رومانسية الرجل السوداني والمرأة السودانية

Quote: هذه الأيام يتساءل البعض عن اختفاء الرومانسية من خارطة حياة الشعب السوداني، وكيف أن الرجل عندنا صاراً بارداً وأحمقاً، ولا يستطيع أن يعبر عن مشاعره بـ المواصفات المتبعة عالمياً - مع ملاحظة أنني أتحدث عن الرومانسية بعد الزواج، لأن التي قبل الزواج يعتبرها البعض (قلة أدب ساكت) - وأرى أن الرجل السوداني يُتهم ظُلماً وبهتاناً بأنه لا يملك مثقال ذرة هيدروجين من الرومانسية، وكـ ضرب مثل، عبارة (صباح الخير)، هذا المقطع إذا أراد الرجل أن يقوله لزوجته تجده يتردد ويردد في نفسه أفكاراً على غرار: - هسع الولية ده أقول ليها صباح الخير .. تقول الراجل ده الليلة مالو؟ وأعتقد أن الزوج السوداني لديه من الرومانسية ما يكفي لأن يغرق بحنانه كل من دول المكسيك وتركيا ومنطقة حوض البلقان، ولكنه لديه طرقه الخاصة للتعبير عنها، في القرى مثلاً يُعبّر الرجال عن رومانسيتهم بأساليب مبتكرة، منها أن يقول الرجل لزوجته بصوت يحاول أن يجعله حنوناً بقدر الإمكان: - يا مرة هووي .. قومي سوي لينا الشاي.! 2- بالطبع توجد عدة أسباب مقنعة لانحسار الرومانسية من حياتنا، ومن أهمها (الفلس) .. نعم عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة، على حد علمي لا رومانسية مع (الفلس)، الرومانسية كائن ملازم لـ الغني، ويتناسب عكسياً مع (الفلس)، أي كلما زاد (الفلس) قلّت الرومانسية، وكلما قلّت الرومانسية ستجد الفلس من أهم الأسباب، فـ (الفلس) حيثما وُجد يعتبر هادماً لـ اللذات ومفرقاً لـ الرومانسيات، الرومانسية تحتاج إلى جيب ممتلئ بـ (الكاش)، لأن من (تترمنس) معها –من المفترض أن معناها: التي تمارس معها الرومانسية- تحتاج إلى رحلات بريّة وزيارة مطاعم فاخرة، ومنتزهات وحدائق، وتتناسب الرومانسية مع بيت تزغرد فيه العصافير، وتتحاوم فيه الفراشات حول الزهور، وتحفّه نوافير المياه من كل جانب، وتوقد فيه الشموع عند العشاء، بينما تنساب موسيقى حالمة من مكان ما، كل هذا من الصعب أن تجده في بيت سوداني متوسط الحال يمتلئ بالأطفال الذين يتقاذفون بـ (السفنجات) و(الشباشب)، على مدار اليوم.! كذلك تجد أنّ (السخانة) تعتبر من أهّم مثبطات الرومانسية، فـ الرومانسية أخي الزوج تحتاج إلى جو معتدل وشمس تحجبها الغيوم، لذا تجد أن الرومانسية تتلاشى تدريجياً كلما اقتربنا من خط الاستواء من الشمال أو الجنوب، ويميل مقياس الرومانسية للصفر المطلق عندما تتحد السخانة مع انقطاع التيار الكهربائي، وهنا تصبح الأخلاق أضيق من المسافة بين الهمزة والألف، حينها تهرب الرومانسية من الباب أو الشباك أيهما أقرب.! ومما لا شك فيه أن الرومانسية تحتاج إلى ذاكرة قوية، فـ أنت حتى تكون رومانسياً يشار إليه بالبنان، تحتاج أن تتذكر تاريخ أول لقاء بينكما .. تاريخ الخطوبة .. تاريخ زواجكما حتى تفاجئ بعلتك الكريمة بهدية في هذه التواريخ، ولكن المشكلة أنك قد تنسي حتى السنة التي تزوجت فيها، دعك من تذكر اليوم والشهر، علاوة