! ففي تدشين حملته الانتخابية، وهو يخشى السقوط على قيادة، في مكانة غازي صلاح الدين العتباني، يعد أهل الحي بأنه ستكون هناك قرارت هامة اثناء تدشين حملته الانتخابية.. فمن أين لحزب أن يقرر إعتماد خطة اسكانية خاصة بأهل الحي؟! وهل هناك خطط اسكانية في هذا البلد خاصة بأهل حي معين؟! وهل قدمت الحكومة، تأمين صحي مجاني، لكل سكان الخرطوم، أم إن هذا خاص بسكان حي الانقاذ، حتى لا يسقطوا غازي؟! وهل اقامت ولاية الخرطوم، مجمع تعاوني في كل حي، أم ان ذلك لرشوة سكان حي الانقاذ؟! وكيف يقبل المؤتمر الوطني، على نفسه، تزييف إرادة الشعب بهذه الصورة المؤسفة؟! وكيف يقبل مفكره، ومفاوضه، الذي يبشر بالسلام، والتحول الديمقراطي، استعمال الرشوة بأموال الشعب - لا مال أبيه - ليصل بها، بغير حق، الى كرسي البرلمان؟!)(عمر القراي - التهافت - أجراس الحرية أبريل 2010م).
    وفي حديثه الذي نحن بصدده الآن، يرى د.غازي ان حكومة الاخوان المسلمين لا تملك أي استراتيجية، وهي لهذا حكومة فاشلة، لأنه لا يمكن لدولة في عالم اليوم، ان تنجح بدون استراتيجية، فيقول: -(- الدولة الآن لا يبدو أن لها استراتيجية سياسية واضحة، أو لعل تلك الإستراتيجية إن وجدت فهي غير معلومة حتى لمؤيديها -)- . وأضاف -(- كما أنه ليس هنالك إستراتيجية محددة للتعامل مع دولة الجنوب ولا أستراتيجية بخصوص قضية العلاقات الخارجية والعلاقة مع الولايات المتحدة تحديدا.. وأضيف أنه لا توجد دولة حديثة ناجحة تمضي بلا إستراتيجيات متفق عليها -)- --(حريات 3/5/2013-)-
    الحكومة إذاً، حسب رأي د. غازي، تتخبط يميناً ويساراً، في سياستها الخارجية مع حكومة الجنوب، ومع الولايات المتحدة. ويمكن ان نستنتج انها تتخبط اكثر في سياستها الداخلية، ما دامت معدومة الاستراتيجية. ومن حق الشعب السوداني أن يسأل د. غازي من الذي جاء بهذه الحكومة الفاشلة؟! وهل سيشارك غازي في إزالتها بعد أن تاكد له فشلها؟! ولكن د. غازي ليس مشغولاً بهذا، ولكن المشكلة التي تؤرقه، هي ان هذه الحكومة الفاشلة، تستخدم تنظيم الاخوان المسلمين موظفاً عندها، يتبع لها، وتقوم بتمويله، لهذا لا يتوقع منه د. غازي، ان يؤدي وظيفته الرسالية، ولذا يقول: (الكيان الذي يسمى الحركة الإسلامية الآن هو كيان موظف من قبل الدولة وتابع لها في كل شيء حتى التمويل، لذلك لا يتوقع منه أن يؤدي أية وظيفة رسالية)(المصدر السابق). فما هو الحل، لهذه المشكلة الصعبة، من وجهة نظر د. غازي؟! أسمعه يقول: (لهذا دعوت في مرات متعددة إلى إعادة استيلاد الحركة الإسلامية برؤية جديدة، أهم ما فيها أن تكون حركة حرة في إرادتها مستقلة بمواردها وأولوياتها.... أعود مرة أخرى لأقول إن نشوء حركة إسلامية جديدة لا بد أن يتم برؤية مختلفة عما هو قائم ولا بد أن يكون مشروعا مستقلا يحمله دعاة ذوو ضمائر حرة)(المصدر السابق). فتنظيم الاخوان المسلمين بعد ثلاثة وعشرين عاماً من الحكم، يريد أن يترك لنا حكومة فاشلة، عديمة الاستراتيجية، متخبطة في سياستها الخارجية والداخلية!! وهذه الحكومة الفاشلة لم تضر فقط بالشعب السوداني، وإنما اضرت بالحركة الإسلامية، نفسها، ومنعتها من تأدية وظيفتها الرسالية!! إذاً ما لدى د. غازي الآن شيئآن: حكومة عديمة الاستراتيجية ومتخبطة، وحركة اسلامية عاجزة عن تأدية مهمتها الرسالية. ومن هذا الواقع المرير، يظن غازي انه يمكن ان يستولد حركة اسلامية جديدة يحملها دعاة ذوي ضمائر حيّة!! فهل رأى الناس مثل هذه السذاجة؟! فإذا اعتبرنا ان د. غازي صلاح الدين، سيكون نواة الحركة الإسلامية، القادمة، المزعومة، فهل لديه هو شخصياً، رؤية جديدة، أم انه يحمل نفس المفاهيم التي يحملها كل الاخوان المسلمين؟! ألم يؤيد حرب الجنوب ويعتبرها الجهاد الإسلامي ويقول في مدح الحركة الاسلامية (المشروع الجهادي الذي تصدت له بفلذات أكبادها من بين أكثر ابناء السودان نضجاً، واميزهم عطاء وافضلهم استعداداً للفداء والتضحية. فما انثنى عود الإنقاذ أمام حرب الاهل والقوى الدولية، وقاتلت حتى أوصل ميزان القوة المتقاتلين حد التراضي على الدخول في السلم. وقد قدمت الانقاذ ههنا تجربة حية في تعبئة المجتمع وتعبيره عن استقلاله، فكراً وخطاباً وسياسة عملية، واستفرغت طاقتها وطاقة ابنائها في المدافعة عن أرض السودان ومصالحه من خلال مسيرة جهادية متميزة تجاوب معها السودانيون جمعياً وابرزوا استعدادات مذهلة للتضحية بالنفس والمال والولد)!!