وقد شاهدت صرصوراً كبيراً $ فلم أهرب ولا سلمت حالي (ابو العزائم البطل)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2013, 10:06 AM

اسامه المتعارض
<aاسامه المتعارض
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 84

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وقد شاهدت صرصوراً كبيراً $ فلم أهرب ولا سلمت حالي (ابو العزائم البطل)

    قراة هذا المقال فازدادة قناعاتي بان هذا الوطن وفيه هاؤلا لن يقوم


    الدهماء والغوغاء إذا اجتمعوا..

    مصطفى أبو العزائم

    الخطاب «الميّت» واللغة «البائسة» التي يتحدث بها بعض الساسة وأدعياء المعرفة ومطالبتهم المستمرة وفي كل الأوقات دون مراعاة لظرف أو مناسبة، بأن «السلام هو الخيار الوحيد» وأن التفاوض هو السبيل لحل كل أزمة، هي أحلام العاجزين والخوارين والجبناء.

    نحن مع السلام.. «نعم»، ومع الاستقرار.. «مؤكد» ومع الأمن المستتب في كل أرجاء الوطن «حقاً»، لكننا لسنا مع سلام الجبناء.. نحن مع سلام الشجعان، الذين يجبرون الخصم على «تسوية» أرض الخلاف، حتى تحتمل وقوف الخصم إلى جانب خصمه، ولسنا مع سلام التنازلات التي تجبرنا على قبول ما لا يرضى به الله ولا ترضاه أنفسنا.

    التفاوض مهم لتقريب وجهات النظر، ولكن إذا رفض الطرف المتمرد مبدأ التفاوض فلا مجال للتفاهم معه إلا عبر فوهات البنادق، والمواجهات الحاسمة لمحاصرة الشر المدعوم من قبل الخارج وبعض الداخل.

    نعم.. هناك من يدعم دعماً مباشراً في الخارج وهناك من يدعم دعماً غير مباشر بأن يساوي بين طرفي النزاع، بين جيش الدولة وفلول ما تبقى من حركات التمرد، ويطالب الطرفين معاً بـ«ضبط النفس».. وبئس ما يطلبون ويطالبون.

    وهناك خوّارو الداخل ومرجفو المدينة وبعض «كتبة» الأعمدة لا كتابها الذين يريدون ممارسة الضغوط على الحكومة حتى «ترضح» للسلام المفروض عليها، كأنما الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم في مواجهة التمرد، كأنما هم من كوكب آخر لا صلة لنا بهم ولا صلة لهم بنا.. وبئس ما يريدون.

    وهناك الذين ارتدوا ثياب الخيانة وهم لا يشعرون من داخل مؤسساتنا السياسية والتشريعية ممن يطالبون بـ«مثول» وزير الدفاع أمام البرلمان، و «محاسبته» على ما اقترفته الأيادي المتمردة الآثمة الملطخة بالدماء، فلا التوقيت يناسب المطالبة، ولا الحدث يستوجب اللوم قبل أن ترد قواتنا المسلحة الصاع صاعين.

    هؤلاء الذين يتحدثون باسم «الشعب» لا علاقة لهم بـ«الشعب»، وإن كانت لهم علاقة كان من الأوفق والأجدى والأنفع أن يقفوا على حقيقة الأحداث من داخل أرض المعركة والمناطق التي تعرضت للعدوان.

    وهم والله غوغاء هذه الأمة ودهماؤها وسوقتها الأراذل الذين إذا اجتمعوا أضروا.. وإذا تفرقوا نفعوا.. وإن لم يتفرقوا من تلقاء أنفسهم علينا أن نفرقهم حتى لا يحدث لنا شرخ في جدار الوطنية، وحتى لا تنشق الأرض أو تتشقق تحت أقدامنا بسبب ما يبثونه من تخذيل بين الناس.. و.. لكن.. الله أكبر.. والعزة للسودان.

    ومن بعد الهرشه
    نواب الشعب.. والصحافة ..


    مصطفى أبو العزائم


    عندما أراد زميلنا وصديقنا الأستاذ الهندي عز الدين، خوض الانتخابات النيابية، تحدثت إليه أن يعدل عن الفكرة لا تقليلاً من دور البرلمان أو النيابة عن المواطنين فيه، بل حرصاً على وجوده في الوسط الصحفي، إذ لفت نظري منذ بداياته الصحفية في «الوان»، وكنت أقول له إن الصحفي نائب عن كل الأمة، بينما أنت في البرلمان ستكون نائباً لدائرة جغرافية محددة.