على أن هنالك من ينسون حتى القرن الذي تزوجوا فيه.! الرومانسية تحتاج إلى تنازل، مثل أن تدخل المطبخ وتساعد زوجتك في (كتل البصلة) أو تحمير شيء ما، وهذا الفعل يعتبره الرجل السوداني عيباً كبيراً يتطور إلى مصيبة فادحة إذا تم قبضه متلبساً بفعلته هذه من قِبَل أحد معارفه، (كبتنية بحتة) وإذا أردت أن تُطبّق ما عُلم من الرومانسية بالضرورة، يمكنك أن تستيقظ مبكراً قبل زوجتك وتجهّز شاي الصباح وتُحْضِر لها كوبها إلى السرير، وهذه لعمري لا يفعلها إلا (قيس بن الملوح) إذا حدث وجمعته القسمة بـ (ليلي العامرية).! 3 الإنجليز لديهم مثل يقول: - في العام الأول من الزواج يتكلم الرجل وتصمت المرأة، وفي العام الثاني تتكلم المرأة ويصمت الرجل، وفي العام الثالث يتكلم الاثنان ويسمع الجيران.! من الواضح أن الإنجليز هؤلاء رومانسيون كما أتت الرومانسية في الكتلوج، عندنا هنا الزوجان يتكلمان والجيران يستمعون منذ الشهر الثالث، وما اعرفه أن الخواجات لديهم أساليبهم الخاصة والغريبة في إظهار رومانسيتهم، ولديهم اقتراحات عديدة، وكلها على مستوى واحد من الحماقة، وإذا كنت من محبي الإنجليز يمكنك تجربتها وإن كنت أشك في ذلك.! منهم من يوصي بني جلدته ويعطيهم نصائح قيمة ليكونوا رومانسيين على طراز رفيع، ومن هذه الوصايا أن تأخذ زوجتك في رحلة إلى سفوح (جبال الألب) لتستمتعان بالتزلج هناك، بما أننا –للأسف- ليست لدينا جبال (ألب) في سوداننا الحبيب، لكن أعتقد أن (جبل عوينات) أو (جبل الدائر) يمكن أن يقوما بهذه المهمة على أكمل وجه.! يقولون أيضاً أدعوها –أي زوجتك- لمطعم راق واستأجر لها أوركسترا لتعزف لكما أغاني الحب والسلام حتى تحس بطعم جديد للرومانسية، ولكن نقول نحن: أن هذا الشيء لا يمكن حدوثه إلاّ في فيلم هندي غير مترجم.! 4· هكذا يمكننا أن نصل إلى أن الرجل السوداني من الصعب أن يكون رومانسياً حتى النخاع، ولن يصل بالهين إلى مرحلة (سأبقى من أجلك حتى تحترق النجوم)، ومن الصعب أن تنفجر ماسورة عواطفه لتغرق الميادين في أرض الواقع والبيئة السودانية التي لا تشجع على الرومانسية التي نراها في الفضائيات.! · المرأة أحياناً لا تشجع على الرومانسية، وبالذات النساء اللواتي لا يسرهنّ سوى انخفاض سعر الطماطم ولا يضايقهن سوى ارتفاعها، ومعهنّ اللواتي يعتبرن أن زيادة عدد الصحون في المائدة يعتبر من أرقى أنواع الرومانسية، سبق وأن قصصتُ عليكم حكاية الفتاة التي قال لها زوجها:- داير حبة رومانسية في البيت ده.! فذهبت البنت لأمها لتسألها ماذا يقصد الرجل، فقالت لها: - والله يا بتي أنا ما عارفة رومانسية دي شنو .. لكن للضمان أعملي جدادة مسبكة في الغداء.! · الرجل السوداني يعتبر أن الرومانسية هي تنازل واستسلام للمرأة، ويعتقد أن الرجل حينما يبدأ بتنازل بسيط بعدها ستتحول بقية حياته كلها إلى استسلام. · وآخر الكلام إذا لم تستطع أن تكون رومانسياً، فكن زوجاً مثالياً، وتذكري أيتها الزوجة أن الزوج لا يكون مثالياً إلا إذا كانت الزوجة مثالية.!