(غازي صلاح الدين: دعوة لاحياء العمل الاسلامي الوطني - سودانايل 18/3/2005م) ولقد كان ردي عليه في ذلك الوقت ما يلي: (الذي يسمع مثل هذا الكلام الانشائي، الفارغ، يظن ان حكومة الانقاذ، كانت تحارب دولة معتدية على السودان، لا جزء من شعبها، ظلم عبر التاريخ، وحين نهض يطلب حقوقه، لم يجد من الحكومة الا الحرب!! ومع ان بعض المضللين من اعضاء الجبهة، كانوا فعلاً يعتقدون ان هذه الحرب جهاداً في سبيل الله، الا ان القادة المرفهين، المترفين، من أمثال د. غازي، لم يؤمنوا في اي وقت بأنه جهاد، وان عاقبته الجنة، وإلا لما تأخروا عنه، وتركوا فضله لمن هم دونهم في قيادة التنظيم!! وحكومة الانقاذ، لم تعتمد على التعبئة، أو الخطاب الفكري، كما اشار غازي. ولو كان كان ذلك شأنها، ما وجدت من يحارب معها، من الشعب.. ولكنها اجبرت السودانيين، على المشاركة، في هذه الحرب الغادرة، فباءت باوزارهم.. ألم تجمع الشباب من الشوارع، وتسجنهم في المعسكرات ن وتقتلهم حين حاولوا الفرار منها، كما حدث في العيلفون؟! ألم ترسل هؤلاء الشباب، المجبرين الى جبهة القتال، دون تدريب كاف، وتجعلهم دروعاً بشرية، تفجر بهم الالغام؟! فاذا توصلت الحكومة أخيراً، لقبول السلام، فهذا يعني انها اقتنعت بانه الخيار الافضل. ويعني في نفس الوقت، ان الحرب قد كانت الخيار الخاطئ.. ولن يستطيع د. غازي، ان يقنع الشعب السوداني، ولا حتى عناصر الجبهة انفسهم، بان الحكومة محقة، وحكيمة، وهي تختار السلام، وقد كانت أيضاً محقة، ومجاهدة، حين رفضت السلام، واختارت الحرب!!)(عمر القراي: فاقد الشئ لا يعطيه. الصحافة أبريل 2005م).
    ورغم نقد غازي لحكومته هنا وهناك، إلا انه كان بالاضافة الى تأييد المجازر التي تمت في الجنوب، كان باستمرار يؤيد ما جرى في دارفور، من قتل، وحرق، وتشريد بكل فظائعه.. ولم يحدث أن ادانه مرة واحدة!! ولهذا، فإن يداه، مثل أيادي أخوانه، لا تزال ملطخة بدماء الأبرياء!! ولابد ان غازي كمفكر لحركة الاخوان المسلمين، يعلم أن حرب دارفور لم تكن حرباً دينية كحرب الجنوب، وانما كانت حرب عنصرية، بغيضة، اضطرت داؤد يحي بولاد - رحمه الله - الذي كان من أبرز عناصر الحركة الاسلامية، ورئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ممثلاً للاتجاه الاسلامي في السبعينات، ان ينسلخ عن الاخوان المسلمين، ويلحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان. وحين سأله د. جون قرنق - رحمه الله - لماذا فعل ذلك، قال انه وجد العرق في حركة الاخوان المسلمين اثقل وزناً من الدين!!
    لقد وضح مأزق غازي إبان مؤتمر الحركة الإسلامية، فقد كان يهيئ نفسه، بكل كتاباته، ليصبح الأمين العام للحركة الاسلامية. وحين ابعدوه، شعر بالظلم، وبالتمييز ضده، فبدأ يتزمر، وينقد الإجراءات، وهو يعلم أن الأمر ليس أمر إجراءات!! وإن لم يدرك انها العنصرية، التي دعمها، قد ردت الى نحره.. ولو كان ذكياً لما غاب عليه ان العصبة النافذة في الاخوان المسلمين، والتي احتفلت بفكرة مثلث حمدي، التي تستبعد الغرب، والجنوب، والشرق، وتحصر خيرات السودان في مثلث الوسط، لم تكافئ عبد الرحيم حمدي نفسه، إلا بالإبعاد، وإن نظّر لها كيف تستغل بقية اهل السودان. وأن النافذين في تنظيم الاخوان المسلمين، والمسيطرين على الحكومة من (الجعليين) و (الشايقية)، يمكن ان يستغلوا الحاج آدم، وعبد الرحيم حمدي، ويلوحوا لهم بالمناصب الوهمية، ولكن لا يمكن أن يعطوا سلطة فعلية، لمن يعتقدون أنهم أقل منهم عنصراً، من أبناء الغرب، أو الجنوب، أو الشرق، أو من يكون اسمه (حمدي)، أو (العتباني)، ممن يظنونهم من الوافدينَ!!
    لقد قام بعض الإسلاميين، مثل د. الطيب زين العابدين، و د. عبد الوهاب الافندي، و د. التيجاني عبد القادر، بنقد الحكومة، والحركة الإسلامية، بصورة أكثر وضوحاً، وجدية، من نقد د. غازي. واوضحوا صور الفساد، وبينوا أدلته، ولم يرد غازي عليهم، أو يفند ما ذكروا، أو ينكره، فهو إن لم يكن موافق عليه تماماً، فهو على كل حال لا يستطيع نكرانه. ولما كان وضع غازي يختلف من أؤلئك الاسلاميين، فإن الحكومة لن تقبل منه مثل نقدهم، وإلا اتهمته بمحاولة انقلابية، لأن يملك من المعلومات، والملفات، ما لا يملكه الناقدون الآخرون. وهو لا يريد ان يدخل في تجربة سجن، وانتظار لعفو رئاسي قد لا يجئ!! كما ان الحكومة لن تسمح له بالانسحاب والسفر، لأنها تخشى ان يصبح من ضمن المعارضة الخارجية، ولهذا تستبقيه، وقد تلوح له بمنصب جديد، يكون اسماً بلا معنى!! والحكومة بذلك تضرب عصفورين بحجر، فهي من جهة، تأمن شره، وتقييد خطره. ومن جهة اخرى، تحطم مصداقيته أمام الرأي العام، لأن الذين يقرأون نقده، يقولون لو كان صادقاً لنفض يديه من هذه الحكومة التي ينقدها!! وهكذا تقتل الحكومة د. غازي ببطء، وبسكين ميتة، كما فعلت بعشرات المستشارين، والنواب، والنفعيين، والمتملقين.. وليس أمام غازي إلا المعارضة السافرة، التي لا يحتمل نتائجها، أو الاستمرار الذليل، في البقاء في نظام يرى سوآته تملأ الأفق، ثم مع ذلك، فإن ذلك التنظيم، يضطهده، ويميز ضده عنصرياً، ويمنعه من الاعتزال، كما منعه من النقد الحقيقي!!
    د. عمر القراي