    كان ذلك منطقي وتقديري الشخصي، ولكن المعارك الانتخابية كانت حامية وجذبت إليها من الزملاء الأساتذة محجوب عروة، وعثمان ميرغني، وعبد الباقي الظافر، وحبس كثير من الصحفيين أنفاسهم قبيل إعلان نتيجة الانتخابات التي نحمد لها أن جعلت الزملاء الأعزاء لا يغادرون الوسط الصحفي الذي يحتاج إليهم أكثر من حاجة البرلمان.

    وعلى المستوى الشخصي لم أخض أية انتخابات سوى الانتخابات (النقابية) المرتبطة بإختيار ممثلين للزملاء في وسط الطلاب- سابقاً- وفي أوساط الصحفيين من خلال انتخابات إتحاد الصحفيين السودانيين التي أكرمني الله من خلالها وأكرمني زملائي وزميلاتي في المهنة بأن حصلت على أعلى عدد من الأصوات من بين كل المتنافسين، وهي نسبة لم تحدث من قبل.. والحمد لله.

    حديث النائب البرلماني (محبوس) تحت قبة البرلمان وداخله، لكنه محمي بـ(الحصانة) ومؤثر إلى درجة (التشريع) و(التغيير)، لكن (حديث) الصحفي إن كان مكتوباً أو منطوقاً فهو يؤثر على الرأي العام، ويؤثر على متخذ القرار، ومطلوب من الاثنين- النائب البرلماني والصحفي- أن يكونا مُعبِّرين عن المواطن وأن يكونا من الملامسين لقضاياه ومشاكله وإهتماماته.

    أحداث «أم روابة» الأخيرة التي كشفت عن الوجه القبيح لما يسمى بالجبهة الثورية ومن يساندونها، كشفت في ذات الوقت على (وحدة الصَّف الوطني) لذلك جاء الرفض التام للأحداث المشينة من قبل كل قطاعات وشرائح المجتمع السوداني، وكانت الصحافة معبرةً عن ذلك الرفض الشعبي، وكان البرلمان قد إجتمع في هيئة لجنة برئاسة مولانا الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر، واتخذت موقفاً مشرفاً يشبه مولانا الشيخ أحمد إبراهيم ويشبه النواب الذين لا نشك في تمثيلهم لأهلهم ومواطنيهم، ولا نشك في وطنيتهم وتجردهم، ويشهد لهم التاريخ بذلك، منذ أن طالب النائب دبكة باعلان الاستقلال من داخل البرلمان عام 1955م، كما يشهد لهم التاريخ بمواقفهم الداعمة للجيش والقوات المسلحة والنظامية عندما قاد نواب (الجبهة الاسلامية)- رد الله غربتها- حملة لدعم القوات المسلحة تنازلوا خلالها عن سياراتهم في سبيل ذلك الهدف النبيل.

    ما فات هو مقدمة مهمة وضرورية لما هو آتٍ. فقد ظللت أتلقى محادثات هاتفية منذ يوم السبت الماضي من عدد من البرلمانيين يعتبون على كاتب هذه الزاوية أنه هاجم النواب والبرلمان ووصفهم بالمتدثرين بدثار الخيانة، وحاشا للَّه أن ننحو ذلك النحو، لكننا كتبنا إن دعم القوات المسلحة واجب وطني، وإن مطالبة (بعض) النواب باستجواب أو مساءلة أو محاسبة السيد وزير الدفاع ستكون مثبطة للهمم في مثل هذه الظروف، فلا التوقيت، ولا الحدث يتطلبان مثل هذا الطلب.

    آخر محادثة هاتفية تلقيتها من الأخت الكريمة والأستاذة الفاضلة سامية أحمد محمد نائب رئيس البرلمان، التي أتشرف بمعرفتي شبه التامة لها ولمواقفها وتاريخها الجهادي، وقد شرحت لها وجهة نظري القائمة على تقديري للأمور، ولاجتهادي في التفسير.

    أود في الختام للاشارة إلى أنني عملت فترة طويلة محرراً برلمانياً إبان عملي في جريدة (الأيام) الغراء، وظلت علاقاتي بالنواب وبالبرلمان قوية ومستمرة، وأعتز بها كثيراً، وأعتز على الدوام بعلاقتي برئيس المجلس الوطني الذي لم التقه في «الخرطوم» فحسب ولا في عواصم الدنيا الكثيرة، بل التقيته وجلست إليه وسط أهله بمنطقة «المزروب» في شمال كردفان والتي قدمته لنا وقدمت لنا الأخيار.. وسوف تظل كذلك بإذن الله

    (عدل بواسطة اسامه المتعارض on 05-09-2013, 10:11 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de