Quote: زوجها:- داير حبة رومانسية في البيت ده.! فذهبت البنت لأمها لتسألها ماذا يقصد الرجل، فقالت لها: - والله يا بتي أنا ما عارفة رومانسية دي شنو .. لكن للضمان أعملي جدادة مسبكة في الغداء.!

Quote: لا أعلم من الكاتب ... ولكن ارجوه الامانة في حفظ ( التراث ) ... تحياتي يا حبيب .... موضوع الرومانسية ده ممكن نكتب فيهو كتب ... بس منو البيقرا ....

Quote: وأرى أن الرجل السوداني يُتهم ظُلماً وبهتاناً بأنه لا يملك مثقال ذرةهيدروجين من الرومانسية، وكـ ضرب مثل، عبارة (صباح الخير)، هذا المقطع إذا أراد الرجل أن يقوله لزوجته تجده يتردد ويردد في نفسه أفكاراً على غرار:- هسع الولية ده أقول ليها صباح الخير .. تقول الراجل ده الليلة مالو؟

Quote: هناك خلل (مركزي) في إدارك (معظم) الزوجات لمفهوم (الرومانسية). وهذا الخلل ناتج من مركز (القياس) والمعايرة.. مشكلة قديمة شويه،يعني نحنا بنتعرّف على الرومانسية كيف؟ مصادرنا شنو؟ زمان كانت كتب (عبير) و(زهور) .. هسع المصادر بقت الأفلام والمسلسلات الرومانسية والزوج المسكين لابد يواكب المعايير الجديدة دي وإلّا... صاح ما كل النسوان بحضروا مسلسلات تركية لكن زي بقى في تيار بخلي أي واحده بمجرد المعايشه بتتأثّر.. الزوجة تحديداً مفروض تطوّر أدوات وعي بشعور زوجها نحوها..تعبه من أجل البيت،حمايته لها،حفاظه على عفتها وكرامتها.. بدلاً عن مطالبته كل ليلة بأن يقرأ لها من شعر نزار قبّاني..والترداد (القاتل) لسؤال :بتحبّني؟ الزوج ما عنده مانع يعمل الحاجات دي لكن ما كل يوم يا جماعه الزوج دا كائن مختلف مفروض الزوجة تبذل الوسع في فهمه..يعني تعرف كيف بعبّر عن إحساسه،وكيف بكون متضايق..ما ممكن تخلق ليهو مواعين محددة يفرّغ بيها عاطفته أو هو ما بحبّها بالضرورة. بعدين الزوج بحكم مركز القيادة مرات كثيرة بكون عنده هموم وغموم،مهمة الزوجة هنا مساعدته ومساندته مش الضغط عليه بمطالبات (مشروعة) لكنها في غير وقتها.. لو مافي تنميط للتعبير عن الحب الناس دي بترتاح مرات الحبّ دا بكون (باين) في العيون،في داعي تعصري الراجل عشان يقولو ليك؟ انا غايتو شايف من كمال نضج المرأة احترام طرق تعبير الرجل عن حبّه واغتنام أوقات صفوه للمطالبة بالمزيد