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 05-14-2013, 06:07 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 05-14-2013, 06:21 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 05-14-2013, 08:46 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 05-14-2013, 08:57 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 05-14-2013, 09:02 AM)

                  

05-14-2013, 06:52 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: عبدالله عثمان)

    حاولت تعديل "الإقتباس" عدة مرات
    معذرة لهذا وآمل أن آتي بنسخة معدّلة من المقال
    شكرا للجميع حتى أعود
                  

05-14-2013, 09:01 AM

Adel Mohammed Abdulrahman
<aAdel Mohammed Abdulrahman
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: عبدالله عثمان)

    منتظرين يا دكتور عبد الله ولك اجر المناولة لدحض اوهام الاخوان المسلمين ويشدني مقالته الواقعية
    محبتي
                  

05-14-2013, 09:07 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: Adel Mohammed Abdulrahman)

    شكرا يا أستاذ عادل على المرور والتعليق
    الأمر لغاية وضوحه، لا يكاد يحتاج لوصف ... أنظر الى الآية (ان استعتبوا لا يعتبون) ور بطها بالـ "عتباني" ... الآية جاءت وكأنها مفصلة على العتباني باستعتابها وعتبها (قيل أن الاخوان المسلمين زمان كانوا يتهمون الجمهوريين بتأليف الآيات حينما يلسمون شدة انطباقها على الواقع الذي يكتبون عنه في جريدة الفكر الحائطية وفي الكتيبات)
    شكرا مرة، وأخرى يا أستاذ عادل محمد عبدالرحمن وتحايانا لكم

