هل السلفية دين عنصري؟

Quote: هل السلفية دين عنصري؟

Quote: يا ابوبكر, للاسف الشديد, هم لا ياتون بشئ من عندهم.

Quote: لماذا بشار الذى يقتل اهل سوريا شرير و البشير الذى يفتك بفقراء السودان ليست شرير.

Quote: صحيح مسلم (3/ 1476) قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ، فَجَاءَ اللهُ بِخَيْرٍ، فَنَحْنُ فِيهِ، فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قُلْتُ: هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قُلْتُ: فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قُلْتُ: كَيْفَ؟ قَالَ: «يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ» [يعني إلا يقول الشبيحة]، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ»

Quote: في الحقيقة حسب علمي هم جمبعاً متفقين في المبدأ من الناحية النظرية، لكن المشكلة في التطبيق! والمبدأ في نظري سليم وواقعي جداً: لا يجوز أن ترفع السلاح في وجه الحاكم، إلا إذا كان عندك القوة الكافية للقضاء عليه على طول، بدون ما يؤدي الأمر إلى فتنة وعذاب ومعاناة للمواطنين! وتدمير للبنية التحتية كما هو جاري الآن في سوريا، واستنزاف لموارد البلد! فالرؤية السلفية في الموضوع محل اتفاق، لكن في التطبيق ربما تطغى بعض النوازع العاطفية! وأنا فعلاً مستغرب أنو رغم وضوح المبدأ، يتم تجاوزه من قبل كثير من الدعاة ويتم قرع طبول الحرب في سوريا، والحجة طبعاً أن بشار هذا فعل والشبيحة فعلوا،

Quote: في كتابه "دين الإنسان" وضع الباحث السوري فراس سواح عدة شروط للتفريق بين الدين الجديد والمذهب الجديد، وأهمها أن المذهب الجديد الذي يلغي المذاهب الأخرى في داخل المنظومة الدينية التي ينتمي إليها لا يمكن اعتباره مذهباً جديداً بل هو دين جديد يبحث عن موطئ قدم. ولهذا فإن الإسلام - ذات نفسه - كان يعد فرقة من الفرق المسيحية "المهرطقة" لفترة تجاوزت القرنين من الزمان قبل أن ينفصل بذاته ويلغي ارتباطاته التاريخية بالمسيحية. الوهابية دين جديد شاء من شاء وأبى من أبى. في نشأتها الأولى كانوا يجبرون المسلمين الراغبين - أو المجبرين - في الانضمام إليهم على الغسل والتشهد من جديد باعتبار أنهم كانوا كفاراً قبل أن يهديهم الله إلى دين محمد بن عبد الوهاب . ولمن اطلع على كتاب "عنوان المجد في تاريخ نجد" سيجد العجب العجاب في كيفية معاملة هذه الديانة الجديدة للمسلمين من أصحاب المذاهب الأخرى، فمؤلف الكتاب لا يتحرج في وصف القبائل المسلمة في الجزيرة العربية بالكفار، وكيف أن الله من عليهم بفتح كربلاء ونهب المقام المقدس في الروضة الحيدرية، وعن السبي المقدر بالآلآف من نساء المسلمين وبناتهم، والغنائم والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، وما إلى ذلك من تاريخ مخزي يتنصل منه أرباب هذه العقيدة في يومنا هذا ويدعون أنه كان من المبالغات . ويجوك ناس زعيط ومعيط من المؤلفة قلوبهم من وهابية هذا المنبر ليحدثونها عن المنهج الوسطي للدعوة السلفية !