Quote: وإليك الواقع المعاش هكذا تربينا .. دوماً لانصرح عن مشاعرنا علناً .. ولانتفوه بها .. حتى لمن نحب .. من منكم لا يحب أبوه وأمه ؟ .. كم مرة صرحت لهم بهذا الحب؟ .. حتى صديقك وصديقتك .. كم مرة قلت له/ا كم أحبك؟ .. وبما أن ديننا الحنيف يأمرنا على لسان رسوله الكريم أن نبوح بهذا الحب .. فعندما قال له الأعرابي أني أحب فلان .. سأله الرسول الكرم (أأعلمته؟) فلما أجاب بالنفى علمه الرسول الكريم كيف يقول له أحبك في الله .. وقال صلوات الله عليه (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه) ولكن الاستداركية تأتي هنا .. لكن .. طبيعتنا (الجبل) لم تتزحزح قيد أنمله .. وبما أنها تغيرت لتواكب ما يأتي به الغرب والفضائحيات العربية .. ولكن لم تتغير طبيعة الرجل الشرقي وكذلك المرأه لا يُغفر لها إن صرحت بما تكنه .. وفي سوداننا الحبيب .. لم نرى الأب يقبل زوجته (على جبينها) أمام أبنائه .. وإن أمسك بيدها أمام الناس فهو أما (عريس جديد) .. أو (مريضه يسندها) وما سوى ذلك (مسخرة وقلة أدب وإضينه ) .. ويأتي هنا الحب المعاش واقعاً والذي نحسه ونلمسه دون أن نصرح به (إن الحروف تموت حين تقال) .. فتأمل في هذه المشاعر والأحاسيس .. وأنت نائم تسمع من يدب بقدميه فترفع طرف عينك .. فتجدها زوجتك تجاهد في أن لا تسمع خطواتها كي لا تيقظك بعد يوم شاق عانيت فيه ما عانيت .. وتاره تسمع همساً زاجراً (وطي صوتك ياولد أبوك نائم) .. وتاره تصحى لتجد الجميع مكومين في طرف قصي من المنزل (كي لا يتسببون لك في إزعاج) .. وتاره مجرد عودتك من العمل في غير المعتاد تلاحظ كبكبتها لتدخل غرفتها وتغلقها من خلفها .. لتخرج بغير الثوب الذي وجدتها به .. أو تدلف إلى الغرفه تجدها أمام المرآه (تلملم خصلات طارت من تسريحتها) .. ترى أي حب هذا؟ وكم من الكلمات تعبر عن هذه المواقف لتشرح عمق العاطفه والمحبه والحنيه .. أهي هذه الكلمة التجارية التي يرسلها كل من يحب في رساله قصيرة مستهلكه هذه الأيام (أحبك) ثم يضغط بعدها قائمة الأسماء ليختار خمسه أسماءw: ثم يضغط زر الإرسال؟ وفي الجانب الآخر تسمع الزوج يقول لها (ما تكنسي الليله .. حتتعبي تاني لو كنستي) .. أو لأنها متعبه أتي ببعض الطعام الجاهز معه من الخارج ويخبرها بذلك .. أو يضع يده علي جبينها .. ويسألها ويرجوها أن تذهب معه للطبيب .. أو بأمر (قومي أرح الدكتور) وهذا الأمر والمعاناه في المواصلات وحجز النمرة و(وإنتظار الدور) والدخول للطبيب .. وشكوى الزوج للطبيب بأنها تتعب إذا حدث كذا وكذا .. وفي الثانية صباحاً يوقظها من النوم ويمد لها الحبوب بيد وبكأس الماء بيد أخري ثم يقول لها قولي بسم الله وأبلعي .. بالشفاء ..... أي حب ستحس به الزوجه أكثر هذا الواقع المعاش أم فقط كلمة يليقيها لها ولايلقى لها بالآ من كثرة أستهلاكها ويذهب لحال سبيله؟ هذا ولاننفي وجود بعض وأكرر (بعض) الرومانسية التي يجب أن يظهرها الزوجين صراحة .. وقد يكون ذلك في (أوقاتهم الخاصة) .. أما ما عم به البلاء وتحلم به الفتيات بالرومانسية على طريقة مهند ونور كما قرأت .. فهذا نوع من الخيال الغير معاش .. ولنضرب مثلاً أدخل اليوم في المساء بيتك .. ولاتنسى أن تشترى معك باقة من الزهور من (فرش فلورز(f) ) ومجرد أن تدلف من الباب نادي على زوجتك وقول لها (أحبك) وقم بشم باقة الزهور وقدمها لها .. وإليك ردة فعلها (يازول إنت أكيد الليلة عامل عملة وجاي تتدسى وراء الكلمات دي .. يا أما حمتك مرتفعه خالص ولازم نمشي الدكتور .. وله كمان عملو ليك عمل وبقيت تهضرب برة من راسك .. ) وأشياء من هذا القبيلw: .. فجيل أبي ومن سبقهم من أجدادي لم يتفوه أي منهم بكلمة (بنهبكf: ) ولا كلام الريده .. بل يحبون بعضهم بعضاً واقعاً معاشاً ويحس هو به وتحس هي به .. ونحس نحن بمقدار حبهم لبعضهم البعض .. كحياة لا ككلمات جوفاء. فالحب والتيه والوله والهيام والتتيم يختلف بأختلاف الزمان .. فيبدأ بأعجاب في أوله ثم حب مكتوم ثم مصرح به في فترة الرومانسية .. ثم بعد الزواج يصبح واقعاً معاشاً وتندثر الكلمات وتطبق واقعاً عملياً بعد ذلك ... أما إذا استمر كلمات أيضاً بعد الزواج فسيأتي الألف ليحول الحب العذب إلى الحب العذاب وهذا الأخير يأتي بصحبه الملل والشك والكآبه وصويحباتهم مخارجه بقال فقالت .. قالت فقال ..: في شارع النيل أمسك بيديها وقال لها (دي آخر جلسة رومانسية وشاعرية حنقعدها مع بعض) أصابتها الدهشة وفتحت عيناها حتى أذنيها وقفز حاجباها حتى لامسا خصلة نافرة من رأسها وقالت (لييييه!) وكان هو الأكثر إندهاشاً هذه المرة فقال (مش خلاص حيحبسوك من بعد بكرة .. والعرس الشهر الجاي؟)w: خروج مثقفاتي: الحب في صمت أحلى .. ولكنه إنتحار بطئ الحب نشوة تعتريك في الدواخل ودغدغة يصعب حكها