    Quote: مأزق العتباني!!
    (فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ) صدق الله العظيم
    الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، أحد زعامات الاخوان المسلمين الفكرية، والسياسية، كما أنه أحد أبرز قادة المؤتمر الوطني، ومن الذين شاركوا في انقلاب الإنقاذ منذ بدايته، واستمروا يتقلبون بين مناصبه الرفيعة، لمدى ربع قرن من الزمان.. كتب د. غازي في صفحته على الفيسبوك، مؤخراً –(- السلطة أضرت بالحركة الإسلامية جداً، لأنها أفقدتها الروح الرسالية وشغلتها بقضايا التأمين، خاصة بسبب أنها وصلت إلى السلطة بالانقلاب فانشغلت بالحفاظ على تلك السلطة بأي ثمن. لهذا دعوت في مرات متعددة إلى إعادة استيلاد الحركة الإسلامية برؤية جديدة، أهم ما فيها أن تكون حركة حرة في إرادتها مستقلة بمواردها وأولوياتها. الكيان الذي يسمى الحركة الإسلامية الآن هو كيان موظف من قبل الدولة وتابع لها في كل شيء حتى التمويل، لذلك لا يتوقع منه أن يؤدي أية وظيفة رسالية. أعود مرة أخرى لأقول إن نشوء حركة إسلامية جديدة لا بد أن يتم برؤية مختلفة عما هو قائم ولا بد أن يكون مشروعا مستقلا يحمله دعاة ذوو ضمائر حرة-)-. وكتب غازي في 2 مايو وعلى نفس الصفحة: -(-الدولة الآن لا يبدو أن لها استراتيجية سياسية واضحة، أو لعل تلك الإستراتيجية إن وجدت فهي غير معلومة حتى لمؤيديها-)- وأضاف -(- كما أنه ليس هنالك إستراتيجية محددة للتعامل مع دولة الجنوب ولا أستراتيجية بخصوص قضية العلاقات الخارجية والعلاقة مع الولايات المتحدة تحديدا.. وأضيف أنه لا توجد دولة حديثة ناجحة تمضي بلا إستراتيجيات متفق عليها-)- -(- حريات 3/5/2013 -)-
    أول ما تجدرالإشارة إليه في هذا الحديث العجيب، هو المفارقة الاخلاقية الكبيرة، فما دام السلطة قد اضرت بالحركة الاسلامية، وافقدتها دورها الرسالي، مما افرغها من محتواها، فلماذا لم ينفض د. غازي يده من تلك الحركة، ويرفض وظائفها الرفيعة، التي كان يرفل فيها خلال العشرين سنة الماضية؟! أنظر الى عبارة د. غازي وهو يصف جماعة الاخوان المسلمين (وصلت إلى السلطة بالانقلاب فانشغلت بالحفاظ على تلك السلطة بأي ثمن)!! هل تشمل عبارة (أي ثمن) دماء الابرياء، وقوت الفقراء، واغتصاب النساء، وتعذيب الشرفاء، في "بيوت الأشباح"؟! هل تشمل تزوير الإنتخابات، ورشوة الناخبين، ليختاروا مرشحي الاخوان المسلمين، وهل شارك د. غازي نفسه في تلك الجرائم؟! فقد جاء (بسم الله الرحمن الرحيم
    المؤتمر الوطني بلدية بحري
    أمانة المؤتمر الوطني الانقاذ شمال وجنوب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يسرنا دعوة سيادتكم لحضور حفل تدشين مرشحي المؤتمر الوطني للدائرة (17) قومي والدائرة (22) المجلس التشريعي ومرشح والي ولاية الخرطوم وذلك يوم السبت الموافق 20/3/2010م الساعة 5 مساء بميدان مربع (1) في حي الإنقاذ شمال وستكون هنالك قرارات هامة يوم الاحتفال وهي كالاتي:
    1- إعتماد الخطة الإسكانية الخاصة بالحي.
    2- مجانية التأمين الصحي.
    3- تسجيل المجمع التعاوني بالحي.
    وسوف يشرف حفل التدشين السيد الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مرشح الدائرة (17) المجلس الوطني، الدكتور عبد الرحمن الخضر مرشح الوطني لمنصب والي ولاية الخرطوم والاستاذ عوض حامد أحمد سليمان مرشح المؤتمر الوطني للدائرة (22) المجلس التشريعي ولاية الخرطوم.
    وسوف تكون هناك مسيرة هادرة قبل بداية اللقاء.
    نرجو التكرم بالحرص على الحضور في المكان والزمان المحددين.
    اللجنة المنظمة لحفل التدشين) (صحيفة الأيام 29/3/2010م). ولقد علقت على هذا الموضوع بقولي (هذا نموذج واحد، من نماذج رشوة المؤتمر الوطني للناخبين!! ففي تدشين حملته الانتخابية، وهو يخشى السقوط على قيادة، في مكانة غازي صلاح الدين العتباني، يعد أهل الحي بأنه ستكون هناك قرارت هامة اثناء تدشين حملته الانتخابية.. فمن أين لحزب أن يقرر إعتماد خطة اسكانية خاصة بأهل الحي؟! وهل هناك خطط اسكانية في هذا البلد خاصة بأهل حي معين؟! وهل قدمت الحكومة، تأمين صحي مجاني، لكل سكان الخرطوم، أم إن هذا خاص بسكان حي الانقاذ، حتى لا يسقطوا غازي؟! وهل اقامت ولاية الخرطوم، مجمع تعاوني في كل حي، أم ان ذلك لرشوة سكان حي الانقاذ؟! وكيف يقبل المؤتمر الوطني، على نفسه، تزييف إرادة الشعب بهذه الصورة المؤسفة؟! وكيف يقبل مفكره، ومفاوضه، الذي يبشر بالسلام، والتحول الديمقراطي، استعمال الرشوة بأموال الشعب - لا مال أبيه - ليصل بها، بغير حق، الى كرسي البرلمان؟!)(عمر القراي - التهافت - أجراس الحرية أبريل 2010م).
    وفي حديثه الذي نحن بصدده الآن، يرى د.غازي ان حكومة الاخوان المسلمين لا تملك أي استراتيجية، وهي لهذا حكومة فاشلة، لأنه لا يمكن لدولة في عالم اليوم، ان تنجح بدون استراتيجية، فيقول: -(- الدولة الآن لا يبدو أن لها استراتيجية سياسية واضحة، أو لعل تلك الإستراتيجية إن وجدت فهي غير معلومة حتى لمؤيديها -)- . وأضاف -(- كما أنه ليس هنالك إستراتيجية محددة للتعامل مع دولة الجنوب ولا أستراتيجية بخصوص قضية العلاقات الخارجية والعلاقة مع الولايات المتحدة تحديدا.. وأضيف أنه لا توجد دولة حديثة ناجحة تمضي بلا إستراتيجيات متفق عليها -)- --(حريات 3/5/2013-)-
    الحكومة إذاً، حسب رأي د. غازي، تتخبط يميناً ويساراً، في سياستها الخارجية مع حكومة الجنوب، ومع الولايات المتحدة. ويمكن ان نستنتج انها تتخبط اكثر في سياستها الداخلية، ما دامت معدومة الاستراتيجية. ومن حق الشعب السوداني أن يسأل د. غازي من الذي جاء بهذه الحكومة الفاشلة؟! وهل سيشارك غازي في إزالتها بعد أن تاكد له فشلها؟! ولكن د. غازي ليس مشغولاً بهذا، ولكن المشكلة التي تؤرقه، هي ان هذه الحكومة الفاشلة، تستخدم تنظيم الاخوان المسلمين موظفاً عندها، يتبع لها، وتقوم بتمويله، لهذا لا يتوقع منه د. غازي، ان يؤدي وظيفته الرسالية، ولذا يقول: (الكيان الذي يسمى الحركة الإسلامية الآن هو كيان موظف من قبل الدولة وتابع لها في كل شيء حتى التمويل، لذلك لا يتوقع منه أن يؤدي أية وظيفة رسالية)(المصدر السابق). فما هو الحل، لهذه المشكلة الصعبة، من وجهة نظر د. غازي؟! أسمعه يقول: (لهذا دعوت في مرات متعددة إلى إعادة استيلاد الحركة الإسلامية برؤية جديدة، أهم ما فيها أن تكون حركة حرة في إرادتها مستقلة بمواردها وأولوياتها.... أعود مرة أخرى لأقول إن نشوء حركة إسلامية جديدة لا بد أن يتم برؤية مختلفة عما هو قائم ولا بد أن يكون مشروعا مستقلا يحمله دعاة ذوو ضمائر حرة)(المصدر السابق). فتنظيم الاخوان المسلمين بعد ثلاثة وعشرين عاماً من الحكم، يريد