|
Re: التعتيم الإعلامى والتجهيل وقلب الحقائق (Re: عماد قريش)
|
هذا جزء من مقال لإسحاق أحمد فضل الله يدل بوضوح أن السيطرة الإعلامية بدأت تخرج من أيديهم
Quote: >.. لكن الهجوم الأغرب والذي لا يخطر ببال أحد هو هجوم يسري الآن في عروق الخرطوم.. > وما دمت = السيد القارئ = تقرأ الآن الصحف وتستمع للمحطات فإن الهجوم يأكل عروقك أنت > حديث شديد المرارة يدور همساً عن (الإعلاميين) >.. وإدارة رأس الأمة > والحديث كان ما يسوقه هو حديث السيد وزير الصحة (حميدة) للصحافة.. وما خرجت به الصحافة > وما صنعه الخروج هذا > .. وفي مؤتمره الشهير دكتور حميدة يقول للصحافة : نزيف الأمهات في السودان نسبته هي (اثنان ونصف في المائة).. > وإن (الإثنان ونصف هذه ثلاثون في المائة منها = أقل من واحد في المائة = هو الذي يقتل الأمهات) > .. والصحف تنسب لدكتور حميدة أنه قال: (ثلاثون في المائة من الأمهات يُقتلن بالنزيف) > ومنظمات الأمم المتحدة تتصل بالسودان وهي تصرخ > وفي مؤتمره الصحفي حميدة يقول : منظمة الصحة العالمية تقول إن أخطاء الأطباء في السودان لا تتجاوز الخمسة بالمائة > وأن (ستة وثمانين بالمائة = من الخمسة في المائة هذه = مقدور عليها). > والصحف تنقل عن حميدة أنه قال : أخطاء الأطباء نسبتها ستة وثمانون في المائة. > ومنظمات الطب في أطراف العالم تتصل بالخرطوم وهي تصرخ > وحميدة يعلن أن نسبة السرطان في السودان هي (سبعة من عشرة في المائة = أي أقل من واحد في المائة) > والصحف تنسب إليه أنه قال : السرطان في السودان سبعون في المائة > ونقل الصحافة لحديث حميدة شيء مثله تصنعه الصحف الآن وهي تنقل أخبار أم روابة وهجوم مناطق معها > والصحف سوف تحمل في الأيام القادمة أنباء عن حشود في... وحشود في... > بينما الحقيقة هي أن الحلو ومناوي يشتبكان في عنف وكلٌّ منهما يسعى للحصول على جزء من القوات المهاجمة والتي لا تحتمل القسمة ولا الضرب > والحلو في (مندي) يخاطب قواته الخامسة من عصر أمس متجهين إلى تلودي .. وثماني مدرعات وثماني دبابات. > .. ولن يصل منها شيء.. فإن جهات معينة قد سئمت وقررت دخول المعركة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|