Quote: يا رومانسيين انتوا سلام بعض السودانيين يفتقدون للثقافة الرومانسية ويرجع لك على حسب البئية التى تربي فيها الشخص الرجل الشاطر هو من يجعل حبيبته وزوجتهوا ان تشعر بنوثتها بجيكم تانى شوية رومانسية غير سودانية

Quote: بالطبع توجد عدة أسباب مقنعة لانحسار الرومانسية من حياتنا، ومن أهمها (الفلس) .. نعم عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة، على حد علمي لا رومانسية مع (الفلس)، الرومانسية كائن ملازم لـ الغني، ويتناسب عكسياً مع (الفلس)، أي كلما زاد (الفلس) قلّت الرومانسية، وكلما قلّت الرومانسية ستجد الفلس من أهم الأسباب، فـ (الفلس) حيثما وُجد يعتبر هادماً لـ اللذات ومفرقاً لـ الرومانسيات، الرومانسية تحتاج إلى جيب ممتلئ بـ (الكاش)، لأن من (تترمنس) معها –من المفترض أن معناها: التي تمارس معها الرومانسية- تحتاج إلى رحلات بريّة وزيارة مطاعم فاخرة، ومنتزهات وحدائق، وتتناسب الرومانسية مع بيت تزغرد فيه العصافير، وتتحاوم فيه الفراشات حول الزهور، وتحفّه نوافير المياه من كل جانب، وتوقد فيه الشموع عند العشاء، بينما تنساب موسيقى حالمة من مكان ما، كل هذا من الصعب أن تجده في بيت سوداني متوسط الحال يمتلئ بالأطفال الذين يتقاذفون بـ (السفنجات) و(الشباشب)، على مدار اليوم.!

Quote: بعض الآلام يشفيها الكلام, و ليس المقصود بالكلام هنا النصائح و العظات و العبر و الآراء السديدة ... و لكنه كلام الإنسان لنفسه .. إفضاؤه .. و نجواه .. و اعترافه بما يؤرقه الإفضاء .. مجرد الإفضاء .. و الإفشاء .. و الإعتراف ولو للورق,..... فض مكنون القلب و التعبير عن مشاعره الحبيسة المخنوقة المذبوحة فى طَيَّات الضلوع .. يُشْفى و يُريح .. الدمعة المسكوبة لا تَضيع .. و إنما هى تفتح نافذة للعاطفة تتنفس منها و الضحكة المريرة تفك ضائقة الروح . . و الآهة تُفَرِّج عن القلــب ..... عبر عن مشاعرك الطيبة والنبيلة لمن حولك....ربما لا يكون هناك لقاء بعد......سيكون لك ذكرى جميلة في نفوسهم .....وستكون قد أسعدتهم ولو للحظة هل هو جنون ان اخبر الورق انني احبك!!!!؟ هل جنون ان املا النت .... احبك!!!!؟ هل جنون ان انشر اعلانا .... احبك لو اand#65275;جابة نعم ..... انا مجنون و الحقيقة هي .... حبك هو التصرف العاقل الوحيد في حياتي . . . و اعقل ما عملت . . اand#65275;علان . . معا الى اand#65275;بد و اسمها يجعل الجريدة شمس .... و بجوار اسمها اسمي .... كطفل يلوذ بأمه