أن يترك لنا حكومة فاشلة، عديمة الاستراتيجية، متخبطة في سياستها الخارجية والداخلية!! وهذه الحكومة الفاشلة لم تضر فقط بالشعب السوداني، وإنما اضرت بالحركة الإسلامية، نفسها، ومنعتها من تأدية وظيفتها الرسالية!! إذاً ما لدى د. غازي الآن شيئآن: حكومة عديمة الاستراتيجية ومتخبطة، وحركة اسلامية عاجزة عن تأدية مهمتها الرسالية. ومن هذا الواقع المرير، يظن غازي انه يمكن ان يستولد حركة اسلامية جديدة يحملها دعاة ذوي ضمائر حيّة!! فهل رأى الناس مثل هذه السذاجة؟! فإذا اعتبرنا ان د. غازي صلاح الدين، سيكون نواة الحركة الإسلامية، القادمة، المزعومة، فهل لديه هو شخصياً، رؤية جديدة، أم انه يحمل نفس المفاهيم التي يحملها كل الاخوان المسلمين؟! ألم يؤيد حرب الجنوب ويعتبرها الجهاد الإسلامي ويقول في مدح الحركة الاسلامية (المشروع الجهادي الذي تصدت له بفلذات أكبادها من بين أكثر ابناء السودان نضجاً، واميزهم عطاء وافضلهم استعداداً للفداء والتضحية. فما انثنى عود الإنقاذ أمام حرب الاهل والقوى الدولية، وقاتلت حتى أوصل ميزان القوة المتقاتلين حد التراضي على الدخول في السلم. وقد قدمت الانقاذ ههنا تجربة حية في تعبئة المجتمع وتعبيره عن استقلاله، فكراً وخطاباً وسياسة عملية، واستفرغت طاقتها وطاقة ابنائها في المدافعة عن أرض السودان ومصالحه من خلال مسيرة جهادية متميزة تجاوب معها السودانيون جمعياً وابرزوا استعدادات مذهلة للتضحية بالنفس والمال والولد)!!(غازي صلاح الدين: دعوة لاحياء العمل الاسلامي الوطني - سودانايل 18/3/2005م) ولقد كان ردي عليه في ذلك الوقت ما يلي: (الذي يسمع مثل هذا الكلام الانشائي، الفارغ، يظن ان حكومة الانقاذ، كانت تحارب دولة معتدية على السودان، لا جزء من شعبها، ظلم عبر التاريخ، وحين نهض يطلب حقوقه، لم يجد من الحكومة الا الحرب!! ومع ان بعض المضللين من اعضاء الجبهة، كانوا فعلاً يعتقدون ان هذه الحرب جهاداً في سبيل الله، الا ان القادة المرفهين، المترفين، من أمثال د. غازي، لم يؤمنوا في اي وقت بأنه جهاد، وان عاقبته الجنة، وإلا لما تأخروا عنه، وتركوا فضله لمن هم دونهم في قيادة التنظيم!! وحكومة الانقاذ، لم تعتمد على التعبئة، أو الخطاب الفكري، كما اشار غازي. ولو كان كان ذلك شأنها، ما وجدت من يحارب معها، من الشعب.. ولكنها اجبرت السودانيين، على المشاركة، في هذه الحرب الغادرة، فباءت باوزارهم.. ألم تجمع الشباب من الشوارع، وتسجنهم في المعسكرات ن وتقتلهم حين حاولوا الفرار منها، كما حدث في العيلفون؟! ألم ترسل هؤلاء الشباب، المجبرين الى جبهة القتال، دون تدريب كاف، وتجعلهم دروعاً بشرية، تفجر بهم الالغام؟! فاذا توصلت الحكومة أخيراً، لقبول السلام، فهذا يعني انها اقتنعت بانه الخيار الافضل. ويعني في نفس الوقت، ان الحرب قد كانت الخيار الخاطئ.. ولن يستطيع د. غازي، ان يقنع الشعب السوداني، ولا حتى عناصر الجبهة انفسهم، بان الحكومة محقة، وحكيمة، وهي تختار السلام، وقد كانت أيضاً محقة، ومجاهدة، حين رفضت السلام، واختارت الحرب!!)(عمر القراي: فاقد الشئ لا يعطيه. الصحافة أبريل 2005م).
    ورغم نقد غازي لحكومته هنا وهناك، إلا انه كان بالاضافة الى تأييد المجازر التي تمت في الجنوب، كان باستمرار يؤيد ما جرى في دارفور، من قتل، وحرق، وتشريد بكل فظائعه.. ولم يحدث أن ادانه مرة واحدة!! ولهذا، فإن يداه، مثل أيادي أخوانه، لا تزال ملطخة بدماء الأبرياء!! ولابد ان غازي كمفكر لحركة الاخوان المسلمين، يعلم أن حرب دارفور لم تكن حرباً دينية كحرب الجنوب، وانما كانت حرب عنصرية، بغيضة، اضطرت داؤد يحي بولاد - رحمه الله - الذي كان من أبرز عناصر الحركة الاسلامية، ورئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ممثلاً للاتجاه الاسلامي في السبعينات، ان ينسلخ عن الاخوان المسلمين، ويلحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان. وحين سأله د. جون قرنق - رحمه الله - لماذا فعل ذلك، قال انه وجد العرق في حركة الاخوان المسلمين اثقل وزناً من الدين!!
    لقد وضح مأزق غازي إبان مؤتمر الحركة الإسلامية، فقد كان يهيئ نفسه، بكل كتاباته، ليصبح الأمين العام للحركة الاسلامية. وحين ابعدوه، شعر بالظلم، وبالتمييز ضده، فبدأ يتزمر، وينقد الإجراءات، وهو يعلم أن الأمر ليس أمر إجراءات!! وإن لم يدرك انها العنصرية، التي دعمها، قد ردت الى نحره.. ولو كان ذكياً لما غاب عليه ان العصبة النافذة في الاخوان المسلمين، والتي احتفلت بفكرة مثلث حمدي، التي تستبعد الغرب، والجنوب، والشرق، وتحصر خيرات السودان في مثلث الوسط، لم تكافئ عبد الرحيم حمدي نفسه، إلا بالإبعاد، وإن نظّر لها كيف تستغل بقية اهل السودان. وأن النافذين في تنظيم الاخوان المسلمين، والمسيطرين على الحكومة من (الجعليين) و (الشايقية)، يمكن ان يستغلوا الحاج آدم، وعبد الرحيم حمدي، ويلوحوا لهم بالمناصب الوهمية، ولكن لا يمكن أن يعطوا سلطة فعلية، لمن يعتقدون أنهم أقل منهم عنصراً، من أبناء الغرب، أو الجنوب، أو الشرق، أو من يكون اسمه (حمدي)، أو (العتباني)، ممن يظنونهم من الوافدينَ!!
    لقد قام بعض الإسلاميين، مثل د. الطيب زين العابدين، و د. عبد الوهاب الافندي، و د. التيجاني عبد القادر، بنقد الحكومة، والحركة الإسلامية، بصورة أكثر وضوحاً، وجدية، من نقد د. غازي. واوضحوا صور الفساد، وبينوا أدلته، ولم يرد غازي عليهم، أو يفند ما ذكروا، أو ينكره، فهو إن لم يكن موافق عليه تماماً، فهو على كل حال لا يستطيع نكرانه. ولما كان وضع غازي يختلف من أؤلئك الاسلاميين، فإن الحكومة لن تقبل منه مثل نقدهم، وإلا اتهمته بمحاولة انقلابية، لأن يملك من المعلومات، والملفات، ما لا يملكه الناقدون الآخرون. وهو لا يريد ان يدخل في تجربة سجن، وانتظار لعفو رئاسي قد لا يجئ!! كما ان الحكومة لن تسمح له بالانسحاب والسفر، لأنها تخشى ان يصبح من ضمن المعارضة الخارجية، ولهذا تستبقيه، وقد تلوح له بمنصب جديد، يكون اسماً بلا معنى!! والحكومة بذلك تضرب عصفورين بحجر، فهي من جهة، تأمن شره، وتقييد خطره. ومن جهة اخرى، تحطم مصداقيته أمام الرأي العام، لأن الذين يقرأون نقده، يقولون لو كان صادقاً لنفض يديه من هذه الحكومة التي ينقدها!! وهكذا تقتل الحكومة د. غازي ببطء، وبسكين ميتة، كما فعلت بعشرات المستشارين، والنواب، والنفعيين، والمتملقين.. وليس أمام غازي إلا المعارضة السافرة، التي لا يحتمل نتائجها، أو الاستمرار الذليل، في البقاء في نظام يرى سوآته تملأ الأفق، ثم مع ذلك، فإن ذلك التنظيم، يضطهده، ويميز ضده عنصرياً، ويمنعه من الاعتزال، كما منعه من النقد الحقيقي!!
    د. عمر القراي
                  

05-14-2013, 10:01 AM

أسامة عبد الجليل
<aأسامة عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 04-29-2009
مجموع المشاركات: 1975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: عبدالله عثمان)

    د. القراي قال له قولا بليغا..

    شكرا لك يا عبد الله عثمان لإشراكنا في قراءة المقال..
                  

05-14-2013, 11:07 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: أسامة عبد الجليل)

    Quote: د. القراي قال له قولا بليغا..

    وذلك دأب للقراي عهدناه فيه ما تخلّف قط
    اما غازي فـ "يداه أوكتا" ولا نفخ له
    تسلم يا عزيزي اسامة
                  

05-14-2013, 12:40 PM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: عبدالله عثمان)

    عندما أقرأ مقالات د. عمر القراي في نقد هؤلاء لاتصدق مدى المتعة التي احس بها!!!
    وبالسوداني
    " هو أكثر من يفشني"

    تحية لك دكتور عبد الله
    وللقراء الكرام
                  

05-14-2013, 01:25 PM

عبداللطيف شريف على
<aعبداللطيف شريف على
تاريخ التسجيل: 03-10-2013
مجموع المشاركات: 1197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    د القراى


    دوما ياتى بالنجيضة ...!!

    لم يترك للعتبانى بصة شعاع افحمه تماما .

    انت من شرفاء وامناء هذة البلاد عزيزنا القراى ..

    لك التحيةد\عبدالله مقرونة بالود...
                  

05-14-2013, 02:33 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: عبداللطيف شريف على)

    Quote: لقد قام بعض الإسلاميين، مثل د. الطيب زين العابدين، و د. عبد الوهاب الافندي، و د. التيجاني عبد القادر، بنقد الحكومة، والحركة الإسلامية، بصورة أكثر وضوحاً، وجدية، من نقد د. غازي. واوضحوا صور الفساد، وبينوا أدلته، ولم يرد غازي عليهم، أو يفند ما ذكروا، أو ينكره، فهو إن لم يكن موافق عليه تماماً، فهو على كل حال لا يستطيع نكرانه. ولما كان وضع غازي يختلف من أؤلئك الاسلاميين، فإن الحكومة لن تقبل منه مثل نقدهم، وإلا اتهمته بمحاولة انقلابية، لأن يملك من المعلومات، والملفات، ما لا يملكه الناقدون الآخرون. وهو لا يريد ان يدخل في تجربة سجن، وانتظار لعفو رئاسي قد لا يجئ!! كما ان الحكومة لن تسمح له بالانسحاب والسفر، لأنها تخشى ان يصبح من ضمن المعارضة الخارجية، ولهذا تستبقيه، وقد تلوح له بمنصب جديد، يكون اسماً بلا معنى!! والحكومة بذلك تضرب عصفورين بحجر، فهي من جهة، تأمن شره، وتقييد خطره. ومن جهة اخرى، تحطم مصداقيته أمام الرأي العام، لأن الذين يقرأون نقده، يقولون لو كان صادقاً لنفض يديه من هذه الحكومة التي ينقدها!! وهكذا تقتل الحكومة د. غازي ببطء، وبسكين ميتة، كما فعلت بعشرات المستشارين، والنواب، والنفعيين، والمتملقين.. وليس أمام غازي إلا المعارضة السافرة، التي لا يحتمل نتائجها، أو الاستمرار الذليل، في البقاء في نظام يرى سوآته تملأ الأفق، ثم مع ذلك، فإن ذلك التنظيم، يضطهده، ويميز ضده عنصرياً، ويمنعه من الاعتزال، كما منعه من النقد الحقيقي!!


    د عمر وضع الغازي الانقلابي غازي في مكانه المحدد المعروف بدقة متناهية وواضح هنا غياب الرؤية السياسية والخوف هو والجشع هما كانا دوافع امثال الغازي ورفيق دربه الخواف المنحرف الاخر على الحاج فهما يكادان يكونان وجهان لعملة واحدة في جماعة الاخوانجية الارهابيون فحسن الترابي عادة ظل يلعب بما يسمونهم بالاقليات وهؤلاء يتم الباسهم وصفة الاقلية باعتبارهم لا قبائل لهم او قبائلهم صغيرة وهذا بالتاكيد بوضح تفشي دولة القبيلة التي لا مكان لها في الفكر السياسي خاصة فيما يتعلق بالدولة الحديثة ولكن في السودان حدث ولا حرج فالطائفية ظلت تزرب الناس بواسطة قبائلهم الكبيرة .

    وكان على المستبد الانتهازي الترابي وبعض المستبدين على غرار الطائفية فهم قد ظلوا في منافسة في الوصول الى السطة باي الطرق , فهؤلاء يسعون بذكاء في حذب القبائل الصغيرة لتحقيق حكم الاقلية المستبدة وابدا لا يعنيهم الاغلبية او الشعب بمعناه الاجتماعي والسياسي في شئ فتجد امثال غازي وعلى الحاج وهم في قمة ادعاء التقوى والورع في احضان انقلاب عسكري ليكون الانقلاب العسكري اساسا انقلاب على دعاويهم بالورع والتقوى قبل الانقلاب على شان الشعب العام الذين ضمنهم قبائلهم ايضا؟ فهم لا يدركون بانك عندما تمارس الظلم فبالضرورة تظلم اقرب الناس اليك وعندما تكون عادلا فانت تعدل لاقرب الناس اليك ايضا؟

    لانهم جميعا يخشون الاحتكام الى الشعب لنيل الاغلبية الانتخابية الا لانهم ظلوا ينظرون في انفسهم مجرد اقليات قبلية وبدلا من السعي بالعمل الفكري الجاد لتحطيم نظام القبيلة الى دولة الشعب كمؤسسة حديثة تقوم على الحقوق الطبيعية والسياسية المكتسبة بغض العرق او القبيلة او الدين وسيادة القانون .