Quote: سلام يا الما بتعرفوا الرومانسية تعالوا شوفوا قالوا في رومانسيتكم شنو بس ما تزعلوا مني أظنوا ده زي الواقع كده - ههههههههههه الرجال قبل وبعد الزواج قبل الزواج : يكون الزوج زبوناً دائماً في محلات بيع الورد .. وردة حمراء بعد الزواج : يكون زبوناً دائماً لدى محلات الخضار .. ابتسامة قبل الزواج : المشي في الأسواق والأيدي متأهبة لدفع ثمن الجهاز!!! قلب أحمر بعد الزواج : المشي في الأسواق والأيدي ، أيضاً متأهبة حتى تمسك الزوجة قبل أن تفر لأقرب محل !!! إحباط قبل الزواج : لو تطلبي لبن العصفور أجيبه .. قلب أحمر بعد الزواج : لبن (جهينه) يملأ الأسواق فما حاجتنا للبن العصفور ؟ ابتسامة عريضة قبل الزواج : يتصرف الزوج كما لو كان مرشحاً في الانتخابات .. بعد الزواج : يتصرف كما لو كان وزيراً في حكومة مهمتها رفض المطالب الشعبية .. قبل الزواج : المرأة آذان صاغية .. مرتبك بعد الزواج : أفواه مفتوحة .. نائم قبل الزواج : أنا والعذاب وهواك .. بعد الزواج : أنت والعذاب فقط .. قبل الزواج : الرومانسية أن تهدي خطيبتك ورده .. وردة حمراء بعد الزواج : إيه الكلام الفاضي ده ؟ لو كنت جبت حاجه عليها القيمة موش كان أحسن ؟!!! قبل الزواج : تريدك أن تكون جميلاً بما يكفي حتى توافق على الزواج منك.. بعد الزواج : تريدك قبيحاً بما يكفي حتى تبعد عنك كل إعجاب .. قبل الزواج : الزوجة تحافظ على قوامها .. بعد الزواج : لا تحافظ عليه فقط وإنما تضاعفه .. قبل الزواج : تنصت الزوجة باهتمام .. بعد الزواج : لا تنصت باهتمام إلا إذا كان زوجها نائماً .. قبل الزواج : الرجل أعمى .. والمرأة خرساء ..

Quote: على ما اعتقد الكلام الفوق دا بشبه اسلوب الكاتب هو فتح العليم عبدالله والله اعلم

Quote: قطع شك يا دكتور الفلس هو هادم الرومانسية ...لأنه راجلاً كلس وبخلي الزولة مبوزة طول اليوم والزوج أخلاقه في راس نخرتو... غير كدة ممكن تكون في رومانسية بس برضو في حدودضيقة شديد ومؤقتة كمان

Quote: أشرف حمدي · جامعة السند الرومانسية الجديدة انحسرت الرومانسية في مطلع القرن العشرين عندما أعلن النقاد الفرنسيون هجومهم عليها - وذلك لأنها تسلب الإنسان عقله ومنطقه - وهاجموا روسو الذي نادى بالعودة إلى الطبيعة. وقالوا: لا خير في عاطفة وخيال لا يحكمهما العقل المفكر والذكاء الإنساني والحكمة الواعية والإرادة المدركة. وكان من نتيجة ذلك نشوء الرومانسية الجديدة ودعوتها إلى الربط بين العاطفة التلقائية والإرادة الواعية في وحدة فكرية وعاطفية، ومن ثم نشأت الرومانسية الجديدة حاملة معها أكثر المعتقدات القديمة للرومانسية. وقد اعتنق كثير من الحداثيين الرومانسية بل عدها بعضهم أحد اتجاهات الحداثة. رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏23‏ دقيقة

Quote: واحد كان ماشئ مع زوجته في الشارع قام مسكها من يدها تخيلوا المرة دي بي كل قوتها نتقت يدها من يد الراجل لحدي ما التوب وقع.

Quote: د كتور سلام موضوعك جد شيق بس الوقت عندنا تأخر بس ليك علي بكرة إنشاء الله نواصل