    بل الانتماء الى مؤسسة الدولة الحديثة هي النقيض الكامل لهذه الانتماءات العشائرية والقبلية تماما فهم بالعكس يرون هذا الطريق شاق وصعب عليه خيارهم الانقلاب العسكري الطريق الايسر حيث فجاة يظهرون لنا من على ظهر دبابة في قلب المدينة الامنة والمطمئنة. فالانقلاب العسكري اكبر من مجرد الوصول الى سدة السلطة وانما هو انقلاب على كل شئ من يوم مجرد التفكير في الانقلاب هو خلاص فارق اي قيمة في شخصه كفرد ايضا الا انهم لا يرون هذا اذن كيف يضمنون وضعهم ومكانتهم وفق نظام الانقلاب العسكري؟
    فمن زرع الشوك لم يحصد عنبا فهؤلاء قد زرعوا مسامير صدئة في قيمهم قبل ان يغمصوها في جسد الوطن


    شكرا دعمر
    وشكرا الاخ عبد الله عثمان والمتداخلون
                  

05-15-2013, 07:41 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: Arabi yakub)

    Quote: هذا الطريق شاق وصعب عليه خيارهم الانقلاب العسكري الطريق الايسر

    شكرا يا أستاذ عربي على المرور والإضاءة ... أوافقك تماما أن هذا الطريق، وهو طريق التربية، صعب وطويل عليهم ولكنه مع ذلك أقصر الطريق، لو يعلمون ... هؤلاء قوم لا خلاق لهم ولذلك "استعجلواط المغانم فباءوا بوزر الدنيا والآخرة
    تسلم مرة، وأخرى على المرور والتعليق المفيد
    شكريا
                  

05-15-2013, 07:27 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: عبداللطيف شريف على)

    Quote: لم يترك للعتبانى بصة شعاع افحمه تماما


    شكرا يا أخ عبداللطيف شريف على .... تعرف برضو البداهة بتقول انو الناس ديل ربنا "موفقهم في عدم التوفيق" لدرجة انو قد ما يحتاجو ذاتو لأحد يكشف سواءتهم، وهي كثيرة
    سلامي وتشكراتي ياأخ لطيف
                  

05-15-2013, 07:18 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    Quote: هو أكثر من يفشني"

    شكرا يا ود الشيخ .. الحقيقة "الفششان" الصحي صحي جاي قريب و"غريب" ان شاء الله
    قال الأستاذ محمود موصيا تلميذه د. عبدالله عوض عبدالله: قول للسيد الحسن نحنا الأخوان المسلمين ديل قلعناهم من جذورهم وجدعناهم برة الأرض الطيبة أو كما قال
    سيقتلعون من أرض السودان اقتلاعا
                  

05-15-2013, 11:29 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: غازى صلاح الدين يرسم صورة قاتمة لمستقبل الدولة والانقاذ
    نشرت يوم 16 مايو 2013

    الخرطوم : التغيير
    رسم رئيس كتلة نواب حزب المؤتمر الوطنى المقال اخيرا والقيادى فى الحزب ، غازي صلاح الدين صورة قاتمة لمستقبل البلاد وبقاء حزبه فى السلطة اذا لم تحدث اصلاحات جذرية .

    وقال صلاح الدين في مساهمة مكتوبة لجبهة الدستور الإسلامي لتضمينها في المذكرة التي تعتزم رفعها لرئيس الجمهورية خلال الأيام المقبلة حول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية بالبلاد قال أن البلاد مقبلة على ثلاثة سيناريوهات .

    واوضح ان السيناريو الاول هو ان تنجح النقابات والهيئات فى الضغط على رئاسة الجمهورية وتحدث إصلاحات جذرية تردم بها فجوة الثقة بين الرعي والرعية .

    وحذر صلاح الدين حزبه من قيام إنتفاضة شعبية فى حال فشل السيناريو الاول مبينا انه خيار باهظ التكاليف مضيفا امكانية انحدار البلاد الى العنف عبر اشتداد المواجهة المسلحة ما يقود الى انفراط عقد الأمن وتتقسم البلاد إلى دويلات .
    وكشف مقرر جبهة الدستور الاسلامى ، أحمد مالك إن مساهمة غازى طالبت بوقف هيمنة المؤتمر الوطني على مفاصل البلاد وضرورة الفصل بين رئاسة الجمهورية والحزب الحاكم .

    واضاف مالك أن المساهمة شخصت ايضا الأوضاع ووصفتها بالمزرية وأشارت إلى مخاطر إنقسام المجتمع وتفشي القبلية كما أنها حملت اتفاقية نيفاشا مسؤولية تدهور الأوضاع والتي أدت إلى دخول الحرب في مناطق سكنية آمنة .

    واقال حزب المؤتمر الوطنى الحاكم غازى صلاح الدين من رئاسة كتلته فى البرلمان الشهر الماضى بعد انتقاده امكانية ترشح الرئيس البشير لولاية رئاسية مقبلة .

    وكثرت مؤخرا اراء صلاح الدين الناقدة لنظام الحكم الذى كان يتولى فيه منصب مستشار الرئيس و للحزب الحاكم الذى كان عضوا فى مكتبه القيادى حيث لم يتمكن من الفوز بالامانة العامة للحركة الاسلامية التى تدعم النظام فى مؤتمرها العام الذى انعقد فى فى نوفمبر من العام الماضى بعد تدخل نافذين فى الدولة من اجل ذلك .

    وقاد صلاح الدين وفد الحكومة الى مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية التى كانت تقود الكفاح المسلح فى جنوب السودان بكينيا فى العام 2002 حينما كان يتولى منصب مستشار السلام وتوصل الى برتكول ميشاكوس فى يوليو من نفس العام والذى انبنت عليه اتفاقية السلام لاحقا و الذى اقر بمنح الجنوب حق تقرير المصير بعد ست سنوات انتقالية وقيام نظامين للحكم فى دولة واحدة علمانى فى الجنوب و اخر يقوم على التشريعات الاسلامية فى الشمال .


    http://www.altaghyeer.info/ar/2013/news/380/
                  

05-15-2013, 01:14 PM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: عبدالله عثمان)

    سلامات د. عبدالله
    وشكراً للقراي .. القراي

    [يسرنا دعوة سيادتكم لحضور حفل تدشين مرشحي المؤتمر الوطني للدائرة (17) قومي والدائرة (22) المجلس التشريعي ومرشح والي ولاية الخرطوم وذلك يوم السبت الموافق 20/3/2010م الساعة 5 مساء بميدان مربع (1) في حي الإنقاذ شمال وستكون هنالك قرارات هامة يوم الاحتفال وهي كالاتي:
    1- إعتماد الخطة الإسكانية الخاصة بالحي.
    2- مجانية التأمين الصحي.
    3- تسجيل المجمع التعاوني بالحي.
    وسوف يشرف حفل التدشين السيد الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مرشح الدائرة (17) المجلس الوطني]

    وبرضو يقولوا ليك [ود ناس ومتربي]!!!






















    ---------

    ما عجبتني اشارات د. القراي لقبيلتين ..
    وهي قراية قاصرة لمن تجي من زول بحجم القراي!

    ليته ترك هذا البؤس لاشباه الكتاب!!
                  

05-15-2013, 09:09 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: فتح الرحمن حمودي)

    Quote: ما عجبتني اشارات د. القراي لقبيلتين ..
    وهي قراية قاصرة لمن تجي من زول بحجم القراي!

    انها الحقيقة المرة يا عزيزي فتح الرحمن
    فاحيانا تجد نفسك مضطرا لذكر الحقائق المرة بالفعل والقراي هنا لا يعمم بقدر ما يشخص المجموعة الفاشية المهيمنة على كل شئ حتى على حساب القبيلتين المذكورتين بالضرورة
    فاحيانا التشخيص الجاد الامين يتطلب ذكرهم هكذا لانهم فعلا يستغلون عنصر القبيلة استغلال واضح بشع كاداء رئيس في ممارسة سؤاتهم
    والمفارقة ان لدينا تحفظات غير مبررة في هكذا ممارسات ضارة ومدمرة للجميع
    وعلى عكس هذا في مجتمعات اخرى كالغرب مثلا فان الشخص المستنير حتما ببدا المواجهة من داخل الاسرة, وانجلز مثلا خيرا مثال بل ان العنصريون البيض قد واجههم مناهضي العنصرية من البيض اولا والمستبدون والاقطاعيون البيض قد واجههم الاصلاحيون البيض اولا ايضا
    وكل الافكار الهدامة والممارسات الاجتماعية الخاطئة قد واجهها اناس من نفس الاعراق
    وعندنا في السودان ففي الجيش الشعبي لتحرير السودان كان هناك قوة خاصة من ابناء الدينكا مثلا لمواجهة المنطعين والقبليون من نفس القبيلة وكان هذا احد
    اهم مكنيزم نجحت في ترميم جسم الحركة الرئيس واستمرارها بجدارة تحت قيادة الدكتور قرنق

    فمثلا واحد شحمان جهل طغيان قبليا من ابناء القبائل الكبيرة مثل الدينكا او الشلك او النوير حيث السطوة والشعور القبلي الطاغي بيقوم بيمثل فيها عنتر فوق الاخرين ناسيا بانه مناضل ثوري ؟ بس بجمعوه ليك مع جماعة مدربة من نفس قبيلته ويبداوا معاه بالرطانة كويس كدا
    وبعد داك تشيل شيلتك ما يشوف الا النور لكم يوم كدا تطلع مؤدب في الله دا؟
    كان هذا اهم اسباب نجاح الجيش الشعبي طيلة سنوات الحرب ليصبح جيش رسمي عديل كدا
    ونحن بالفعل نحتاج لهذا النوع من اللكز حتى على المستوى المدني

    وحتى في دارفور مثلا كان لدينا اساس لهذا النوع من العمل على المستوى القبلي بين السلطنات والمكوك ...الخ خاصة اهلنا في البادية ايام ناس مادبو الاب قبل هذه الدويلة العنصرية الفاشلة القائمة
    فزعيم القبيلة هو المسئول الاول في معاقبة المتفلتين من ابناء قبيلته خاصة عندما يغلط مع قبيلة اخرى دا معناه خروج عن سلطة ادارة القبيلة واهانة شخصية للناظر او المك شرتاي ...الخ
    والحرب تقوم بين زعماء القبائل عادة في قضايا كبرى وهكذا حتى دخلت الدويلة الفاسدة هذه لتفكك ذلك الواقع لصالحها هي خصما على حسابنا جميعا
    فهي لا ارض قطع ولا شنو كدا ماعارف؟

    واحكيك ليك قصة واقعية حيث واحد من البادية طغيان بقر راحل في الخريف حتى اواسط دارفور فوجد قرية صغيرة ذهب اليه يريد شراء بعض المتطلبات فوجد في القرية رجل عجوز صغير الحجم جالس في عنقريب تحت شجرة في وسط الحلة نهارا وباقي الناس في المزارع طبعا اها عمك العربي احتقر الرجل شوية وقام ساله اسئلة استفزازية كدا فقام العجوز قال له انا الشرتاي لهذا الدار الا ان الاعرابي لم يتورع في الاستفزازات والكلام الخارم بارم؟ فقام الشرتاي قال للعربي اذا اردت العودة الى الصعيد ( جنوب) ارجو ان تغشاني لاسلمك رسالة تحية وسلام الى اخي الناظر مادبو؟ فوافق الاعرابي وبالفعل عاد مرة اخرى وحمل الرسالة الى الناظر مادبو بس طوالي تم ربطه بالحبال في جدل المحاكمات وشوف ليك الغرامة بقر طبعا؟

    ويقال ان الشرتاي قد سطر في الرسالة كل العبارات الاستفزازية لذلك الاعرابي؟ وفوق هذا فان القصة تعكس جانب من الوفاء والصدق حيث ان الاعرابي قد اوفى بعهده الى الشرتاي رغم احتقاره له في العودة وحمل الرسالة وتوصيلها كمان

    شكرا لك

    (عدل بواسطة Arabi yakub on 05-16-2013, 08:16 PM)
    (عدل بواسطة Arabi yakub on 05-16-2013, 11:15 PM)

                  

05-17-2013, 07:47 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: Arabi yakub)



    مقال ممتاز كشف حقيقة العتبانى " ود الناس " وثبت انه احد الذين يستغلون مؤسسات الدولة فى الانتخابات


    وهذه تسمى فساد سياسي رغم انف ملاسى ويبقى غازى احد كبار الفاسدين الانقاذيين.
                  

05-18-2013, 02:56 AM

أسامة البلال
<aأسامة البلال
تاريخ التسجيل: 12-04-2009
مجموع المشاركات: 3061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق العتباني!! بقلم د. عمر القراي (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    مقال جدير بالقراءة

    غازي العتباني في موقف لا يحسد عليه وورطة حقيقية. من جهة ينتقد الوضع ومن جهة ثانية يقلل من حجم الفساد كما سمعته يتحدث قبل عام ولكن أحمد له شجاعته بقوله إنه رغم إختلافه معهم فهو شريك في تحمل المسئولية عن كل ما حدث في عهد الإنقاذ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de